المعتزبالله محمد
New member
السؤال الجديد:
لماذا نقول آمين بعد قراءة وسماع سورة الفاتحة، ولا نقول ذلك في باقي سور القرآن؟
سألت سؤالا في مشاركة سابقة في عدد من المنتديات والمواقع تنشيطا للأذهان ودعوة للتدبر والتفكر في كتاب الله.
وكان السؤال:
كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ (صـ : 29 )
من يستطيع أن يلخص سورة الفاتحة في كلمتين ،،،
وكانت المشاركات محدودة، ويرجع السبب إلى أن السؤال مغلق مبهم غير واضح.
وقد استشكل أحد الأخوة الكرام ذلك وأنه ربما يكون ممنوعا في كتاب الله.
وكان الرد كالآتي:
روى البخاري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن من الشجرِ شجرةً لا يسقُطُ ورقُها، وإنها مثلُ المسلمِ، حدِّثوني ما هي . قال [الراوي]: فوقَع الناسُ في شجرِ البوادي، قال عبدُ اللهِ [ابن عمر]: فوقَع في نفسي أنها النخلةُ، ثم قالوا : حدِّثنا ما هي يا رسولَ اللهِ ؟ قال : هي النخلةُ).
يستنتج من هذا الحديث أنه أحيانا تكون الكلمات المتقاطعة والألغاز نافعة ومفيدة، فإنها تنشط الذهن، وتثبت المعلومة، فالمعلومة التي تبحث عنها في الكتب وتتعب في تحصيلها أثبت بلا شك من المعلومة التي تأتيك بسهولة.
وكان شيخنا العثيمين رحمه الله حريص على ذلك كثيرا، ويكثر من الأسئلة التي تدعو المرء للتفكر والتدبر.
وأعود إلى سؤالي، فأنت إذا طُلب منك أن تلخص مقالة أو ما شابه، لابد أنك ستقرأها بتمعن وتدبر وهذا مقصدي، فمقصدي أن تقرأ سورة الفاتحة على مهل ومكث وبدون عجلة، ثم تكرر كل آية، ثم تتفكر فيها، ثم تتدبر وتربط بين أولها وأخرها وبين السابقة والتالية وهكذا...
لهذا كله عدَّلنا السؤال كالآتي:
لكل سورة من سورة القرآن موضوعات وهناك موضوع محوري تدور حوله باقي الموضوعات وتخدمه. فالسؤال بعد التعديل: ما موضوع السورة المحوري؟ وهل تستطيع أن تصيغ ذلك في كلمتين؟
وكانت الإجابات كالآتي:
1- أم الكتاب
وكان الرد على ذلك كالآتي:
بالفعل أم الكتاب من أسماء سورة الفاتحة وقد ورد ذلك في حديث مرفوع للنبي صلى الله عليه وسلم عند الطبري.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((الحمدُ لله ربِّ العالمين أمُّ القرآنِ ، و أمُّ الكتابِ ، و السبعُ المثَاني))
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3184 خلاصة حكم المحدث: صحيح [من موقع الدرر السنية].
وسميت بذلك لأن أم الشيء المقدم فيه والهام، فالفاتحة مقدمة على باقي السور وهي أعظم سورة فيه وهي تلخص موضوعات الكتاب.
ولكن هذا الأسم لا يعبر عن الغرض المحوري الذي تدور حوله موضوعات السورة المتعددة.
بالفعل الآية القرآنية {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} (الفاتحة : 5 ) آية عظيمة في هذه السورة العظيمة، قال عنها أحد العلماء أنها قلب السورة، وهي تمثل كلمة الإخلاص (لا إله إلا الله) في السورة، وهي هنا بمعنى أنني أريد وجهك ورضاك يا رب فيما أنا مقدم عليه.
إذا عندنا رب مسؤول وعبد سائل وتوسل بعبادته لربه أن يجيب مطلبه. فإين الموضوع المحوري الذي تدور حوله موضوعات السورة من الإيمان والعبادات وقصص السابقين، وغير ذلك مما ورد في السورة الكريمة.
وكانت المشاركات قليلة، لذلك استغفر الله من ذلك وأبدأ السلم من أوله.
السؤال الجديد:
لماذا نقول آمين بعد قراءة وسماع سورة الفاتحة، ولا نقول ذلك في باقي سور القرآن؟
لماذا نقول آمين بعد قراءة وسماع سورة الفاتحة، ولا نقول ذلك في باقي سور القرآن؟
سألت سؤالا في مشاركة سابقة في عدد من المنتديات والمواقع تنشيطا للأذهان ودعوة للتدبر والتفكر في كتاب الله.
وكان السؤال:
كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ (صـ : 29 )
من يستطيع أن يلخص سورة الفاتحة في كلمتين ،،،
وكانت المشاركات محدودة، ويرجع السبب إلى أن السؤال مغلق مبهم غير واضح.
وقد استشكل أحد الأخوة الكرام ذلك وأنه ربما يكون ممنوعا في كتاب الله.
وكان الرد كالآتي:
روى البخاري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن من الشجرِ شجرةً لا يسقُطُ ورقُها، وإنها مثلُ المسلمِ، حدِّثوني ما هي . قال [الراوي]: فوقَع الناسُ في شجرِ البوادي، قال عبدُ اللهِ [ابن عمر]: فوقَع في نفسي أنها النخلةُ، ثم قالوا : حدِّثنا ما هي يا رسولَ اللهِ ؟ قال : هي النخلةُ).
يستنتج من هذا الحديث أنه أحيانا تكون الكلمات المتقاطعة والألغاز نافعة ومفيدة، فإنها تنشط الذهن، وتثبت المعلومة، فالمعلومة التي تبحث عنها في الكتب وتتعب في تحصيلها أثبت بلا شك من المعلومة التي تأتيك بسهولة.
وكان شيخنا العثيمين رحمه الله حريص على ذلك كثيرا، ويكثر من الأسئلة التي تدعو المرء للتفكر والتدبر.
وأعود إلى سؤالي، فأنت إذا طُلب منك أن تلخص مقالة أو ما شابه، لابد أنك ستقرأها بتمعن وتدبر وهذا مقصدي، فمقصدي أن تقرأ سورة الفاتحة على مهل ومكث وبدون عجلة، ثم تكرر كل آية، ثم تتفكر فيها، ثم تتدبر وتربط بين أولها وأخرها وبين السابقة والتالية وهكذا...
لهذا كله عدَّلنا السؤال كالآتي:
لكل سورة من سورة القرآن موضوعات وهناك موضوع محوري تدور حوله باقي الموضوعات وتخدمه. فالسؤال بعد التعديل: ما موضوع السورة المحوري؟ وهل تستطيع أن تصيغ ذلك في كلمتين؟
وكانت الإجابات كالآتي:
1- أم الكتاب
وكان الرد على ذلك كالآتي:
بالفعل أم الكتاب من أسماء سورة الفاتحة وقد ورد ذلك في حديث مرفوع للنبي صلى الله عليه وسلم عند الطبري.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((الحمدُ لله ربِّ العالمين أمُّ القرآنِ ، و أمُّ الكتابِ ، و السبعُ المثَاني))
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3184 خلاصة حكم المحدث: صحيح [من موقع الدرر السنية].
وسميت بذلك لأن أم الشيء المقدم فيه والهام، فالفاتحة مقدمة على باقي السور وهي أعظم سورة فيه وهي تلخص موضوعات الكتاب.
ولكن هذا الأسم لا يعبر عن الغرض المحوري الذي تدور حوله موضوعات السورة المتعددة.
2- أياك نعبد
وكان الرد على ذلك كالآتي:بالفعل الآية القرآنية {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} (الفاتحة : 5 ) آية عظيمة في هذه السورة العظيمة، قال عنها أحد العلماء أنها قلب السورة، وهي تمثل كلمة الإخلاص (لا إله إلا الله) في السورة، وهي هنا بمعنى أنني أريد وجهك ورضاك يا رب فيما أنا مقدم عليه.
إذا عندنا رب مسؤول وعبد سائل وتوسل بعبادته لربه أن يجيب مطلبه. فإين الموضوع المحوري الذي تدور حوله موضوعات السورة من الإيمان والعبادات وقصص السابقين، وغير ذلك مما ورد في السورة الكريمة.
وكانت المشاركات قليلة، لذلك استغفر الله من ذلك وأبدأ السلم من أوله.
السؤال الجديد:
لماذا نقول آمين بعد قراءة وسماع سورة الفاتحة، ولا نقول ذلك في باقي سور القرآن؟