شاهد اللقاء 36 لمركز تفسير "تاريخ القراءة الجديدة للقرآن الكريم ـ رؤية عقدية"

مركز تفسير

مركز تفسير للدراسات القرآنية
إنضم
30/03/2004
المشاركات
623
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
الرياض

بسم1

attachment.php


رابط اللقاء (يوتيوب) على قناة مركز تفسير
لقاء أهل التفسير - اللقاء (36) تاريخ القراءة الجديدة للقرآن الكريم .. نظرة عقدية - حسن بن محمد الأسمري | مركز تفسير للدراسات القرآنية
 
كنا تنظر لقاءات مركز تفسير وأخيرا جاء اللقاء بعد فترة
كتب الله أجر القائمين على المركز
 
اللقاء 36 لمركز تفسير "تاريخ القراءة الجديدة للقرآن ـ رؤية عقدية" لفضيلة د.حسن الأسمري

اللقاء 36 لمركز تفسير "تاريخ القراءة الجديدة للقرآن ـ رؤية عقدية" لفضيلة د.حسن الأسمري

أقام مركز تفسير للدراسات القرآنية مساء الثلاثاء الموافق 25 محرم 1436هـ بمدينة الرياض اللقاء 36 من لقاءاته الشهرية بعنوان: "تاريخ القراءة الجديدة للقرآن ـ رؤية عقدية" لفضيلة الدكتور حسن بن محمد الأسمري.
افتتح اللقاء الدكتور مساعد الطيار بكلمة ترحيبية تلى فيها نبذة من سيرة د.حسن الأسمري الأستاذ المشارك بقسم العقيدة والمذاهب المعاصرة, والذي حصل على الماجستير في العقيدة من كليّة أصول الدّين، بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلاميّة وعنوانها: موقف الاتجاه الفلسفي المعاصر من النص الشرعي, وحصل على الدكتوراه في العقيدة من نفس الكلية، وعنوان رسالته: تأثير النظريات العلمية في الفكر التغريبي, وهو يعمل حاليا وكيل كلية الشريعة وأصول الدين للتطوير والجودة بجامعة الملك خالد.
attachment.php
أعقب ذلك تحدث فضيلة الدكتور حسن الأسمري عن مفهوم القراءة, وأنها تعبير عن طريقة للتواصل مع النص, وتعد القراءة ذات إشكال عريض في كل الحضارات.
وقد ركز اللقاء على جانبين: حقيقة مفهوم القراءة الجديدة للقرآن, وتاريخ ومسيرة هذا المفهوم في العصر الحديث من داخل التخصصات الاجتماعية والنفسية والفلسفية, وأوضح د. حسن الأسمري مفهوم القراءة المعاصرة للنص كما يراه المنادون بذلك بأنه اعتبار النص صورة بلا مضمون, وروحا بلا جسد, وأن القراءة هي التي تعطيه المضمون والجسد, ويرون كذلك أن القراءة إنما تكون خلقا جديدا للنص واكتشافا لمكونات فيه لم تكن مقصودة في نشأته الأولى, وأوضح الأسمري أن هناك ثلاثة انعطافات مهمة في تاريخ قراءة النص وهي في: القرن الثامن الهجري, ثم في القرن الثالث عشر, وأخيرا في القرن الرابع عشر مع ظهور الجامعات, وأضاف: أنه مع ظهور الجامعات ظهرت ثلاثة اتجاهات حديثة في التعامل مع النص القرآني, هي: اتجاه التفسير بمفهومه العام, واتجاه التأويل لكل نص يتعارض مع علوم وثقافات العصر, وجاء الاتجاه الثالث ليحكم العقل البشري على نصوص الوحي.
attachment.php
وعن الفرق بين التدبر والقراءة الحديثة للنص قال الأسمري: إن التدبر هدفه الوصول إلى معنى النص, أما القراءة الحديثة فتعتمد على البحث عن معنى جديد في النص, وهنا الفارق يبدو جليا بينهما, وأضاف: أنه ثمة مرجعيات للمدارس الفكرية في قراءة النص القرآني, ومنها المرجعية الاستشراقية, ومشكلة قراءة النص القرآني بمرجعية استشراقية تكمن في أنها تبرز المستشرقين على أنهم أمة متميزة, فهم يربطون ما بين القرآن وما بين كتبهم باعتبار أن كتبهم هي الأصل.
وفي نهاية اللقاء أجاب الضيف على أسئلة الحضور, كما قدم مركز تفسير للدراسات القرآنية درعا تكريميا له تقديرا لحسن تعاونه.
attachment.php

الجدير بالذكر أن هذا اللقاء يأتي ضمن لقاءات شهرية يقيمها مركز تفسير للدراسات القرآنية في الرياض بديوانية الأستاذ عبد الله الشدّي؛ تتناول عددا من المواضيع التي تهم الباحثين والمختصين في شتى العلوم القرآنية.​


المصدر:
اللقاء 36 لمركز تفسير "تاريخ القراءة الجديدة للقرآن ـ رؤية عقدية" لفضيلة د.حسن الأسمري
Tafsir Center for Quranic Studies | مركز تفسير للدراسات القرآنية
 
عودة
أعلى