شجرة اليقطين !

إنضم
08/09/2017
المشاركات
614
مستوى التفاعل
6
النقاط
18
الإقامة
السودان
[FONT=&quot]قال تعالى[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]بسم الله الرحمن الرحيم

[/FONT]

صدق الله العظيم

كان من المتوقع أنه عندما ينجي الله سبحانه وتعالى النبي يونس عليه السلام بمعجزة بإخراجه من وسط البحر بل ومن داخل بطن الحوت أن يكون صحيح البدن معافي لتكتمل المعجزة الإلهية. .

ولكن هنا يريد الله تعالى أن ينبهنا أن سننه ماضية فى خلقه، بخروج يونس عليه السلام -وهو النبى – سقيما-بسبب مكوثه داخل الحوت دون غذاء إضافة الى أنها بيئة غريبة لا تناسب حياة الإنسان، وببطن الحوت أحماض هضم وقلة أكسجين وظلمات وغيرها .

وسنة الله تعالى في خلقه تكون فى البعد عما يسبب الضرر الجسدي واللجوء أو الركون الى ما فيه صحتهم الجسدية ، وألا ينتظروا معجزة تنجيهم أو تنقذهم بينما هم يسيئون بعاداتهم السيئة صحة بدنهم، كالتدخين والإفراط فى الأكل الذى يسبب السمنة أو إستخدام الموبايل لفترات طويلة تضر بالعين، كما أن هناك الكثير من المهن التى قد تسبب أذى للجسد، كالتعرض للأشعة أو الكيماويات، أو النار لفترات طويلة.. إلخ وتحتاج الى إستخدام الإجراءات الوقائية والتحوطية.

وسنة الله تعالى فى خلقه أن يلجأ المريض أو المصاب الى الدواء لمعالجة ما يصيبه من أمراض، فكان يمكن لله تعالى أن يشفي يونس بأمر أو بكلمة، ولكن نجد هنا “الأسباب” تسير وفق السنة الإلهية أيضا وهنا كان الدواء فى أوراق شجرة اليقطين التى غطته من أشعة الشمس المباشرة فى ذلك “العراء” بسبب إصابات بجلده ، وهي أيضا للأكل حيث بها ما يفيد صحته.
فذكر إسم الشجرة دون أن تكون شجرة مجهولة-كشجرة آدم- إشارة الى فوائد النبات فى العلاجات، أى لكل شجرة فائدة خاصة وعلاج خاص، وإلا لكان يأكل من أى شجرة،
وفى هذه الآية حث للناس على البحث عن فائدة أى ثمرة وأى شجرة من خضر وفاكهة وأعشاب وتوابل.
فقد قال ابراهيم عليه السلام وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ-80-الشعراء

كما أنه ينبغى الإشارة الى أن الأنبياء بشر يجري بهم ما للبشر، ونراهم أيضا يمضي فيهم أثر التقدم فى العمر أو الشيخوخة (قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا (4)- مريم

قَالَتْ يَا وَيْلَتَىٰ أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَٰذَا بَعْلِي شَيْخًا ۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ -72- هود

صدق الله العظيم​
 
الذي يبدو لي ان الاكل من شجرة اليقطين يجلب السكن والانس وهذا ما كان يحتاجه نبي الله يونس لاحظ ان اليقطين من قطن اي سكن وايضا معنى كلمة يونس من أنس
 
الذي يبدو لي ان الاكل من شجرة اليقطين يجلب السكن والانس وهذا ما كان يحتاجه نبي الله يونس لاحظ ان اليقطين من قطن اي سكن وايضا معنى كلمة يونس من أنس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما ذكر -في علمي- أحد اللغويين أن كلمة يقطين مشتقة من قَطَنَ أي سكن ولا استدل بذلك
وأما كلمة "يونس" فهو اسم عبراني مثل "يوسف" وليش مشتقا من كلمة "أنس" وليس على قراءة طلحة بن مُصَرِّف فيما ذكره الهُذلي عنه "يُؤْنُسَ" دليل على أنه من أنس بل هو اسم عجمي تتصرف فيه العربية كتصرفها في غيره مثل (جبريل) تصرفوا فيها على (14) وجها (جِبْرِيلَ / جَبْرِيلَ / جَبْرَئِلَ / جِبْرَئِلَ / جَبْرَئِيلَ / جِبْرَئِيل / جَبْرَآئِيل / جِبْرَآئِيل / جِبْرِينَ / جَبْرِينَ / جِبْرَالَ / جَبْرَالَ / جِبْرَآلَّ / جَبْرَآلَّ) وربما يجوز فيه (جِبْرَئِلَّ / جَبْرَئِلَّ) فكذا (يُونُسَ / يُونِسَ / يُؤْنِسَ / يُؤْنُسَ) اسم عجمي تصرفت فيه العرب على لهجاتها ولا يدل دليل على أنه مشتق من أَنَسَ وإلا لكان الاسم عربيا ولصرف في ميزان الصرف والله تعالى اعلى وأعلم وأجل وأحكم وأعظم
دمتم سالمين
 
اخي الكريم كل ما ورد في الكتاب هو بلسان عربي مبين ومن ذلك اسماء الانبياء جميعهم وليس هناك اسما اعجميا
 
اخي الكريم كل ما ورد في الكتاب هو بلسان عربي مبين ومن ذلك اسماء الانبياء جميعهم وليس هناك اسما اعجميا
لعلك لم تصب في هذا الأمر فقد ذُكِرَ عن ابن عباس رضي الله عنهما ان هناك كلمات عبرية مثلا كلمة (الْيَمِّ) فهي عبرية وتعني البحر وتكتب (ים) وتعني بحر وتستطيع التأكد من ذلك بنفسك عن طريق ترجمة گوگل -انسخ والصق- أو (הים) وتقرأ (هَيَمْ) وتعني البحر ,وكذلك أجماع كل اللغويين والنحويين على أن (إبراهيم / إسماعيل / إسحاق / يعقوب / موسى / عيسى) أسماء أعجمية وإلا لما منعت من الصرف
فلست أول من قال بوجود كلمات عبرية في القرآن ولكن هذه الكلمات العبرية قد سبق عليها الدهر عند العرب فأصبحت من لغتهم قبل نزول القرآن فتكون من لغتهم أيضا لكنَّ أصلها هو عبري ولست في صدد فتح هذا المجال لأني لا أزال في البحث والتعمق باللغة العبرية والخوض فيها ولكن اذهب الى كتاب النحو لسيبويه واقرأ موضوع المنع من الصرف وسترى أن (إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب وموسى وعيسى ويونس ويوسف) كلها ممنوعة من الصرف بسبب "العجمة" أصلا عندنا أهل القرآءات لا يرققون الراء لأبي يعقوب يوسف بن عمرو بن سيار وقيل يسار المعروف بالأزرق المصري عن عثمان بن سعيد المعروف بورش عن نافع بن أبي نعيم عبد الرحمن في "عمران / إبراهيم / إسرائيل " مع أن الشرط قد تحقق بسبب عجمتها هذه مسئلة بديهية عندنا واختلفوا في عجمة "إِرَمَ" لذلك روي فيها الترقيق وروي فيها التفخيم والتفخيم أكثر كما نص عليه ابن الجزري
وأرجو من حضرتك ذكر ما استندت عليه في استدلالك أن "يقطين" من "قطن" أو "يونس" من "أنس" ومن قال به من اللغويين أو النحويين قبل أهل التفسير بارك الله فيك
والله تعالى أعلى وأعلم وأعظم وأجل وأحكم
دمتم سالمين
 
اخي الكريم اللغة العربية هي ام اللغات ولم تاخذ من اي لغة على العكس
ثانيا : اليم من يم وهو القصد ومنها التيمم والامام وميمون الخ وسمي البحر باليم لان الانسان يقصده لهدف وقصد ولهذا سمي البحر باليم
 
اخي الكريم اللغة العربية هي ام اللغات ولم تاخذ من اي لغة على العكس
ثانيا : اليم من يم وهو القصد ومنها التيمم والامام وميمون الخ وسمي البحر باليم لان الانسان يقصده لهدف وقصد ولهذا سمي البحر باليم
اخي الكريم اذكر مصادرك
 
اليماليَمُّ: البحر. قال تعالى: ﴿فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ﴾ [القصص : 7] ويَمَّمْتُ كذا، وتَيَمَّمْتُهُ: قصدته، قال تعالى: ﴿فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً﴾ [النساء : 43] وتَيَمَّمْتُهُ برمحي: قصدته دون غيره. واليَمَامُ: طيرٌ أصغرُ من الورشان، ويَمَامَةُ: اسمُ امرأةٍ، وبها سمّيت مدينةُ اليَمَامَةِ.

(مفردات ألفاظ القرآن — الراغب الأصفهاني (٥٠٢ هـ))
 
يمميممته: قصدته.
وقال رؤبة: أزهر لم يولَد بِنَجْمِ الشُحِّ مُيَمَّمُ البيت كريم السنخ وتيممته: تقصدته.وتَيَمَّمْتُ الصعيدَ للصلاة، وأصله التعمُّد والتوخِّي، من قولهم: تَيَمَّمْتُكَ وتَأَمَّمْتُكَ.. قال ابن السكيت: قوله تعالى: (فتَيَمَّموا صعيداً طيِّباً) أي اقصدوا لصعيدٍ طيِّبٍ. ثم كثر استعمالهم لهذه الكلمة حتَّى صار التَيَمُّمُ مسحَ الوجه واليدين بالتراب.ويَمَّمْتُهُ برمحى تيميما، أي توخيته وقصدته دون من سواه.
وقال(١) يممته الرمح صدراً ثم قلتُ له هذي المروءةُ لا لِعْبُ الزَحاليقُ ويَمَّمْتُ المريضَ فتَيَمَّمَ للصلاة. الأصمعيّ: اليَمامُ: الحمامُ الوحشي، الواحدة يَمامَةٌ.
وقال الكسائي. هي التى تألف البيوت.واليمامة: اسم جارية زرقاء كانت تبصر الراكب من مسيرة ثلاثة أيام. يقال: " أبصر من زرقاء اليمامة ".واليمامة: بلاد كان اسمها الجو، فسميت باسم هذه الجارية لكثرة ما أضيف إليها، وقيل جو اليمامة.
والنسبة إلى اليمامة يمامى.
واليم: البحر.
وقديم الرجل فهو مَيْمومٌ، إذا طرح في البحر.


(١) عامر بن مالك ملاعب الاسنة، كما في اللسان (أمم) .


(الصحاح — الجوهري (٣٩٣ هـ))
 
ما كان قصدي مصدر (يم)
أقصد قولك إن اللغة العربية أم اللغات ولا عجمة في القرآن والاسماء العجمية العبرية الذين هم من بني اسرائيل واسماءهم على لغتهم ويكونون بعد ذلك عربية لا عبرية ولا عجمية
ما الدليل على أن هذه الاسماء العبرية مشتقة من العربية وليست العكس
هذا الذي اريد فيه مراجعك ومصادرك
دمتم سالمين
 
قال تعالى

بسم الله الرحمن الرحيم



صدق الله العظيم

كان من المتوقع أنه عندما ينجي الله سبحانه وتعالى النبي يونس عليه السلام بمعجزة بإخراجه من وسط البحر بل ومن داخل بطن الحوت أن يكون صحيح البدن معافي لتكتمل المعجزة الإلهية. .

ولكن هنا يريد الله تعالى أن ينبهنا أن سننه ماضية فى خلقه، بخروج يونس عليه السلام -وهو النبى – سقيما-بسبب مكوثه داخل الحوت دون غذاء إضافة الى أنها بيئة غريبة تفسير لا تناسب حياة الإنسان، وببطن الحوت أحماض هضم وقلة أكسجين وظلمات وغيرها .

وسنة الله تعالى في خلقه تكون فى البعد عما يسبب الضرر الجسدي واللجوء أو الركون الى ما فيه صحتهم الجسدية ، وألا ينتظروا معجزة تنجيهم أو تنقذهم بينما هم يسيئون بعاداتهم السيئة صحة بدنهم، كالتدخين والإفراط فى الأكل الذى يسبب السمنة أو إستخدام الموبايل لفترات طويلة تضر بالعين، كما أن هناك الكثير من المهن التى قد تسبب أذى للجسد، كالتعرض للأشعة أو الكيماويات، أو النار لفترات طويلة.. إلخ وتحتاج الى إستخدام الإجراءات الوقائية والتحوطية.

وسنة الله تعالى فى خلقه أن يلجأ المريض أو المصاب الى الدواء لمعالجة ما يصيبه من أمراض، فكان يمكن لله تعالى أن يشفي يونس بأمر أو بكلمة، ولكن نجد هنا “الأسباب” تسير وفق السنة الإلهية أيضا وهنا كان الدواء فى أوراق شجرة اليقطين التى غطته من أشعة الشمس المباشرة فى ذلك “العراء” بسبب إصابات بجلده ، وهي أيضا للأكل حيث بها ما يفيد صحته.
فذكر إسم الشجرة دون أن تكون شجرة مجهولة-كشجرة آدم- إشارة الى فوائد النبات فى العلاجات، أى لكل شجرة فائدة خاصة وعلاج خاص، وإلا لكان يأكل من أى شجرة،
وفى هذه الآية حث للناس على البحث عن فائدة أى ثمرة وأى شجرة من خضر وفاكهة وأعشاب وتوابل.
فقد قال ابراهيم عليه السلام وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ-80-الشعراء

كما أنه ينبغى الإشارة الى أن الأنبياء بشر يجري بهم ما للبشر، ونراهم أيضا يمضي فيهم أثر التقدم فى العمر أو الشيخوخة (قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا (4)- مريم

قَالَتْ يَا وَيْلَتَىٰ أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَٰذَا بَعْلِي شَيْخًا ۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ -72- هود

صدق الله العظيم​

بارك الله فيك اخي الكريم
 
عودة
أعلى