شاهد اللقاء 40 لمركز تفسير "الاستدلال في تفسير القرآن" مع فضيلة د. نايف الزهراني

أتمنى من الإدارة أن تنقل ذلك على الموقع في المباشر
وتسنح للمشاهدين بتقديم استفساراتهم على المحاضر.
وشكرا
 
أتمنى من الإدارة أن تنقل ذلك على الموقع في المباشر
وتسنح للمشاهدين بتقديم استفساراتهم على المحاضر.
وشكرا
شكر الله لك اهتمامك.. ومقترحك مطبق بالفعل, فجميع لقاءات مركز تفسير الشهرية تنقل بالصوت مباشرة على قناة مركز تفسير أثناء اللقاء, كما يتم نشر مباشر لمقتطفات ونقاط تلخيصية لأهم ما يرد فيه في حساب المركز على تويتر والفيس بوك, وبعد أيام من نهايته يتم منتجة اللقاء صوتا وصورة ونشره في اليوتيوب وتويتر والفيس بوك.
ولا مانع من وضع أسئلة واستفسارات أعضاء الملتقى عن أي لقاء قادم هنا في الملتقى بأسلوب مختصر حتى يتسنى عرضها على الضيف في نهاية اللقاء بمشيئة الله.
 

اللقاء 40 لمركز تفسير "الاستدلال في تفسير القرآن" لفضيلة د.نايف الزهراني


أقام مركز تفسير للدراسات القرآنية مساء الثلاثاء الموافق 26 جمادى الآخر 1436هـ بمدينة الرياض اللقاء الأربعون من لقاءاته الشهرية بعنوان: "الاستدلال في تفسير القرآن" وكان ضيف اللقاء فضيلة د.نايف الزهراني أستاذ التفسير وعلوم القرآن المساعد بجامعة الباحة ورئيس قسم الدراسات الإسلامية فيها.
افتتح اللقاء فضيلة د. يوسف العقيل بكلمة ترحيبية تلى فيها نبذة من سيرة الضيف العطرة, أعقب ذلك تحدث د. نايف الزهراني عن علم التفسير وماهية منهج النظر والاستدلال في التفسير.
وعن معنى عنوان اللقاء قال الزهراني أن الاستدلال في التفسير هو إقامة الدليل على المراد من معاني آيات القرآن صحة وقبولا وبطلانا وردا, والغاية منه تصحيح المعاني من خلال الأدلة وقبولها, أو ابطال المعاني وردها.
وعن الحاجة إلى الاستدلال في التفسير قال فضيلته: الحاجة ماسة للاستدلال في التفسير؛ فإقامة الدليل على كل دعوى منهج شرعي وأصل علمي, ومن فسّر في القرآن بغير دليل, أو بدليل باطل, أو سارع إلى بعض الأدلة دون الاعتبار بغيرها فهو مأزور وإن أتى بمعنى صحيح, فلا سبيل لإصابة الحق في تفسير معاني كلام الله إلا بالدليل, فإذا دُرستْ أدلة المعاني ومنهج الاستدلال فيها سيُعرف ما يحتاجه المفسر, ولمعرفة ذلك أولوية قصوى, وأضاف: "ولا يطلق وصف المفسّر على من ألّف في التفسير وكان ناقلا لأقوال المفسرين فحسب, وإنما المفسر هو من يمتلك آلة تمكنه من معرفة المعنى بنفسه, وكلما تباعد المفسّر عن مجرد جمع الأقوال إلى نقدها وتحريرها والترجيح بينها برزت لديه ملكة التفسير, وقد كان وصف المفسّر ينطبق على ابن جرير الطبري قبل أن يشرع في التأليف, فلما ألّف حقت له الإمامة والتميز بين المفسرين".

وعن مصادر أدلة المعاني قال د. نايف الزهراني أن لأدلة المعاني في التفسير مصدرين: مصادر تفصيلية, ومصادر مساندة بها مباحث أفردت لذلك, وهذه الأخيرة تحتاج إلى دراسة, فليس كل ما يرد فيها صحيحا, بل هي تحتاج إلى ترتيب وتفصيل وترجيح, وهي لا تكفي في بناء أصول الاستدلال في التفسير رغم أنها خدمت في هذا البناء, ولو لم يُبحث في أدلة التفسير باستقلال لما عُرف على سبيل المثال مكانة الروايات الإسرائيلية واستعمالاتها في علم التفسير.
وأشار فضيلته إلى أن ترتيب أدلة المعاني له اعتبارات متعددة منها: حسب الجلالة والمكانة, وحسب القوة في الدلالة, وكذلك حسب الحاجة وكثرة الاستعمال, وأضاف: أحصينا أدلة ابن جرير على حسب كثرة استعماله لها فجاء أول دليل: أقوال السلف, فلغة العرب, فالسنة, فالإجماع...الخ, ويمكن أن نخلص من ذلك إلى أن أقوال السلف هي قطب رحى أصول التفسير, وهي المانعة لها والحاكمة عليها والأساس فيها, وأن أهم ثلاثة علوم ينبغي أن يتحلى بها المفسّر الذي يعمل لأن يكون له أثر في هذا العلم: الاحاطة بأقوال السلف, والعلم بالعربية, فتاريخ السيرة والنزول.

هذا وقد شهد اللقاء تفاعلا من المتخصصين في التفسير فأثري بالمداخلات والأسئلة والاستفسارات حول موضوع اللقاء الاستدلال في تفسير القرآن ومنهجه, وفي نهاية اللقاء قدم مركز تفسير للدراسات القرآنية درعا تكريميا لضيف اللقاء تقديرا لحسن تعاونه.
يذكر أن هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة لقاءات شهرية يقيمها مركز تفسير للدراسات القرآنية في الرياض بديوانية الأستاذ عبد الله الشدّي؛ وهي تتناول عددا من المواضيع التي تهم الباحثين والمختصين في شتى العلوم القرآنية.

المصدر: http://www.tafsir.net/news-story/7418
 
نشكر مركز تفسير على الجهد المبذول في سبيل نشر وإشعاع كل ما يرتبط بالتفسير وعلوم القرآن .
كما أن الشكر موصول إلى فضيلة الدكتور نايف الزهراني على محاضرته القيمة والمركزة التي استفدنا منها وأعطتنا فكرة عن مشروعه المتميز والمفصل .
وفي هذا الإطار أريد أن أسجل ملاحظتين :
الأولى : هي كون المحاضرة ظهرت بالصوت دون الصورة مما أثر سلبا على المجهود الكبير الذي خصص لهذا اللقاء .
الثانية : أنني تفاجأت مع غيري من تصرف المسئولين عن هذا اللقاء ، الذين أخفوا المحاضرة عن أنظار المتتبعين مما سيحد من الاستفادة منها ، وسيحرم أرشيف المركز من هذا العمل القيم .
أملي أن تعود المحاضرة بالصوت والصورة ، لكي لا تُحرم منها شريحة كبيرة من المتتبعين والمهتمين .
والله لا يضيع أجر المحسنين
 
نشكر مركز تفسير على الجهد المبذول في سبيل نشر وإشعاع كل ما يرتبط بالتفسير وعلوم القرآن .
كما أن الشكر موصول إلى فضيلة الدكتور نايف الزهراني على محاضرته القيمة والمركزة التي استفدنا منها وأعطتنا فكرة عن مشروعه المتميز والمفصل .
وفي هذا الإطار أريد أن أسجل ملاحظتين :
الأولى : هي كون المحاضرة ظهرت بالصوت دون الصورة مما أثر سلبا على المجهود الكبير الذي خصص لهذا اللقاء .
الثانية : أنني تفاجأت مع غيري من تصرف المسئولين عن هذا اللقاء ، الذين أخفوا المحاضرة عن أنظار المتتبعين مما سيحد من الاستفادة منها ، وسيحرم أرشيف المركز من هذا العمل القيم .
أملي أن تعود المحاضرة بالصوت والصورة ، لكي لا تُحرم منها شريحة كبيرة من المتتبعين والمهتمين .
والله لا يضيع أجر المحسنين
شكر الله لك حرصك أخي الكريم..
وبالنسبة للقاء فهو منشور بالصوت والصورة مع بقية لقاءات مركز تفسير على اليوتيوب, وذلك فور الانتهاء من منتجته, كما أننا نشرنا رابط اليوتيوب الخاص باللقاء على حساب مركز تفسير في تويتر والفيس بوك كعادتنا مع كل لقاء, وليس هناك اخفاء ولا اهمال ـ عفا الله عنا وعنكم ـ.

ويمكنكم مشاهدة اللقاء على الرابط التالي
لقاء أهل التفسير - اللقاء (40) الاستدلال في تفسير القرآن - نايف بن سعيد بن جمعان الزهراني - | مركز تفسير للدراسات القرآنية

كما ندعوكم لمتابعة حساب مركز تفسير النشط على تويتر
https://twitter.com/tafsir_net
وكذلك على الفيس بوك
https://www.facebook.com/tafsir.net?ref=hl

وفقنا الله وإياكم لمرضاته.
 
عودة
أعلى