علي أبو عائشة
New member
- إنضم
- 09/09/2009
- المشاركات
- 80
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 6
قال الشيخ علم الدين السخاوي في كتاب الوسيلة إلى كشف العقيلة (ص47)
وأما كتاب "الانتصار" (للباقلاني) فكتاب جليل القدر، ليس لأحد مثله، انتصر فيه لكتاب الله عز وجل، وسد به الطرق على الملحدين، وشدّ به قواعد الدين، وليس على أهل البدع أشد منه، ولولاه لخالطت شبههم العقول، وتشكك الناس في الإسلام، واستأصلتهم المبتدعة، ولكن الله تعالى أيده بتصنيفه، وأيد به الإيمان على عدوه.
وأكثر ضعفاء القراء وغيرهم إلى اليوم ينطقون بتلك الشبه التي ألقاها الميتدعون ويعتقدونها، وإن كانوا لا يدرون ما تحتها من الغوائل، ولا يعلمون ما يلزم منها. وقد محا كتاب الانتصار أثرها وقطع دابرها. اهـ
رحم الله عظماء الإسلام.
وهل ما زال لكتاب الانتصار ذلك الأثر العظيم في زماننا؟؟
وأما كتاب "الانتصار" (للباقلاني) فكتاب جليل القدر، ليس لأحد مثله، انتصر فيه لكتاب الله عز وجل، وسد به الطرق على الملحدين، وشدّ به قواعد الدين، وليس على أهل البدع أشد منه، ولولاه لخالطت شبههم العقول، وتشكك الناس في الإسلام، واستأصلتهم المبتدعة، ولكن الله تعالى أيده بتصنيفه، وأيد به الإيمان على عدوه.
وأكثر ضعفاء القراء وغيرهم إلى اليوم ينطقون بتلك الشبه التي ألقاها الميتدعون ويعتقدونها، وإن كانوا لا يدرون ما تحتها من الغوائل، ولا يعلمون ما يلزم منها. وقد محا كتاب الانتصار أثرها وقطع دابرها. اهـ
رحم الله عظماء الإسلام.
وهل ما زال لكتاب الانتصار ذلك الأثر العظيم في زماننا؟؟