د محمد الجبالي
Well-known member
( س ع م )
ظهر هذه الأيام مَنْ يختصر تحية السلام فيكتبها :
( السلام ع )
أو يكتبها : ( س ع م ).
ومنذ زمن ابتدع كثير من الناس والكُتَّاب اختصارا للصلاة على النبي ،
فيكتبونها : (ص)
أو يكتبونها : (صلعم).
ولا أدري إلى أين ستأخذنا هذه الاختصارات.
والسؤال هنا : إن أهم ما نرجوه من السلام ، ومن الصلاة على النبي كتابة أو نطقا هو الثواب والأجر من الله عز وجل.
فهل يصيب مَنْ يختصر السلام كتابة ( س ع م ) الثواب والأجر؟
وهل يصيب مَنْ يختصر الصلاة على النبي كتابة (ص) أو (صلعم) الثواب والأجر؟
أما أنا فظني - والله أعلم - أنه يصيب إثما لا ثوابا ولا أجرا ؛
لأن في اختصار السلام على هذه الهيئة (س ع م) أو غيرها استهزاء بالسلام الذي هو من أعظم مكارم الإسلام والذي يحسدنا عليه اليهود والنصارى.
وفي اختصار الصلاة على النبي على هذه الهيئة (ص) أو (صلعم) استهزاء بها وهي أعظم الأذكار ثوابا وأجرا.
وقد لا تقع نية الاستهزاء في نفس مَنْ يكتب ويختصر السلام أو الصلاة على النبي لكن العمل يدل على ذلك.
وأولى لِمَنْ يختصرهما وأفضل له وأكرم أن يتركهما
فلا يكتب السلام لا كاملا ولا اختصارا ،
ولا يكتب الصلاة على النبي لا كاملة ولا اختصارا ،
فذلك أفضل له وأكرم.
فإن عدم كتابتهما وإن لم يصب أجرا ، فلن يصيب إثما.
والله أعلم.
بقلم أخيكم
د. محمد الجبالي
ظهر هذه الأيام مَنْ يختصر تحية السلام فيكتبها :
( السلام ع )
أو يكتبها : ( س ع م ).
ومنذ زمن ابتدع كثير من الناس والكُتَّاب اختصارا للصلاة على النبي ،
فيكتبونها : (ص)
أو يكتبونها : (صلعم).
ولا أدري إلى أين ستأخذنا هذه الاختصارات.
والسؤال هنا : إن أهم ما نرجوه من السلام ، ومن الصلاة على النبي كتابة أو نطقا هو الثواب والأجر من الله عز وجل.
فهل يصيب مَنْ يختصر السلام كتابة ( س ع م ) الثواب والأجر؟
وهل يصيب مَنْ يختصر الصلاة على النبي كتابة (ص) أو (صلعم) الثواب والأجر؟
أما أنا فظني - والله أعلم - أنه يصيب إثما لا ثوابا ولا أجرا ؛
لأن في اختصار السلام على هذه الهيئة (س ع م) أو غيرها استهزاء بالسلام الذي هو من أعظم مكارم الإسلام والذي يحسدنا عليه اليهود والنصارى.
وفي اختصار الصلاة على النبي على هذه الهيئة (ص) أو (صلعم) استهزاء بها وهي أعظم الأذكار ثوابا وأجرا.
وقد لا تقع نية الاستهزاء في نفس مَنْ يكتب ويختصر السلام أو الصلاة على النبي لكن العمل يدل على ذلك.
وأولى لِمَنْ يختصرهما وأفضل له وأكرم أن يتركهما
فلا يكتب السلام لا كاملا ولا اختصارا ،
ولا يكتب الصلاة على النبي لا كاملة ولا اختصارا ،
فذلك أفضل له وأكرم.
فإن عدم كتابتهما وإن لم يصب أجرا ، فلن يصيب إثما.
والله أعلم.
بقلم أخيكم
د. محمد الجبالي