سياسة فرنسا مع التفسير

إنضم
08/02/2009
المشاركات
614
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
لما أحست فرنسا الاستخرابية أوائل احتلالها للجزائر بخطورة التعليم العربي الإسلامي على سياستها، ضغطت عليه كثيراً، وكان من صور ذلك، أمرها بأن تقتصر دراسة التفسير، على التفسير اللغوي للقرآن الكريم، أي الكلمة ومعناها فقط.
وهي بهذا تضرب عصفورين بحجر، أبقت تدريس التفسير ـ في حده الأدنى ـ للمحافظة على صورتها لدى العامة والبسطاء...، والأمر الآخر: أفرغت المادة من محتواها ومضمونها، فلا بيان للمعنى الكلي، ولا ربط بمقاصد الدين، ولا استنباط ، ولا ربط لدرس التفسير بواقع الأمة، وحياة الجماعة، وحركة المجتمع...
 
وماذا كنت تنتظر من فرنسا ؟
فرنسا كافرة وليس بعد الكفر ذنب
ولكن المصيبة في من ينتسب إلى الأمة بل وأحيانا يزعم أنه يخدم الإسلام ومع هذا لا يسمح إلا بالتفسير الذي يخدم مصالحه وربما سمح للتفسير على الورق في طيات الكتب أما تنزيله على الواقع فهو الجريمة التي لا تغتفر.
 
السلام عليكم مشكور اخي
نعم تلك هي سياسة فرنسا مع دول شمال إفريقيا والمغرب من ضمنها، فلما تبين لها قوة الوازع الديني لدى جمع المسلمين ومدى تشبثهم القوي بدينهم قرءانا وسنة ، كشرت عن أنيابها وأبدت عداء وحقدا دفينا لكل المؤسسات المشرفة على تعليم الناس أمور دينهم ومنها لحضار أو المسيد . بل وصل الأمر إلا منع خطب الجمعة كما حدث للشيخ الرحالي الفاروق خطيب مراكش ساعتها .
 
عودة
أعلى