إسلام إبراهيم
Member
سلسلة العلماء [0071]: نبذة عما احتواه تفسير الزمخشري
الإخوة الكرام .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ننشر فيما يلي المادة التالية المستفادة من فتوى بموقع "الإسلام سؤال وجواب" برقم (336725) لجملة من أقوال اهل العلم تحت عنوان نبذة عما احتواه تفسير الزمخشري:
قال ابن جزي: "فأما الزمخشري، فمسدد النظر، بارع في الإعراب، متقن في علم البيان، إلا أنه ملأ كتابه من مذهب المعتزلة ونصرهم، وحمل آيات القرآن على طريقتهم، فتكدر صفوه، وتَمَرَّرَ حُلْوُه، فخذ منه ما صفا، ودع ما كدر"، انظر"شرح مقدمة ابن جزي" د. مساعد الطيار(190).
فتفسير "الكشاف" لأبي القاسم جار الله محمود بن عمر الزمخشري، أحد رؤوس المعتزلة، وفحول العربية، جرى على طريقة المعتزلة في العقائد، ونصر مذهبهم العقدي في تفسيره .
اهتم الزمخشري كثيرًا ببلاغة القرآن الكريم، حتى صار كتابه عمدة لمن أتى بعده، واستفاد منه أهل العلم فائدة كبيرة .
ولا ينبغي أن يطالع الكتاب إلا من رسخت قدمه في السنة، وتمرس في عقائد أهلها، لئلا تروج عليه البدع التي دسها الزمخشري في تفسيره، يقول ابن تيمية: " وأما الزمخشري، فتفسيره محشوٌّ بالبدعة، وعلى طريقة المعتزلة" .
ويقول: " ومن هؤلاء من يكون حسن العبارة فصيحا، كصاحب الكشاف ونحوه، حتى إنه يروج على خلق كثير ممن لا يعتقد الباطل، من تفاسيرهم الباطلة، ما شاء الله" .
انتهى من "مجموع الفتاوى": (13/ 192).
والله ولي التوفيق.
موقع روح الإسلام
https://www.islamspirit.com
الإخوة الكرام .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ننشر فيما يلي المادة التالية المستفادة من فتوى بموقع "الإسلام سؤال وجواب" برقم (336725) لجملة من أقوال اهل العلم تحت عنوان نبذة عما احتواه تفسير الزمخشري:
قال ابن جزي: "فأما الزمخشري، فمسدد النظر، بارع في الإعراب، متقن في علم البيان، إلا أنه ملأ كتابه من مذهب المعتزلة ونصرهم، وحمل آيات القرآن على طريقتهم، فتكدر صفوه، وتَمَرَّرَ حُلْوُه، فخذ منه ما صفا، ودع ما كدر"، انظر"شرح مقدمة ابن جزي" د. مساعد الطيار(190).
فتفسير "الكشاف" لأبي القاسم جار الله محمود بن عمر الزمخشري، أحد رؤوس المعتزلة، وفحول العربية، جرى على طريقة المعتزلة في العقائد، ونصر مذهبهم العقدي في تفسيره .
اهتم الزمخشري كثيرًا ببلاغة القرآن الكريم، حتى صار كتابه عمدة لمن أتى بعده، واستفاد منه أهل العلم فائدة كبيرة .
ولا ينبغي أن يطالع الكتاب إلا من رسخت قدمه في السنة، وتمرس في عقائد أهلها، لئلا تروج عليه البدع التي دسها الزمخشري في تفسيره، يقول ابن تيمية: " وأما الزمخشري، فتفسيره محشوٌّ بالبدعة، وعلى طريقة المعتزلة" .
ويقول: " ومن هؤلاء من يكون حسن العبارة فصيحا، كصاحب الكشاف ونحوه، حتى إنه يروج على خلق كثير ممن لا يعتقد الباطل، من تفاسيرهم الباطلة، ما شاء الله" .
انتهى من "مجموع الفتاوى": (13/ 192).
والله ولي التوفيق.
موقع روح الإسلام
https://www.islamspirit.com