شاركوني في الإجابة بارك الله فيكم

أبو عائش

New member
إنضم
11/04/2007
المشاركات
20
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
إخواني السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد :
فهذه أول مشاركة لي ، أسأل الله تعالى أن ينفعنا بهذا الملتقى المبارك ، وأسئلتي هي :
1 - من المعلوم أن أكثر المشايخ تذكر أن ابن الجزري أخذ عن أبي محمد عبد الرحمن بن أحمد البغدادي وهو عن أبي عبد الله محمد بن أحمد ابن عبد الخالق المصري الشافعي المعروف بالصائغ ، وقد اطلعت في سند الشيخ الزيات لإجازته لمشاري راشد فوجدته ذكر أن ابن الجزري أخذ عن البغدادي والصائغ ، فبهذا يكون ابن الجزري أخذ من الصائغ مباشرة ولم يأخذ بواسطة فيقل السند بدرجة ، فهل ابن الجزري أخذ عن الصائغ بواسطة ثم أخذ منه مباشرة ؟، رغم أني اطلعت على كتابه " منجد المقرئين " فوجدته أنه ذكر أنه قرأ على الصائغ مباشرة

2- هل من قرأ الكبرى على شيخ وأجيز دون أن يقرأ الصغرى ، هل يحق له أن يجيز بالصغرى بناء على أنه أجيز بالكبرى وهي تشمل الصغرى ؟.

3- كثيرا من المؤلفين يذكرون أن اللحن الجلي يرجع لسببين هما :
* إبدال حرف بحرف * إبدال حركة بحركة
وقد رأيت بعض الإخوة فصل ذلك وأتى باللحن اللجلي بالتفصيل ، وقال :إن اللحن الجلي محصور في هذه صور وهي :

1- ابدال حركة بحركة 2- ابدال حرف بحرف 3 - زيادة حرف على مبنى الكلمة 4- نقص حرف من مبنى الكلمة

5- اسكان المحرك أو تحريك الساكن 6 - تشديد المخفف او تخفيف المشدد .

فهل هذا التقسيم صحيح ، ولا نقول يرجع لسببين فقط مثل الاول .
وجزاكم الله خير الجزاء
 
معقولة كل هؤلاء الأفاضل في هذا المنتدى المبارك ما في أحد يشاركني الإجابة ، أين الأساتذة والدكاترة وأهل الإختصاص ؟ بارك الله فيكم
 
أخي أبو عائش حفظك الله :
لا تستعجل الإجابة من المشايخ ،وقبول العذر من شيم الكرام ،خاصة وأن الأسئلة المطروحة إمكانك الوقوف على أجوبتها لو رجعت إلى أسانيد ابن الجزري سواء في "غايته "أو "نشره "0
ولي عودةإن شاء الله0
 
أبو عائش

أبو عائش

السلام عليكم أخي أبو عائش :
أولا : لم يقرأ ابن الجزري على الصائغ وهدا خطأ إنما قرأ على ابن الصائغ وهذا أكيد .
ثم أريد أن أنبهك إلى أمرين :
أولا : هناك خطأ في الإجازات المنتشرة في اسم ( محمد بن عبد الرحمن البغدادي الحنفي ) الذي قرأ عليه ابن الجزري بل هو ( أبو محمد عبد الرحمن ابن البغدادي الشافعي ) وهذا خطأ ضمن السند الموجود في الإجازات والدي ذكرته أنت ، والشيخ عبد الرحمن ابن البغدادي قرأ عليه ابن الجزري وهو قرأ على الصايغ بالإضافة إلى عدد كبير من الشيوخ قرأ عليهم ابن الجزري منهم ( ابن الصايغ ) ومنهم ( محمد بن عبد الرحمن الحنفي ) لكنه ليس بهذا السند بل هو من سنده في قراءأته كتاب التبصرة والتجريد وهذا ( محمد بن عبد الرحمن الحنفي البغدادي ) وليس ابن البغدادي الذي هو الشيخ المشهور والمعروف لابن الجزري .
ثانيا : إن السند المذكور فيه إشكال آخر أن صهر الشاطبي ( ابن الشجاع ) لم يكمل القراءات كاملة على الشاطبي إنما كل القراءات عدا قراءة دوري الكسائي من سورة الأحقاف إلى النهاية ، وبالتالي يصح السند لقراءة حفص ولا يصح لجمع القراءت .
ثم بالنسبة لقصر السند الموضوع تعطيه أكثر من الأهمية التي له فالقرآن لا يقدم قصر السند ولا يؤخر فيه شيئا سوى تنافس الأقران على أن هناك تفصيلا طويلا حول هذا الموضوع - قصر السند - لا يمكن اختصاره بهذا الجواب حيث يجب الإحاطة بكافة الأسانيد قبل ابن الجزري وهذا السند المذكور يوجد أقصر منه وهو ما ورد في كتاب المبهج لسبط الخياط والذي قرأ عليه ابن الجزري وكذلك سند ابن الجزري في التيسير يعتبر أقصر سند متصل بعكس السند المذكور والمنتشر .

إدا أردت مزيدا من التفاصيل يمكنني إرسال كتابي لك - تسهيل القراءات - تأليفي : أيمن بقلة .
وهو كتاب كبير القسم الأول منه يحوي كل المعلومات التي تحتاجها حول نشوء القراءات وسبب كونها سبعة وعشر وتحديد ما هو متواتر وما هو غير متواتر وهل يجب الالتزام بالجمع الكبير والصغير وحفظ المنظومات إلى كل المعلومات التي تهم طالب علم القراءات
أما القسم الثاني منه فهو للمختصين يحوي أصول القراءات حسب الشاطبية والدرو بأسلوب بسيط وما زادته الطيبة ضمن كل باب
وفي القسم الثالث نظمت فيه تحريرات الطيبة وسهلتها وأوضحتها لمن يريدها وأظنك تجد فيه جواب أسئلتك .
راسلني إن أردت على [email protected] إن أردت أي استفسار .

والسلام عليكم ورحمة الله
 
أولاً : آمل من الأخ :أيمن العبد التكرم بزيادة إيضاح للفقرة "أولاً " حيث إني لم أستطع فهمها ،فلعل ذلك مني أو لعل في العبارة سقطاً 0
ثانياً : حتى لا يظن أن هناك "قرابة " بين :الصائغ الذي هو "شيخ شيخ ابن الجزري ،وبين "ابن الصائغ " الذي هو شيخ ابن الجزري أقول :
ليس بينهما قرابة إلا "المشيخة " فالشيخ هو :محمد بن أحمد بن عبد الخالق بن علي بن سالم بن مكي ،المصري الشافعي تقي الدين (636-725)0
أما التلميذ فهو :محمد بن عبد الرحمن بن علي بن أبي الحسن الحنفي (704-776)
انظر :غاية النهاية :2/65-67،و2/163
 
أولا: أهنئ الأخ الفاضل أبا عائش على انتسابه إلى الملتقى وأرجو أن يكون ذلك فاتحة خير له ولنا جميعا.
ثانيا: أهنئ الأخ الفاضل أيمن العبد وسرني العلم بوجود كتاب له في تسهيل القراءات وهذا شيء طيب وجميل، وفيه إضافة إلى الكتب المؤلفة في هذا المجال والحمد لله.
ثالثا: أجيب الأخ أبا عائش على أحد أسئلته عن اللحن الجلي وهل ينحصر في صورة واحدة أو اثنتين أو أكثر، والذي أراه أن اللحن الجلي هو ما أخل باللفظ القرآني، وبالتالي تتعدد صوره وأشكاله، فمنه حذف الحرف وإبداله وزيادته، ومنه قصر حرف المد إلى حركة، أو الزيادة عليها لتصبح حرفا، ومنه تحريك الساكن وتسكين المتحرك، وتشديد المخفف وتخفيف المشدد، وإبدال الحركات ونحو ذلك من الأخطاء الظاهرة الجلية، والله أعلم.
 
أبو عائش

أبو عائش

السلام عليكم : أشكر الأستاذ الجنكي إيضاحه وتعليقه فقد سبكت العبارات في الرد على عجل فكان فيها اشتباه خاصة من ناحية إيضاح أن ابن الصايغ ليس هو ابن الشيخ محمد بن أحمد بن عبد الله الصايغ وأن ابن الصايغ هو محمد بن عبد الرحمن بن علي بن أبي الحسن الحنفي .
والذي قصدت إليه من تعليقي الأول هو أن السند الموجود في الإجازات هو :
ابن الجزري ـــــ محمد بن عبد الرحمن الحنفي ــــــ الصائغ ـــــ ابن شجاع الضرير صهر الشاطبي ــــــ الشاطبي

ــــأبو الحسن ابن هذيل ـــــ ابن نجاح ـــــــ الداني ــــــ ابن غلبون ـــــــ الهاشمي .

والخطأ هنا هو أن هذا السند هو سند قراءة ابن الجزري لختمة كاملة بمضمن الشاطبية ( أو التيسير ) فالسند يمر بالشاطبي ولا يوجد سند يمر بالشاطبي إلا سنده بالشاطبية أو التيسير لكن ابن الجزري لم يقرأ القرآن بمضمن الشاطبية على محمد بن الحنفي إنما على أبو محمد عبد الرحمن بن أحمد بن علي بن البغدادي الشافعي ، هذا بالرغم من أن محمد بن عبد الرحمن الحنفي الملقب بابن الصايغ هو أحد شيوخ ابن الجزري الذين قرأ عليهم لكن لم يقرأ عليه الشاطبية أو التيسير إنما قرأ عليه بمضمن كتب أخرى مثل التذكرة أو التلخيص أو التجريد وعلما أن الشيخ محمد بن عبد الرحمن الملقب بابن الصايغ قرأ على الصايغ بمضمن هذه الكتب المذكورة والخلاصة هي : أنه بالبرغم من أن محمد بن عبد الرحمن الحنفي شخ لابن الجزري وقرأ عليه وهو تلميذ لابن الصايغ إلا أن السند المذكور لابن الجزري لا يصح هذا كله إذا نظرنا إلى كون قراءة كل قارئ منضبطة بطريق محدد كالشاطبية أو المبهج أو غير ذلك وبالتالي هذا السند لابن الجزري لقراءة حفص من طريق الشاطبية لا يصح أما إذا لم نعتبر الطريق ونظرنا إلى القراءة الرواية بحد ذاتها دون تفصيل الطرق أقصد رواية حفص بشكل إجمالي فهذا السند يصح لأن ابن الجزري قرأ رواية حفص على محمد بن عبد الرحمن وهو قرأها على الصائغ بغض النظر عن الطريق الذي قرأت منه الرواية لكن الإجازات الموجودة اليوم والمنتشرة تنص على الشاطبية وتقول إجازة حفص عن عاصم من طريق الشاطبية وهذا السند لا يصح ضمن هذا التقييد ، وقد تم اعتماد هذا السند لأن ابن الجزري ذكر في النشر أنه لا يوجد اليوم سند أعلى منه مسلسل بمشايخ الإقراء وبالشافعية وبالديار المصرية وبالقراءة والتلاوة ، أي أنه أقصر سند في زمانه ضمن هذه الصفات يتصل بالشاطبي وتدل العبارة على أنه ربما وجد في زمانه أسياند أقصر إلى الشاطبي لكنها لم تحظ بهذه الصفات .
ثم إن قمنا بغض النظر عن الطريق الذي وصلت به رواية حفص – مثلا - فهذا السند هو أقصر سند لابن الجزري إلى الشاطبي وليس إلى حفص فسند ابن الجزري لقراءة حفص اعتمادا على التيسير يعادل هذا السند لكنه كامل الاتصال وقال عنه ابن الجزري في النشر وهذا أعلى إسناد يوجد اليوم في الدنيا متصلا ....وقصد به إلى الداني وطالما هو أقصر سند متصل إلى الداني فهو أقصر من الطريق المذكور إلى الداني وبالتالي إلى حفص وهذ السند هو :
ابن الجزري ــــ أحمد بن الشيخ ــــ والده ( الحسين بن سليمان ) ــــــ اللورقي ـــــ الحصار ــــــ
أبو الحسن بن هذيل ــــــ ابن نجاح ــــــ الداني
وهذا السند يعادل من السابق برجل لكنه متصل تماما بعكس ذاك الذي فيه جزء من ختمة لم تكتمل .
بل لمن يهتم بقصر السند إن لابن الجزري سند أقصر منه لرواية حفص – مع غيرها من الروايات – من طريق كتاب المبهج لسبط الخياط وسنده هو :
ابن الجزري ـــــ عبد الرحمن الواسطي ــــ الصايغ ـــــ ابن فارس ـــ الكندي ـــــ سبط الخياط ــــــ عبد القاهر ــــــ الكارزيني ــــــ الهاشمي
هنا بين ابن الجزري والهاشمي 7 رجال بينما في السند الأول والثاني 8 رجال .

أستميح الأستاذ الجنكي عذرا على الإطالة لكن هذا ما قصدت إليه في مشاركتي السابقة ، ولكم مسبقا جزيل الشكر على تصويباتكم لما ذكرت .

السلام عليكم
 
جزاك الله خيراً أخي أيمن على هذا التحقيق ،واسمح لي بالمداخلة في مسألتين ذكرهما سعادتكم :
1-قلتم :" ولا يوجد سند يمر بالشاطبي إلا سنده بالشاطبية أو التيسير"
- وهذا فيه نظر ،حيث إن المعروف هو أن "طرق التيسير "الذي هو "أصل " الشاطبية (14طريق أو 15) إذا اعتبرنا عن شعبة طريقين ،وهذا معناه أن "الشاطبية" أيضاً نفس العدد وأن طرق التيسير هي نفسها طرق الشاطبية 0
لكن هذا عند التحقيق لا يسلم لأننا وجدنا ابن الجزري رحمه الله أخذ (خمسة طرق) عن "الشاطبي ،ولا أقول عن الشاطبية ،وهي ليست في التيسير ،بل بعضها ليست من طريق الداني رحمه الله 0
3- قلتم :" لكن ابن الجزري لم يقرأ القرآن بمضمن الشاطبية على محمد بن الحنفي إنما على أبو محمد عبد الرحمن بن أحمد بن علي بن البغدادي الشافعي ، هذا بالرغم من أن محمد بن عبد الرحمن الحنفي الملقب بابن الصايغ هو أحد شيوخ ابن الجزري الذين قرأ عليهم لكن لم يقرأ عليه الشاطبية أو التيسير إنما قرأ عليه بمضمن كتب أخرى مثل التذكرة أو التلخيص أو التجريد 0"
وهذا فيه نظر أيضاً وهو :
إن ابن الجزري رحمه الله هو نفسه "صرّح " بأنه قرأ عليه بمضمن الشاطبية والتيسير ،حيث قال في ترجمته :"فقرأت عليه ختمة جمعاً بالقراءات السبع بمضمن :الشاطبية والتيسير والعنوان ،ثم رحلت إليه ثانية فقرأت عليه جمعاً للسبعة وللعشرة بمضمن عدة كتب حسبما في إجازته من الصائغ "0اهـ (الغاية:2/164)
وإذا صح هذا فأرى أن تكون العبارات "مقيدة " لا مطلقة هكذا ،أعني أن نقيد ذلك بطرقه في النشر 0
والله أعلم
 
الإخوة الفضلاء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد :
فأشكر المشايخ الأجلاء الفضلاء : الجكني وأيمن وأحمد شكري ، على هذه الإجابة والمداخلات ولكن مازال عندي استفسارات وهي :
1- سند الشيخ الزيات - رحمه الله- ذكر أن ابن الجزري أخذ عن البغدادي والصائغ ، في حين أن غالبية الأسانيد تذكر أن البغدادي أخذ عن الصائغ ، فأرجوا من الإخوة الأفاضل أن يراجعوا سند الشيخ الزيات ، فهل إذا أجزت أحدا أذكر سند ابن الجزري عن الشيخين كالشيخ الزيات أم لا ، وجزاكم الله خيرا .

2- أرجوا الإجابة على السؤال الثاني .
 
الأستاذ الفاضل الجنكي : السلام عليكم أشكر تعليقك واستدراكك ، لكن لا أظن أني عبارتي أوهمت أن كل سند يمر لابن الجزري في الشاطبي فإنه يصل إلى صاحب كتاب كتاب التيسير الداني بل ذكرت أنه لا يوجد سند لابن الجزري يمر بالشاطبي إلا سنده بكتاب الشاطبية أو كتاب التيسير ، وعبارتي تكون خاطئة إذا كان هناك طرقا لابن الجزري تمر بالشاطبي وهي تزيد على طرق الشاطبية أحكاما" .
إلا أن طرق الشاطبية الأربعة عشر اعتمدها الشاطبي في النشر وزاد عليها ( طرق أبو نشيط عن قالون ، الأزرق عن ورش ، أبو ربيعة عن البزي ، ابن مجاهد عن قنبل ، أبي الزعراء عن دوري أبي عمرو ، موسى بن جرير عن السوسي ، الحلواني عن هشام ، هارون الأخفش عن ابن ذكوان ، يحيى بن آدم عن شعبة ، عبيد بن الصباح عن حفص ، إدريس عن خلف حمزة ، ابن شاذان عن خلاد ، البطي عن الكسائي الصغير عن أبي أبي الحارث ، ابن الجلندي ‘ن دوري الكسائي )
هذه الطرق الـ 14 للتيسير وكذلك للشاطبية لكن زاد الشاطبي في الشاطبية ضمن هذه الطرق أحكاما ثبتت عنده عن شيوخه ،
أما ابن الجزري في طيبته فجعل عن كل راو أربعة طرق بدل طريق واحد فقام بالزيادة عليها فقط ولا أذكر طريقا ذكره ابن الجزري يمر بالشاطبي غير ما في الشاطبية ، والله أعلم ، أرجو ذكر تفصيل الطريق إن وجد .
أما بالنسبة لمسألة محمد بن عبد الرحمن الحنفي من أنه ذكر في النهاية أنه قرأ ختمة كاملة بمضمن الشاطبية والتيسير والعنوان فهذا صحيح لكن إذا رجعنا إلى أسانيده مفصلة في النشر نجد أنه في أسانيده التي ذكرها مفصلة في عن كتاب الشاطبية لم يذر سنده عن محمد بن عبد الرحمن بالرغم من أنه في أسانيده بباقي الكتب يذكره ولو اجتمع مع عبد الرحمن بن علي بن البغدادي ولربما كان هذا سهو منه أو لسبب ما ، لكن جرت في أسانيد الإجازات عند الشيوخ السابقين عند كتابة الإجازة بالقراءات أن يكتبوا في نهايتها : ( فهذه الأسانيد التي أدت إلينا هذه الروايات رواية وتلاوة وغير ذلك من الأسانيد الموجودة في النشر ) وهذا يوجد عند لإجازة لشيخ قراء الشام الشيخ كريم كتبها للشيخ محمد فهد خاروف تصل إلى 40 صفحة كما نقلها الشيخ كريم حسب نص إجازته في الطيبة عن شيخه ، كما أنه من المعروف أن تفصيل الأسانيد تعود للنشر ،
لكن بما أنه ذكر أن محمد ابن عبد الرحمن قرأ الشاطبية والعنوان في النهاية فالسندد لا إشكال فيه والله أعلم لكن أظن أن الأدق أن نذكر السند الموجود في النشر لأنه ربما لنكتة ما تركه . والله أعلم .

أما الأخ أبو عائش : فأرى أن يحقق المسألة ويتأكد بنفسه مما ذكرنا هنا من كتاب النشر والنهاية ثم إن يعدل خطأ السند فالسهو عرضة لأن يقع به كل إنسان مهما علا شأنه والله أعلم .

واقترح أن تكون إجازة حفص مطلقة عن تقييد بطريق ( كالشاطبية أو الطيبة ) لأنه إن قيدها بالشاطبية فلا يسمح له أن يقرأ طالبه بقصر المنفصل ، أما إن قيدها بالطيبة فيتوجب عليه أن يذكر له كل ما في الطيبة من قراءة حفص من سكت على الهمز والغنة عند الراء واللام وغير ذلك والله أعلم .

والسلام عليكم ورحمة الله
 
عودة
أعلى