شاهد اللقاء 19 لمركز تفسير بعنوان: "أصول تدبر القرآن الكريم"

مركز تفسير

مركز تفسير للدراسات القرآنية
إنضم
30/03/2004
المشاركات
623
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
الرياض
بسم1
3016alsh3er.jpg


عقد مركز تفسير للدراسات القرآنية لقاءه الشهري التاسع عشر بديوانية الأستاذ عبد الله الشدي بحي النفل , وذلك مساء الثلاثاء (25/ 5/ 1433هـ ) وجاء تحت عنوان " أصول تدبر القرآن الكريم " وكان ضيف اللقاء د عبدالمحسن بن زبن المطيري ( عضو هيئة التدريس بجامعة الكويت)
قدم له د. يوسف بن صالح العقيل (المذيع بإذاعة القرآن الكريم)
وبدأ المقدم بالترحيب بالضيف والتعريف به وذِكْرِ شيءٍ من سيرته العلمية وأبحاثه ومصنفاته.
بعد ذلك شرع د. المطيري في محاضرته مستهلا حديثه بالتأكيد على وجوب تدبر القرآن الكريم، مدللا على ذلك بأن الله تعالى أمرنا تجاه هذا القرآن بخمسة أمور: بتلاوته، وسماعه، وحفظه، وتدبره، والعمل به وهو المقصود الأساسي من تنزيله.
ثم ذكر أن كلا من تلاوة القرآن وحفظه وسماعه قد أخذ جانبا كبيرا من الاهتمام والحفاوة بخلاف التدبر فإنه لم يأخذ مساره المطلوب، الأمر الذي يوجب علينا توحيد الجهود في إبرازه وإظهاره والدعوة إليه والعمل به.
وفي مقارنة ووقفة مهمة أشار المحاضر إلى الفرق بين التفسير والتدبر موضحا أن دور التفسير هو: جلاء معنى النص، وأما التدبر فوظيفته هو: العمق فيه وإبراز هداياته المثمر للعمل. وخلص إلى أن كلّ تدبر تفسير وليس كل تفسير تدبر.
وفي بيانه حول أصول تدبر القرآن الكريم وقواعده، ذكر د. المطيري عن بعض المشايخ قولهم: إن علم التفسير له قواعد وأصول تحكمه، بخلاف التدبر فهو فتحٌ من الله على العبد وليس له قواعد وأصول يضبطه ويرجع إليه، موضحا عدم دقة هذا الكلام ومبينا أن التدبر له قواعد وأصول تضبطه وتعين عليه وفيه كذلك التسديد والهداية من الله.
ثم شرع في بيان هذه الأصول، وقسمها إلى خمسة أصولٍ موضحا أنه توصل إليها بعد طول بحث وتحقيق، وذكر تحت كل منها مجموعة من الفروع، وأفاض في التمثيل لكلِّ أصلٍ من هذه الأصول بمجموعة من الآيات القرآنية التي أثرت في توضيح القاعدة وزادت من بيانها.
وختم محاضرته بالحديث عن الفرق بين الآيات المتشابهات التي أشكلت على كثير من حفاظ القرآن الكريم مشيرا إلى أنه يمكن تجاوز هذا الإشكال بمعرفة الفرق في المعنى وهو باب من أبواب التدبر، ثم ضرب عدة أمثلة على ذلك.
وفي نهاية المحاضرة أجاب د. المطيري عن أسئلة الحضور واستفساراتهم، وتقدم بالشكر لمركز تفسير للدراسات القرآنية ولمديره العام د. عبدالرحمن بن معاضة الشهري على تنظيم هذا اللقاء، ولمضيف اللقاء الأستاذ عبدالله الشدي ولجميع الحضور والمتابعين.
عقب ذلك أتيح المجال لعدد من المداخلات والتي أكدت على بعض النقاط التي أثارها المحاضر وكان من أبرز المداخلات مداخلة د. عبدالرحمن الشهري (المدير العام لمركز تفسير) والذي أكد بدوره على ضرورة الاهتمام بهذه القواعد للمتخصصين بالدراسات القرآنية وغيرهم وضرورة استكمال هذه القواعد وإعادة ترتيبها وإتاحة الفرصة لاستكمالها في لقاءات قادمة.
ومداخلة د. سليمان السالم (المذيع في القناة الأولى) الذي تساءل عن الأسباب الرئيسية لتدبر القرآن الكريم التي تجعل من الإنسان يتدبر القرآن الكريم في جميع أحواله وشؤونه؟.
وشهد اللقاء عدد كبير من المتخصصين في الدراسات القرآنية والباحثين وطلبة العلم.
وتم بث المحاضرة بثا مباشرا عبر موقع ملتقى أهل التفسير، بالإضافة إلى توفير أجهزة العرض التي غطت جميع الأماكن ليتمكن الجميع من المتابعة المباشرة.

التقرير وصور اللقاء على موقع مركز تفسير

رابط اللقاء (يوتيوب) على قناة مركز تفسير
لقاء أهل التفسير - اللقاء (19) أصول تدبر القرآن الكريم - عبد المحسن بن زبن المطيري | مركز تفسير للدراسات القرآنية
 
عودة
أعلى