ابتسام الجابري
New member
في لحظة هم وحزن ، وفي ظلمة الليل ، حين شرعت بقراءة هذه السورة في صلاة الليل، وإذا بي أستشعر أن آياتها تقول اصبر ولا تحزن . وهذه بعض وقفاتي مع آيات هذه السورة :
٣- إن ظُلمت وقُهرت ، أو تألمت وحزنت ، فإنه لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء ، بل هو الذي صورك قبل ذلك في الرحم كيف يشاء ، وهو عزيز حكيم في أمره ومشيئته فلا تحزن .
٤- هاك نعمة عظيمة من نعمه عليك وهي دوام الهداية والثبات فتذكر ذلك ولا تحزن .
5- سيُغلب ويهزم الظالمون ولو بعد حين ، وإن ظهرت قوتهم ،وتراءت أمام أعيننا غلبتهم، ولنا فيمن سبق آية وعبرة لمن كان ذو بصيرة، فلا تحزن ولا تيأس.
6- إن فقدت شهوة أو لذة ، أو زوجة أو ابنا ، أو مالا أو ذهبا ... فذلك متاع الحياة الدنيا ، والله عنده حسن المآب فلمَ الحزن ؟!
7- نعيمك في الجنة عظيم ، ورضوان الله عنك أكبر نعيم ، فلا تحزن .
8- كثرة الدعاء والذكر ، والحرص على الصبر والصدق ، ودوام القنوت والنفقة، ولزوم الاستغفار بالأسحار ، هي مفاتيح زوال حزنك .
9- ليكن سلاحك العلم ، فالوقوع في الزيغ والفتنة من أعظم أسباب حزنك .
10- لا تحزن إن حاجَّك أهل الباطل ، بل ولو تجرؤوا عليك بأكثر من ذلك ،واستمسك بالحق وإن تولى عنك من تولى ، فالعاقبة لك إن كنت على حق .
١1- إن اغترار أهل الباطل بباطلهم مبناه على أصول باطلة ،وحجج واهية ، وهذه سنة في الأولين والآخرين ،فلا تحزن .
١2- كلٌ سيُحاسب ، وسَيُوفّى ما كسب ولن يُظلم ؛فلا تحزن .
١3- الملك والعزة ، وكل خير هو بيد الله ،وهو على كل شيء قدير ، فليس لأحد أن يؤتيك ما منعه الله عنك ، ولا أن يمنع عنك عنك ما قد آتاك الله إياه ، فممَ تخاف وتحزن ؟.
١4- الله بيده أن يُولج الليل في النهار ، ويُولج النهار في الليل ، وأن يُخرج الحي من الميت ، والميت من الحي ، وبيده الرزق بغير حساب ، وهذه أمور من العظمة بمكان ! فاطمئن ولا تحزن .
١5- كل ما في صدرك أخفيته أو أعلنته فالله يعلمه ، بل ويعلم كل ما في السماوات والأرض ، وهو على كل شيء قدير، عالم به ،قادر على جلائه وذهابه؛ فلمَ الحزن ؟
١6- إن كنت تحب الله واتبعت نبيه صلى الله عليه وسلم فهذا وعد من الله بحبه لك ، فأي حب أعظم من ذلك ترجوه ؟ وأي أمان دون حبه ستجنيه ؟
١7- هذا آدم ونوح وأولئك آل إبراهيم وآل عمران، قد استجاب الله دعاءهم وهو سميع عليم ، فادعُه بيقين ولا تقنط فتحزن .
١8- إن رزقت بأنثى دون ذكر، أو بذكر وليس بأنثى فذلك رزق من الله ، وتأمل ما كان من شأن امرأة عمران ، بل لو كنت عقيما وهي عاقر ،وتأمل شأن زكريا ، فالله يفعل ما يشاء فلا اعتراض ولا حزن .
١9- تأمل بلاء مريم العفيفة القانتة ، فإن ابتليت في عرضك وعفتك فلله حكمة في قضائه ، فلا تجزع ولا تحزن .
20- القنوت والسجود وكثرة الركوع استعن بها ، وسينجلي حزنك . -
٢1- من أنعم على عيسى بخلق الطير من الطين ، وإبراء الأكمه والأبرص وإحياء الموتى ، والعلم بالغيب، أليس بقادر على أن يرفع بأسك ويزيل حزنك ؟!
٢2- عليك بصحبة الصالحين ، ورفقة الأخيار فهي عون لك في هذا الطريق وأنس لفؤادك ، كي لا تحزن .
٢3- قد يمكر بك الرفيق والصاحب ، ويؤذيك الظالم لكن الله خير الماكرين فلا تحزن .
٢4- الظالم حاله إلى سوء في الدنيا والآخرة ، والله لا يحبه فاصبر ولا تحزن .
٢5-اعتبر بقصص من سبقك ، واعلم أن الله عليم بالمفسدين والله ولي المؤمنين فلا تحزن . -
٢6- مودة أهل الباطل إضلال المؤمنين هي سنة في العالمين ولكنهم ما يضلون إلا أنفسهم؛ فلا تحزن .
٢7- التنويع في المنكرات ، والمكر والخديعة ، والمعاوضات المقيتة ، وكتمان العلم هي نهج الظالمين في كل عصر وحين ، فلا تزدك الشهوات والشبهات إلا تمسكًا بالدين وثباتًا على الاستقامة ، ولا تضعف فتقع فتهلك فتحزن .
٢8- الخيانة وعدم الوفاء وانتقاص حقوق المؤمنين ، هي شأن الظالمين ، فأحسن التصرف ، وكفى بالله وكيلا وكفيلا ؛ فلا تحزن .
٢9- حرمان النصيب والحظ في الآخرة ، والنظر إلى الله يوم القيامة ، والعذاب الأليم هي أعظم الخسران ، فانسَ همك ولا تحزن .
30- تأويل القرآن على غير تأويله ، ولَبس حقائقه وتحريفه ، وقول الأباطيل والأكاذيب عليه وادعاء أن ما انتهجوه هو موافق لوسطية الدين وعدالته ومنهجه ، مع علمهم بذلك هي واقع وسنة؛ فلا تيأس ولا تحزن .
٣1- أهل القرآن وطلبة العلم ينبغي أن يكونوا أهل عبادة وتقوى ، وحلم وحكمة ، فلا تكسل أو تغضب؛ فتحزن .
٣2- كل من في السماوات والأرض، قد أسلم لله طوعًا أو كرهًا وتحت تسخيره وأمره وإليه مرجعه ومآله؛ فاطمئن ؛ولا تحزن .
٣3- إن أخطأت أو ظلمت نفسك فتب وأصلح ، وعد إلى ربك ، فالله غفور رحيم ؛فلا تقنط فتحزن .
٣4- بيت الله والحرم من دخله كان آمنًا ، فإن كان لك سبيل إليه فاسلكه ، فهو أنس لقلبك وجلاء لحزنك .
٣5- أنت داعية إلى الخير ، آمر بالمعروف ، وناهٍ عن المنكر ، فكن قويًا لكي تفلح ، ولا يضعفك الحزن .
٣6- الفرقة والاختلاف وخصوصًا في صفوف الدعاة والعلماء مغبة وخسارة ، هو واقع وإن كان خلاف المأمول ؛لكن لا تحزن .
٣7- أحسن النظر والتأمل في العواقب ، فهناك يومٌ فيه المرجع والمآل ، وتتمايز فيه الوجوه والأجور ، فاحرص على بياض وجهك والفوز برحمة ربك ، فذاك هو الفلاح فلا تحزن .
٣8- افرح واسعد وافخر فأنت من خير أمة أخرجت للناس .
٣9- لا تداهن المنافق ، ولا تتخذه وُدًا فإنما هو عدو ، وإن أبدى حبًا ، فاحذر كي لا يضرك ؛فتحزن .
40- توكل على الله أيها المؤمن ، واعلم أن النصر إنما يكون من عند الله ، وأنه ليس لك من الأمر شيء فلا تحزن
٤1- لا تأكل الربا ، واتقِ النار ، وأطعِ الله ورسوله لعلك تُرحم فتسعد ويزول حزنك .
٤2- ليكن همك المسارعة إلى الجنان ، وابذل في السراء والضراء واكظم غيظك واعفُ عن الناس ،بل وأحسن إليهم ، وهذه أمور تشرح الصدر وتزيل عنه الغلّ والحقد ،ومن ثم الضيق والحزن .
٤3- إن كنت ألممت بفاحشة أو ظلم لنفسك، أذكر الله واستغفر لذنبك ولا تصر على فعلك ، فالله غفور فلا تحزن .
44-إن أصابتنا جراح وقتل ، فقد أصابت أعداءنا جراح وقتل ، وذلك أيام يداولها الله بين الناس ، يوم لنا، ويوم علينا ،ولله في ذلك حكمة ، والعاقبة لأحبائه المؤمنين، والمحق لأعدائه الظالمين ، فلا تحزن أو تيأس.
٤5- اتعظ بسنن من قبلك ، وانظر إلى عاقبة المكذبين نظرة معتبر ، ولا تهن ولا تحزن فأنت الأعلى إن كنت مؤمن٠
٤6- الدنيا دار امتحان وابتلاء وتمحيص ، والجنة هي دار المؤمنين الصابرين ،فلا تحزن .
٤7- إن مات من تحب ، فقد مات أعظم محبوب لك وهو محمد عليه الصلاة والسلام ، فاصبر ولا تحزن .
48- إن خُولف رأيك، وعُصي أمرك ،وكنت على حق، فقد خُولف خير منك نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ،ممن هم خير ممن خالفوك وهم صحابة رسول الله عليه الصلاة والسلام ، فلا تحزن.
٤9- وعد الله صدق ، ولكن حدد ما تحب وما تريد الدنيا أو الآخرة ، واعلم أن لله خبير يبتليك غمًا بغم ، وكربا بعد كرب ، لكيلا تحزن على ما فاتك ولا ما أصابك ،وليبتلي صدق مرادك.
50- أحسن الظن بربك ، ولا تظن به غير الحق ، ولا تقل إلا خيرا ، فالأمر كله إليه ، فلا تحزن ولا تقل لو كان عندي ما مات أو قتل .
51- الموت حق ، ولو تحصنت في بيتك ، والله يبتلي ما في صدرك ويمحص ما في قلبك، فلا تتحسر وتحزن .
52- من قُتل في سبيل الله ، فذلك خير له ، وكل من مات أو قتل فإلى الله يحشر ؛فلا تحزن .
٥3- إن نصرك الله فلا غالب لك ، وإن خذلك فمن ذا الذي سينصرك؟ فتوكل عليه ولا تحزن .
٥4- الناس درجات عند الله ، فأي درجة تريد ؟! فلا بد من اتباع رضوانه ، والرضى بقضائه ؛فلا تحزن .
٥5- منَّ الله عليك بمنن عظيمة ،منها بعثة محمد صلى الله عليه وسلم في أمتك ، وأنزل القرآن والحكمة ، فزكاك وهداك؛ فاسعد ولا تحزن .
٥6- ما أصابك من بلاء هو من عند نفسك ، وهو بإذن الله ليعلم من آمن ممن نافق . فليس الإيمان دعوى أو قول ؛فاسعد ولا تحزن .
٥7- تأمل نعيم الشهيد فهو لم يمت، بل هو حي يرزق وفرح مستبشر ؛فاستجب لله ولا تحزن .
٥8- لا تدع لأحد سبيل إلى تخذيلك ، إنما يخاف ولي الشيطان ، بل ليكن تخذيله سبب في زيادة إيمانك بالله ويقينك ، فاطمئن ولا تحزن .
٥9- يريد الله ألا يجعل لهم حظا في الآخرة ، فلا يحزنك الذين يسارعون في الكفر.
60- لن يضروا الله شيئا ، وإنما يملي الله لهم ليزدادوا إثمًا ، وليميز الخبيث من الطيب ، فكن طيبا ولن تحزن .
61- لا تبخل وتظن أن في ذلك خير ، ولكن تصدق وارضَ برزقك، ولا تحزن فلله ميراث السماوات والأرض .
62- اُفتري على الله كذبًا ، وقيل عليه غير الحق ، وسمع قولهم أنه فقير ، وكُذِّب الأنبياء وقُتلوا وعذّبوا ، فما هو أعظم من ذلك ؟،فلمَ الحزن ؟!
٦3- كل نفس ذائقة الموت ، وستوفى أجرك يوم القيامة ،ودخول الجنة هو الفوز الحقيقي ، والدنيا متاع الغرور ؛فلا تحزن .
٦4- اعلم أنك لابد أن تبتلى في مالك ونفسك، واعلم أنك ستسمع ما لا يرضيك؛ فاصبر واتق الله ولا تحزن .
٦5- لا تغتر أو تألم بفرح الجاهل الظالم ، فليس هو بمفازة من العذاب ؛فلا تحزن .
٦6- أذكر الله في كل أحوالك ، وتفكَّر في خلقه ، واجعل ذلك التفكر سبيلا إلى زيادة إيمانك وطمأنينة قلبك .
٦7- اسأل الله السلامة من الخزي يوم القيامة ، فذاك هو غاية الألم والخسارة والحزن والعياذ بالله .
٦8- سيستجيب الله لك ، ولن يضيع عملك أيها المؤمن ، وثوابك عند الله؛ فلا تحزن .
٦9- لا يغرنك تقلب ونعيم الكافرين ، فإنما هو متاع قليل؛ فلا تحزن .
٧0- نزلك عند الله خير لك من متاع الدنيا أيها المؤمن ؛فلا تحزن .
وهكذا آية تلو آية ، ووقفة تتبعها وقفة ، وفي لحظة ختامها ، توقفت برهة، وكأني لأول مرة أقرأ آخر آياتها ( يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا .. ) وإذا به تقرير لما استشعرته ووجدته في نفسي حين كنت أقرأ آياتها : أن مدار هذه السورة هو اصبر و صابر ورابط ولا تحزن
- هو الإله الذي لا إله هو وهو الحي الذي لا يموت أبدا وهو القيوم الذي تفتقر إليه جميع الخلائق ، فكيف تحزن وهذا إلهك ؟ بل كيف لا تطمئن وهذا ربك ؟
٣- إن ظُلمت وقُهرت ، أو تألمت وحزنت ، فإنه لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء ، بل هو الذي صورك قبل ذلك في الرحم كيف يشاء ، وهو عزيز حكيم في أمره ومشيئته فلا تحزن .
٤- هاك نعمة عظيمة من نعمه عليك وهي دوام الهداية والثبات فتذكر ذلك ولا تحزن .
5- سيُغلب ويهزم الظالمون ولو بعد حين ، وإن ظهرت قوتهم ،وتراءت أمام أعيننا غلبتهم، ولنا فيمن سبق آية وعبرة لمن كان ذو بصيرة، فلا تحزن ولا تيأس.
6- إن فقدت شهوة أو لذة ، أو زوجة أو ابنا ، أو مالا أو ذهبا ... فذلك متاع الحياة الدنيا ، والله عنده حسن المآب فلمَ الحزن ؟!
7- نعيمك في الجنة عظيم ، ورضوان الله عنك أكبر نعيم ، فلا تحزن .
8- كثرة الدعاء والذكر ، والحرص على الصبر والصدق ، ودوام القنوت والنفقة، ولزوم الاستغفار بالأسحار ، هي مفاتيح زوال حزنك .
9- ليكن سلاحك العلم ، فالوقوع في الزيغ والفتنة من أعظم أسباب حزنك .
10- لا تحزن إن حاجَّك أهل الباطل ، بل ولو تجرؤوا عليك بأكثر من ذلك ،واستمسك بالحق وإن تولى عنك من تولى ، فالعاقبة لك إن كنت على حق .
١1- إن اغترار أهل الباطل بباطلهم مبناه على أصول باطلة ،وحجج واهية ، وهذه سنة في الأولين والآخرين ،فلا تحزن .
١2- كلٌ سيُحاسب ، وسَيُوفّى ما كسب ولن يُظلم ؛فلا تحزن .
١3- الملك والعزة ، وكل خير هو بيد الله ،وهو على كل شيء قدير ، فليس لأحد أن يؤتيك ما منعه الله عنك ، ولا أن يمنع عنك عنك ما قد آتاك الله إياه ، فممَ تخاف وتحزن ؟.
١4- الله بيده أن يُولج الليل في النهار ، ويُولج النهار في الليل ، وأن يُخرج الحي من الميت ، والميت من الحي ، وبيده الرزق بغير حساب ، وهذه أمور من العظمة بمكان ! فاطمئن ولا تحزن .
١5- كل ما في صدرك أخفيته أو أعلنته فالله يعلمه ، بل ويعلم كل ما في السماوات والأرض ، وهو على كل شيء قدير، عالم به ،قادر على جلائه وذهابه؛ فلمَ الحزن ؟
١6- إن كنت تحب الله واتبعت نبيه صلى الله عليه وسلم فهذا وعد من الله بحبه لك ، فأي حب أعظم من ذلك ترجوه ؟ وأي أمان دون حبه ستجنيه ؟
١7- هذا آدم ونوح وأولئك آل إبراهيم وآل عمران، قد استجاب الله دعاءهم وهو سميع عليم ، فادعُه بيقين ولا تقنط فتحزن .
١8- إن رزقت بأنثى دون ذكر، أو بذكر وليس بأنثى فذلك رزق من الله ، وتأمل ما كان من شأن امرأة عمران ، بل لو كنت عقيما وهي عاقر ،وتأمل شأن زكريا ، فالله يفعل ما يشاء فلا اعتراض ولا حزن .
١9- تأمل بلاء مريم العفيفة القانتة ، فإن ابتليت في عرضك وعفتك فلله حكمة في قضائه ، فلا تجزع ولا تحزن .
20- القنوت والسجود وكثرة الركوع استعن بها ، وسينجلي حزنك . -
٢1- من أنعم على عيسى بخلق الطير من الطين ، وإبراء الأكمه والأبرص وإحياء الموتى ، والعلم بالغيب، أليس بقادر على أن يرفع بأسك ويزيل حزنك ؟!
٢2- عليك بصحبة الصالحين ، ورفقة الأخيار فهي عون لك في هذا الطريق وأنس لفؤادك ، كي لا تحزن .
٢3- قد يمكر بك الرفيق والصاحب ، ويؤذيك الظالم لكن الله خير الماكرين فلا تحزن .
٢4- الظالم حاله إلى سوء في الدنيا والآخرة ، والله لا يحبه فاصبر ولا تحزن .
٢5-اعتبر بقصص من سبقك ، واعلم أن الله عليم بالمفسدين والله ولي المؤمنين فلا تحزن . -
٢6- مودة أهل الباطل إضلال المؤمنين هي سنة في العالمين ولكنهم ما يضلون إلا أنفسهم؛ فلا تحزن .
٢7- التنويع في المنكرات ، والمكر والخديعة ، والمعاوضات المقيتة ، وكتمان العلم هي نهج الظالمين في كل عصر وحين ، فلا تزدك الشهوات والشبهات إلا تمسكًا بالدين وثباتًا على الاستقامة ، ولا تضعف فتقع فتهلك فتحزن .
٢8- الخيانة وعدم الوفاء وانتقاص حقوق المؤمنين ، هي شأن الظالمين ، فأحسن التصرف ، وكفى بالله وكيلا وكفيلا ؛ فلا تحزن .
٢9- حرمان النصيب والحظ في الآخرة ، والنظر إلى الله يوم القيامة ، والعذاب الأليم هي أعظم الخسران ، فانسَ همك ولا تحزن .
30- تأويل القرآن على غير تأويله ، ولَبس حقائقه وتحريفه ، وقول الأباطيل والأكاذيب عليه وادعاء أن ما انتهجوه هو موافق لوسطية الدين وعدالته ومنهجه ، مع علمهم بذلك هي واقع وسنة؛ فلا تيأس ولا تحزن .
٣1- أهل القرآن وطلبة العلم ينبغي أن يكونوا أهل عبادة وتقوى ، وحلم وحكمة ، فلا تكسل أو تغضب؛ فتحزن .
٣2- كل من في السماوات والأرض، قد أسلم لله طوعًا أو كرهًا وتحت تسخيره وأمره وإليه مرجعه ومآله؛ فاطمئن ؛ولا تحزن .
٣3- إن أخطأت أو ظلمت نفسك فتب وأصلح ، وعد إلى ربك ، فالله غفور رحيم ؛فلا تقنط فتحزن .
٣4- بيت الله والحرم من دخله كان آمنًا ، فإن كان لك سبيل إليه فاسلكه ، فهو أنس لقلبك وجلاء لحزنك .
٣5- أنت داعية إلى الخير ، آمر بالمعروف ، وناهٍ عن المنكر ، فكن قويًا لكي تفلح ، ولا يضعفك الحزن .
٣6- الفرقة والاختلاف وخصوصًا في صفوف الدعاة والعلماء مغبة وخسارة ، هو واقع وإن كان خلاف المأمول ؛لكن لا تحزن .
٣7- أحسن النظر والتأمل في العواقب ، فهناك يومٌ فيه المرجع والمآل ، وتتمايز فيه الوجوه والأجور ، فاحرص على بياض وجهك والفوز برحمة ربك ، فذاك هو الفلاح فلا تحزن .
٣8- افرح واسعد وافخر فأنت من خير أمة أخرجت للناس .
٣9- لا تداهن المنافق ، ولا تتخذه وُدًا فإنما هو عدو ، وإن أبدى حبًا ، فاحذر كي لا يضرك ؛فتحزن .
40- توكل على الله أيها المؤمن ، واعلم أن النصر إنما يكون من عند الله ، وأنه ليس لك من الأمر شيء فلا تحزن
٤1- لا تأكل الربا ، واتقِ النار ، وأطعِ الله ورسوله لعلك تُرحم فتسعد ويزول حزنك .
٤2- ليكن همك المسارعة إلى الجنان ، وابذل في السراء والضراء واكظم غيظك واعفُ عن الناس ،بل وأحسن إليهم ، وهذه أمور تشرح الصدر وتزيل عنه الغلّ والحقد ،ومن ثم الضيق والحزن .
٤3- إن كنت ألممت بفاحشة أو ظلم لنفسك، أذكر الله واستغفر لذنبك ولا تصر على فعلك ، فالله غفور فلا تحزن .
44-إن أصابتنا جراح وقتل ، فقد أصابت أعداءنا جراح وقتل ، وذلك أيام يداولها الله بين الناس ، يوم لنا، ويوم علينا ،ولله في ذلك حكمة ، والعاقبة لأحبائه المؤمنين، والمحق لأعدائه الظالمين ، فلا تحزن أو تيأس.
٤5- اتعظ بسنن من قبلك ، وانظر إلى عاقبة المكذبين نظرة معتبر ، ولا تهن ولا تحزن فأنت الأعلى إن كنت مؤمن٠
٤6- الدنيا دار امتحان وابتلاء وتمحيص ، والجنة هي دار المؤمنين الصابرين ،فلا تحزن .
٤7- إن مات من تحب ، فقد مات أعظم محبوب لك وهو محمد عليه الصلاة والسلام ، فاصبر ولا تحزن .
48- إن خُولف رأيك، وعُصي أمرك ،وكنت على حق، فقد خُولف خير منك نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ،ممن هم خير ممن خالفوك وهم صحابة رسول الله عليه الصلاة والسلام ، فلا تحزن.
٤9- وعد الله صدق ، ولكن حدد ما تحب وما تريد الدنيا أو الآخرة ، واعلم أن لله خبير يبتليك غمًا بغم ، وكربا بعد كرب ، لكيلا تحزن على ما فاتك ولا ما أصابك ،وليبتلي صدق مرادك.
50- أحسن الظن بربك ، ولا تظن به غير الحق ، ولا تقل إلا خيرا ، فالأمر كله إليه ، فلا تحزن ولا تقل لو كان عندي ما مات أو قتل .
51- الموت حق ، ولو تحصنت في بيتك ، والله يبتلي ما في صدرك ويمحص ما في قلبك، فلا تتحسر وتحزن .
52- من قُتل في سبيل الله ، فذلك خير له ، وكل من مات أو قتل فإلى الله يحشر ؛فلا تحزن .
٥3- إن نصرك الله فلا غالب لك ، وإن خذلك فمن ذا الذي سينصرك؟ فتوكل عليه ولا تحزن .
٥4- الناس درجات عند الله ، فأي درجة تريد ؟! فلا بد من اتباع رضوانه ، والرضى بقضائه ؛فلا تحزن .
٥5- منَّ الله عليك بمنن عظيمة ،منها بعثة محمد صلى الله عليه وسلم في أمتك ، وأنزل القرآن والحكمة ، فزكاك وهداك؛ فاسعد ولا تحزن .
٥6- ما أصابك من بلاء هو من عند نفسك ، وهو بإذن الله ليعلم من آمن ممن نافق . فليس الإيمان دعوى أو قول ؛فاسعد ولا تحزن .
٥7- تأمل نعيم الشهيد فهو لم يمت، بل هو حي يرزق وفرح مستبشر ؛فاستجب لله ولا تحزن .
٥8- لا تدع لأحد سبيل إلى تخذيلك ، إنما يخاف ولي الشيطان ، بل ليكن تخذيله سبب في زيادة إيمانك بالله ويقينك ، فاطمئن ولا تحزن .
٥9- يريد الله ألا يجعل لهم حظا في الآخرة ، فلا يحزنك الذين يسارعون في الكفر.
60- لن يضروا الله شيئا ، وإنما يملي الله لهم ليزدادوا إثمًا ، وليميز الخبيث من الطيب ، فكن طيبا ولن تحزن .
61- لا تبخل وتظن أن في ذلك خير ، ولكن تصدق وارضَ برزقك، ولا تحزن فلله ميراث السماوات والأرض .
62- اُفتري على الله كذبًا ، وقيل عليه غير الحق ، وسمع قولهم أنه فقير ، وكُذِّب الأنبياء وقُتلوا وعذّبوا ، فما هو أعظم من ذلك ؟،فلمَ الحزن ؟!
٦3- كل نفس ذائقة الموت ، وستوفى أجرك يوم القيامة ،ودخول الجنة هو الفوز الحقيقي ، والدنيا متاع الغرور ؛فلا تحزن .
٦4- اعلم أنك لابد أن تبتلى في مالك ونفسك، واعلم أنك ستسمع ما لا يرضيك؛ فاصبر واتق الله ولا تحزن .
٦5- لا تغتر أو تألم بفرح الجاهل الظالم ، فليس هو بمفازة من العذاب ؛فلا تحزن .
٦6- أذكر الله في كل أحوالك ، وتفكَّر في خلقه ، واجعل ذلك التفكر سبيلا إلى زيادة إيمانك وطمأنينة قلبك .
٦7- اسأل الله السلامة من الخزي يوم القيامة ، فذاك هو غاية الألم والخسارة والحزن والعياذ بالله .
٦8- سيستجيب الله لك ، ولن يضيع عملك أيها المؤمن ، وثوابك عند الله؛ فلا تحزن .
٦9- لا يغرنك تقلب ونعيم الكافرين ، فإنما هو متاع قليل؛ فلا تحزن .
٧0- نزلك عند الله خير لك من متاع الدنيا أيها المؤمن ؛فلا تحزن .
وهكذا آية تلو آية ، ووقفة تتبعها وقفة ، وفي لحظة ختامها ، توقفت برهة، وكأني لأول مرة أقرأ آخر آياتها ( يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا .. ) وإذا به تقرير لما استشعرته ووجدته في نفسي حين كنت أقرأ آياتها : أن مدار هذه السورة هو اصبر و صابر ورابط ولا تحزن