مركز تفسير
مركز تفسير للدراسات القرآنية
بحمد الله تعالى عقد البارحة 28 / 2 / 1435ه اللقاء الثاني والثلاثون من لقاءات مركز تفسير، والتي تأتي آخر ثلاثاء من كل شهر، وقد كانت بمعية الشيخ العلامة عبدالكريم بن عبدالله الخضير، بعد صلاة العشاء في ديوانية الأستاذ عبد الله الشدّي.
وقد كان لقاءً علميًا غصت القاعة بحضوره.
___
وهنا تلخيص وفوائد لمجمل ما دار في اللقاء:
** أجبت الدعوة بناء على أنها لقاء مع المشايخ القائمين على المركز، فكان الهدف تبادل الرأي معهم والاستفادة، وما علمت أن الحضور كبير؛ لذا لم أحضر وإنما جمعت بعض الخواطر والذكريات، ولكن وقع الفأس بالرأس، ولابد أن أتحدث..
** أنا مع هذا التفسير منذ تخرجي من كلية الشريعة سنة 1398ه.
*** بدأت دروسي لعدد قليل جداً، وكانت متقطعة، وهذا شيء طبيعي في أول التعليم، وكثير من طلبة العلم لا سيما رؤساء المحاكم يتركون التعليم لقلة العدد، والمستفيد الأول هو المعلم، قلت لأحدهم: هذا الشخص الواحد أن أحوج له من حاجته إليك، ولو تدفع له مالاً.
*** في سنة 1395ه لما وصل ابن باز للرياض جلسنا عنده ما نصل إلى عشرة قطعاً واستمر هذا حتى عام 1400هـ، وهو ابن باز، وابن جبرين عام 1397ه يجلس له واحد غير سعودي، ثم أقبل عليهم الناس.
*** لابد أن يمتحن العالم بقلة العدد، فإن ثبت، وعلم الله منه صدق نيته أقبل بالناس عليه.
*** بدأت في التدريس المنتظم لهذا التفسير عام 1411هـ، ولم يبدأ التسجيل إلا من عام 1416هـ (ابتداء من سورة هود).
*** أول تفسير في أحكام القرآن هو المنسوب للإمام الشافعي، وهو مجموع من كلامه. جمعه البيهقي.
*** تفسير القرطبي هو أجمع كتب تفسير أحكام القرآن.
*** لا أعرف من استمر من أول درس لآخر درس إلا شخص واحد، هو (ناصر الضحيان) مؤذن المسجد، وهو من زودني بتواريخ نهايات الأجزاء.
*** اسم جد القرطبي (فَرْح) كذا ضبطه.
*** أقمت دورة في متن ( غرامي صحيح) فوضع المصمم الإعلان في قلب، يظنها في الغزل !
*** أثر الزهد واضح في التفسير القرطبي، انظر تفسير سورة التكاثر، قال فيها كلاما لم أره لأحد عند المفسرين.
*** للقرطبي عدة كتب، ولو لم يكن له إلا هذا التفسير لكفى.
*** توفي القرطبي وعمر شيخ الإسلام عشر سنوات، ومن المضحكات أن أحد الباحثين في درجة عليا قدم لي بحثا استل فيه تفسير شيخ الإسلام من تفسير القرطبي! وذلك أن أحد مشايخ القرطبي هو أبو العباس فظنه ابن تيمية.
*** اُعتني بهذا الكتاب، وهيئت له أفضل المطابع (دار الكتب المصرية) وأشرف عليها القسم الأدبي، وطبع الطبعة الأولى من دون الآيات كما أراده مصنفه، ثم طبع بعدها طبعتين كلها عرفت بالطبعة الثانية، والأخيرة منهما أكمل، وقد استدركوا فيهما عزو الآيات وذكروا الإحالات فيها، وهي مهمة.
*** من ليس مغرماً بالطبعات فإن الثانية تكفيه ولا حاجة له بالأولى، وإن كان قد يوجد خطأ في الثانية وصوابه في الأولى، وجدنا نماذج من هذا، وقد يوجد العكس.
*** فيه أكثر من (١٠٠٠٠) عشرة آلاف حديث، وقد جردت بعض أحاديثه، وخرجتها ثم شق هذا علي.
*** بضاعة القرطبي ضعيفة في الحديث، ويخطئ في العزو كثيراً، وذكر حديثاً عزاه لابن ماجه، ومنذ ثلاثين سنة وأنا ابحث عن هذا الحديث في ابن ماجه ولم أجده، وكتب الفهارس تحيل لتفسير القرطبي.
*** يؤخذ عليه أنه جرى على مذهب الأشاعرة.
*** القرطبي مهموم بالردود على أهل البدع، كالصوفية، والديانات كاليهود والنصارى، وقد وقفت على كتاب لأحد الغماريين -أظن أحمد- وكتب فيه أموراً يرد بها على القرطبي لا تليق بمسلم.
*** من عادة القرطبي أنه يذكر المعنى القريب ثم يستطرد للمعنى البعيد، وهذا يفعله كثيراً، مثل قوله { يوم يقوم الناس لرب العالمين} بدأ بالمعاد والقيام لله، وانتهى بحكم القيام للوالدين ...الخ.
*** القرطبي يستوعب كل ما يخطر على البال.
*** هناك تعليقات في الطبعة الثانية لغوية مهمة جداً، ومرة وجدت موضعاً في الأولى يحتاج إلى تعليق، فرجعت للسان العرب وكتبت تعليقا من سطرين، وحين رجعت بعد مدة للطبعة الثانية وجدت التعليق بحروفه.
*** في عام ١٤٢٠هـ استطال الطلاب الكتاب، فاقترحوا كتاباً قصيراً ، ولا كتاب أقصر من الجلالين، فبدأنا على أن ننهيه في سنة، فانتهت السنة عند قوله {وإذا قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة} فأصبح أطول من القرطبي ، فرجعنا للقرطبي.
*** عدّ الشيخ أسماء من قرأ عليه، منهم من توفي عام 1420ه -سنة المشايخ- فقد أصيب بالسرطان، رحمه الله ، ثم استلم القراءة الشيخ سليمان الحديثي (ابتداء من الجزء التاسع)، أحد القضاة الكبار، وفي المحكمة العليا والمجلس، وكان يأتي يوم الاثنين من الدوام للمسجد مباشرة.
*** أنهى الشيخ سليمان القراءة وسط تأثر كبير جدا، وبكى وأبكى، وتأثر الطلاب به أكثر من تأثرهم بالشيخ والكتاب. [ قلت: هذا من تواضع الشيخ حفظه الله، وكان يعطي لكل حقه، وقد ذكر أسماء كل من قرأ عليه، ومن بدأ بالتسجيل].
*** تفسير القرطبي لا يُقرأ على طريقة المتون، بل يعلق -وحسب- على ما يحتاج إلى تعليق.
*** إجابات الأسئلة:
*** لا يوجد للحنابلة كتاب في أحكام القرآن، ذُكر كتاب لأبي يعلى ولكنه مفقود، وهناك مشروع عند قسم التفسير، وهو تفسير آيات الأحكام من خلال المغني، وهذا قد يسد شيئا، ولكني أوصي الطلبة بأن يدونوا الفقه الحنبلي على القرطبي أو الجصاص وألا ينتظروا أحداً.
*** الدروس، إما أن تكون إلقاءً، فهذا يلزمه التحضير، والطريقة أن يحضر كل فن من كتاب متخصص، حتى لا يتشتت. أو أن يكون قراءة وتعليق، وهذا نحن مقصرين فيه كثيراً جدا، وللأسف أنه يقرأ التفسير وتحصل أخطاء، والشيخ لا يصحح، فلابد من العناية بالتعليق على كل ما يمر به.
*** كتب التفسير تتفاوت، ومثل كتاب الكشاف تحصل به الصنعة اذا استطاع التخلص من إشكالاته.
*** أفضل مختصر في التفسير هو مختصرك أنت، لأن علمك بما حذفت كعلمك بما أثبتّ.
*** من مشكلات الكتاب، أنهم حين أدخلوا الآيات في التفسير في الطبعة الثانية عام 1372ه أثبتوا قراءة لم يعتمدها المصنف، فهو يشرح على قراءة نافع على ما أظن، وهم أدخلوا قراءة أخرى، ومثل هذا فتح الباري، فالمصنف اعتمد رواية أبي ذر، ولكنه لم يثبتها، وفي فتح الباري اثبتوا رواية أخرى للصحيح . وهذا ليس من الأمانة العلمية، ومن يريد أن يفعل هذا، فليفصل بينهما بجدول.
*** الجلالين، بينهما تباين كبير، فجلال الدين السيوطي حافظ، يحفظ أكثر من ٢٠٠ الف حديث. وأما جلال الدين المحلي فصاحب فهم، ولا يستطيع أن يحفظ سطرا.
*** السعدي: يلخص كلام المفسرين، وأما ابن مبارك: فينقل من كلام المفسرين ما يرجحه. ومثل هذا ابن حجر: لخص كلام العلماء في الجرح والتعديل وكتب ما رجحه بفهمه في التقريب. وأما الذهبي: فيختار في الكاشف ما يختاره من كلام الأئمة فيثبته.
*** مما يصعب علي تذكر أحداث الكتاب أنني كنت اعتمد على نسخ كثيرة جدا من التفسير، ولن أخبركم عن عدد النسخ التي عندي، ولكني بعد الطبعة الثانية لم التفت لطبعة بعدها ولم تكن تعنيني.
*** القرطبي في منهج الأشاعرة ليس مضطرباً كالنووي، وليس ينقل أقوال أهل السنة كابن حجر، ونفس الأشاعرة ظاهر عنده.
** أجبت الدعوة بناء على أنها لقاء مع المشايخ القائمين على المركز، فكان الهدف تبادل الرأي معهم والاستفادة، وما علمت أن الحضور كبير؛ لذا لم أحضر وإنما جمعت بعض الخواطر والذكريات، ولكن وقع الفأس بالرأس، ولابد أن أتحدث..
** أنا مع هذا التفسير منذ تخرجي من كلية الشريعة سنة 1398ه.
*** بدأت دروسي لعدد قليل جداً، وكانت متقطعة، وهذا شيء طبيعي في أول التعليم، وكثير من طلبة العلم لا سيما رؤساء المحاكم يتركون التعليم لقلة العدد، والمستفيد الأول هو المعلم، قلت لأحدهم: هذا الشخص الواحد أن أحوج له من حاجته إليك، ولو تدفع له مالاً.
*** في سنة 1395ه لما وصل ابن باز للرياض جلسنا عنده ما نصل إلى عشرة قطعاً واستمر هذا حتى عام 1400هـ، وهو ابن باز، وابن جبرين عام 1397ه يجلس له واحد غير سعودي، ثم أقبل عليهم الناس.
*** لابد أن يمتحن العالم بقلة العدد، فإن ثبت، وعلم الله منه صدق نيته أقبل بالناس عليه.
*** بدأت في التدريس المنتظم لهذا التفسير عام 1411هـ، ولم يبدأ التسجيل إلا من عام 1416هـ (ابتداء من سورة هود).
*** أول تفسير في أحكام القرآن هو المنسوب للإمام الشافعي، وهو مجموع من كلامه. جمعه البيهقي.
*** تفسير القرطبي هو أجمع كتب تفسير أحكام القرآن.
*** لا أعرف من استمر من أول درس لآخر درس إلا شخص واحد، هو (ناصر الضحيان) مؤذن المسجد، وهو من زودني بتواريخ نهايات الأجزاء.
*** اسم جد القرطبي (فَرْح) كذا ضبطه.
*** أقمت دورة في متن ( غرامي صحيح) فوضع المصمم الإعلان في قلب، يظنها في الغزل !
*** أثر الزهد واضح في التفسير القرطبي، انظر تفسير سورة التكاثر، قال فيها كلاما لم أره لأحد عند المفسرين.
*** للقرطبي عدة كتب، ولو لم يكن له إلا هذا التفسير لكفى.
*** توفي القرطبي وعمر شيخ الإسلام عشر سنوات، ومن المضحكات أن أحد الباحثين في درجة عليا قدم لي بحثا استل فيه تفسير شيخ الإسلام من تفسير القرطبي! وذلك أن أحد مشايخ القرطبي هو أبو العباس فظنه ابن تيمية.
*** اُعتني بهذا الكتاب، وهيئت له أفضل المطابع (دار الكتب المصرية) وأشرف عليها القسم الأدبي، وطبع الطبعة الأولى من دون الآيات كما أراده مصنفه، ثم طبع بعدها طبعتين كلها عرفت بالطبعة الثانية، والأخيرة منهما أكمل، وقد استدركوا فيهما عزو الآيات وذكروا الإحالات فيها، وهي مهمة.
*** من ليس مغرماً بالطبعات فإن الثانية تكفيه ولا حاجة له بالأولى، وإن كان قد يوجد خطأ في الثانية وصوابه في الأولى، وجدنا نماذج من هذا، وقد يوجد العكس.
*** فيه أكثر من (١٠٠٠٠) عشرة آلاف حديث، وقد جردت بعض أحاديثه، وخرجتها ثم شق هذا علي.
*** بضاعة القرطبي ضعيفة في الحديث، ويخطئ في العزو كثيراً، وذكر حديثاً عزاه لابن ماجه، ومنذ ثلاثين سنة وأنا ابحث عن هذا الحديث في ابن ماجه ولم أجده، وكتب الفهارس تحيل لتفسير القرطبي.
*** يؤخذ عليه أنه جرى على مذهب الأشاعرة.
*** القرطبي مهموم بالردود على أهل البدع، كالصوفية، والديانات كاليهود والنصارى، وقد وقفت على كتاب لأحد الغماريين -أظن أحمد- وكتب فيه أموراً يرد بها على القرطبي لا تليق بمسلم.
*** من عادة القرطبي أنه يذكر المعنى القريب ثم يستطرد للمعنى البعيد، وهذا يفعله كثيراً، مثل قوله { يوم يقوم الناس لرب العالمين} بدأ بالمعاد والقيام لله، وانتهى بحكم القيام للوالدين ...الخ.
*** القرطبي يستوعب كل ما يخطر على البال.
*** هناك تعليقات في الطبعة الثانية لغوية مهمة جداً، ومرة وجدت موضعاً في الأولى يحتاج إلى تعليق، فرجعت للسان العرب وكتبت تعليقا من سطرين، وحين رجعت بعد مدة للطبعة الثانية وجدت التعليق بحروفه.
*** في عام ١٤٢٠هـ استطال الطلاب الكتاب، فاقترحوا كتاباً قصيراً ، ولا كتاب أقصر من الجلالين، فبدأنا على أن ننهيه في سنة، فانتهت السنة عند قوله {وإذا قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة} فأصبح أطول من القرطبي ، فرجعنا للقرطبي.
*** عدّ الشيخ أسماء من قرأ عليه، منهم من توفي عام 1420ه -سنة المشايخ- فقد أصيب بالسرطان، رحمه الله ، ثم استلم القراءة الشيخ سليمان الحديثي (ابتداء من الجزء التاسع)، أحد القضاة الكبار، وفي المحكمة العليا والمجلس، وكان يأتي يوم الاثنين من الدوام للمسجد مباشرة.
*** أنهى الشيخ سليمان القراءة وسط تأثر كبير جدا، وبكى وأبكى، وتأثر الطلاب به أكثر من تأثرهم بالشيخ والكتاب. [ قلت: هذا من تواضع الشيخ حفظه الله، وكان يعطي لكل حقه، وقد ذكر أسماء كل من قرأ عليه، ومن بدأ بالتسجيل].
*** تفسير القرطبي لا يُقرأ على طريقة المتون، بل يعلق -وحسب- على ما يحتاج إلى تعليق.
*** إجابات الأسئلة:
*** لا يوجد للحنابلة كتاب في أحكام القرآن، ذُكر كتاب لأبي يعلى ولكنه مفقود، وهناك مشروع عند قسم التفسير، وهو تفسير آيات الأحكام من خلال المغني، وهذا قد يسد شيئا، ولكني أوصي الطلبة بأن يدونوا الفقه الحنبلي على القرطبي أو الجصاص وألا ينتظروا أحداً.
*** الدروس، إما أن تكون إلقاءً، فهذا يلزمه التحضير، والطريقة أن يحضر كل فن من كتاب متخصص، حتى لا يتشتت. أو أن يكون قراءة وتعليق، وهذا نحن مقصرين فيه كثيراً جدا، وللأسف أنه يقرأ التفسير وتحصل أخطاء، والشيخ لا يصحح، فلابد من العناية بالتعليق على كل ما يمر به.
*** كتب التفسير تتفاوت، ومثل كتاب الكشاف تحصل به الصنعة اذا استطاع التخلص من إشكالاته.
*** أفضل مختصر في التفسير هو مختصرك أنت، لأن علمك بما حذفت كعلمك بما أثبتّ.
*** من مشكلات الكتاب، أنهم حين أدخلوا الآيات في التفسير في الطبعة الثانية عام 1372ه أثبتوا قراءة لم يعتمدها المصنف، فهو يشرح على قراءة نافع على ما أظن، وهم أدخلوا قراءة أخرى، ومثل هذا فتح الباري، فالمصنف اعتمد رواية أبي ذر، ولكنه لم يثبتها، وفي فتح الباري اثبتوا رواية أخرى للصحيح . وهذا ليس من الأمانة العلمية، ومن يريد أن يفعل هذا، فليفصل بينهما بجدول.
*** الجلالين، بينهما تباين كبير، فجلال الدين السيوطي حافظ، يحفظ أكثر من ٢٠٠ الف حديث. وأما جلال الدين المحلي فصاحب فهم، ولا يستطيع أن يحفظ سطرا.
*** السعدي: يلخص كلام المفسرين، وأما ابن مبارك: فينقل من كلام المفسرين ما يرجحه. ومثل هذا ابن حجر: لخص كلام العلماء في الجرح والتعديل وكتب ما رجحه بفهمه في التقريب. وأما الذهبي: فيختار في الكاشف ما يختاره من كلام الأئمة فيثبته.
*** مما يصعب علي تذكر أحداث الكتاب أنني كنت اعتمد على نسخ كثيرة جدا من التفسير، ولن أخبركم عن عدد النسخ التي عندي، ولكني بعد الطبعة الثانية لم التفت لطبعة بعدها ولم تكن تعنيني.
*** القرطبي في منهج الأشاعرة ليس مضطرباً كالنووي، وليس ينقل أقوال أهل السنة كابن حجر، ونفس الأشاعرة ظاهر عنده.
كتب أصل الفوائد الأخ: عبدالرحمن بن عبدالله الصبيح. وتم التصرف فيها والإضافة عليها في بعض المواطن.
___
رابط اللقاء (يوتيوب) على قناة مركز تفسير
لقاء أهل التفسير - اللقاء (32) تجربتي في تدريس تفسير القرطبي عبر 22 عاما - عبد الكريم بن عبد الله الخضير | مركز تفسير للدراسات القرآنية
رابط اللقاء (يوتيوب) على قناة مركز تفسير
لقاء أهل التفسير - اللقاء (32) تجربتي في تدريس تفسير القرطبي عبر 22 عاما - عبد الكريم بن عبد الله الخضير | مركز تفسير للدراسات القرآنية
