إذا كان من الحكمة أن يبتدأ الله الوحي بقوله : إقرأ باسم ربك.......) فإن من الحكمة تكون سورة الحمد هي فاتحة الكتاب.
فالحمد هو الثناء المطلق ، والحمد حمدان : حمد امتنان ، وحمد استحسان.
أما حمد الامتنان فهو الشكر والعرفان.
وأما حمد الاستحسان فهو المدح ، والمدح لا يكون إلا لشيء محمود، أما الشيء المذموم فلا يستحق الحمد، فالحق محمود والباطل مذموم.
ولا يحمد الحق إلا لأنه صواب ولا يذم الباطل إلا لأنه خطأ. ولذلك يأتي ذكر الحمد بعد كل قضاء لله : وقضي بينهم بالحق وقيل الحمد لله رب العالمين).
إذن ففي ابتداء كتاب الله بسورة الحمد امتنان وتنزيه، وإشعار بأنه كتاب منزه عن الخطأ والنقصان ، ولكي يكون كذلك فيجب أن يكون محكما. فلو لم تحكم آياته لجاز عليه النقد ، والنقد ذم، إذن فالإحكام يتناسب تناسبا طرديا مع الحمد (المدح) = تنزيل من حكيم حميد),
أما ترتيب سورة العلق في المصحف بعد سورة التين.
فلأن سورة التين اختتمت بسؤال من الله للإنسان ، هذا السؤال هو:
أليس الله بأحكم الحاكمين؟
هذا السؤال لا يجيب عنه الإنسان إذا ظل جاهلا، فلكي يجيب الإنسان ب
(بلى الله أحكم الحاكمين) عليه أن يدرك ذلك بنفسه ، ولكي يدرك ذلك فعليه أن يتعلم لأنه بالعلم يدرك أن الله قد أحكم كل شيء، فجاءت بعد سورة التين : بسم الله الرحمن الرحيم إقرأ باسم ربك الذي خلق، خلق الإنسان من علق، إقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم).
كثير من العلماء قالوا إن الفاتحة هي أم الكتاب.
أنا لست عالما من العلماء ولكن أؤيد قول هؤلاء العلماء لقرينة تثبت ذلك وهي أن الفاتحة جاءت بصيغة دعاء وباقي السور هي الإجابة.
والدعاء سؤال ، ولولا السؤال لما كان الجواب، فالسؤال هو أم الجواب,
وحتى عند البشر: لو لم توجد الأم لما وجد أولاد ، ونقول : الحاجة أم الاختراع، لأن حاجة الإنسان لشيء هي التي جعلته يفكر ويخترع.
ونلاحظ ذلك في قول الله : ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم) ، فالفاتحة عند الله هي السبع المثاني ، وباقي السور هي القرآن العظيم.
القرآن عند البشر 114 سورة أول السور هي الفاتحة.
أما عند الله فالكتاب هو : الفاتحة + 113 سورة أولها البقرة.
وبما أن سورة البقرة هي السورة الأولى من القرآن العظيم ( بعد الفاتحة '' أم السور'') فإن الله يتحدى البشر أن يأتوا سورة من مثله في قوله تعالى : ..... فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين) 23 البقرة.
وفي سورة هود التي هي السورة العاشرة من القرآن العظيم نجد أن الله يتحدى البشر أن يأتوا بعشر سور مثله في قوله : أم يقولون افتراه قل فأتوا بعشر سور مثله مفتريات وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين) 13 هود
فالحمد هو الثناء المطلق ، والحمد حمدان : حمد امتنان ، وحمد استحسان.
أما حمد الامتنان فهو الشكر والعرفان.
وأما حمد الاستحسان فهو المدح ، والمدح لا يكون إلا لشيء محمود، أما الشيء المذموم فلا يستحق الحمد، فالحق محمود والباطل مذموم.
ولا يحمد الحق إلا لأنه صواب ولا يذم الباطل إلا لأنه خطأ. ولذلك يأتي ذكر الحمد بعد كل قضاء لله : وقضي بينهم بالحق وقيل الحمد لله رب العالمين).
إذن ففي ابتداء كتاب الله بسورة الحمد امتنان وتنزيه، وإشعار بأنه كتاب منزه عن الخطأ والنقصان ، ولكي يكون كذلك فيجب أن يكون محكما. فلو لم تحكم آياته لجاز عليه النقد ، والنقد ذم، إذن فالإحكام يتناسب تناسبا طرديا مع الحمد (المدح) = تنزيل من حكيم حميد),
أما ترتيب سورة العلق في المصحف بعد سورة التين.
فلأن سورة التين اختتمت بسؤال من الله للإنسان ، هذا السؤال هو:
أليس الله بأحكم الحاكمين؟
هذا السؤال لا يجيب عنه الإنسان إذا ظل جاهلا، فلكي يجيب الإنسان ب
(بلى الله أحكم الحاكمين) عليه أن يدرك ذلك بنفسه ، ولكي يدرك ذلك فعليه أن يتعلم لأنه بالعلم يدرك أن الله قد أحكم كل شيء، فجاءت بعد سورة التين : بسم الله الرحمن الرحيم إقرأ باسم ربك الذي خلق، خلق الإنسان من علق، إقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم).
كثير من العلماء قالوا إن الفاتحة هي أم الكتاب.
أنا لست عالما من العلماء ولكن أؤيد قول هؤلاء العلماء لقرينة تثبت ذلك وهي أن الفاتحة جاءت بصيغة دعاء وباقي السور هي الإجابة.
والدعاء سؤال ، ولولا السؤال لما كان الجواب، فالسؤال هو أم الجواب,
وحتى عند البشر: لو لم توجد الأم لما وجد أولاد ، ونقول : الحاجة أم الاختراع، لأن حاجة الإنسان لشيء هي التي جعلته يفكر ويخترع.
ونلاحظ ذلك في قول الله : ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم) ، فالفاتحة عند الله هي السبع المثاني ، وباقي السور هي القرآن العظيم.
القرآن عند البشر 114 سورة أول السور هي الفاتحة.
أما عند الله فالكتاب هو : الفاتحة + 113 سورة أولها البقرة.
وبما أن سورة البقرة هي السورة الأولى من القرآن العظيم ( بعد الفاتحة '' أم السور'') فإن الله يتحدى البشر أن يأتوا سورة من مثله في قوله تعالى : ..... فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين) 23 البقرة.
وفي سورة هود التي هي السورة العاشرة من القرآن العظيم نجد أن الله يتحدى البشر أن يأتوا بعشر سور مثله في قوله : أم يقولون افتراه قل فأتوا بعشر سور مثله مفتريات وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين) 13 هود