أبو عبد المعز
Member
- إنضم
- 20/04/2003
- المشاركات
- 566
- مستوى التفاعل
- 24
- النقاط
- 18
ما السر في اقتران الأمر بالأكل والنهي عن اتباع الشيطان؟
يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ [البقرة : 168]
وَمِنَ الْأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشًا كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ [الأنعام : 142]
الاقتران في الآيتين مباشر وقد يكون في مواضع أخرى غير مباشر:
كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ [الأنعام : 141]
يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ [الأعراف : 31]
النهي عن الإسراف وجه من النهي عن اتباع الشيطان من حيث:
إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا [الإسراء : 27]
لا ننسى أن أول إغراء للشيطان كان متعلقا بالإكل...الأكل من الشجرة....
إن شهوة البطن لهي أوسع مدخل ينفذ منه الشيطان إلى الإنسان!
ومن الأحاديث التي تدل على هذا المعنى، في هذا السياق ، ما رواه المقداد بن معد يكرب عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: (ما ملأ ابن آدم وعاء شراً من بطنه، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإن كان لابد فاعلاً فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه) رواه الترمذي وحسنه.
ولنلحظ سمو بلاغة الرسول - صلى الله عليه وسلم - لم يقل ما ملأ "الإنسان" أو "المرء "بل ما ملأ "ابن آدم" تذكيرا بالعداوة الأصلية :عداوة الشيطان لآدم وذريته.وإشارة إلى سبب الهبوط من الجنة : الرضوخ لشهوة لبطن...
يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ [البقرة : 168]
وَمِنَ الْأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشًا كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ [الأنعام : 142]
الاقتران في الآيتين مباشر وقد يكون في مواضع أخرى غير مباشر:
كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ [الأنعام : 141]
يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ [الأعراف : 31]
النهي عن الإسراف وجه من النهي عن اتباع الشيطان من حيث:
إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا [الإسراء : 27]
لا ننسى أن أول إغراء للشيطان كان متعلقا بالإكل...الأكل من الشجرة....
إن شهوة البطن لهي أوسع مدخل ينفذ منه الشيطان إلى الإنسان!
ومن الأحاديث التي تدل على هذا المعنى، في هذا السياق ، ما رواه المقداد بن معد يكرب عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: (ما ملأ ابن آدم وعاء شراً من بطنه، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإن كان لابد فاعلاً فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه) رواه الترمذي وحسنه.
ولنلحظ سمو بلاغة الرسول - صلى الله عليه وسلم - لم يقل ما ملأ "الإنسان" أو "المرء "بل ما ملأ "ابن آدم" تذكيرا بالعداوة الأصلية :عداوة الشيطان لآدم وذريته.وإشارة إلى سبب الهبوط من الجنة : الرضوخ لشهوة لبطن...