سلسلة الايجاز فى دلائل الاعجاز : ﴿وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَييْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ

إنضم
22/10/2015
المشاركات
110
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
العمر
66
الإقامة
مصر
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَييْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ﴾
[الذاريات: 47] ( فى المصحف العثمانى كلمة اييد بيائين )
والمقال باللغه الانجليزيه فى نهاية المقال ، نقل نصا من احد المواقع الاجنبيه يؤكد الحقيقه الثابته الان عن تمدد الكون ، وموقع ناسا باللغه العربيه كذلك يتحدث عن توسع الكون والطاقه المظلمه
وجه الإعجاز: رأينا كيف تحدثت الآية الكريمة عن حقيقة البناء الكوني في قوله تعالى: ﴿وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ﴾ [الذاريات: 47]، وقد ثبُت يقيناً أن البناء الكوني منظم ومحكم، وحدثنا القرءان عنه قبل أن يكتشفه علماء الغرب بقرون طويلة. بكلمة واحدة ﴿بَنَيْنَاهَا﴾، التى تكرر ورودها فى القرءان الكريم فى عدد من الايات .
فالعلماء كانو يتحدثون فى بداية الامر عن (فضاء)، والقرآن يتحدث عن (بناء)، وكلمة (بناء) هي الكلمة الأنسب علمياً لوصف السماء. انه كلام ربنا سبحانه جل وعلا ﴿وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ حَدِيثاً﴾ [النساء: 87]. وفهمنا من الآية الكريمة أن هذه الكون يتسع باستمرار من بداية خلقه إلى يومنا هذا، لان كلمة (مُوسِع)، اسم فاعل ويفيد الأزمنة الثلاثة (الماضي والحال والاستقبال) ، أي أن هذا الاتساع بدأ في الماضي وسيستمر إلى ما شاء الله تعالى، وتوسع الكون حقيقة لم يتمكن الإنسان من إدراكها إلا في الثلث الأول من القرن العشرين، والقرءان الكريم يذكر هذه الحقيقه قبل أربعة عشر قرناً ، ولا يمكن لمن بتصف بالعلم والبحث العلمى الامين أن يتصور مصدراً لتلك الإشارة القرآنية الباهرة غير الله الخالق تبارك وتعالى، لتبقى هذه الومضة القرآنية الباهرة مع غيرها من الآيات القرآنية، شهادة صدق بأن القرآن الكريم كلام الله، وأن سيدنا ونبينا محمدا صلى الله عليه وسلم كان موصولاً بالوحي،

مقتبس باختصار شديد وتصرف من مقاله فى موقع جامعة الايمان ، ومرفق صور حديثه فى الملف المرفق]
الإعجاز العلمي في قوله (والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون)
The Universe Is Getting Bigger
Credit: NASA, ESA, and S. Beckwith (STScI) and the HUDF Team
In the 1920s, astronomer Edwin Hubble made the revolutionary discovery that the universe is not static, but rather is expanding. But, it was long thought that the gravity of matter in the universe would slow this expansion or even cause it to contract. In 1998, the Hubble Space Telescope studied very distant supernovas and found that, a long time ago, the universe was expanding more slowly than it is today. This puzzling discovery suggested that an inexplicable force, called dark energy, is driving the accelerating expansion of the universe. [Full Story] While dark energy is thought to be the strange force that is pulling the cosmos apart at ever-increasing speeds, it remains one of the greatest mysteries in science because its detection remains elusive to scientists
facts.html#sthash.EQaz62iT.dpufSee more at: http://www.space.com/13172-7-surprising-universe See more at: http://www.space.com/13172-7-surprising-universe
دراسة جديدة تجد تفسيراً بديلاً محتملاً للطاقة المظلمة
لطاقة المظلمة هي شكل غير معروف من أشكال الطاقة، التي نظن أنها تقود التوسع المُتسارِع للكون. للمزيد يرجع للموقع العربى لناسا .
https://nasainarabic.net/main/articles/view/alternative-explanation-dark-energy

***
وفى نفس السياق يقول د الكحيل أنني وجدت علماء الفلك اليوم يطلقون على النجوم اللامعة وهي الكوازارات اسم "مصابيح" أي يستخدمون الكلمة القرآنية ذاتها، ويقولون لولا هذه المصابيح الكونية لم نستطع رؤية الدخان الكوني وغيره من الأجسام المحيطة بالنجوم، ولذلك فإن هذه النجوم تعمل مثل المصابيح الكاشفة flashlights ، وهنا لا نجد إلا أن نقول سبحان الذي أخبرنا بعمل هذه النجوم قبل أربعة عشر قرناً!
 
عودة
أعلى