سنة بسيطة تركها أغلب المصلين يوم الجمعة

إنضم
26/05/2003
المشاركات
284
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
الإمارات - الشارقة

من السنة استقبال الخطيب بالوجه والنظر إليه


في خطبة الجمعة ينظر بعض المصلين إلى الخطيب وبعضهم ينظر أمامه وبعضهم ينظر على الأرض وبعضهم يغمض عينه ، فهل هناك سنة معينة لهذا الموضوع ؟.


الحمد لله

جاء في الحديث الصحيح عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صعد المنبر ، أقبلنا بوجوهنا إليه .

السلسلة الصحيحة للألباني رقم 2080

وعن أبان بن عبد الله البجلي قال : رأيت عدي بن ثابت يستقبل الإمام بوجهه إذا قام يخطب ، فقلت له : رأيتك تستقبل الإمام بوجهك ؟ قال : رأيت أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يفعلونه .

وعن عبد الله بن مسعود قال : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استوى على المنبر استقبلناه بوجوهنا ) . أخرجه الترمذي ، وقال : " وفي الباب عن ابن عمر ، ومحمد بن الفضل ذاهب الحديث ، والعمل على هذا عند أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم ، يستحبون استقبال الإمام إذا خطب ، وهو قول سفيان الثوري والشافعي وأحمد وإسحاق .

وعن يحيى بن سعيد الأنصاري قال : ( السنة إذا قعد الإمام على المنبر يوم الجمعة ، يقبل عليه القوم بوجوههم جميعاً )

وعن نافع : ( أن ابن عمر كان يفرغ من سبحته يوم الجمعة قبل خروج الإمام ، فإذا خرج لم يقعد الإمام حتى يستقبله )

وقد جمع الألباني رحمه الله تعالى هذه الأحاديث في السلسلة الصحيحة رقم 2080 وعلّق عليها .

وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : ( جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر وجلسنا حوله ... ) أخرجه البخاري 921 .

وقد أورد البخاري الحديث في " باب يستقبل الإمام القوم ، واستقبال الناس الإمام إذا خطب ، واستقبل ابن عمر وأنس رضي الله عنهم الإمام " .

قال الحافظ في الفتح ( 2/402 ) :

" وقد استنبط المصنف من الحديث مقصود الترجمة ، ووجه الدلالة منه أن جلوسهم حوله لسماع كلامه يقتضي نظرهم إليه غالباً ، ولا يعكر على ذلك ما تقدم من القيام في الخطبة ، لأن هذا محمول على أنه كان يتحدث وهو جالس على مكان عال وهم جلوس أسفل منه ، وإذا كان في غير حال الخطبة كان حال الخطبة أولى ؛ لورود الأمر بالاستماع لها ، والإنصات عندها " .

قال :

" ومن حكمة استقبالهم للإمام التهيؤ لسماع كلامه ، وسلوك الأدب معه في استماع كلامه ، فإذا استقبله بوجهه وأقبل عليه بجسده وبقلبه وحضور ذهنه ؛ كان أدعى لتفهم موعظته ، وموافقته فيما شُرع له القيام لأجله " . والله اعلم .



الشيخ محمد صالح المنجد


http://www.islam-qa.com/ar/ref/10667


اللهم اجلعنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسن ، وأحينا على السنة وأمتنا عليه ، واغفر لي ولوالدي ولمشايخي ولجميع المسلمين الأحياء منهم والأموات
 
جزاك الله خيرا شيخنا الكريم وهى فائده هامه جدا لان الناظر الي الخطيب علي المنبر أكثر تحصيلا للفوائد الوعظيه والعلميه ولاينسي غالبا ماقاله الخطيب لمده طويله.
 
ينظر في وجوه الناس ميمنة وميسرة. لأن من أدب الخطاب أن ينظر في وجهه من يخاطبه أثناء المخاطبة. وما سمي الخطيب خطيباً إلا لأنه يخاطب الناس. والله أعلم.
 
كثير من الخطباء ينظرون للورقة المكتوبة بين أيديهم ...
أين هو الخطيب الذي يخطب بدون ورقة ...؟؟ هم قلة نحن نعرفهم وقد رأيناهم رأي العين حيث الفقه النبوي المتمثل في قصر الخطبة وتطويل الصلاة لا كأولئك الذين يزبدون ويرعدون ويخطئون في التشكيل في أحايين كثيرة وووو
الخطبة الحقيقية والتي يستحق صاحبها النظر إليه هو ذلكم المفوه البارع الموجز لخطبته المطيل لصلاته المردد على المنبر آيات الله وتعظيمه وقدرته وكبريائه ويذكر الحضور بالدار الآخرة وماأعد الله لأوليائه في جنات النعيم وماأعد لأعدائه في نار جهنم ..!!!
وهذا - لعمري- لايحتاج لورقة تمتد قراءتها في بعض الأحيان لنصف ساعة أو تزيد ...
هذا هو الخطيب الذي يُنظر إليه ويُستمع لمواعظه وبياناته ...!!
أما أولئك الذين كتبوا خطبهم على الورق ناقلين من مواقع النت وغيرها مواضيع عجيبة يتناولونها على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم كالاختبارات والأعراس والسياحة والمخدرات وشرب الدخان والمباريات وتغريب المرأة وماإلى ذلك فهؤلاء لايلتفت إليهم ولايسمع لهم إلا من أجل تحصيل الأجر ...
وبالمناسبة فقد حضرت مرة خطبة في جامع من جوامع الرياض فكان الدكتور يتكلم عن تغريب المرأة ومايحاك ضدها وووووو
وبعد نهاية الصلاة نظرت لمن بجانبي فكان هنديا فسألته : هل فهمت شئا ..؟؟ قال : لا
ونظرت لى من هو على يساري فسألته : هل فهمت شيئا ..؟؟ قال : لا..؟؟ قلت : ولا أنا لم أفهم شئ ..
وحينما قمت لأخرج فنظرت في الجامع فإذا 80 -90 % هم من العمالة الأسيوية كإخواننا من باكستان والهند وبغلاديش ..!!! فما ذنب هؤلاء المساكين الذين جاءوا لسماع كلام الله وإذا بالمفاجأة تشده بالهم فيسمعون عن مواضيع غريبة عجيبة ..
هذه المواضيع تناقش عبر الراديوهات ووسائل الإعلام ..
أما منبر الجمعة فهو للتذكير بالله والدار الآخرة . !!!
حينها أنا مستعد للسماع والاستماع والانصات إلى ذلكم الخطيب . وبالله التوفيق ..،،
 
أخي صالح
أنت مصيب بما قلت . فعلى الخطيب أن يتحرى احتياجات المصلين من مواضيع فيطرقها ويركز عليها.وعليه أيضاً أن يعرف من هو جمهوره وما هي اهتماماتهم وما هي ثقافتهم ومدى فهمهم للمواضيع التي يتحدث عنها. فلا يليق أن يتكلم عن مواضيع سياسية مثلاً لفئة العمال. أو أن يتكلم عن منهج التفسير أو الاتجاهات الفقهية والمذاهب للعوام الذين لا يعرفون شيئاً عن ذلك.
أما بالنسبة لاستخدام الورقة. فكما هو معلوم فإن الورقة والقرآءة عنها بشكل كامل مملّة للمصلين . ولكن لا بأس بأن يضع رؤوس أقلام على ورقة ينظر اليها وقت الحاجة.وهذا كله يعود الى مهارة الخطيب وقدرته على الارتجال ومهارته وكفاءته بالاختيار . وقلّما تجد خطيباً يحمل هذه الصفات.
 
من أين أتت بسيطة ؟

من أين أتت بسيطة ؟

الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على سيد ولد آدم أجمعين
وبعد
كثيرا ما نستخدم كلمة : "بسيطة" في التعبير عن الأمر اليسير أو الهين الذي لا يحتاج إلى كبير عمل أو تفكير ، وإذا رجعنا إلى القرآن والسنة ومعاجم اللغة لم نجد أنها قد استخدمت في هذا المعنى ، فمن أين أتت ؟

قال تعالى:
(وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ) البقرة(247)

(أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً فَاذْكُرُوا آَلَاءَ اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) الأعراف (69)

(اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ وَفَرِحُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الْآَخِرَةِ إِلَّا مَتَاعٌ ) الرعد(26)

(إِنْ يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاءً وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُمْ بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ) الممتحنة (2)

(وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا) الكهف (18)
(وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ آَيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ) الأنعام (93)

(وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ) المائدة (64)
(وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا ) الإسراء(29)

وفي الحديث الشريف:
البخاري رحمه الله عَنْ أَنَسٍ قَالَ :حَضَرَتْ الصَّلَاةُ فَقَامَ مَنْ كَانَ قَرِيبَ الدَّارِ إِلَى أَهْلِهِ وَبَقِيَ قَوْمٌ فَأُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِخْضَبٍ مِنْ حِجَارَةٍ فِيهِ مَاءٌ فَصَغُرَ الْمِخْضَبُ أَنْ يَبْسُطَ فِيهِ كَفَّهُ فَتَوَضَّأَ الْقَوْمُ كُلُّهُمْ قُلْنَا كَمْ كُنْتُمْ قَالَ ثَمَانِينَ وَزِيَادَةً

البخاري رحمه الله عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه : عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: اعْتَدِلُوا فِي السُّجُودِ وَلَا يَبْسُطْ ذِرَاعَيْهِ كَالْكَلْبِ وَإِذَا بَزَقَ فَلَا يَبْزُقَنَّ بَيْنَ يَدَيْهِ وَلَا عَنْ يَمِينِهِ فَإِنَّهُ يُنَاجِي رَبَّهُ.

البخاري رحمه الله عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ :سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ وَأَنْ يُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ.

مسلم رحمه الله عَنْ أَبِي مُوسَى عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَبْسُطُ يَدَهُ بِاللَّيْلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النَّهَارِ وَيَبْسُطُ يَدَهُ بِالنَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا.

والأحاديث في هذا المعنى كثيرة.

قال الخليل بن أحمد في كتاب العين:
بسط:
البَسطُ نقيض القَبْض.
والبَسيطةُ من الأرض كالبساط من المَتاع، وجمعه بُسُط.
والبَسْطةُ: الفضيلة على غيرك، قال اللهُ - جلّ وعزَّ - : " وزاده بَسْطةً في العِلْم والجِسم " .
والبَسيط: الرجلُ المُنَبسِطُ اللسان، والمَرأة بسيطةٌ، وقد بَسُطَ بَساطةً، والصاد لغةٌ.
وبَسَطَ الينا فلانٌ يَدَه بما نُحِبُّ ونكرهُ.
وانَّه ليَبْسُطني ما بَسَطَكَ ويَقبضني ما قبَضَكَ أي يَسُرُّني ما سَرَّكَ ويَسُوءُني ما ساءَك.
والأَبساطُ من النُّوق: التي معها أولادها، والواحد بِسط.
والبَسيط: نَحوٌ من العَروض.


وقال الجوهري في الصحاح:
بسط
بَسَط الشيء: نشره، وبالصاد أيضاً. وبَسْطُ العذرِ: قبوله. والبَسْطَةُ: السعةُ. وانْبَسَطَ الشيءُ على الأرض. والانبِساطُ: تركُ الاحتشامِ. يقال: بَسَطْتُ من فلان فانْبَسَطَ. وتَبَسَّطَ في البلاد، أي سار فيها طولاً وعرضاً. والبِساطُ: ما يُبْسَطُ. والبِساطُ، بالفتح: الأرضُ الواسعةُ. يقال: مكانٌ بسيطٌ وبَساطٌ. قال الشاعر:
ودونَ يَدِ الحَجَّاجِ من أنْ تَنالني ... بَساطٌ لِأَيْدي الناعِجاتِ عَريضُ


وقال الصاغني في العباب الزاخر:
بسط
بَسطُ الشيء: نشره.
والمبْسط: المتسع، قال روبة - في رواية أبى - عمرو والأصمعي، وقال ابن الأعرابي: هو للعجاج، وكذلك حكم ما أذكره من هذه الأرجوزة وإن لم أذكر الاختلاف:
وبلَدٍ يَغتَالُ خَطوَ المخْتطي ... بغائل الغَولِ عَرِيضِ المبْسطِ
وقوله تعالى: (والله يقبض ويبسط) أي يمنع ويعطي وهو القابض الباسط، ومنه قوله تعالى: (يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر) أي يوسع، ويقال: بسط يده بالعطاء، ومنه قوله تعالى:( بل يداه مبسوطتان) يعني بالعطاء والرزق، وقال: (ولا تبسطها كل البسط ) يقول: لا تسرف.
ويقال: بسط يده بالسطوة، ومنه قوله تعالى: (والملائكة باسطو أيديهم ) أي مسلطون عليهم؛ كما يقال بسطت يده عليه: أي سلط عليه.
وقوله عز وجل: (إلا كباسط كفيه إلى الماء ليبلغ فاه) أي كالداعي الماء يومئ إليه فلا يجيبه.
وقوله تعالى : (وزاده بسطة في العلم والجسم ) أي انبساطاً وتوسعاً في العلم وطولاً وتماماً في الجسم. والبسطة - بالضم - لغة فيها، وقرأ زيد بن علي - رحمهما الله - : (وزاده بسطة) - بالضم - . وبسط العذر: قبوله.
 
عودة
أعلى