عـذب الشجن
New member
- إنضم
- 03/09/2008
- المشاركات
- 54
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 6
هذه شيء من التأملات لآيات الحج في القرآن ،جالت بخاطري فأحببت ذكرها ، وهي مناسبة لهذه الأيام المباركة ،,,,,,,,,
لم يرد ذكر الحج وأحكامه إلا في سورتي البقرة والحج ، وذكر في آل عمرن وجوبها وفرضها ، وبهذا يظهر أن ما جاء في سورة الحج-- وهي من أشد السور اختلافا في نوعها -- ما جاء من ذكر لهذه العبادة وبعض أحكامها وحكمها هو من المدني ؛ لأن تشريع الحج كان في المدينة .
في سورة البقرة لما بين الله تعالى أن الحج في أشهر معلومات ونهى عن مناه ثلاث ( الرفث والفسوق والجدال ) أوصى بالتقوى مع بدء العبد للعبادة وإنشائه للرحلة الإيمانية ، وانظر إلى ختمه الحديث عن الحج في ختام أيام التشريق وختام الحج بالأمر بالتقوى ( فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى ، واتقوا الله ) ، فأوصى بالتقوى مع بدء رحلة الحج ومنتهاها .
قرن الأمر بالتقوى في موطنه الأول بالترغيب وحث عليه أهل العقول الحصيفة والألباب الراجحة ( واتقون يا أولي الألباب )
وفي الموطن الذي ختم به الحديث عن الحج في سورة البقرة ، قرن الأمر بالتقوى بشيء من الترهيب وذكر العبد بالمرجع إلى الله وحشره إلى ربه ( واعلموا أنكم إليه تحشرون ).
- موسم الحج فيها عبادة الذكر العظيمة ، وهي من أهم القرب وأفضل العبادات ، وانظر إلى وصايا القرآن للحجيج بالذكر والاستغفار والدعاء وهم يتنقلون في نسكهم بين المشاعر من عرفات إلى مزدلفة إلى منى ،( فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام )، ( ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس واستغفروا الله ) ، ( فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكرا ) فأوصاهم بذكره ودعائه واستغفاره مع كل مشعر ينزلون به ، وبهذا يظهر أن الانشغال بالذكر والدعاء والاستغفار في هذا الموسم من أهم أهداف الحج ومقاصده .
وللحديث بقية ...........
لم يرد ذكر الحج وأحكامه إلا في سورتي البقرة والحج ، وذكر في آل عمرن وجوبها وفرضها ، وبهذا يظهر أن ما جاء في سورة الحج-- وهي من أشد السور اختلافا في نوعها -- ما جاء من ذكر لهذه العبادة وبعض أحكامها وحكمها هو من المدني ؛ لأن تشريع الحج كان في المدينة .
في سورة البقرة لما بين الله تعالى أن الحج في أشهر معلومات ونهى عن مناه ثلاث ( الرفث والفسوق والجدال ) أوصى بالتقوى مع بدء العبد للعبادة وإنشائه للرحلة الإيمانية ، وانظر إلى ختمه الحديث عن الحج في ختام أيام التشريق وختام الحج بالأمر بالتقوى ( فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى ، واتقوا الله ) ، فأوصى بالتقوى مع بدء رحلة الحج ومنتهاها .
قرن الأمر بالتقوى في موطنه الأول بالترغيب وحث عليه أهل العقول الحصيفة والألباب الراجحة ( واتقون يا أولي الألباب )
وفي الموطن الذي ختم به الحديث عن الحج في سورة البقرة ، قرن الأمر بالتقوى بشيء من الترهيب وذكر العبد بالمرجع إلى الله وحشره إلى ربه ( واعلموا أنكم إليه تحشرون ).
- موسم الحج فيها عبادة الذكر العظيمة ، وهي من أهم القرب وأفضل العبادات ، وانظر إلى وصايا القرآن للحجيج بالذكر والاستغفار والدعاء وهم يتنقلون في نسكهم بين المشاعر من عرفات إلى مزدلفة إلى منى ،( فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام )، ( ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس واستغفروا الله ) ، ( فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكرا ) فأوصاهم بذكره ودعائه واستغفاره مع كل مشعر ينزلون به ، وبهذا يظهر أن الانشغال بالذكر والدعاء والاستغفار في هذا الموسم من أهم أهداف الحج ومقاصده .
وللحديث بقية ...........