محمد بن حمود
New member
: لايخفى على كريم علمكم أن لباب كليات القرآن الكريم أهمية قصوى في تفسير القرآن.
ﻷنها تمنحك أصلا دائما تستحضره كلما أتيت على كلمة قد تكرر ذكرها،أو إسلوب معين جاء في مواطن عدة.
وعندها تشعر بأهمية الأثر لمعرفة الكليات على تبيان معنى الآية الكريمة.
والذي يتبين من مضمونها أنها تندرج في نوع تفسير القرآن بالقرآن. ﻷنها قد استخرجت من عرف القرآن وعادة استعماله ثم فسربها القرآن الكريم.
وهذا النوع من أهم الطرق كما بينه العلماء.
وقد قيدت عندي جملة منها من خلال قراءتي في مصنفات تراثنا الزاخر.
وسأبدأ هذا اليوم بأول كلية وقفت عليها:
"قال يونس بن [حبيب] :كل شيئ في القرآن :《فأتبعه》،أي طالبه ، و《اتبعه》يتلوه."
وعلق الشيخ محمود شاكر في الحاشية :"أن هذا الفرق غير واضح في كتب اللغة،ولم يذكروا مقالة يونس."
[ابن سلام ،طبقات فحول الشعراء،ص 55،تحقيق شاكر]
ﻷنها تمنحك أصلا دائما تستحضره كلما أتيت على كلمة قد تكرر ذكرها،أو إسلوب معين جاء في مواطن عدة.
وعندها تشعر بأهمية الأثر لمعرفة الكليات على تبيان معنى الآية الكريمة.
والذي يتبين من مضمونها أنها تندرج في نوع تفسير القرآن بالقرآن. ﻷنها قد استخرجت من عرف القرآن وعادة استعماله ثم فسربها القرآن الكريم.
وهذا النوع من أهم الطرق كما بينه العلماء.
وقد قيدت عندي جملة منها من خلال قراءتي في مصنفات تراثنا الزاخر.
وسأبدأ هذا اليوم بأول كلية وقفت عليها:
"قال يونس بن [حبيب] :كل شيئ في القرآن :《فأتبعه》،أي طالبه ، و《اتبعه》يتلوه."
وعلق الشيخ محمود شاكر في الحاشية :"أن هذا الفرق غير واضح في كتب اللغة،ولم يذكروا مقالة يونس."
[ابن سلام ،طبقات فحول الشعراء،ص 55،تحقيق شاكر]