أبو عبد الله محمد مصطفى
New member
شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لمن يموت بالمدينة من المسلمين
عن ابن عمر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من استطاع منكم أن يموت بالمدينة فليمت بالمدينة فإني أشفع لمن يموت بها " ( ) .
وعن صفية بنت أبي عبيد رضي الله عنها أنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من استطاع منكم أن يموت بالمدينة فليمت فإنه من مات بها كنت له شهيداً أو شفيعاً يوم القيامة " ( ) .
قال القاضي عياض : " قوله كنت له شهيداً أو شفيعا يوم القيامة كذا جاء في هذا الكتاب قيل هو على الشك ويبعد عندي لأن هذا الحديث رواه نحو العشرة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بهذا اللفظ ويبعد تطابقهم فيه على الشك والأشبه أنه صحيح وأن أو للتقسيم فيكون شهيداً لبعضهم شفيعاً للآخرين أما شهيداً لمن مات في حياته كما قال صلى الله عليه وسلم أما أنا شهيد على هؤلاء ، وشفيعاً لمن مات بعده أو شهيداً على المطيعين شفيعاً للعاصين وشهادته لهم بأنهم ماتوا على الإسلام ووفوا بما عاهدوا الله عليه أو تكون أو بمعنى الواو فيختص أهل المدينة بمجموع الشهادة والشفاعة وغيرهم بمجرد الشفاعة والله أعلم ( ) .
وقال ابن الملقن : الشفاعة السابعة وهي الشفاعة لمن مات بالمدينة لما روى الترمذي وصححه عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من استطاع أن يموت بالمدينة فليمت بها فإني أشفع لمن مات بها ، نبه على هذه والتي قبلها - القاضي عياض في الأكمال ، وفي صحيح مسلم من حديث سعد بن أبي وقاص رفعه لا يثبت أحد على لأوائها وجهدها إلا كنت له شفيعا أو شهيدا يوم القيامة ، فهذه شفاعة أخرى خاصة بأهل المدينة ، وكذلك الشهادة زائدة على شهادته للأمة ، وقد قال عليه الصلاة والسلام في شهداء أحد أنا شهيد على هؤلاء ( ) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحواشي
( ) أخرجه الترمذي رقم ( 3917 ) 5 / 719 وحسنه ، وابن ماجه رقم ( 3112 ) 2 / 1039ولفظه " فإني أشهد لمن مات بها " ، وأحمد رقم ( 5818 ) 2 / 104 ، وابن أبي شيبة رقم ( 32421 ) 6 / 405 ، وابن حبان رقم ( 3741 ) 9 / 57 ، والبيهقي في شعب الإيمان رقم ( 4185- 4186 ) 3 / 498 ، والهيثمي في موارد الظمآن رقم ( 1031 ) 1/ 255 ، وصححه الألباني في صحيح الجامع رقم ( 6015 ) ، وفي صحيح الترمذي ( 3917 ) ، وفي صحيح الترغيب رقم ( 1193 – 1197) ، وفي السلسلة الصحيحة رقم ( 2928 ).
( ) أخرجه النسائي في السنن الكبرى رقم ( 4285 ) 2 / 488، وابن حبان رقم ( 3742 ) 9 / 58 ، والطبراني في الكبير رقم ( 823 ) 24 / 331 ، ورقم ( 458 ) 25 / 186، ورقم ( 823 ) 24 / 331 ، ورقم ( 825 ) 24 / 332 ، والبيهقي في شعب الإيمان رقم ( 4182 ) 3 / 497، وعنده من حديث سبيعة الأسلمية رقم ( 4184 ) 3 / 498 ، والهيثمي في موارد الظمآن رقم ( 1032 ) 1/ 255 ، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني رقم ( 3214 ) 6 / 32 ، ورقم ( 3194 ) 6 / 17 ، ورقم ( 3382 ) 6 / 154 ، وعنده من حديث سبيعة الأسلمية رقم ( 3275 ) 6 / 65 ، وأخرجه الطبراني من حديثها رقم ( 747 ) 24 / 294 ، وابن حجر في المطالب العالية من حديثها رقم ( 1317 ) 7 / 146 وقال : هذا حديث معروف من هذا الوجه ، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد 3 / 306 وقال : رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن ورجاله رجال الصحيح خلا شيخ الطبراني ، وقال عن حديث سبيعة الأسلمية رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح خلا عبد الله بن عكرمة وقد ذكره ابن أبي حاتم وروى عنه جماعة ولم يتكلم فيه أحد بسوء ، والحديث صححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب رقم ( 1194 – 1197 ) .
( ) مشارق الأنوار للقاضي عياض 2 / 258 .
( ) غاية السول في خصائص الرسول صلى الله عليه وسلم لابن الملقن ص265.
عن ابن عمر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من استطاع منكم أن يموت بالمدينة فليمت بالمدينة فإني أشفع لمن يموت بها " ( ) .
وعن صفية بنت أبي عبيد رضي الله عنها أنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من استطاع منكم أن يموت بالمدينة فليمت فإنه من مات بها كنت له شهيداً أو شفيعاً يوم القيامة " ( ) .
قال القاضي عياض : " قوله كنت له شهيداً أو شفيعا يوم القيامة كذا جاء في هذا الكتاب قيل هو على الشك ويبعد عندي لأن هذا الحديث رواه نحو العشرة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بهذا اللفظ ويبعد تطابقهم فيه على الشك والأشبه أنه صحيح وأن أو للتقسيم فيكون شهيداً لبعضهم شفيعاً للآخرين أما شهيداً لمن مات في حياته كما قال صلى الله عليه وسلم أما أنا شهيد على هؤلاء ، وشفيعاً لمن مات بعده أو شهيداً على المطيعين شفيعاً للعاصين وشهادته لهم بأنهم ماتوا على الإسلام ووفوا بما عاهدوا الله عليه أو تكون أو بمعنى الواو فيختص أهل المدينة بمجموع الشهادة والشفاعة وغيرهم بمجرد الشفاعة والله أعلم ( ) .
وقال ابن الملقن : الشفاعة السابعة وهي الشفاعة لمن مات بالمدينة لما روى الترمذي وصححه عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من استطاع أن يموت بالمدينة فليمت بها فإني أشفع لمن مات بها ، نبه على هذه والتي قبلها - القاضي عياض في الأكمال ، وفي صحيح مسلم من حديث سعد بن أبي وقاص رفعه لا يثبت أحد على لأوائها وجهدها إلا كنت له شفيعا أو شهيدا يوم القيامة ، فهذه شفاعة أخرى خاصة بأهل المدينة ، وكذلك الشهادة زائدة على شهادته للأمة ، وقد قال عليه الصلاة والسلام في شهداء أحد أنا شهيد على هؤلاء ( ) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحواشي
( ) أخرجه الترمذي رقم ( 3917 ) 5 / 719 وحسنه ، وابن ماجه رقم ( 3112 ) 2 / 1039ولفظه " فإني أشهد لمن مات بها " ، وأحمد رقم ( 5818 ) 2 / 104 ، وابن أبي شيبة رقم ( 32421 ) 6 / 405 ، وابن حبان رقم ( 3741 ) 9 / 57 ، والبيهقي في شعب الإيمان رقم ( 4185- 4186 ) 3 / 498 ، والهيثمي في موارد الظمآن رقم ( 1031 ) 1/ 255 ، وصححه الألباني في صحيح الجامع رقم ( 6015 ) ، وفي صحيح الترمذي ( 3917 ) ، وفي صحيح الترغيب رقم ( 1193 – 1197) ، وفي السلسلة الصحيحة رقم ( 2928 ).
( ) أخرجه النسائي في السنن الكبرى رقم ( 4285 ) 2 / 488، وابن حبان رقم ( 3742 ) 9 / 58 ، والطبراني في الكبير رقم ( 823 ) 24 / 331 ، ورقم ( 458 ) 25 / 186، ورقم ( 823 ) 24 / 331 ، ورقم ( 825 ) 24 / 332 ، والبيهقي في شعب الإيمان رقم ( 4182 ) 3 / 497، وعنده من حديث سبيعة الأسلمية رقم ( 4184 ) 3 / 498 ، والهيثمي في موارد الظمآن رقم ( 1032 ) 1/ 255 ، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني رقم ( 3214 ) 6 / 32 ، ورقم ( 3194 ) 6 / 17 ، ورقم ( 3382 ) 6 / 154 ، وعنده من حديث سبيعة الأسلمية رقم ( 3275 ) 6 / 65 ، وأخرجه الطبراني من حديثها رقم ( 747 ) 24 / 294 ، وابن حجر في المطالب العالية من حديثها رقم ( 1317 ) 7 / 146 وقال : هذا حديث معروف من هذا الوجه ، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد 3 / 306 وقال : رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن ورجاله رجال الصحيح خلا شيخ الطبراني ، وقال عن حديث سبيعة الأسلمية رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح خلا عبد الله بن عكرمة وقد ذكره ابن أبي حاتم وروى عنه جماعة ولم يتكلم فيه أحد بسوء ، والحديث صححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب رقم ( 1194 – 1197 ) .
( ) مشارق الأنوار للقاضي عياض 2 / 258 .
( ) غاية السول في خصائص الرسول صلى الله عليه وسلم لابن الملقن ص265.