شيخ زادة والشهاب

إنضم
26/02/2005
المشاركات
1,331
مستوى التفاعل
3
النقاط
38
الإقامة
مصر
الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله

أرجو التفضل بالإجابة على هذا السؤال :

هل صنف أحد في المقارنة بين الشهاب وزادة ؟؟
وهل أُفرد الشهاب أو شيخ زادة بمؤلَّف ؟ أرجو الإفادة . والله الموفق.
 
الشهاب الخفاجي ومنهجه في التفسير رسالة ماجستير لم تطبع بعد للأخ زهير هاشم عودة ريالات وهو عضو في هذا الملتقى المبارك يمكن التواصل معه للإفادة وشكرا.

-
 
أشكرللأخ الكريم عبد الرحمن المحيميد على الإفادة ولعلنا نجد موضوع الشهاب لزميلنا ريالات مطبوعا في القريب إن شاء الله تعالى لنفيد منه.


ولعلنا ـ أيضا ـ نقف على من صنف في المقارنة بين الشهاب وزادة ـ إن كانت هناك دراسة قد انجزت في هذا الشأن

والله الموفق
 
الأخ الدكتور خضر حفظه الله
بخصوص سؤالكم: هل صنف أحد في المقارنة بين الشهاب وشيخ زادة؟ فلم أطلع على مصنف أفرد لهذا الأمر، أو عرض له أثناء تناوله لإحدى الحاشيتين.
أما سؤالكم: هل أُفرد الشهاب أو شيخ زادة بمؤلَّف؟ فلم أطلع على مصنف كتب في شيخ زادة، أما الشهاب فكان موضوع رسالتي للماجستير كما ذكر الإخوة.
كما كتبت مجموعة من الكتب والرسائل في حاشية الشهاب منها:
- النكلاوي، فريد، (1981م) البيان عند الشهاب الخفاجي في كتابه عناية القاضي وكفاية الراضي، مطبعة الأمانة، القاهرة.
- هاشم، هاشم محمد، (1406 هـ - 1986م) الالتفات في حاشية الشهاب، مطبعة الأمانة، القاهرة.
- القضاة، حاتم، (1997 م) الشهاب الخفاجي نحويًّا، رسالة ماجستير، جامعة مؤتة، الأردن.
- الشهاب الخفاجي وجهوده في البلاغة والنقد، القاهرة، جامعة الأزهر - كلية اللغة العربية، 1984 (رسالة دكتوراه).
- شهاب الدين الخفاجي وجهوده في اللغة، للباحث السعودي عبد الرزاق بن فراج بن دخيل الصاعديّ، 1412(رسالة ماجستير).
 
[align=center]بين الشهاب وشيخ زاده[/align]
استكمالاً لموضوع المقارنة بين الشهاب وشيخ زاده؛ حقيقة كان هذا الأمر في ذهني عند وضع خطة الرسالة، إلا أني عدلت عن ذلك وجعلت المقارنة بين الشهاب (المحشّي) والبيضاوي (الماتن).
ومن القضايا التي نبحثها عند إجراء مقارنة بين كتابين؛ معرفة مدى تأثر اللاحق بالسابق، واللاحق هنا الشهاب (ت1069هـ) أما السابق فهو شيخ زاده (ت951هـ).
ومن الأمور التي لفتت انتباهي خلو حاشية الشهاب من ذكر لشيخ زاده! لذا لم أذكره من المصادر التي اعتمد عليها الشهاب في حاشيته، مع اعترافي بأن استقرائي لم يكن كاملاً، وإنما كان استعراضاً سريعاً جداً للحاشية، وتسجيلاً للمصادر على بطاقات، علماً بأن منهج الشهاب في ذكر مصادره كان كما يلي:
أولاً: ذكر المصدر والمؤلف: فيقول مثلاً: قال النووي في «الأذكار».
ثانيًا: ذكر المصدر فقط: فيقول مثلاً: قال في «المغني».
ثالثاً: ذكر المؤلف فقط: فيقول مثلاً: قال ابن جني.
رابعًا: عدم ذكر المصدر: فيقول مثلاً: «ولذا قيل»، أو «أجابوا عنه»، أو «وهو المنقول عن ابن عباس» أو «وقد ساقه بعضهم». وهذا النوع الأخير يجعل أمر معرفة المصدر ليس بالشيء اليسير.
وهذا وقد أعادني طرق هذا الموضوع إلى ذكريات خلت، وأيام لا تنسى؛ فأخرجت أمس البطاقات التي سجلتها؛ للتأكد من خلوها من اسم شيخ زاده، ونثرتها على الطاولة، واستعرضتها واحدة واحدة -وهي تزيد على الخمسمئة-؛ فلم أجد اسمه رحمه الله.
ولكن هذا لا يمنع من كون الشهاب اعتمد على شيخ زاده؛ فكثيراً ما كان الشهاب يعزو إلى "بعض أرباب الحواشي"، وقد يكون شيخ زاده أحد هؤلاء "الأرباب". وهذا يذكرني بصنيع القونوي في حاشيته أيضاً على البيضاوي؛ فقد استقرأت جزءاً منها -أثناء بحثي في موضوع (أثر الشهاب فيمن جاء بعده)- ووجدت أنه ينقل كثيراً عن الشهاب بدون عزو، أو بعزو عام لا يُعرف مصدره إلا بالمقارنة بين الكلامين.
ما أريد الوصول إليه هو أنني سأذكر الآن بعض المواضع التي عزا فيها الشهاب لبعض المحشّين؛ لعل في ذلك تيسيراً على المهتمين بالمقارنة بين الشهاب وشيخ زاده -فيما يتعلق بأثر الثاني على الأول- وذلك بأن يقوموا بتتبع هذه المواضع ومعرفة أيّها كان مصدرها شيخ زاده؟ علماً بأن العزو سيكون لطبعة دار صادر- لبنان المصورة عن طبعة بولاق المطبوعة سنة (1283هـ).
المواضع كلها في الجزء الأول من الحاشية وأرقام الصفحات هي: (14، 22، 40، 47، 56، 60، 62، 63، 94، 97، 100، 121، 129، 132).
 
الدكتور زهير جهدك مشكور وفعلك مأجور ـ إن شاء الله ـ .
الأستاذ الجنوبي هديتك ثمينة ، أسأل الله العظيم أن يجزيك خير الجزاء على ما تفضلت به.
 
عودة
أعلى