عبد الحميد البطاوي
New member
قال الألوسي في تفسير سورة الرحمن
و { الرحمن } مبتدأ ، والجملة بعده خبره كما هو الظاهر ، وإسناد تعليمه إلى اسم { الرحمن } للإيذان بأنه من آتار الرحمة الواسعة وأحكامها ، وتقديم المسند إليه إما للتأكيد أو للحصر ،
وعبارة الألوسي هنا غير واضحة فلم يبين كبف استفيد التأكيد أو الحصر لذا نقول نقلا عن شيخنا العلامة إبراهيم خليفة بتصرف وترتيب ومحاولة لتقريب الموضوع لعل الله ينفعنا بعلمه فهى درر لم نجدها إلا عنده حفظه الله وبارك فيه نقول وبالله التوفيق
إذا قدم المسند إليه فالجملة اسمية
إذا قدم المسند فالجملة فعلية
وقد يقدم المسند ومع ذلك فالجملة اسمية وذلك في حالة واحدة
إذا كان المبتدأ اسم فاعل أو اسم مفعول وله فاعل سد مسد الخبر
أقائم الزيدان
قائم مبتدأ الزيدان فاعل سد مسد الخبر . قائم مسند مع أنه مبتدأ.
و الشأن في الفاعل أن يؤخر فلو قدم تصبح الجملة اسمية فيفيد التأكيد أو الحصر .
الرحمن مبتدأ و علم القرآن خبر أصل الجملة علم الرحمن القرآن
المسند إليه الرحمن فاعل لم تحولت الجملة من فعلية إلى اسمية ؟ فالجواب أن ذلك إما للتأكيد أو الحصر كيف يكون التأكيد ؟ لأن الرحمن علم القرآن تقديره
أي :الرحمن علم هو القرآن فالتعليم أسند للرحمن بوصفه مبتدأ مرة و بوصفه ضمير يعود على هذا المبتدأ مرة أخري فالإسناد تم مرتين فأفاد التأكيد.
أو الحصر كيف يكون الحصر ؟ نقول لأن تقديم المسند إليه يفيد الحصر – وهذا غير متفق عليه لدي الجميع- وهو قول عبد القاهر ووافقه عليه الزمخشري وهذا- إفادة التقديم للحصر - يحتاج إلى قرينة كما في " والله يقدر اللليل والنهار " أي وحده فهناك قرائن خارجية تدل أنه هو وحدده الذي يقدر الليل والنهار على الحصر قرائن خارجية تدل أنه هو وحدده الذي علم القرآن فلما دلت القرائن على ذلك فالتقديم يفيد الحصر.
و { الرحمن } مبتدأ ، والجملة بعده خبره كما هو الظاهر ، وإسناد تعليمه إلى اسم { الرحمن } للإيذان بأنه من آتار الرحمة الواسعة وأحكامها ، وتقديم المسند إليه إما للتأكيد أو للحصر ،
وعبارة الألوسي هنا غير واضحة فلم يبين كبف استفيد التأكيد أو الحصر لذا نقول نقلا عن شيخنا العلامة إبراهيم خليفة بتصرف وترتيب ومحاولة لتقريب الموضوع لعل الله ينفعنا بعلمه فهى درر لم نجدها إلا عنده حفظه الله وبارك فيه نقول وبالله التوفيق
إذا قدم المسند إليه فالجملة اسمية
إذا قدم المسند فالجملة فعلية
وقد يقدم المسند ومع ذلك فالجملة اسمية وذلك في حالة واحدة
إذا كان المبتدأ اسم فاعل أو اسم مفعول وله فاعل سد مسد الخبر
أقائم الزيدان
قائم مبتدأ الزيدان فاعل سد مسد الخبر . قائم مسند مع أنه مبتدأ.
و الشأن في الفاعل أن يؤخر فلو قدم تصبح الجملة اسمية فيفيد التأكيد أو الحصر .
الرحمن مبتدأ و علم القرآن خبر أصل الجملة علم الرحمن القرآن
المسند إليه الرحمن فاعل لم تحولت الجملة من فعلية إلى اسمية ؟ فالجواب أن ذلك إما للتأكيد أو الحصر كيف يكون التأكيد ؟ لأن الرحمن علم القرآن تقديره
أي :الرحمن علم هو القرآن فالتعليم أسند للرحمن بوصفه مبتدأ مرة و بوصفه ضمير يعود على هذا المبتدأ مرة أخري فالإسناد تم مرتين فأفاد التأكيد.
أو الحصر كيف يكون الحصر ؟ نقول لأن تقديم المسند إليه يفيد الحصر – وهذا غير متفق عليه لدي الجميع- وهو قول عبد القاهر ووافقه عليه الزمخشري وهذا- إفادة التقديم للحصر - يحتاج إلى قرينة كما في " والله يقدر اللليل والنهار " أي وحده فهناك قرائن خارجية تدل أنه هو وحدده الذي يقدر الليل والنهار على الحصر قرائن خارجية تدل أنه هو وحدده الذي علم القرآن فلما دلت القرائن على ذلك فالتقديم يفيد الحصر.