أحمد البريدي1
New member
- إنضم
- 02/04/2003
- المشاركات
- 1,318
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 36
هذه سلسلة بعنوان : مشكل التفسير وسأتناول فيها ان شاء الله ما أشكل من هذا العلم سواء فيما يتعلق بمسائله ومتعلقاته أومشكل الأيات مع الأنتباه غلى ان الإشكالُ والاختلافُ فيما يتعلق في الآيات إنّما هو في نظرِ المجتهد وليس في الواقعِ ، ويجبُ على المُفسِّر أنْ يُطيلَ النظر في الآيات ، ويتعرّف على المواضع التي أشْكل فهْمُها على الناس ، وعلى ما قد يُظنّ أنّ فيها إشْكالاً أو تعارضاً ويجيبَ عليها.
وأطلب من الأخوة المشاركة واثراء الموضوع لننتفع به جميعا.
فأقول مستعينا بالله :
المرادُ بِالمُشْكل ما غَمُضَ معناه وأشْكَلَ فهْمُه ، وسُمِّيَ بذلك لأنّهُ دَخَلَ شَكْلَ غيرِه فأشْبَهَهُ وشَاكَلَه ، فهو أعمُّ من مُوهِمِ التعارُضِ ،فإذا أُطْلِقَ المُشْكل دَخَلَ فيه مُوهِمِ التعارُضِ ، ولا عكْسَ فالتعارُضُ أَخَصُّ ولِذا فكُلُّ مُتعارضٍ مُشْكِلٌ وليس كلُّ مُشْكِلٍ مُتعارِض .
الحلقة الأولى :
ورد عن ابن عباس رضي الله عنه في البخاري قوله "كيف تسألون أهلَ الكتاب عن شيء وكتابكم الذي أُنزلَ على رسول الله أحدث " وورد عن ابن مسعود رضي الله عنه قوله "لا تسألوا أهلَ الكتاب عن شيء ، فإنّهم لن يهدوكم وقد ضلّوا "رواه ابن عبد البر في جامع بيان العلم
هذه اقوالهم إإلا أنه قد ذكر شيخُ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أنّ ابن عباس رضي الله عنهما مِمّنْ نقلَ عن أهل الكتاب وكذا ابن مسعود نص على ذلك في المقدمة
والواقع أنّه لا يُمكن إنكارُ أنّ ابن عباس رضي الله عنهما مِمّنْ روى الإسرائيليات إذْ يوجد له ما يزيد على ( 352 ) رواية وابن مسعود روى ايضا عنهما ولذا فلا بُدَّ من توجيه كلام ابن عبّاس وابن مسعود رضي الله عنهما إذْ لا يُمكن أنْ يخالفَ فِعْلُهما قولَهُما، ولذا فلعلّهما كانا يُحذِّرُان ، لئلا يُسأل من ليس بأهل فيقع في شكٍّ أو حيرةٍ ، في حين أنّ العالِم المتمكِّنَ الذي لا يُخشى عليه منْ ذلك له أنْ يسأل مستفيداً منَ الرخصة .
أو نقول : يُحمَلُ فِعْلُهُ على أنّها من باب القسم الذي أباحه رسول الله ، حيث قال : [ بلّغوا عني ولو آية ، وحدّثوا عن بني إسرائيل ولا حَرَج ، ويُحْمَلُ النهيُ عن سؤالهم فيما جاء في القرآن والسنّة ما يُكَذِّبُه . ولذا عندما قال سعيد بن جبير لابن عباس رضي الله عنهما : إنّ نوفاً البكالي يَزْعُمُ أنّ موسى صاحب بني إسرائيل ، ليسَ هو موسى صاحب الخَضِر ، فقال : كذَبَ عدوّ الله ، سَمِعْتُ أبيّ بن كعبٍ يقول :
سَمِعْتُ رسول الله e يقولُ :[ قامَ موسى u خَطِيباً في بني إسرائيل ... الحديث
هذا ما ظهر لي وأرجو من الأخوة المشاركة لمن عنده مزيد علم .
وأطلب من الأخوة المشاركة واثراء الموضوع لننتفع به جميعا.
فأقول مستعينا بالله :
المرادُ بِالمُشْكل ما غَمُضَ معناه وأشْكَلَ فهْمُه ، وسُمِّيَ بذلك لأنّهُ دَخَلَ شَكْلَ غيرِه فأشْبَهَهُ وشَاكَلَه ، فهو أعمُّ من مُوهِمِ التعارُضِ ،فإذا أُطْلِقَ المُشْكل دَخَلَ فيه مُوهِمِ التعارُضِ ، ولا عكْسَ فالتعارُضُ أَخَصُّ ولِذا فكُلُّ مُتعارضٍ مُشْكِلٌ وليس كلُّ مُشْكِلٍ مُتعارِض .
الحلقة الأولى :
ورد عن ابن عباس رضي الله عنه في البخاري قوله "كيف تسألون أهلَ الكتاب عن شيء وكتابكم الذي أُنزلَ على رسول الله أحدث " وورد عن ابن مسعود رضي الله عنه قوله "لا تسألوا أهلَ الكتاب عن شيء ، فإنّهم لن يهدوكم وقد ضلّوا "رواه ابن عبد البر في جامع بيان العلم
هذه اقوالهم إإلا أنه قد ذكر شيخُ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أنّ ابن عباس رضي الله عنهما مِمّنْ نقلَ عن أهل الكتاب وكذا ابن مسعود نص على ذلك في المقدمة
والواقع أنّه لا يُمكن إنكارُ أنّ ابن عباس رضي الله عنهما مِمّنْ روى الإسرائيليات إذْ يوجد له ما يزيد على ( 352 ) رواية وابن مسعود روى ايضا عنهما ولذا فلا بُدَّ من توجيه كلام ابن عبّاس وابن مسعود رضي الله عنهما إذْ لا يُمكن أنْ يخالفَ فِعْلُهما قولَهُما، ولذا فلعلّهما كانا يُحذِّرُان ، لئلا يُسأل من ليس بأهل فيقع في شكٍّ أو حيرةٍ ، في حين أنّ العالِم المتمكِّنَ الذي لا يُخشى عليه منْ ذلك له أنْ يسأل مستفيداً منَ الرخصة .
أو نقول : يُحمَلُ فِعْلُهُ على أنّها من باب القسم الذي أباحه رسول الله ، حيث قال : [ بلّغوا عني ولو آية ، وحدّثوا عن بني إسرائيل ولا حَرَج ، ويُحْمَلُ النهيُ عن سؤالهم فيما جاء في القرآن والسنّة ما يُكَذِّبُه . ولذا عندما قال سعيد بن جبير لابن عباس رضي الله عنهما : إنّ نوفاً البكالي يَزْعُمُ أنّ موسى صاحب بني إسرائيل ، ليسَ هو موسى صاحب الخَضِر ، فقال : كذَبَ عدوّ الله ، سَمِعْتُ أبيّ بن كعبٍ يقول :
سَمِعْتُ رسول الله e يقولُ :[ قامَ موسى u خَطِيباً في بني إسرائيل ... الحديث
هذا ما ظهر لي وأرجو من الأخوة المشاركة لمن عنده مزيد علم .
التعديل الأخير: