أبو صفوت
فريق إشراف الملتقى العلمي
كثيرا ما يجذبنا في الملتقى عنوان موضوع أو فكرته العامة فنفتحه والشوق يملأنا في الاستفادة منه وفي معرفة معالم الفكرة المطروحة ، ثم نفاجأ بعد فتحه بكثرة التعقيبات والتعليقات الخارجة عن مقصود كاتب الموضوع ، واتهامه بأنه أراد كذا وكذا وأن اللفظة الفلانية فيها كذا وكذا ، مما يحول الموضوع إلى ساحة للجدل والنزاع الفكري الذي ينسينا تماما أصل الموضوع وفكرته العامة والهدف من طرحه ، ويضيع أوقاتنا بقراءة مشاركات كثيرة محورها ( قلت َ كذا والصواب كذا وقال فلان كذا وقال فلان كذا ، وعباراتك خشنة ، وردود قاسية ) الخ ، حتى إن الواحد منا لو تأمل في كثير من الموضوعات المطروحة لوجد أنها ابتعدت تماما تماما عن الهدف من طرحها ، ولذا فحري بنا استثمارا لأوقاتنا واغتناما للفوائد والأفكار أن نعيد النظر في مشاركاتنا وتعليقاتنا بأن نضبطها بضوابط ونتفق فيها على رؤية ملزمة لنا جميعا ، وهذه الضوابط لن يضعها شخص بعينه بل سيضعها كل زوار هذا الملتقى المبارك حرصا على وقتهم ، ودعما لمسيرته ورقيه ، ولعلنا نتشارك جميعا في تدوين كل ما خطر لنا بهذا الصدد
ومن الأمور التي أراها على غاية كبيرة من الأهمية في هذا الموضوع :
مراعاة المقصد الإجمالي للكاتب ومن طرحه للموضوع ، ومراعاة ذلك تجنبنا كثيرا من النزاعات والخلافات التي تذهب بنا عن مقاصد طرح الموضوع ، ومن عرف طبيعة المنتديات وأن جل من يكتب عليها لا يقصد تنميق ألفاظه ولا تحرير عباراته قلت نزاعاته وتعقباته ، وليس المقصود بذلك إهمال الألفاظ وعدم اعتبارها ، فهذا عين الخطأ بعد جعل الشارع لها مكانة وحرمة ، وإنما المقصود مراعاة طبيعة الملتقيات العلمية وعدم التدقيق الزائد في العبارات المحتملة إلا إذا ظهر وجه الخطأ فيها ظهورا بينا .
ومما يحسن في مثل هذه الأحوال ويجعل التعليقات كلها تصب في صميم الموضوع المطروح
1) أن يكون التعليق منصبا على صميم الموضوع وفكرته العامة
2) أن تكون التعقبات والاستدراكات بعد الانتهاء من إثراء الموضوع المطروح والإفادة بشأنه
وأقترح أن نفرق بين التعليق والتعقب فمن كان له تعليق في صميم الموضوع ابتدأ به مشاركته ثم أتبعها بالتعقيب المراد مع تمييزه في الكتابة بين الاثنين بلون مخالف أو بعنونة أو بغير ذلك ، وقد يحصل تعديل للمشاركات وإعادة ترتيب لها بحيث ترتب كل التعليقات التي تصب في صميم الموضوع أولا ثم يليها بعد ذلك ترتيب التعقيبات ، وبانتظار اقتراحاتكم
ملحوظة : كتبت الجزء الأخير من هذه المشاركة تعليقا على موضوع مطروح في الملتقى ثم بدا لي أن أجعلها في موضوع مستقل لعموم هذه الظاهرة في موضوعاتنا المطروحة
وفقكم الله ورعاكم
ومن الأمور التي أراها على غاية كبيرة من الأهمية في هذا الموضوع :
مراعاة المقصد الإجمالي للكاتب ومن طرحه للموضوع ، ومراعاة ذلك تجنبنا كثيرا من النزاعات والخلافات التي تذهب بنا عن مقاصد طرح الموضوع ، ومن عرف طبيعة المنتديات وأن جل من يكتب عليها لا يقصد تنميق ألفاظه ولا تحرير عباراته قلت نزاعاته وتعقباته ، وليس المقصود بذلك إهمال الألفاظ وعدم اعتبارها ، فهذا عين الخطأ بعد جعل الشارع لها مكانة وحرمة ، وإنما المقصود مراعاة طبيعة الملتقيات العلمية وعدم التدقيق الزائد في العبارات المحتملة إلا إذا ظهر وجه الخطأ فيها ظهورا بينا .
ومما يحسن في مثل هذه الأحوال ويجعل التعليقات كلها تصب في صميم الموضوع المطروح
1) أن يكون التعليق منصبا على صميم الموضوع وفكرته العامة
2) أن تكون التعقبات والاستدراكات بعد الانتهاء من إثراء الموضوع المطروح والإفادة بشأنه
وأقترح أن نفرق بين التعليق والتعقب فمن كان له تعليق في صميم الموضوع ابتدأ به مشاركته ثم أتبعها بالتعقيب المراد مع تمييزه في الكتابة بين الاثنين بلون مخالف أو بعنونة أو بغير ذلك ، وقد يحصل تعديل للمشاركات وإعادة ترتيب لها بحيث ترتب كل التعليقات التي تصب في صميم الموضوع أولا ثم يليها بعد ذلك ترتيب التعقيبات ، وبانتظار اقتراحاتكم
ملحوظة : كتبت الجزء الأخير من هذه المشاركة تعليقا على موضوع مطروح في الملتقى ثم بدا لي أن أجعلها في موضوع مستقل لعموم هذه الظاهرة في موضوعاتنا المطروحة
وفقكم الله ورعاكم