سيمينار القرآن بنوتردام تجارب للتفاسير للمبتكرة !

إنضم
21/03/2013
المشاركات
562
مستوى التفاعل
5
النقاط
18
الإقامة
....
سيمينار القرآن بنوتردام تجارب للتفاسير المبتكرة !


سوير سيمينار مشروع أكاديمي مول بمنحه من "مؤسسة ميلون" تستضيفه جامعة نوتردام، ومكرس لتعزيز فهمهم العلمي للنص القرآني والمشروع بقيادة غابريل سعيد رينولدز وعزيز مهدي، وبالتعاون بين العلماء في جميع أنحاء العالم، ويقيم المشروع سلسلة من المحاضرات العامة بمشاركة من وصفهم بكبار المثقفين المسلمين، وذلك لإنتاج تفاسير مبتكرة لخمسين فقرة قرآنية متميزة.


الأنشطة
سيمينار القرآن مكرس قبل كل شيء لدراسة خمسين فقرة قرآنية، وهذه الفقرات اختيرت بعناية فائقة من أجل أنها تمثل:
1. مواضيع ذات أهمية مركزية للنص القرآني نفسه.
2. للدلالة على تنوع الأجناس الأدبية.
3. المواد موزعة بالتساوي في جميع أنحاء سور القرآن ال 114 سورة.
4. وهذه المواضيع حظيت باهتمام خاص في التفاسير القرآنية المأثورة (الكلاسيكية) والمعاصرة.


من خلال واجهة على شابكة الإنترنت، سوف يدور التفكير مليًا في هذه الممرات –من قبل 28 عالمًا من العلماء المنتسبين لسيمينار القرآن وكذا بالتعليق على انعكاسات الآخرين فضلًا عن ذلك، هناك خمس ندوات في نوتردام خلال تلك السنة وتشمل هذه الندوات مناقشات المائدة المستديرة للعلماء والممرات في المسألة، وسلسلة من محاضرات المفكرين المسلمين وتسجل هذه المحاضرات وتتاح للجمهور من خلال هذا الموقع وتنشر الأعمال العلمية لفريق سيمينار القرآن في إصدارات عبر الإنترنت والطباعة على حد سواء وسوف تظهر الإعلانات بشأن نشر هذا العمل.
المنهجية
تمشيًا مع التطورات الجديدة في الدراسات القرآنية سوف تركز مناقشات الحلقة الدراسية على ثلاث مسائل:
1-هيكل القرآن (الصفات المنطقية والبلاغية والأدبية والنظم).
2- علاقات القرآن إعلاميًا (مع الكتاب المقدس وغيره من التقاليد الأدبية).
3- سياق القرآن التاريخي في "أواخر العصور القديمة".
وفي هذا الصدد فإن النهج من الحلقة الدراسية يركز على قرآنية القرآن وبنفس القدر سوف يعالج العلماء القرآن بصورة مباشرة -ولا يعتمدون على التفاسير المأثورة والتي نشأت في القرون الوسطى- كعدسة من خلالها يتم عرض النص القرآني.
 
التعديل الأخير:
أولًا: تناول سورة الفاتحة باعتبارها الصلاة.
ثانيًا: الآيات من 30-39 من سورة البقرة يعتبرها المشروع من (السرد التوراتي)
قال تعالى:( وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿٣٠﴾وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَـؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٣١﴾ قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ﴿٣٢﴾ قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُم بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ ﴿٣٣﴾ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ ﴿٣٤﴾ وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَـذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ ﴿٣٥﴾ فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ ﴿٣٦﴾ فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴿٣٧﴾ قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿٣٨﴾ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴿٣٩﴾) الآيات من سورة البقرة.
 
التعديل الأخير:
الابتكار معنى ايجابي.
كيف يمكن وصف مايقوم به هؤلاء؟
دعوة للتأمل.
اللهم الهمنا الصواب...امين
 
شكرًا لغيرتك واستنكارك ...
أولًا : من منطلق الأمانة العلمية في ترجمة النص تجبرنا على استخدام هذا اللفظ.
ثانيًا: بالنسبة لهم يعد ابتكارًا باعتبار أنهم يرفضون التفسير بالمأثور
أختي ... يبقى السؤال الأهم ماذا نحن فاعلون؟!
 
التعديل الأخير:
غابرييل له أمور مريبة جداً ولم تطمئن لها النفس البتة.
مثله في ذلك كيث سمول.
أظن أن هدف هذين الرجلين هو هدف تنصيري بحت، ومحاولة للتشكيك بالقرآن وفقط .
 
أصبت كبد الحقيقة
سمول ورينولدز وجهان لعملة واحدة تقريبًا إلا أن الأول أكثر عمقًا والأخير أكثر ثرثرة وتطاولًا واندفاعًا
 
تلك طريقة مبتكرة في قراءة آيات مختارة من القرآن، لكن الموضوع مكرر:
http://vb.tafsir.net/tafsir49938/#.WGAWqn0Qtdg

يبقى السؤال الأهم ماذا نحن فاعلون؟!
سؤال مهم والجواب عليه هو أن نكتفي بالقيل والقال بطريقة تويترية أو من خلال النشر التقليمي (RSS)، والإجترار والإعادة والتكرار، وأخواتها. فنترك لغيرنا الإبتكار والإبداع كما نترك لهم تلك الأنشطة المتلونة والمتنوعة في طرق وأساليب تنظيم وإدارة وتنسيق الحلقات الدراسية (السيمينارات). هكذا بكل بساطة.
 
السياج المعرفي

حياك الله يا شايب
هناك بين الثمرة وهنا تناول الشجرة ...
ما يزعجني هو تشييد السياج المعرفي الصارم الذي يعوق ويصد من الإقبال على القرآن بصورة عفوية وقد وفروا للقارئ الغربي ما يحتاجه وأدلجوه برؤيتهم المطعمة ببعض الأسماء المحسوبة على الإسلام والمسلمين...
ماذا نحن فاعلون؟
للإجابة عن السؤال الحاجة ماسة لورشة عمل تناقش التصورات لتقدم الإجابة الناجزة.
السياج المعرفي سياج قوي يقزم ويحاصر كل المحاولات الفردية التي تحاول جاهدة تقديم ما تستطيع وصمتنا عجز وأثم عظيم ...
 
ماذا أنا فاعل ؟ أنا الآن وهنا في ملتقى الإنتصار. الجواب: محاولات فردية؟ الجهد الفردي يلتقي بجهود فردية أخرى (مشاركات وتعقيبات)، مما يؤدي إلى تحوار وتباحث وتدارس.. وعندما تتحقق، فالإنطلاقة منها إلى "حلقات دراسية"، ثم الباقي. أما أن نكتفي بمشاركات تقليمية، قيل وقالوا، وقد جندوا، وفعلوا و.. ماذا نحن فاعلون، فلا تسمن ولا تغني من جوع!

أليس كذلك عمنا عبدالرحمن؟

بالمناسبة لا جديد في تلك السيمينارات، وكله كلام مكرر؛ وفي الحقيقة تلك الأفكار موجودة وقريبة في العالم العربي وبالعربي، فلا حاجة للذهاب بعيدا. أستاذنا طارق منينة عارف بتلك "القراءات" ومتابع لها.
 
الجميل أن تعرف وتحدد من هو (عدوك) قبل الشروع في فعل شيء .
فقد يُفعل الكثير وبأبهة أكاديمية لكن على حساب الدين وعلاقة المرء بربه بل وفي مصلحة العدو.
فالأقلام الرشيقة والعبارات الرنانة والتزلف للخصم ولبس الألقاب قد ينسف دينك نسفاً ثم لا يكون إلا الحسرة والندامة قارعةً أبواب "ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخي " .
فالقرآن محفوظ بحفظ الله. لكن القلوب تتقلب والله المستعان.
اللهم إني أعوذ بك من الفتن ماظهر منها ومابطن.
 
(فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْساً وَأَشَدُّ تَنْكِيلاً ﴾


ندوة نوتردام للدراسات الإسلامية


وتأمل مدى الاهتمام الذي ينبغي أن يثير فيك التحدي ...
والاهتمام من أعلى مستوى واهتمام البابا بليلي فيطري طالبة تدرس الدكتوراه في التوحيد (الإلهيات) من اندونسيا...وماذا نحن فاعلون يا عم شايب؟!
 
العم شايب
لله در القائل: ( لا تيأسنّ لبابٍ سُد فِي طَلبٍ .. فَالله يَفتحُ بعدَ البَابِ أبوابًا)
هذه الجرعات بمثابة أمصال ناجعة تحرك فينا الاهتمام للانتصار على النطاق العالمي
لا تيأسنّ ... واستمر
ولا زلت أتذكر كلمة الدكتور الطاسان: (في نظري القاصر يا شيخ عبد الرحمن (قصده الشيخ الدكتور عبد الرحمن الشهري) أن الدراسات القرآنية متأخرة جداً في جانب الانتصار للقرآن أكثر من تأخرها في جانب تحقيق الكتب، والحاجة ماسة لدعم الانتصار للقرآن مادياً وبشرياً خصوصاً مع تطور التواصل الشبكي الرهيب!!


ولا زلت أتذكر تأكيدك على قول الشيخ الطاسان ( أقول أيضا قول الشيخ الطاسان هذا، وأستغفر الله لي ولكم، ولجميع المؤمنين والمؤمنات، الأحياء منهم والأموات.


ولا زلت أدعو الله سبحانه أن يرينا ما وصفه شيخنا الدكتور عبد الرحمن الشهري (أما الانتصار للقرآن الكريم فلدينا في مركز تفسير للدراسات القرآنية مشروع متكامل فيه ونحن ماضون في تحقيقه ونسأل الله العون والسداد.).
 
رد الفعل من جنس العمل، اذا مواجهة اللامعقول العقلي بالمعقول الديني. المقاربة الفكرانية تُواجه بفكرانية معاكسة، إلى جانب المناقشة والقراءة طبعا. وهناك شيء مهم جدا في التعامل مع مخرجات وكتابات المستعجمين والمستشرقين والمراجَعويين: أنظر في سلاحه وقل أيصلح لما أراد أم ينقلب عليه حسرة؟ كما هناك شيء جميل هو الوقوف على إختلافهم في المسائل المدروسة .. قال د. صبحى الصالح في المباحث: ولا حاجة بنا إلى تجشيم أنفسنا عناء الرد على مبالغات بعض المستشرقين حول كثرة اليهود والنصارى بمكة، فقد رد عليهم من بينهم باحثون منصفون أكدوا أن من الحمق التهويل في هذا الشأن ما دام الرسول الكريم لم يلق أحبار اليهود ولا رهبان النصارى، ولم يثبت اتصاله بهم (ص45). وهذا صحيح، فمنهم من ينتصر للقرآن بشعور أو بلا شعور أو لأن أسلوب البحث والتقصي كان كذلك؛ أنظر أيضا: أركون: أراد إثبات بشرية القرآن فأنطقه الله بعكس مراده للأستاذ طارق حميدة في هذا الملتقى. وفي الكتاب الذي صدر عن الحلقة الدراسية الأولى نجد من قرأ سورة الفاتحة قراءة لغوية-إشتقاقية (إيتيمولوجية) ويرد فيها على من أراد ربط الفاتحة بسفر المزامير (والنصوص البيبلية الأخرى المتعلقة بالدعاء والصلاة وسبل الضلالة والهداية).

المهم، اشياء كثيرة، إلا إعادة وتكرار نفس السؤال ماذا انا فاعل.
 
الأخ عبد الله الأحمد
أحييك على تحمسك واهتمامك تقول: ( الجميل أن تعرف وتحدد من هو (عدوك) قبل الشروع في فعل شيء.)
وقالوا:( بناء الشيء لا يظهر إلا بعد اكتماله، وعيوبه لا تظهر إلا بعد اختباره!)


في أحايين كثيرة تحدد العدو ثم تنتبه فتجد هناك من هو أكبر وأشد عداوة ...
 
التعديل الأخير:
عودة
أعلى