محمد محمود إبراهيم عطية
Member
قال يحيى بن معاذ - رحمه الله : مَفَاوِزُ الدُّنْيَا تُقْطَعُ بِالْأَقْدَامِ ، وَمَفَاوِزُ الْآخِرَةِ تُقْطَعُ بِالْقُلُوبِ ....( حلية الأولياء : 4 / 279 )
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله : وإنما المقصود الطرق التي يسلكها العقل لحصول مطلوبه .
وإذا تبين هذا ، فكلما ازداد القلب حبا لله ازداد له عبودية ، وكلما ازداد له عبودية ازداد له حبا وحرية عما سواه ، والقلب فقير بالذات إلى الله من وجهين :
من جهة العبادة ، وهي العلة الغائية .
ومن جهة الاستعانة والتوكل ، وهي العلة الفاعلية .
فالقلب لا يصلح ، ولا يفلح ، ولا يلتذ ، ولا يسر ، ولا يطيب ، ولا يسكن ، ولا يطمئن ، إلا بعبادة ربه ، وحبه ، والإنابة إليه ؛ ولو حصل له كل ما يلتذ به من المخلوقات لم يطمئن ، ولم يسكن ، إذ فيه فقر ذاتي إلى ربه ، ومن حيث هو معبوده ، ومحبوبه ، ومطلوبه ، وبذلك يحصل له الفرح ، والسرور ، واللذة ، والنعمة ، والسكون ، والطمأنينة ..... ( الفتاوى الكبرى : 5 / 189 ) .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله : وإنما المقصود الطرق التي يسلكها العقل لحصول مطلوبه .
وإذا تبين هذا ، فكلما ازداد القلب حبا لله ازداد له عبودية ، وكلما ازداد له عبودية ازداد له حبا وحرية عما سواه ، والقلب فقير بالذات إلى الله من وجهين :
من جهة العبادة ، وهي العلة الغائية .
ومن جهة الاستعانة والتوكل ، وهي العلة الفاعلية .
فالقلب لا يصلح ، ولا يفلح ، ولا يلتذ ، ولا يسر ، ولا يطيب ، ولا يسكن ، ولا يطمئن ، إلا بعبادة ربه ، وحبه ، والإنابة إليه ؛ ولو حصل له كل ما يلتذ به من المخلوقات لم يطمئن ، ولم يسكن ، إذ فيه فقر ذاتي إلى ربه ، ومن حيث هو معبوده ، ومحبوبه ، ومطلوبه ، وبذلك يحصل له الفرح ، والسرور ، واللذة ، والنعمة ، والسكون ، والطمأنينة ..... ( الفتاوى الكبرى : 5 / 189 ) .