شارك برأيك ( اختيار موضوع أطروحة الماجستير والدكتوراه ـ المشكلات والحلول)

إنضم
15/04/2003
المشاركات
1,698
مستوى التفاعل
4
النقاط
38
أشكر أخي الدكتور عبد الرحمن الشهري على استجابته لدعوتي له بأن يتبنى في قسمه ( قسم الدراسات الإسلامية بكلية التربية ـ جامعة الملك سعود ) موضوع ( مشكلة اختيار موضوع للرسائل العلمية ) في هذه المشاركة ( http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=1077 ) ، وقد قال : حفظه الله : (( وأما فكرة عقد ندوة لمناقشة هذا الموضوع أو حلقة نقاش(1) إن شئت حتى يأخذ كل مناقش حقه من الوقت عندنا في قسم الدراسات الإسلامية فأبشر، وسأسجل لدي ما يحتاجه عقد مثل هذه الحلقة العلمية يسعدنا أن تتفضلوا بطرح ما ترونه صالحاً للطرح ومن ترونه سيفيد بحضوره ونقاشه في الندوة أو الحلقة . وسأرتبها وأعرضها عرضاً رسمياً , وأنا على ثقة بأنها ستعقد بإذن الله في جامعة الملك سعود . ويكون لكم أجر بعثها واقتراحها رعاكم الله )) .
ومن هذه الاستجابة الكريمة أحب أن يشاركنا الإخوة الكرام ممن أصابهم همُّ اختيار الموضوع ، فيحدثونا عن تجاربهم ، ويرسموا معنا تصورًا لندوة أو مؤتمر صغير يعالَج فيه هذا الموضوع ، ولا بأس بإثارة موضوعات أخرى من موضوعات الدراسات العليا ، لعلنا نصل فيها إلى ما يرقى بالدراسات العليا لهذا التخصص الشريف ( تخصص الدراسات القرآنية ) .
وأتمنى أن لا تبخلو علينا
 
هي ضمن المشكلات التي تؤرق كل طالب للدراسات العليا في جامعاتنا اليوم.وأكثر عبارة تواجه هؤلاء الطلاب: الموضوع كتب فيه من قبل.وهي تقال بالحق والباطل.والموضوع غاية في الأهمية،والحديث فيه ذو شجون،شكر الله لكم اقتراحه ولمشرفنا الدكتور الشهري قبوله الفكرة واستعداده وسعيه في تنفيذها.وعلى بركة الله.
ولا نريد أن تكون هذه الصفحة بدلا من المؤتمر أو الندوة أو نحو ذلك مما سيكون إن شاء الله.
وأعلن استعدادي للمشاركة بتقديم ورقة أو المشاركة بالحوار والنقاش،أو بمجرد الحضور؛للاستفادة،كما ترون.بارك الله فيكم.
 
أنا أضيف صوتي للإخوة فأشكركم على هذه المبادرة وأنا مستعد للمشاركة بفكرة أو ورقة عمل، أو ما يأمرني به

الإخوة الكرام. أبو حذيفة جلول
 
أنا أرجو أن يسدَّد ما فيه تجاوز أو مبالغة من كلامي ,وأرجو أن أعذر على ما أصرح به فما راء كمن سمع, وأتوجه لفضيلة شيخنا أبي عبد الملك بالقول:

إنَّ الحكمَ على بعض الموضوعات العلمية في الدراسات العليا ب(الإعدام) أمرٌ غاية في الخطورة , وأعني بذلك ما يفجأ به الطالب دائماً من أنَّ الموضوع قد تمَِ بحثه من قبلُ في رسالة علمية.!

ولربما قلت لي : إن من قدَّم للأقسام مبررات إعادة البحث في الموضوع الذي دُرس وكانت مبرراته مقنعةً سيؤذن له بالكتابة مرة أخرى.

فأقول: ماذا لو كان الباحث الفاضل قبل 20 سنة في نفس الموضوع هو رئيس القسم أو أحد أعضائه أو العميد أو مدير الجامعة أو غيرهم , فما الحيلة حينئذ.؟

وهل تحملنا المجاملات الأخوية على وأد وإعدام الموضوعات العلمية , ولتلافي كل ذلك أقترح:

1- إيجاد لجانٍ علميةٍ متفرعة من الأقسام نفسها , تتولى مطالعة المبررات التي يقدمها الطلاب والنظر فيها , وتقرير السماح بالإعادة من عدمها بمبررات تُقَدَّم للطالب أيضاً , لا أن يقال له: فرصة سعيدة وابحث عن موضوع آخر, فكل يؤخذ من قوله ويرد.

2- أقترح على عاقدي هذه الندوة أن يدرسوا جدوى الخروج منها بتوصية للأقسام تسمح للطلاب المناقشة خططهم أن يحضروا جلسات الأقسام , ليبدوا أجوبتهم على الاعتراضات التي يتقدم بها فضيلة الأعضاء , فالطالب الذي عاش مع الموضوع شهوراً , وأعد خطته ,وقرأ ما يتعلق به ,أبصر بلا شك من بعض من يردون موضوعه بحجج قد يكون جوابه عليها حاضرا لديه .

وإن كانت أعذار الأقسام في عدم القيام بذلك هو أن مجلس القسم تتخلله نقاشات لمسائل خاصة بهم لا ينبغي طرحها أمام غير الأعضاء فما المانع من تخصيص جلسة كل شهر أو شهرين لمناقشة الخطط فحسب , ويسمح في هذه الجلسة وحدها بحضور الطلاب المتقدمين بالمواضيع.

والله المستعان وأسأله التوفيق لنا أجمعين.
 
...
لتلافي كل ذلك أقترح:

1- إيجاد لجانٍ علميةٍ متفرعة من الأقسام نفسها , تتولى مطالعة المبررات التي يقدمها الطلاب والنظر فيها , وتقرير السماح بالإعادة من عدمها بمبررات تُقَدَّم للطالب أيضاً , لا أن يقال له: فرصة سعيدة وابحث عن موضوع آخر, فكل يؤخذ من قوله ويرد.

2- أقترح على عاقدي هذه الندوة أن يدرسوا جدوى الخروج منها بتوصية للأقسام تسمح للطلاب المناقشة خططهم أن يحضروا جلسات الأقسام , ليبدوا أجوبتهم على الاعتراضات التي يتقدم بها فضيلة الأعضاء , فالطالب الذي عاش مع الموضوع شهوراً , وأعد خطته ,وقرأ ما يتعلق به ,أبصر بلا شك من بعض من يردون موضوعه بحجج قد يكون جوابه عليها حاضرا لديه .

وإن كانت أعذار الأقسام في عدم القيام بذلك هو أن مجلس القسم تتخلله نقاشات لمسائل خاصة بهم لا ينبغي طرحها أمام غير الأعضاء فما المانع من تخصيص جلسة كل شهر أو شهرين لمناقشة الخطط فحسب , ويسمح في هذه الجلسة وحدها بحضور الطلاب المتقدمين بالمواضيع.

والله المستعان وأسأله التوفيق لنا أجمعين.

لدينا في قسم الدراسات الإسلامية بكلية التربية لجنة خاصة بالنظر في خطط الباحثين وتعقد جلساتها بشكل أسبوعي وتناقش بالتفاصيل كل خطة، وكثيراً ما يستدعى الباحثون لتوضيح بعض وجهات نظرهم في تبرير بحث الموضوع وتقتنع اللجنة ويسجل الطلاب موضوعاتهم ويبدأون البحث ، ويكون قرار هذه اللجنة شبه نهائي، وتعرض على مجلس القسم للإقرار فحسبُ ومثله مجلس الكلية والدراسات العليا .. وأنا أطالب بأن يكون قرار هذه اللجنة نهائياً تماماً دون الحاجة لمجلس القسم والكلية والدراسات العليا لأن هذا يؤخر الأمر كثيراً .
وأرجو أن ييسر الله عقد هذه الحلقة العلمية للنقاش في الأمر وأن يثمر قرارات عملية لتسهيل الإجراءات . وتبقى هذه إحدى العقبات فقط ، لكن اختيار الموضوع اختياراً مناسباً وحسن عرض خطته بأسلوب مقنع هي المهارة التي يفتقر إلى إتقانها معظم الباحثين ولعله يكون هناك دورات تدريبية للباحثين إتقان هذه المهارة فعلاً ، ونحن ننوي تقديم هذه الخدمة في الملتقى بإذن الله ولكن لكل أجلٍ كتاب . فإن معرفة أسباب رد الخطط وأسباب قبولها والتدرب على إتقانها وحسن كتابة الخطة وخطوات ذلك العملية وليس فقط النظرية التي تدرس غالباً في مادة (البحث ) هي التي تصقل مهارات الباحثين وتجعلهم يتخطون تلك العوائق بسلام في الغالب .
 
موضوع في غاية الأهمية
ويقترح أن يكون هناك لجان علمية في كل كلية لاقتراح بعض المواضيع على طلبة الدراسات العليا، وتكون هذه المواضيع مفيدة للتخصص نفسه، والطالب بدلاً من أن يضيع جهده وعمره في مواضيع لا تنفع تخصصه، ولا تنفعه هو إلا بشكل يسير.
ولعل الاعتراف بالمشكلة، ومناقشتها هي بداية الحل لها بحول الله وقوته.
ولا أدل على تفاقم هذا الموضوع من أن يكون هناك رسالة دكتوراه في أحد الجامعات الأردنية نوقشت قبل أشهر قليلة عن معوقات البحث العلمي في الجامعات السعودية (أو موضوعاً قريباً منه)، ولا حظ أنها دكتوراه.
والله المستعان.
 
بسم الله...
جزاكم الله خيرا على اهتمامكم بما يواجه طلبة الدراسات العليا من مشكلات و صعوبات...
و إنني أسأل الله أن يعينكم على كل خيرا.
في الحقيقة، عزمت منذ فترة على دراسة موضوع -الحداثة-؛ و لكن عندما عرضت الفكرة على القسم، كان الرد: "هذا الموضوع، قُتِل بحثا!!"
و أنا أتساءل أليس الواجب أن يعطى الطالب فرصة؛ ليبحث، و يعرض ما عنده؟؟
فلعله ينظر للموضوع من زاوية جديدة، و بآفاق أوسع من غيره !!
و الله المستعان.
ثم لماذا لا تطرح بعض الأقسام( المشاريع العلمية) -التي تحتاج لبحث- على طلبتها، كتحقيق التفاسير مثلا...
فيكون للطالب حرية الاختيار؛ إما أن يختار موضوعا حرا، أو أن يختار البحث في إطار المشروع العلمي الذي يطرحه القسم..

على كل، أسأل الله أن تفيد جامعاتنا من خلاصة حلقة النقاش، الذي سيعقد -بعون الله-، و أن يجعل هذا في ميزان حسناتكم جميعا!!
 
أشكر المشرفين الفضلاء في هذا الملتقى على الاهتمام بمثل هذه المواضيع ولدي بعض الاقتراحات التي قد تفيد في هذا الموضوع:

أولا: أن تتم الموافقة على الموضوع على مرحلتين, الأولى: عنوان البحث وخطته العامة أو ملامحه العامة, فإذا تمت الموافقة على الموضوع يتظر في خطة البحث وتناقش ويتم تعديل ما يحتاج إلى تعديل, وهذه تفيد الطالب في قضية الوقت.

ثانيا: أن توضع معايير واضحة في النظر في الدراسات السابقة إذا كان الموضوع قد سبق بحثه, فقد يكون البحث الذي تقدم به الطالب عالج الموضوع بطريقة جديدة أو ناقشه من طريق آخر.

أسأل الله أن يوفقنا جميعا لما فيه الخير والصلاح في الدارين
 
سينظم فرع الجمعية السعودية للقرآن وعلومه في أبها لقاء علمياً حول هذا الموضوع المهم إن شاء الله تعالى.
وسيكون موضوع اللقاء:
من سبل الابتكار في البحث العلمي- الدراسات النظرية نموذجا

وسيلقيه الأستاذ الدكتور حكمت بشير ياسين

وموعده الثلاثاء 27 / 3/ 1430هـ إن شاء الله

وسيكون هذا الموضوع أحد عناصر اللقاء
 
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


لعل ما سبق ذكره يرجع بالأساس إلى مسألة عدم التنسيق .أو إيجاد هيأة أو مجمعا علميا يتكفل بمتابعة الرسائل الجامعية بكل جامعات الأمة الإسلامية والغربية لما لا؟ يحاول رصد وجمع كل الرسائل ثم تنظيمها في مجلدات وطبعها ثم تعميمها على سائر جامعات الأمة الإسلامية. من أجل تفادي الإجترار في البحث والتأسيس لما يسمى بالمشاريع العلمية المتكاملة ولو على صعيد فدرالية لجامعات الأمة الإسلامية. أو إحداث مركز تنسيق موسع يشملها جميعا.
والله تعالى أعلم وأحكم.
 
عودة
أعلى