صدر هذا الكتاب الجليل أخيرا عن دار ابن حزم ( بيروت)
بتحقيق :
الدكتور عامر حسن صبري ( جامعة الامارات العربية المتحدة بالعين)
على 290 صفحة .
لقد قام المحقق مشكورا بتقديم ترجمة مفصلة لصاحب الكتاب وهو القاضي المالكي الشهير اسماعيل بن اسحاق الجهضمي كما أشار الى أهمية دراسة كتب التراث حول أحكام القرآن عامة والى مكانة كتاب اسماعيل القاضي خاصة .
اعتمد المحقق في أعماله في اخراج الكتاب على هذه الصورة الجميلة على الأوارق المتفرقة , وعددها اثننان وثلالثون ورقة ذات وجهين , وهي محفوظة في المكتبة العتيقة بالقيروان . وعلى احدى صفحات الكتاب سماع مؤرخ على جمادى الآخرة من سنة اثنتين وثمانين ومائتين . وذلك يدلّ على أن النسخة القيروانية كتبت في حياة القاضي اسماعيل ودرسها أهل القيروان في حلقات علمية فيها .
قابل المحقق نص هذا الكتاب بعدة كتب أخرى ألّفت في هذا الفن , منها مختصر أحكام القرآن لبكر بن العلاء كما خرّج الأحاديث والآثار تخريجا حسنا ودقيقا كما تعودنا منه في أعماله السابقة في اخراج التراث .
وكذلك وضّح المحقق الجليل ما قد يشكل على القاريء ( كما يقول) من بعض كلماته وعباراته منه : اضافة كلمة (وسلّم) بعد صلى الله عليه التي حذفها الناسخ في الأصل .
كما حذف المحقق اسم القاضي اسماعيل في بداية كثير من الأسانيد غير أن الناسخ ذكره في المخطوط .
غير أنني شخصيا لا أرى فائدة في هذين الأمرين , بل رأيت من المستحسن ترك النص كما هو في الأصل .
نشرت من المخطوط 6 صفحات نموذجية في آخر المقدمة .
تشمل الفهارس فهرس الآيات , أطراف الأحاديث النبوية , الأعلام , وفهرس بأهم مصادر التحقيق والدراسة وفهرس الموضوعات .
لا شكّ في أن كل من المحقق الجليل ودار ابن حزم وصاحبها قاما بخدمة عظيمة في سبيل احياء التراث القديم عندما بادرا في اخراج هذا الكتاب القيم الفريد لكي يكون في تناول الجميع بعد ما ظل في حكم الضياع أكثر من 1100 سنة !
بتحقيق :
الدكتور عامر حسن صبري ( جامعة الامارات العربية المتحدة بالعين)
على 290 صفحة .
لقد قام المحقق مشكورا بتقديم ترجمة مفصلة لصاحب الكتاب وهو القاضي المالكي الشهير اسماعيل بن اسحاق الجهضمي كما أشار الى أهمية دراسة كتب التراث حول أحكام القرآن عامة والى مكانة كتاب اسماعيل القاضي خاصة .
اعتمد المحقق في أعماله في اخراج الكتاب على هذه الصورة الجميلة على الأوارق المتفرقة , وعددها اثننان وثلالثون ورقة ذات وجهين , وهي محفوظة في المكتبة العتيقة بالقيروان . وعلى احدى صفحات الكتاب سماع مؤرخ على جمادى الآخرة من سنة اثنتين وثمانين ومائتين . وذلك يدلّ على أن النسخة القيروانية كتبت في حياة القاضي اسماعيل ودرسها أهل القيروان في حلقات علمية فيها .
قابل المحقق نص هذا الكتاب بعدة كتب أخرى ألّفت في هذا الفن , منها مختصر أحكام القرآن لبكر بن العلاء كما خرّج الأحاديث والآثار تخريجا حسنا ودقيقا كما تعودنا منه في أعماله السابقة في اخراج التراث .
وكذلك وضّح المحقق الجليل ما قد يشكل على القاريء ( كما يقول) من بعض كلماته وعباراته منه : اضافة كلمة (وسلّم) بعد صلى الله عليه التي حذفها الناسخ في الأصل .
كما حذف المحقق اسم القاضي اسماعيل في بداية كثير من الأسانيد غير أن الناسخ ذكره في المخطوط .
غير أنني شخصيا لا أرى فائدة في هذين الأمرين , بل رأيت من المستحسن ترك النص كما هو في الأصل .
نشرت من المخطوط 6 صفحات نموذجية في آخر المقدمة .
تشمل الفهارس فهرس الآيات , أطراف الأحاديث النبوية , الأعلام , وفهرس بأهم مصادر التحقيق والدراسة وفهرس الموضوعات .
لا شكّ في أن كل من المحقق الجليل ودار ابن حزم وصاحبها قاما بخدمة عظيمة في سبيل احياء التراث القديم عندما بادرا في اخراج هذا الكتاب القيم الفريد لكي يكون في تناول الجميع بعد ما ظل في حكم الضياع أكثر من 1100 سنة !