محمد محمود
New member
بسم الله الرحمن الرحيم
تعريف بمصطلح الأخذ عند الشناقطة وبمنظومتيه للشيخ للعلامة أحمد بن طالب محمود الإدوعيشى المتوفى 1257هـ. ونماذج منه عند الموريتانيين
(الأخذ عند القراء) أو (ما به العمل)
حكم الأخذ بتقديم وجه على آخر وكلاهما صحيح مروي عن أحد الرواة
الحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه وسلم تسليما
وبعد: فقد أحببت أن أطل عليكم في موقعكم المبارك من خلال إطلالة على مصطلح اشتهر عند المغاربة وتحديدا في القطر الموريتانية بما يسمى عندهم ((بمفهوم الأخذ )) – أو ما به الأخذ- أو ما جرى به العمل_ وكلها تعني الوجه المقدم للراوي عند ورود الخلاف عنه في كلمة ما، مع العلم أن ذلك لا يعني إلغاء الوجه الآخر إذ هي أوجه إختيارية.
وقد أولته المحاظر عناية كبيرة حتى إن البعض من تلكم المحاظر ليجعله شرطاً في أخذ الإجازة إذ تشترط على القارئ أن يلم بالوجه المقدم أداء عند الراوي.
وقد نظموا في ذلك منظومتين إحداهما فيما به الأخذ للإمام نافع –يعني من راوييه ورش وقالون- والمعروفة عندهم (الأخذ للإدوعيشي) والثانية فيما به الأخذ عند القراء السبعة، وكلا المنظومتين للعلامة أحمد بن طالب محمود الإدوعيشى المتوفى 1257هـ.
أما النظم الأول والمتداول في المحاظر والمعروف اختصاراً ب (أخذ إدوعيشي) والذي تقرب أبياته على المائة والخمسين بيتاً (150) وقد قام بتحقيقه الشيخ الفاضل أحمد بن محمد فال بإشراف الدكتور عبد الله عمر الشنقطي سنة 1412هـ في بحث تخرج في كلية القرآن وقد كفاني تأصيل الجزء الأول – ما به الأخذ لنافع- أما الجزء الثاني والأكبر وهو (ما به الأخذ عند القراء السبعة) والذي بحوزتي منه نسخة واحدة بخط جدي رحمه الله وعدد لواحاته سبع وتصل أبياته إلى (273) بيتا.
والذي حسب علمي لم أقف له على إخراج بعد فلعلي أتواصل معكم في هذه السلسة في التعليق عليه إن شاء الله تعالى.
تعريف بمصطلح الأخذ عند الشناقطة وبمنظومتيه للشيخ للعلامة أحمد بن طالب محمود الإدوعيشى المتوفى 1257هـ. ونماذج منه عند الموريتانيين
(الأخذ عند القراء) أو (ما به العمل)
حكم الأخذ بتقديم وجه على آخر وكلاهما صحيح مروي عن أحد الرواة
الحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه وسلم تسليما
وبعد: فقد أحببت أن أطل عليكم في موقعكم المبارك من خلال إطلالة على مصطلح اشتهر عند المغاربة وتحديدا في القطر الموريتانية بما يسمى عندهم ((بمفهوم الأخذ )) – أو ما به الأخذ- أو ما جرى به العمل_ وكلها تعني الوجه المقدم للراوي عند ورود الخلاف عنه في كلمة ما، مع العلم أن ذلك لا يعني إلغاء الوجه الآخر إذ هي أوجه إختيارية.
وقد أولته المحاظر عناية كبيرة حتى إن البعض من تلكم المحاظر ليجعله شرطاً في أخذ الإجازة إذ تشترط على القارئ أن يلم بالوجه المقدم أداء عند الراوي.
وقد نظموا في ذلك منظومتين إحداهما فيما به الأخذ للإمام نافع –يعني من راوييه ورش وقالون- والمعروفة عندهم (الأخذ للإدوعيشي) والثانية فيما به الأخذ عند القراء السبعة، وكلا المنظومتين للعلامة أحمد بن طالب محمود الإدوعيشى المتوفى 1257هـ.
أما النظم الأول والمتداول في المحاظر والمعروف اختصاراً ب (أخذ إدوعيشي) والذي تقرب أبياته على المائة والخمسين بيتاً (150) وقد قام بتحقيقه الشيخ الفاضل أحمد بن محمد فال بإشراف الدكتور عبد الله عمر الشنقطي سنة 1412هـ في بحث تخرج في كلية القرآن وقد كفاني تأصيل الجزء الأول – ما به الأخذ لنافع- أما الجزء الثاني والأكبر وهو (ما به الأخذ عند القراء السبعة) والذي بحوزتي منه نسخة واحدة بخط جدي رحمه الله وعدد لواحاته سبع وتصل أبياته إلى (273) بيتا.
والذي حسب علمي لم أقف له على إخراج بعد فلعلي أتواصل معكم في هذه السلسة في التعليق عليه إن شاء الله تعالى.