سياسة الرموز اليهودية وقول الله تعالى :( لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا..)

عبدالرحمن الشهري

المشرف العام
إنضم
29/03/2003
المشاركات
19,331
مستوى التفاعل
138
النقاط
63
الإقامة
الرياض
الموقع الالكتروني
www.amshehri.com
01.png


نهى الله المؤمنين في القرآن الكريم أن يقولوا كلمة (راعنا) أثناء خطابهم للنبي صلى الله عليه وسلم فقال :(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقُولُواْ رَاعِنَا وَقُولُواْ انظُرْنَا وَاسْمَعُوا وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ) [البقرة : 104] . ومعنى الآية : يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا للرسول محمد صلى الله عليه وسلم: راعنا, أي: راعنا سمعك، فافهم عنا وأفهمنا; لأن اليهود كانوا يقولونها للنبي صلى الله عليه وسلم يلوون ألسنتهم بها, يقصدون سبَّه ونسبته إلى الرعونة, وقولوا- أيها المؤمنون- بدلا منها: انظرنا, أي انظر إلينا وتعهَّدْنا, وهي تؤدي المعنى المطلوب نفسه واسمعوا ما يتلى عليكم من كتاب ربكم وافهموه .
ونحن دوماً نشير في فوائد هذه الآية إلى قاعدة سد الذرائع المفضية لما لا يجوز ، فنمنع من قول (راعنا) مع دلالتها على معنى المراعاة المقصود ، لمجرد احتمالها الدلالة على معنى الرعونة غير المقصود . غير أننا نغفل مسألة أخرى متعلقة بطريقة اليهود في إظهار كرههم للنبي صلى الله عليه وسلم ولأتباعه ومنهجه بأساليب خفية ماكرة ، يخفونها وراء كلمات وعبارات ورموز يمكن أن تكون عبارة (راعنا) مجرد مثال لها .
فالدارس لتاريخ اليهود وكتبهم وشروحها ، وما تفرع عنها كالتلمود ، وكذلك للحركات اليهودية التي خرجت من رحمها كالماسونية وغيرها يجد منهج (راعنا) هذا منهجاً مطرداً في حياة اليهود أينما حلوا ، وحيثما توجهوا . وقد ذهلت عندما تجولت بصحبة خبراء في مدينة واشنطن العاصمة من كثرة الرموز الدينية اليهودية والنصرانية المتأثرة باليهودية فيها ، وحتى اليوم تظهر هذه المنهجية في كل مخططاتهم وفلتات ألسنة محلليهم وخبرائهم وسياسييهم ، حيث إنهم لا يملكون القدرة على كتمان هذا الحقد مصداقا لقول الله تعالى :(قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ) .
وهذا السلوك اليهودي المتجذر فضل من الله على المسلمين ، حيث إنهم لو أحسنوا استقبال هذه الرسائل التي تفلت من هنا وهناك في أقوال وكتابات ومخططات اليهود لأمكن الانتصار عليهم وإبطال كيدهم ، فوق أن الله سبحانه وتعالى تكفل بإبطال كيدهم ، وإطفاء حرائقهم كما قال :(كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ) [المائدة: 64] ، واتخاذ التدابير اللازمة لإبطال كيدهم وخططهم على وجه السرعة جدير بإبطالها وردها ، غير أننا في هذا الزمان إن فهمنا المخططات كانت ردود أفعالنا بطيئة جداً لا تتناسب مع سرعة المخططات وتسارع تنفيذها في بلاد المسلمين اليوم .
إنَّ هذا السلوك المتأصل في اليهود نقطة من نقاط ضعفهم في التكتم - مع حرصهم عليه - على خططهم في الإفساد الذي عرف به اليهود وأصبح علامة مميزة لهم أينما حلوا ، فهل ينتهز المسلمون هذه النقطة لصالحهم بالقدر الكافي الذي يؤهلهم للانتصار ؟
 
ومما خطر على بالي أثناء كتابة هذه الخاطرة حول الآية : هل يوجد دراسات مطبوعة عن مهارات اليهود في التخطيط الاستراتيجي بعيد المدى ؟ حيث إنني ألمس قدرتهم رغم قلتهم على التخطيط بعيد المدى ، وإرغام الدول أحياناً على السير في ركاب التنفيذ بعلم أو بدون علم . وأشكر من يدلني على كتابات علمية في هذا الصدد . وأقصد بالدراسات الدراسات التي تتحدث عن منهج اليهود في التخطيط ، وليس عن خططهم نفسها مثل بروتوكولات صهيون وغيرها من الخطط التي يسعون لتنفيذها ، والفرق بينمها واضح .
كما إنني لستُ بهذا أضخم من شأن اليهود لإحباط المسلمين وغيرهم ممن يستهدفهم اليهود دوماً بهذه المخططات الإفسادية ، وإنما هو محاولة لوضع الأمر في نصابه الصحيح فقط ، وتسليط الضوء على نقاط الضعف لدى العدو والاستفادة من تجاربه الناجحة في محاربتنا .
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الكتاب يتحدث عما تريده وللأمانة أنا لم أقرأه ولكن سمعت به
مؤتمر تفسير سورة يوسف: وفيها بيان طبائع الصهيونيين
 
السلام عليكم, تأمل هذه الآية فيه فوائد كثيرة منها :-
أولا- أن الله تبارك وتعالى مطلع على أقوال وأفعال جميع خلقه وعباده، يعلم السر وأخفى، وهو السميع العليم ، سبحانه، فقد سمع قول اليهود وهو مستوى فوق عرشه ، سبحانه، وعلم قصدهم من قولهم "راعنا" مع أن المسلمين وهو أهل العربية لم ينصرف قصدهم إلى المعنى السيء (الآخر) وراء ذلك القول ولم يفطنوا له.
ثانيا- تأديب الله عز وجل لعباده المؤمنين ، فهم معهم أينما وكيفما كانوا، في كل لحظة من لحظاتهم، يسمعهم ويكلمهم ويوحي لهم ما يشاء سبحانه، ولذلك فهو رب العالمين .
ثالثا- توجيه المسلمين إلى ضرورة إدراك ما يحيط بهذه اللغة الكريمة من تأويلات وتفسيرات حتى لا يقول المتكلم ما يوحي بنقيض المعنى المقصود، وأسوق بهذه المناسبة عبارة يرددها بعض أهل التفسير والقرآن وهي قولهم "سحر القرآن"، فقد ورد فصل في كتاب "في ظلال القرآن" لسيد قطب بعنوان " سحر القرآن " ، اشتمل على عبارات مثل أن الله ، تعالى الله علوا كبيرا، قد سحر العرب بهذا القرآن ، والمصنف سيد قطب كان يريد أن بيان القرآن يبهر السامع ؛ ولكن عبارة سحر القرآن تؤدي إلى معنى لا يرضى الله عنه، فالقرآن نور والقرآن هدى والقرآن بيان،ولي مقالة كاملة في هذا الخصوص إن شاء الله، وهناك برنامج تلفزيوني يقدم في قناة الرسالة بعنوان "سحر القرآن"، والمقصود قول الرسول صلى الله عليه وسلم" إن من البيان لسحرا" وهذا قول يحتاج إلى شرح حتى لا يختلط الأمر على السامع؛ فيقع المسلمين فيما وقع فيه أسلافهم في الآية المذكورة في قولهم للرسول:" راعنا"؛ فنرى أجيال من أبناء المسلمين يرددون في كتاباتهم وأقوالهم " سحر القرآن" وهو لا يدركون ما في هذا القول من أثم عظيم قد يؤدي بصاحبه إلى فتنة عظيمة.
رابعا- السمع المذكور في الآية في قوله تعالى :" وقولوا انظرنا واسمعوا وللكافرين عذاب أليم"، هو سمع الطاعة وليس سمع المكابرة والعناد ؛ لأن من يقول راعنا هم اليهود وهو يقولون هذا القول وقصدهم العناد والمكابرة، فناسب في هذا المقام تأديب المؤمنين بأن يسمعوا ويطيعوا كلام الله إذا جاءهم البيان من الرسول الكريم؛ ومن لم يسمع كلام الله فهو من الكافرين وقد توعد الله عز وجل الكافرين بالعذاب الأليم، نعوذ بالله من كل عذاب.
أخيرا، تأمل آيات الله وكلامه لا ينتهي ولا يحيط به أحد، ولكن في العلم فائدة لمن قالوا: "سمعنا وأطعنا" ، والله تعالى أعلم، وصلى الله على نبيه محمد.
 
ماعلاقة رموز اليهود ومنهجهم في التخطيط بقول أسلافهم للنبي صلى الله عليه وسلم : راعنا ؟!!
 
جزاك الله كل خير شيخنا الفاضل وبارك فيك
وايضاً من قدرات اليهود التي اشار إليها القران (الجـدل) مثال ذلك في قصة البقرة الصفراء التي امروا بان يذبحوها
فاخذوا يجادلون ويماطلون ولو نظرنا إلى عباقرة المذاهب الفكرية المنحرفة لوجدنا اليهود في رأس القائمة مثل الوجودي:
سارتر, واقطاب الشيوعية الثلاثة: كارل ماركس ولينين و هنجلز, ومؤسس الدارونية: دارون, وفرويد ... وغيرهم
 
01.png
وهذا السلوك اليهودي المتجذر فضل من الله على المسلمين ، حيث إنهم لو أحسنوا استقبال هذه الرسائل التي تفلت من هنا وهناك في أقوال وكتابات ومخططات اليهود لأمكن الانتصار عليهم وإبطال كيدهم ، فوق أن الله سبحانه وتعالى تكفل بإبطال كيدهم ، وإطفاء حرائقهم كما قال :(كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ) [المائدة: 64] ، واتخاذ التدابير اللازمة لإبطال كيدهم وخططهم على وجه السرعة جدير بإبطالها وردها ، غير أننا في هذا الزمان إن فهمنا المخططات كانت ردود أفعالنا بطيئة جداً لا تتناسب مع سرعة المخططات وتسارع تنفيذها في بلاد المسلمين اليوم .
إنَّ هذا السلوك المتأصل في اليهود نقطة من نقاط ضعفهم في التكتم - مع حرصهم عليه - على خططهم في الإفساد الذي عرف به اليهود وأصبح علامة مميزة لهم أينما حلوا ، فهل ينتهز المسلمون هذه النقطة لصالحهم بالقدر الكافي الذي يؤهلهم للانتصار ؟

لا أعتقد أن مشكلتنا هو في عدم القدرة على إلتقاط مثل هذه الرسائل التي ربما اكتشفنا خطط اليهود من خلالها
وإنما مشكلتنا في عدم الأخذ بالأسباب التي تمنع نفاذ هذه الخطط ، وقد اشار الله تبارك وتعالى إليها في أكثر من آية ، ومنها قول الله تعالى:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ) آل عمران (100)
وقوله تعالى:
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآَيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ) آل عمران (118)
وقوله تعالى:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (51) فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ (52) ) وهذه الآية هي التي فتكت بالأمة وكسرت عمودها الفقري في عصرنا هذا ، وأوقعتنا في دائهم الذي حذرنا الله منه واستحقوا به سخط الله الله تعالى :
( تَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ (80) وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ فَاسِقُونَ (81) )
نحن بحاجة إلى علاج داخلي ، وبحاجة إلى معرفة الأساليب لعلاج هذا المرض الداخلي الذي وقع فيه كثير من أصحاب القرار بعضهم عن علم وإرادة لمرض في قلوبهم ، والبعض الآخر لجهلم بطبيعة الصراع وبعدهم عن الاسترشاد بنور القرآن والرجوع إلى علماء الأمة الذين وهبهم الله القدرة على فهم القرآن وفهم الواقع البشري ..
 
ومما خطر على بالي أثناء كتابة هذه الخاطرة حول الآية : هل يوجد دراسات مطبوعة عن مهارات اليهود في التخطيط الاستراتيجي بعيد المدى ؟ حيث إنني ألمس قدرتهم رغم قلتهم على التخطيط بعيد المدى ، وإرغام الدول أحياناً على السير في ركاب التنفيذ بعلم أو بدون علم . وأشكر من يدلني على كتابات علمية في هذا الصدد . وأقصد بالدراسات الدراسات التي تتحدث عن منهج اليهود في التخطيط ، وليس عن خططهم نفسها مثل بروتوكولات صهيون وغيرها من الخطط التي يسعون لتنفيذها ، والفرق بينمها واضح .
كما إنني لستُ بهذا أضخم من شأن اليهود لإحباط المسلمين وغيرهم ممن يستهدفهم اليهود دوماً بهذه المخططات الإفسادية ، وإنما هو محاولة لوضع الأمر في نصابه الصحيح فقط ، وتسليط الضوء على نقاط الضعف لدى العدو والاستفادة من تجاربه الناجحة في محاربتنا .

اخي الدكتور عبد الرحمن الشهري

إذا فهمت مقصدك بشكل صحيح.. وكنت تقصد اليهود والدراسات المستقبلية، فإنني ونتيجة تخصصي، على إطلاع على هذا الجانب،

أجل اليهود ربما يكونوا من أكثر الأمم تخطيطا، ودراسة للمستقبل فهذا ما لاحظته من خلال المؤتمرات الدولية التي يشاركون بها، وحتى مراكز الدراسات التخطيطة والإستراتجيات العالمية، التي تساند سياساتههم، ففي بعض ما تطرحه خدمة للتوجه الصهيوني في تحليلاتها وأراءها التي يعتمد عليها صناع القرار وإن كانت تزعم الحيادية والعلمية.

فعلم الدراسات المستقبلية، هو علم حديث نوعيا، بدأ تقريبا بعد الحرب العالمية الثانية، وبدأ التنظير له في الستينيات والسبعينيات ومستمر الى الان... والغرب متقدم بشكل كبير في هذا الجانب، ويوجد قصور كبير جدا من قبل المسلمين بالمشاركة في هذه العلوم، ومراكز الدراسات المستقبلية العربية تكاد تعد على أصابع اليدين، ولا تلاقي الدعم المطلوب. وإن كان قد بدأ حديثا من يتخصص من المسلمين في هذا المجال، وله إبداعات مع بعض التحفظات.

ومن الدول الإسلامية المهتمه بهذا المجال ... إيران!

من أكثر ما إطلعت عليه تفصيلا في هذا الجانب هو الكتاب المترجم من قبل مركز دراسات الوحدة العربية وعنوانه" إسرائيل 2020: خطتها التفصيلية لمستقبل الدولة والمجتمع" (ترجم منه ستة أجزاء من اصل عشرة، حسب ما اذكر)

وهي دراسة متخصصة أعدها وناقشها مئات العلماء في شتى المجالات ترسم مستقبل إسرائيل لربع قرن.
لقد نبه وبشكل واسع الشيخ "محمد أحمد الراشد" الى هذا الموضوع، وخصوصا في كتبه الأخيرة، لضرورة دراسة المسلمين لهذا العلم والتخصص فيه، ومن أهم كتبه التي تطرقت الى شيء من هذا المجال

القديمة:
المسار
وصناعة الحياة...
الحديثة:
سلسلة حركة الحياة
وكتاب رؤى تخطيطية
وكتاب منهجية التربية الدعوية
وكتاب أصول الإجتهاد والإفتاء التطبيقي في فقه الدعوة

ولقد عقد مؤتمر قبل سنتين أو ثلاثة في عُمان يتناول فقه التوقع، وللأسف لم أرى متابعة لموضوع المؤتمر، ولم أستطع الحصول على أوراقه!
 
بارك الله فيك أخي نضال ، وهذا جزء مما أقصده في الموضوع ، ولعلي أحرص على الحصول على هذا الكتاب الذي ذكرتم . وليتنا نتمكن من العثور على أوراق مؤتمر (فقه التوقع) الذي عقد في الأردن .
وأما كتب الراشد فهي كما تفضلتم وقد قرأتها .
 
لفتة جدا مهمة ،ونحتاج كمربين أن ننبه من نربي ونعلم هذه الأمور ليستفيدوا منها، ولو فوضنا بعضهم لتتبع فلتات ألسنة أولئك ومن ثم الاستفادة من ذلك فيما فيه رد لكيدهم ونصرة المسلمين لكان مشروعا رائدا وناجحا بإذن الله
 
ماأشبه هذا السلوك بسلوك الروافض...مما يدل أنهم من رحم واحدة!!!
كذلك يمكن كذلك إضافة مسألة تصدير اليهود بعض الرموز في المواد التجارية لبلدان العالم عامة، والبلدان الإسلامية خاصة
حتى وصل الأمر إلى لعب الأطفال، فقد قرأت مؤخرا خبر تدخل الشرطة لمصادرة بعض اللعب في بعض المحلات التجارية في الجزائر لاحتوائها على نجمة داوود المزعومة...
أظن أن هذا الأمر له علاقة بالسلوك الذي ذكره الشيخ عبد الرحمن..والله أعلم.
 
في الحقيقة نحن نتكلم عن بعث حضارتنا من جديد
وهي تشمل ما تفضل به الإخوة في تعليقاتهم هنا
وأعتقد أن العمل لبعث أمتنا واجب الجميع على أن يكون في طريق علمي مدروس
وهذا يمكن تحقيقه في بذرة نبذرها في مؤتمر لأهل السنة لدراسة واقع الأمة وتحديد معالم طريق الارتقاء بإذن الله تعالى
 
عودة
أعلى