أبو الخير صلاح كرنبه
New member
- إنضم
- 18/07/2007
- المشاركات
- 627
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
[align=justify][align=center]دموع التائبات[/align]
مفكرة الإسلام :السبت 9 من شوال 1428هـ 20-10-2007م الساعة 05:29 م مكة المكرمة 02:29 م جرينتش
الصفحة الرئيسة > المستشار > زهرة
[align=center]شاب تسبب في هداية فتاة[/align]
لقد كنت متحللة إلى درجة كبيرة حتى أنني كنت أقيم علاقات مع جيراني الشباب وأغريهم بالتحدث معهم، استخدمت الهاتف لمعاكسة الشباب، حتى أن أحد الشباب - شباب الحي - تركني وتزوج بأختي التي تصغرني، لم أكن أؤدي الصلاة ولا ألتزم بأي نوع من أنواع العبادات.
وفي يوم تعطلت سيارتي في الطريق فوقفت ألوح بيدي عسى أن تقف إحدى السيارات المارة، وبقيت على هذه الحال فترة، رغم أنه في كل مرة ينزل الشباب بل ويسارعون ليتمتعوا بابتساماتي والنظر إلى جسدي شبه العاري، وهناك... توقفت إحدى السيارات ونزل منها شاب عادي، لا يظهر عليه سيما التدين، وتعجبت عندما لم ينظر إلىَّ وعمل بجد في إصلاح السيارة، وأنا مندهشة كيف لم يعجب بي!! ولم يحاول أن يلاطفني كبعض الشباب!!
فحاولت أن ألاطفه وابتسم له، وهو لا يرد علي، وعندما أنهى مهمته، وقام بإصلاح السيارة قال لي: ستر الله عليكِ، استري على نفسك، ثم مضى وتركني مذهولة انظر إليه وأسأل نفسي، ما الذي يجعل شاباً فتيًا في عنفوان شبابه ورجولته لم يفتن بي، وينصحني أن أستر نفسي؟!
وظللت طوال الطريق أتساءل، ما القوة التي يتمسك بها هذا الشاب؟ وأفكر فيما قاله لي... وهل أنا على صواب؟ أما أنني أمشي في طريق الهلاك؟ وظللت أتعجب حتى وصلت إلى البيت ولم يكن فيه أحد في ذلك اليوم، وعندما دخلت جاء بعد قليل زوج أختي الذي كان يريدني، وتلاطف معي، وعلى عادتي تجاوبت معه بالنظرات والكلام حتى حاول أن يعتدي علي..
وهنا تذكرت .. وهانت عليَّ نفسي لدرجة لم أجربها من قبل، وأخذت أبكي، وأفلت من هذا الذئب سليمة الجسد معتلة النفس، ولا أدري ما الذي أفعله؟ وما نهاية هذا الطريق الذي أسير فيه؟
وأخذت أبحث عما يريح نفسي من الهم الذي أثقلها، لم أجد من الأفلام والأغاني والقصص ما ينسيني ما أنا فيه، ومرضت عدة أسابيع، ثم بعد ذلك تعرفت على بعض الفتيات المتدينات ونصحتني إحداهن بالصلاة، وفعلاً عند أول صلاة، شعرت بارتياح لم أجربه من قبل، وبقيت مداومة على الصلاة وحضور الدروس والقراءة والتزمت بالحجاب الشرعي، حتى تعجب أهلي الذين لم يروني أصلي في يوم من الأيام، ومنذ ذلك اليوم سلكت طريق الهداية والدعوة إلى الله وودعت طريق الضلال والغواية.
[/align]
مفكرة الإسلام :السبت 9 من شوال 1428هـ 20-10-2007م الساعة 05:29 م مكة المكرمة 02:29 م جرينتش
الصفحة الرئيسة > المستشار > زهرة
[align=center]شاب تسبب في هداية فتاة[/align]
لقد كنت متحللة إلى درجة كبيرة حتى أنني كنت أقيم علاقات مع جيراني الشباب وأغريهم بالتحدث معهم، استخدمت الهاتف لمعاكسة الشباب، حتى أن أحد الشباب - شباب الحي - تركني وتزوج بأختي التي تصغرني، لم أكن أؤدي الصلاة ولا ألتزم بأي نوع من أنواع العبادات.
وفي يوم تعطلت سيارتي في الطريق فوقفت ألوح بيدي عسى أن تقف إحدى السيارات المارة، وبقيت على هذه الحال فترة، رغم أنه في كل مرة ينزل الشباب بل ويسارعون ليتمتعوا بابتساماتي والنظر إلى جسدي شبه العاري، وهناك... توقفت إحدى السيارات ونزل منها شاب عادي، لا يظهر عليه سيما التدين، وتعجبت عندما لم ينظر إلىَّ وعمل بجد في إصلاح السيارة، وأنا مندهشة كيف لم يعجب بي!! ولم يحاول أن يلاطفني كبعض الشباب!!
فحاولت أن ألاطفه وابتسم له، وهو لا يرد علي، وعندما أنهى مهمته، وقام بإصلاح السيارة قال لي: ستر الله عليكِ، استري على نفسك، ثم مضى وتركني مذهولة انظر إليه وأسأل نفسي، ما الذي يجعل شاباً فتيًا في عنفوان شبابه ورجولته لم يفتن بي، وينصحني أن أستر نفسي؟!
وظللت طوال الطريق أتساءل، ما القوة التي يتمسك بها هذا الشاب؟ وأفكر فيما قاله لي... وهل أنا على صواب؟ أما أنني أمشي في طريق الهلاك؟ وظللت أتعجب حتى وصلت إلى البيت ولم يكن فيه أحد في ذلك اليوم، وعندما دخلت جاء بعد قليل زوج أختي الذي كان يريدني، وتلاطف معي، وعلى عادتي تجاوبت معه بالنظرات والكلام حتى حاول أن يعتدي علي..
وهنا تذكرت .. وهانت عليَّ نفسي لدرجة لم أجربها من قبل، وأخذت أبكي، وأفلت من هذا الذئب سليمة الجسد معتلة النفس، ولا أدري ما الذي أفعله؟ وما نهاية هذا الطريق الذي أسير فيه؟
وأخذت أبحث عما يريح نفسي من الهم الذي أثقلها، لم أجد من الأفلام والأغاني والقصص ما ينسيني ما أنا فيه، ومرضت عدة أسابيع، ثم بعد ذلك تعرفت على بعض الفتيات المتدينات ونصحتني إحداهن بالصلاة، وفعلاً عند أول صلاة، شعرت بارتياح لم أجربه من قبل، وبقيت مداومة على الصلاة وحضور الدروس والقراءة والتزمت بالحجاب الشرعي، حتى تعجب أهلي الذين لم يروني أصلي في يوم من الأيام، ومنذ ذلك اليوم سلكت طريق الهداية والدعوة إلى الله وودعت طريق الضلال والغواية.
[/align]