شبهة حول طبعة أولاد الشيخ لتفسير ابن كثير، تحتاج إلى جواب ...

إنضم
31/01/2013
المشاركات
4
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
العمر
34
الإقامة
الكويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله ، الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد :

فقد اشتريت طبعة دار عالم الكتب لتفسير ابن كثير منذ فترة
(وهي عينها طبعة مكتبة أولاد الشيخ للتراث، لا فرق بينهما البتة، ذلك أن دار عالم الكتب معروفة في إعادة طبع بعض الكتب - بإذن أصحاب الكتاب والعمل والمطبعة الأصلية بلا شك - وطبعها بتجليد أفضل) ،
وقد لاحظت فيها عيباً كبيراً من أول وهلة وهو أن المحققين لم يذكوا ولا أدنى شيء عن منهج التحقيق ولا وصف المخطوطات.
بل غاية ما نراه هو وضع عدة صور للمخطوطتين في نهاية الدراسة وقبل الشروع في الكتاب.
ومع ذلك فقد ذُكِر في أول الصفحات أنهم سيعرضون منهج التحقيق ، انظر المجلد الأول ص 8 ، فهُم يَنُصُّونَ على أن مقدمتهم ستحوي الكلام على منهج التحقيق في الفصل الثالث للمقدمة.
فأحسنت الظن في نفسي فبررتها في نفسي بأكثر من مُبَرِّر ، منها أنه قد تكون سقطت مَلْزَمَة من نُسخَتي ،
أو لعل هناك شيء حول حقوق الطبع مما حالَ دون نشر هذا الفصل في طبعة دار عالم الكتب.

ثم وجدت الكتاب بطبعته الأصلية - طبعة مكتبة أولاد الشيخ - في إحدى المكتبات فتصفحتها فوجدت الأمر نفسه.
ثم أصابني فضول ، فحَمَّلتُ نسخة الـ pdf المرفوعة على الانترنت لطبة أولاد الشيخ فإذا هو نفسه.

فتعجبت من هذا الصنيع إذ بيان المُحَقِّق لمنهج تحقيقه وكلامه على المخطوطات من أهم أعمال التحقيق ، فعَجَباً كيف يُهمَل ويُسقَط.

ومما زادني حُرقة كلما تصفحت الكتاب ، يذكرون فروقات النُسَخ الخطية في الحاشية ، فأجد أنهم يقولون مثلاً :
* سقط من ز
* سقط من خ
* في ت : كذا وكذا
* سقط من م
* في ن : كذا وكذا

فهناك رموزٌ كثيرة لا تفيد القارئ أي شي بسبب هذا الخطأ المشين ، للأسف ...
وننظر إلى غلاف الكتاب فإذا فمكتوب عليها: (هذه الطبعة أول طبعة مقابلة على النسخة الأزهرية وكذلك على نسخة دار الكتب المصرية)
لكن ما رمز مخطوطة الأزهرية ؟؟
وما رمز مخطوطة دار الكتب المصرية ؟؟
وما باقي النسخ المقابلة عليها ؟ هل الباقي مخطوطات أم مطبوعات ؟؟
وما الأصل الذي اتخذتموه ثم قابَلتُم الباقي عليها ؟؟
أسئلة لا جواب عليها للأسف
وهذا بحَدّ ذاته يُسقِط من قيمة هذه الطبعة إذ لا نستطيع توثيق شيء منها أو نستطيع لكن بعد جُهدٍ في مراجعة المخطوطات الأصلية مرة أخرى ،
فالقارئ يجب أن يكون محققاً للكتاب مرة أخرى ، فما الفائدة من طبع الكتاب إذا ستجعل القارئ يبحث في تحقيق ومراجعة نسخته المطبوعة مرة أخرى ؟!؟!
مع ذلك دعوت وما زلت أدعو للمحققين بالرحمة والمغفرة والتوفيق ، إذ قد يكون هذا الخطأ - أو العمد - من حجب منهج التحقيق لأسباب خارجة عن أيديهم.

لكني بعد ذلك وقعتُ على شيءٍ زاد من شَكِّي - وشكواي كذلك - عندما اطلعت على ما كتبه د. حكمت بشير الياسين الذي اشتغل على بعض مخطوطات تفسير ابن كثير فأَخرَج طبعة جديدة عن دار ابن الجوزي ، حيث تكلم - جزاه الله خيراً - عن منهجه في التحقيق وفَصَّلَ في الكلام عن المخطوطات التي عنده - والتي ليست عنده كذلك - بما ترتاح إليه النفس وتَثِق به وتُطَمْئِن قارئ الكتاب ومُشتَرِيه بأن الكتاب حُقِّقَ وقوبِل على عدة مخطوطات وذَكَرَ ما اعتَمَدَ عليه وجَعَلَهُ أصل من بين المخطوطات.
فالذي قرأته من مقدمته وأثار فيّ الريب والشك في طبعة أولاد الشيخ أنه - أي د. حكمت - قال في مقدمته في المجلد الأول ص 41 عند وصف النسخ الخطية :
(خصوصاً أني لم أفلح بنسخة دار الكتب المصرية.التي أَعتَبِرُها من أقوى النسخ حسب النسخ المذكورة. وكنت أتوقع أن أحصل على نسخ أخرى كنسخة دار الكتب المصرية ولكن بلغني عن طريق الأستاذ سعد الصميل أنه حَاوَلَ أن يُصَوِّرها ولكن فوجئ أن النسخة الخطية لا توجد في دار الكتب ومكانها فارغ !!) انتهى بحروفه .

فهذا مما جعل في نفسي شكٌ حول طبعة أولاد الشيخ ، وجعلت أفكر في نفسي:
هل فُقِدَت - أو سُرِقَت - خطية دار الكتب المصرية بعد تحقيق طبعة أولاد الشيخ لها أم قبل ؟؟
وإن كانت سُرِقَت قبل ، فإذاً الشكّ الأكبر يَرِد:
هل طبعة أولاد الشيخ تم مقابلتها على خطية دار الكتب المصرية حقيقةً أم ...... ؟؟؟؟؟؟؟
وهل هذا هو سبب (إسقاط) فصل الكلام عن منهج التحقيق لطبعتهم ؟؟؟
ما كنت أرجو أن أصل إلى هذه الدرجة من الشك ، لكن خطأهم هذا أتى ونادى بالشك عليهم للأسف

شكوك يتخوف منها طالب العلم ويرجو أن تكون وساوس شيطانية فقط

يا إخوة ، مَن كان له اتصالٌ بمُحَقِّقِي طبعة أولاد الشيخ فليتصل بهم وليستعلم منهم ما حصل لفصل منهج التحقيق والكلام على المخطوطات.
أو مَن كان له علم بمخطوطات الكتاب وحَلَّلَ شيئاً من رموز النسخ المذكورة فاستطاع أن يُمَيِّزَ الرموز وما ترمز إليها من مخطوطات فليُتحِفنا بما تَوَصَّلَ إليه

كذلك أقول :
يا إخوة ، لا ينبغي أن نتكل على عمل مكتبات الطبع وننتظرهم حتى يُصَحِّحُوا أخطاء النُسَخ وتفريغ المخطوطات الموجودة ،
ينبغي ألا نركض نحن وراء المكتبات في هذا لكن نحن ينبغي علينا أن نسعى في تفريغ النسخ الخطية ومقابلتها ونشر ما توصلت إليه أبحاثنا وينبغي أن نجمع وننشر و نُبَيِّن أخطاء المطابع في نُسَخِهم المطبوعة فنجعل المكتبات هي التي تسعى وراء جهود الطلبة لا نحن نسعى خلف تجارتها بالكتب .

وكتبه / حمد بن داود العبدالجليل
الكويت - حرسها الله من الخريف العربي الخبيث

بانتظار أجوبة وتحليل للموضوع

___
 
التعديل الأخير:
بارك الله فيك على هذه النظرة النقدية ياشيخ حمد، وقد وقع في نفسي بعضُ ما وقع في نفسك حينما اطلعت على هذه الطبعة، ولذلك لم أقتنها أصلاً، رغم ثناء بعض الناس عليها، ولعل طبعة دار طيبة بالرياض بتحقيق سامي السلامة تغني عنها .
 
بارك الله فيك على هذه النظرة النقدية ياشيخ حمد، وقد وقع في نفسي بعضُ ما وقع في نفسك حينما اطلعت على هذه الطبعة، ولذلك لم أقتنها أصلاً، رغم ثناء بعض الناس عليها، ولعل طبعة دار طيبة بالرياض بتحقيق سامي السلامة تغني عنها .

اعلم يا أستاذ إبراهيم أني ولو أني اشتكيت - وشَكَّكْتُ - في طبعة أولاد الشيخ من ناحية أصولها الخطية ، إلا أنني أُشهِد جميع مَن يقرأ تعليقي بأنَّ طبعتهم قد اشتغلوا فيها بجهود تُشكَر وسَدُّوا ثغرات لم يسدها غيرهم من محققي تفسير ابن كثير إلى يومنا هذا ، ومن هذه الجوانب (عزو الأحاديث إلى مصادرها ، وتخريج بعضها الآخر وبيان طرق أسانيدها ومدار أسانيدها ، والكلام على بعض رجالها ، والحكم على كثير من الأحاديث) ، فليست هناك طبعة طُبِعَت إلى يومنا هذا أَتَتْ على منوال طبعة أولاد الشيخ في هذا الباب خصوصاً.

وفي هذا الصدد أقول :
كل طبعات تفسير ابن كثير الموجودة ناقصة إما في أصل متنها أو ناقصة من حيث الخدمة ، وكل طبعة امتازت بشيء غَفَلَت عنها الطبعة الأخرى.

لذلك أقول للطلاب - أي طلاب العلم - وصية مني لهم :
لا تعتمدوا على نسخة واحدة عند مدارستكم تفسير ابن كثير ، ولكن صَحِّح نسختك بالطبعات الأخرى الموجودة التي تستطيع الحصول عليها من المكتبة العامة أو من صديقك أو عن طريق مُصَوَّرات الـ pdf للطبعات الأخرى. فكل طبعة فيها ولو كلمة أو حرف أو خدمة يسيرة مما ليست في غيرها. والعلم هكذا ، يُجمَعُ من هنا وهناك حتى يكتمل ما عندك.
ولعلي لا أُخطئ إن قلتُ : لكثرة الأخطاء في طبعات ابن كثير ولكثرة الاختلافات والنقص بينها ولوجود مخطوطات لم يُعمَل في مقابلتها - لهذه الأسباب وغيرها - ينبغي أن تُعامَل وكأنها مخطوطة لم تُخدَم حق خدمتها من الضبط. وبهذا التفكير يتقبل الطالب وجود نقص وأخطاء في نسخته وتكون نفسه مُهَيَّأَة ومستعدة لتكميلها وتصحيحها و تصويبها بالبحث في النسخ الأخرى من مطبوع ومخطوط إن أمكنه.

أما نصيحتي للمشتغلين في المخطوطات :
أخرجوا - واستخرجوا - ما لم يزل محفوظاً من مخطوطات لهذا الكتاب ، ولا يتحتم مقابلتها على كل مخطوطة أخرى ، ولكن ما المانع أن يأتي باحث فيأخذ مخطوطة من مخطوطات تفسير ابن كثير لم تُخدَم حتى الآن فيُصَوِّرها ويضعها على رابط في الانترنت ليستفيد الجميع ، وإن عَلَت الهمة يُقام بتفريغ هذه المخطوطة - من غير مقابلتها بغيرها.
بعد ذلك إن أراد أحدٌ مقابلة بعض هذه المخطوطات ببعضها فله ذلك.
لكن المطلوب تيسير عملية وصول الطلبة إلى الأصول كي يُصَحِّحُوا ما عندهم من نسخ.

وكلمة أخيرة أقول فيها حقيقة ولا أقصد التنقص من أحد :
كل طبعات هذا التفسير ناقصة الخدمة ، فلم أرَ مَن ضَبَطَ واعتنى بتشكيل أسماء رجال الأسانيد ،
ولم أرَ مَن ضَبَط وشَكَّلَ أبيات الشعر وعزاها لقائليها أو مصادر نقلها.
فهذه تُعتَبَر من خدمة نص ومتن الكتاب وأصله ، وليست من المكملات والكماليات كالتخريج وعزو الأقوال للقائلين والمصادر.
وأنا لا أقولها تنقصاً لجهود مَن عمل على الكتاب قديما وحديثا ، لكن أُذَكِّر بالنقص الموجود وبالحفرة التي لا بد من سدها.
كَثُرَت طبعات الكتاب جدا جدا ، والكل يُكَرِّر بعض أخطاء مَن قَبلَه. وأرى هذا الخطأ يَصدُر ويتكرر لعدم الاجتماع في العمل وعدم جمع الجهود في مكان واحد ، ولأن كل واحد يَعمَل وَحده دون الاجتماع مع الآخر لنُكَمِّل بعضنا بعضاً. فليت طلبة الحديث وطلبة التفسير وطلبة الفقه والأصول وطلبة اللغة وطلبة القراءات و .. و .. و .. يجتمعون في العمل على إخراج هذا الكتاب وكلٌ يدلي بدلوه ويَعمَل في مجاله وتجتمع الجهود في مكان واحد.
ومع هذا أقول ، تَعَدُّد طبعات الكتاب الواحد قد يكون مطلوبا ، إذ كل طالب له غَرَضٌ خاص من الكتاب المُشترى ، فتعدُّد الطبعات تتيح له اختيار ما يناسبه. فهناك مَن يحتاج ويريد الطبعات المخدومة التي تأتي في مجلدات ، وطالب آخر لا تَسَع مكتبته للنسخة الضخمة أو لكثرة تنقله يحتاج الى طبعة مضغوطة في مجلد واحد ، ففي كلٍ خير بحسَب الطالب ، لكن ينبغي أن تجتمع جميع الطبعات في شي واحد : ضبط النص وسلامته.

لذلك أنا أَعرِض على كل مَن يقرأ ما أكتبه الآن فكرة ومشروع في مراجعة تفسير ابن كثير وضبطه وصيانته. كل مَن عنده فائدة أو إشكال أو ضبط للنص أو إظهار خطأ أو سَقط في طبعة ما فليكتبه ليَنفَعَ نفسه بالنصيحة لغيره وينفع غيره بنصيحته وبيانه.
وبذلك يتم تعديل الكتاب عن طريق طلبة العلم لا المكتبات والمطابع.
يا إخواني والله لا ينفع أن يعتمد ويتكئ الطالب على عمل وجهد المكتبات والمطبوعات ، لا بد أن يصحى طلاب العلم أنفسهم في صيانة العلم وبذلك ستبدأ المكتبات باحترام الكتب وعدم الاستخفاف بطبع الكتب بالأخطاء أو الاستعجال في طرحها للأسواق إلا بعد التدقيق فيها إذ تعلم حينذاك أن الجمهور جمهور واعي ولا تنطلي عليه خدع وألاعيب التُجَّار.
فإن كنتم أنتم أهل وعي واهتمام ، سيتبعكم في ذلك أهل المكتبات والمطابع :
إذا كان رب البيت ضاربا بالدَفِّ فشيمة أهل البيت كلهم الرقص

فمَن يشجعنا باتخاذ أول خطوة في فتح موضوع جديد بعنوان (مشروع صيانة تفسير ابن كثير من السقط والتحريف ، صَحِّح نسختك) ،
نقوم فيه بوضع جدول فيها خانات كثيرة ، خانة لكل طبعة ، نُثبِت فيها الفوارق بين النُسَخ ، ونُرَجِّح ما يبدو لنا ترجيحه في خانة خاصة ، وبذلك يجيء الطالب ويفتح الموضوع ويقوم بإصلاح وتعديل نسخته مهما كانت ولا حاجة له للالتفات إلى الطبعات الجديدة ولا التفكير في شرائها ...

بانتظار مَن يشجع ويؤيد الموضوع ،
مع التنبيه بأنني قد جمعت عددا لا بأس به من فروقات بين نُسخَتَي أولاد الشيخ وابن الجوزي الجديدة (7 مجلدات)

وجزيت خيرا على المشاركة يا أخي إبراهيم
 
الكتاب حُقق جزء منه في جامعة الإمام بالرياض على أصول خطية نادرة ومتعددة - كما بلغني - لكن لم يُكمل، فلعل الإخوة في هذه الجامعة يفيدوننا عن الجزء المحقق ولم لم يُكمل ؟
وإذا لم تقم الجامعات بهذا الدور فمن يقوم ؟
علماً لا يلزم أن يخدم من خلال رسائل علميه تزيد في حجمه و تؤخر صدوره، بل يكفي أن توضع لخطة ومنهج وميزانية ويكلف عدد من الباحثين في تحقيقه وإخراجه في صورة مرضية .
الملاحظ أن عناية الناس مختصرته أكثر من عنايتهم بأصله .
 
يا أخي إبراهيم ،
نحن ينبغي علينا أن نعمل دون انتظار الجامعات والمؤسسات والمطابع.

أنا بإذن الله سأبدأ في مقارنة بعض النسخ المطبوعة ببعضها لتفسير ابن كثير وسأنشر ما أتوصل إليه من ذكر أخطاء مطبعية وفوارق وأُرَجِّح ما يبدو لي إن أمكن ذلك.

ما أَفسَد العلم وانتشاره إلا اعتماد الطلاب اليوم على الجامعات والمؤسسات والمطابع في خدمة العلم.
خدمة العلم مسؤولية على كل طالب ، لا أن نعتمد على غيرنا.
ولا يلزم أن تكون الخدمة والرعاية مقتصرة على الشكل الرسمي (أي الجامعات والمؤسسات والمعاهد ..إلخ) ، لكن كُلٌ يُدلي بدلوه حتى ننتهي إلى ضبط الموجود.

وكما قلت ، أنا سأبدأ بذكر أخطاء الطبعات الموجودة (ما أمكنني) والفوارق بينها ما استطعت.
والله ولي التوفيق ...
 
بارك الله فيك أستاذ حمد
فهل أنجزت شيئا من ذلك
 
بارك الله فيك أستاذ حمد
فهل أنجزت شيئا من ذلك[/QUOTE
نعم بارك الله فيك

بدأت بمقابلة طبعة دار ابن الجوزي (بعناية د.حكمت بشير)
بطبعة أولاد الشيخ (دار عالم الكتب) ،
الذي انتهيت منه في المقابلة إلى الآن الفاتحة فقط.

وانتهيت إلى اكتشاف اختلافات كثيرة.
والخطة هي في عرض ما توصلت إليه على باقي الطبعات المعتبرة (وقلت "المعتبرة" لأطرح التجارية، فالطبعات التجارية لن ألتفت إليها) وعلى رأسها طبعة دار طيبة.

العمل متعب إذ أشتغل وحدي إلى الآن. أقوم بتسجيل قراءتي من طبعة أولاد الشيخ ثم أقابل التسجيل سماعاً على طبعة ابن الجوزي ، فيأخذ العمل مدة طويلة ويأكل وقتي.

أستطيع أن أقول أن هناك عدد ليس بقليل من الأخطاء المطبعية في طبعة دار ابن الجوزي. وليس هذا محاولة مني في قدح طبعتهم إذ الأخطاء المطبعية أمرٌ طبيعي ولا بد منه ، لكن أقولها تنبيهاً لطلبة العلم في المقام الأول ثم لدار ابن الجوزي حثاً مني لها للانتباه بهذا الجانب.

ولعل أصعب أمر بالنسبة لي سيكون في طريقة نقل نتائجي على جهاز الكمبيوتر ، إذ مهارات الطباعة عندي بطيئة ورديئة ..

على كل حال سأواصل عملي في هذا لكنه عملٌ شاق إلى حدٍّ ما ، إذ يتناول مراحل متعددة كثيرة وطويلة ، كل مرحلة منها تستحق أن تُوَكَّل إلى فرد يقوم بها .

أسأل الله العون والسداد والتوفيق
وأن ييسر لي الزميل والمعين والصديق
الذي يسهل علي عملية التنظيم والتنسيق
والذي يشجعني على الجهد والمُضي في الطريق
فلا ريب أن هذا هو نِعم الصاحب ونِعمَ الرفيق

حمد
 
بارك الله فيك أستاذ حمد واعانك
لعلك انجزت شيئا ؟
 
بارك الله فيك أستاذ حمد
فهل أنجزت شيئا من ذلك[/QUOTE
نعم بارك الله فيك

بدأت بمقابلة طبعة دار ابن الجوزي (بعناية د.حكمت بشير)
بطبعة أولاد الشيخ (دار عالم الكتب) ،
الذي انتهيت منه في المقابلة إلى الآن الفاتحة فقط.

وانتهيت إلى اكتشاف اختلافات كثيرة.
والخطة هي في عرض ما توصلت إليه على باقي الطبعات المعتبرة (وقلت "المعتبرة" لأطرح التجارية، فالطبعات التجارية لن ألتفت إليها) وعلى رأسها طبعة دار طيبة.

أخي الكريم بارك الله فيك لي سؤالان:
الأول: هل أكملت بحثك أم توقف عند سورة الفاتحة فقط ؟
الثاني: عندما قلت " وعلى رأسها طبعة دار طيبة " هل كنت تقصد أنها من الطبعات المعتبرة أم من الطبعات التجارية ؟ لأن القوسين لم أفهم غرضهم فهما ليسا جملة اعتراضية - ... - وإنما في قوسين ( ... ) فأرجو التوضيح وبارك الله فيك.
 
عودة
أعلى