سورة النمل ومعنى طس ج1

طارق عرفة

New member
إنضم
10/07/2010
المشاركات
17
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
[FONT=&quot]هداية سورة النمل[/FONT]
[FONT=&quot]سميت هذه السورة بهذا الاسم هداية من رب العالمين للناس أن يقتدوا في حياتهم بأسلوب وحياة جماعات النمل فهي تقدم مصلحة الجماعة على مصلحة الفرد وتؤدي عملها نشيطة وغير ذلك من الصفات الطيبة النافعة. هذه السورة ومقصدها من الأمور الأساسية التي شرحت في القرآن ولم تذكر في التوراة وهذا مقصد الآيات التي تخص بني إسرائيل فيها من رقم 76 إلى 78.[/FONT]
[FONT=&quot]طس تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُّبِينٍ(1) [/FONT]الطاعة والسمع من أساس آيات القرآن والكتاب الواضح. أي هذه السورة كتاب واضح لبيان أمر الطاعة الحقة والتي هي لله عز وجل وبيان الشرك معه في طاعته سواء طاعة الحكام أو الهوى الخاص أو العام أو طاعة الشهوات.
[FONT=&quot]هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ(2) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ(3) [/FONT]في الكتاب هدى وبشرى لمن يطيع الله و يقيم الصلاة و يؤتي الزكاة و يخاف الآخرة بيقين أي قولا وعملا لا مجرد النطق بالإيمان.
[FONT=&quot]إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ زَيَّنَّا لَهُمْ أَعْمَالَهُمْ فَهُمْ يَعْمَهُونَ(4) [/FONT]أما ضعاف الإيمان بالآخرة الذين يعلنون الإيمان ثم يخالف فعلُهم قولَهم فقد زينا لهم أعمالهم فهم في عمى عن ضلالهم.
[FONT=&quot]أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَهُمْ سُوءُ الْعَذَابِ وَهُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمُ الْأَخْسَرُونَ(5): [/FONT]هؤلاء هم الأخسرون يوم القيامة ولهم سوء العذاب تقديم للعذاب علي الحساب بلاغة و تخويف المقصود أنهم في غيهم يحسبون أنفسهم ناجون ومن أهل الجنان لكن صدمة رهيبة سوف تلاقيهم فهم أخسر الناس, لقد عملوا عمل المؤمنين حسب ظنهم ولم ينالوا عليه ثوابا بل نالوا سوء العذاب مع الكافرين.
[FONT=&quot]وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ(6) [/FONT]هذا ليس كلاما عابرا
هذا كلام حكيم عليم.
يعطي اللهُ عز وجل أمثلةً عن الطاعة في صورة قصص.
المثال الأول : طاعة الموقنين وذلك في قصة اصطفاء موسى وتكليفه بالرسالة : فهذا موسى سمع أمر ربه فلم يخف ورجع وقبل التكليف بالرسالة مع شدة من سوف يواجه وقد تربى وتمتع بخيره وفي قصره وفي سياق القصة أن العصا أيضا أطاعت.
[FONT=&quot]إِذْ قَالَ مُوسَى لِأَهْلِهِ إِنِّي آنَسْتُ نَاراً سَآتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ آتِيكُم بِشِهَابٍ قَبَسٍ لَّعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ(7) [/FONT]لقد كان يعبر الصحراء وليس معه غير زوجته وخدم من النساء وكان يسير ليلا كي يختفي من عيون جند فرعون وأثناء سيره رأي ضوءا فظنه نارا لبعض أهل البادية فقال لأهله امكثوا إني آنست أي أبصرت نارا سأسير إليها لأرى من حولها وإذا كانوا غير خائنين أتيتكم منها بقبس كي تستدفئون بها وترحمكم من شدة البرد.
[FONT=&quot]فَلَمَّا جَاءهَا نُودِيَ أَن بُورِكَ مَن فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا وَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ(8)[/FONT] [FONT=&quot]يَا مُوسَى إِنَّهُ أَنَا اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (9) [/FONT]عرَّف المولى عز وجل عبده موسى بعضا من صفاته التي تلزم كل من يعرفها أن يخضع لصاحب هذه الصفات فهو رب الخلق جميعا والملك الحق في السماوات والأرض, الحكيم في قوله وفعله, كما أحاطه ببركة منه هي السكينة والخشوع على موسى وكل ما حوله. ولم يكن ما رآه موسى نارا بل نورٌ وهَّاجٌ كأنه نار.
[FONT=&quot]وَأَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِراً وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى لَا تَخَفْ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ(10) إِلَّا مَن ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْناً بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ(11)[/FONT]أمر الله موسى أن يرمي العصا التي في يده إلى الأرض وكانت المفاجأة لموسى أن العصا أطاعت قبله وتغير شيء منها فخاف منها ومن الصوت فأراد الهروب معطيا للنور ظهره كما أن الوقت ليل وسكون مما زاد الصعوبة في التحمل فرحمه ربه وطمأنه وبين له المكانة التي رفعه إليها وهي الرسالة وأنه أصبح من المرسلين وموسى مؤمن بالله على دين إبراهيم وإسحاق ويعقوب ويقدس آباءه بسبب هذه المكانة ومن خصائص هذه المكانة أن الرسل معصومون من أي شر وبلاء من الناس أو من الأشياء التي تضر مثل الجن أو الحيوانات الخطرة كالحيات والسباع, إلا من ظلم في إبلاغ الرسالة أو تعمد خطأً ومعصيةً فإن له عقوبة عظيمة إلا إذا صحح خطأه وتاب وأحسن فالله سبحانه غفور رحيم.
[FONT=&quot]وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاء مِنْ غَيْرِ سُوءٍ فِي تِسْعِ آيَاتٍ إِلَى فِرْعَوْنَ وَقَوْمِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْماً فَاسِقِينَ(12) [/FONT]والآن خذ هذه الآيات إلى فرعون وملأه الخارجين عن طاعة ربهم فأريهم إياها وادعوهم لطاعة ربهم ومنها أن يدك تدخلها في جيبك فإذا أخرجتها تكون بيضاء مثل المنديل الأبيض في بياضه لكن من غير ضرر ليدك وباقي الآيات منها هداية الله لهارون معه يصدقه والعصا تنقلب إلى حية تسعى عندما يلقيها على الأرض ويضمم جناحه من الرهب يعني إذا خاف شيئا ضم عضديه إلى صدره فيذهب عنه الروع وآيات أخرى منها الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم. هذا مثال طاعة المتقين.
[FONT=&quot]فَلَمَّا جَاءتْهُمْ آيَاتُنَا مُبْصِرَةً قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ(13) وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْماً وَعُلُوّاً فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ (14) ) [/FONT]فلما رأوا آيات الله الواضحة في بيان صدق الرسول خاصة آيات البلاء التي كانت تصيبهم ولا تضر المؤمنين ما آمنوا بل قالوا هذا سحر عظيم. جاء باقي القصة مختصرا مع تبيين سبب كفر الفاسقين وهو الظلم الذي عاشوا فيه والتكبر منعهم من الرضوخ للحق مع حصول يقين عند كثير منهم أنها من الله, فماذا كانت عاقبة ذلك إلا الهلاك الذي لا رجعة لهم بعده وكذلك تكون نهاية المفسدين في أرض الله الخارجين عن طاعته. تفاصيل أخرى نزلت قبل وبعد هذه السورة لا تختص بموضوع السورة وهو طاعة الله.
 
التعديل الأخير:
الأخ والطبيب الفاضل الأستاذ طارق
أشكرك على اجتهادك ، ولكن اسمح لى أن أخالفك الرأى
فإن هذا المنهج فى تفسير الحروف المقطعة لا يستند إلى أساس علمى متين
فهو أقرب إلى التخمين والحدس الشخصى منه الى التفسير العلمى القائم على الدليل والبرهان والقاعدة المطردة التى لا تتخلف مع كل تطبيق لها ، وليس مع طا سين فحسب
وأيسر ما يمكن أن يرد به عليك الناقد لكلامك هو :
لماذا دلت طا سين على الطاعة والسمع تحديدا ؟ ولم تدل على طور سينين مثلا ؟
بل ويمكن للقائل بذلك أن يدلل على صحة تفسيره هذا بدعوى أن كافة السور التى بدأت بحرفى طس قد أوردت فى مستهلها حلقة من قصة موسى عليه السلام منذ مر بمنطقة سيناء تحديدا فى طريق عودته الى مصر ، وعند طور سيناء على وجه الخصوص حيث كلمه ربه عز وجل
وطبعا هذا التبرير ليس كافيا ولا مُقنعا تمام الاقناع كى نفسر به طس ، ولكنه يماثل نفس منهجك فى تفسير الأحرف المقطعة إلى حد كبير ، بحيث يصبح من الصعب ترجيح تفسيرك أنت ( الطاعة والسمع ) على هذا التفسير الأخير ( طور سينين ) بدون قرينة قوية ومقنعة تكون أقوى مما ذكرت
وبالتالى يكون هذا المنهج الذى ينظر للحروف المقطعة على أنها تمثل الحروف الأولى من كلمات بحاجة إلى أدلة قوية جدا تدعمه وتخرج به من دائرة التخمينات والظنون ، وتثبت أنه قاعدة مطردة لا تتخلف مع كل حروف الفواتح ، وهذا مما لا سبيل إليه
ومن جهتى أقول : أبشر يا أخى ، لقد تم بفضل الله أولا وأخيرا التوصل إلى كافة القرائن القوية التى تعين على فهم المغزى من تلك الحروف والتى ثبت أنها قرائن ثابتة لا تتبدل ولا تتخلف ، وسوف أكشف النقاب عن ذلك فى الوقت المناسب الذى يشاءه الله عز وجل ، أو حين يأذن هو تبارك وتعالى بذلك ، وللمزيد من التفاصيل حول المسألة الأخيرة يمكنك أن تطلع على الرابط التالى :

http://vb.tafsir.net/showpost.php?p=118395&postcount=88
 
رد على التعقيب

رد على التعقيب


أشكر لك اهتمامك أخي الفاضل, وادعوك أن تهتم بالمقصود لا محض النقد فإن الأمر خطيرلكن العيون مازالت في عمى عن خطره فهل تقبلت رجائي أن تعتبر أن هذا هو المقصد الحقيقي للآيات بغض النظر عن اختلافنا في الحروف وتأخذ الوقت كي تدرس وتتدبر فهذا هو الواجب نحو كتاب الله وليس إظهار قدرات شخصية وأشكرك مرة ثانية وسوف أضع الآن بيان هدايات ومعاني خاتمة السورة لتعرف كم هو خطير أمر تقديم طاعة الله عز وجل ولا أشك في أنك تدرك أن طاعة غير الله هي من الشرك به.
 
التعديل الأخير:

أشكر لك اهتمامك أخي الفاضل, وادعوك أن تهتم بالمقصود لا محض النقد فإن الأمر خطيرلكن العيون مازالت في عمى عن خطره فهل تقبلت رجائي أن تعتبر أن هذا هو المقصد الحقيقي للآيات بغض النظر عن اختلافنا في الحروف وتأخذ الوقت كي تدرس وتتدبر فهذا هو الواجب نحو كتاب الله وليس إظهار قدرات شخصية وأشكرك مرة ثانية وسوف أضع الآن بيان هدايات ومعاني خاتمة السورة لتعرف كم هو خطير أمر تقديم طاعة الله عز وجل ولا أشك في أنك تدرك أن طاعة غير الله هي من الشرك به.
أخي الفاضل طارق عرفه
أنا مع الشيخ العليمي المصري فيما يقول فإن أمر التفسير والأحرف المقطعة منه لا ينبغي أن تكون ضمن دائرة التخمين . بل يجب أن تكون على أسس ثابتة ومنج واضح. لقد فسّرت طسين على أساس أنها الطاعة والسمع . وهذا فيه شك كبير . فالسمع دوماً مقدم على الطاعة حتى في طاعة الله سبحانه وتعالى . فإنه يأمرنا اولاً بتالاستماع الجيد ثم يأمرنا بعد ذلك في الطاعة . فما هي حكمة تقديم الطاعة على السمع حسب تصورك وتفسيرك؟؟ هل نحن مكلفون شرعاً بالطاعة قبل أن نعرف واجباتها من خلال السمع؟؟ هذا لا يستقيم أخي الفاضل . وأنا أعرف جيداً الأخ العليمي فله باع طويل في تلك البحوث وسوف يطلعنا عما قريب بما تحب وترضى فلا تتصلب لرأيك أخي الفاضل . واصبر إن الله مع الصابرين.
 
أخي الفاضل طارق عرفه
أنا مع الشيخ العليمي المصري فيما يقول فإن أمر التفسير والأحرف المقطعة منه لا ينبغي أن تكون ضمن دائرة التخمين . بل يجب أن تكون على أسس ثابتة ومنهج واضح. لقد فسّرت طسين على أساس أنها الطاعة والسمع . وهذا فيه شك كبير . .
أضم صوتي إلى صوتك ، عالياً .
 
أشكر لك اهتمامك أخي الفاضل, وادعوك أن تهتم بالمقصود لا محض النقد فإن الأمر خطيرلكن العيون مازالت في عمى عن خطره فهل تقبلت رجائي أن تعتبر أن هذا هو المقصد الحقيقي للآيات بغض النظر عن اختلافنا في الحروف وتأخذ الوقت كي تدرس وتتدبر فهذا هو الواجب نحو كتاب الله وليس إظهار قدرات شخصية وأشكرك مرة ثانية وسوف أضع الآن بيان هدايات ومعاني خاتمة السورة لتعرف كم هو خطير أمر تقديم طاعة الله عز وجل ولا أشك في أنك تدرك أن طاعة غير الله هي من الشرك به.
الأخ الفاضل ، طارق
تعقيبى لم يكن نقدا لمجرد النقد ، وأرجو أن تتأمل فيه مرة أخرى حتى يتبين لك أنه كان نقدا علميا خالصا لمنهج بذاته فى تفسير الأحرف المقطعة ، فلست أنت وحدك المقصود به ، وانما هو يشملك أنت وغيرك أخى الكريم ، وقد عرضت لك نموذجا من هذا المنهج يشبه ما جئت أنت به ، فالنقد عام ولا يخصك وحدك
كما أرجو ألا تسىء الظن بمن يحاورك ، وأن تترفق فى الحديث اليه
وعلى أى حال فإنك مأجور إن شاء الله على اجتهادك ، حتى وإن لم تصب به كبد الحقيقة
مع تمنياتى لك بالتوفيق والسداد
 
الأخ الفاضل العليمي شكرا مرة ثانية
لقد رجوتك سابقا أن تهتم بالموضوع وإن اختلفنا في الحروف فما الحروف إلا مفتاح لفهم السورة والذي تظنه أن هذا اجتهاد ليس كما تظن والمنهج العلمي عند ظهور معلومة كانت غائبة أكثر من 14 قرنا هو أن تتأكد من كونها قريبة للحق ولا يوجد مثلها ما يناسب معاني السورة التي ذكرها الله بها فهل تظن أن طور سينين أهم للموقنين بالآخرة أم تجنب الشرك بالله في الأنواع الثلاثة من الشرك التي تم ذكرها في صورة قصص بنفس هذه السورة ؟
 
التعديل الأخير:
الأخ الفاضل طارق

بما إنك لا زلت مُصرّا على رأيك بعد كل ما ذكرته لك ، فعليك أن ترد على سؤال الأخ العزيز تيسير الغول حول سر تقديم الطاعة على السمع برغم مخالفة ذلك للمعهود والمتعارف عليه عقلا وشرعا ، وهذا هو نص كلامه :

(( لقد فسّرت طا سين على أساس أنها الطاعة والسمع . وهذا فيه شك كبير . فالسمع دوماًمقدم على الطاعة حتى في طاعة الله سبحانه وتعالى . فإنه يأمرنا اولاً بالاستماع الجيد ثم يأمرنا بعد ذلك بالطاعة . فما هي حكمة تقديم الطاعة على السمع حسب تصورك وتفسيرك ؟؟ هل نحن مكلفون شرعاً بالطاعة قبل أن نعرف واجباتها من خلال السمع ؟؟ هذالا يستقيم أخي الفاضل ))
 
أخي الفاضل الأستاذ العليمي
بارك الله بك أولاً . وأنا في الحقيقة أحب النقاش العلمي الذي ليس فيه تزويغ عن الحق . وقد كان الأجدر بالأخ طارق أن يجيب على ذلك السؤال من الأول . وحتى تكون إجابته علمية فإني أضيف الى السؤال ما يلي:
يقول الله تعالى: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْراً لِّأَنفُسِكُمْ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ {16}فقد قدم سبحانه السمع على الطاعة احتراماً للعقل وصيانة لحرية الفكر . فكيف توفق بين هذه الآية وكلامك عن تفسير طا سين؟؟؟؟ .
 
الأخ الفاضل طارق

بما إنك لا زلت مُصرّا على رأيك بعد كل ما ذكرته لك ، فعليك أن ترد على سؤال الأخ العزيز تيسير الغول حول سر تقديم الطاعة على السمع برغم مخالفة ذلك للمعهود والمتعارف عليه عقلا وشرعا ، وهذا هو نص كلامه :

الأخوة الأفاضل العليمي وتيسير
شكرا إخوتي الأفاضل ولست أرى في أهمية الحروف إلا ما ذكرت وكما تعلمون فإن واجب المسلم أن يطيع لما يأمره الله به ولله المثل الأعلى أما في أمور حياتنا فنحن ملزمون بالطاعة لكل ما تقرره أي جهة رسمية علما بحيثيات وأسباب الأوامر أم لم نعلم , هذا فقط من ناحية الرد كما طلب اللأخ العليمي ولم يتطرق أحد إلى الآن عن مقارنة هذه المعاني بغيرها مما في الكتب المختصة ببيان معاني كلام الله عز وجل وهذا فقط الهدف والغاية حيث أن الموقع مليئ بالمتخصصين فهل من مقارنة واعية تبين أن هذا هو الحق من عند الله العلي القدير!!؟
 
التعديل الأخير:
عودة
أعلى