سرقة علمية جديدة .. "المنتهى" للإمام الجرجاني

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع الجكني
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

الجكني

مشارك نشيط
إنضم
02/04/2006
المشاركات
1,286
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
الإقامة
المدينة المنورة
قرأت في هذا الملتقى قبل أسبوعين أو أكثر قليلاً عن صدور كتاب :
المنتهى " للإمام الجرجاني ، وهو أبو الفضل الخزاعي رحمه الله " بتحقيق الشيخ عبدالرحيم الطرهوني.
ومنذ تلك اللحظة بدأت بالاتصال بأحبابنا في مصر العزيزة ، والحمدلله أن يسر الله لنا ولهم الحصول على نسختين من هذا الكتاب .
وقد وصلتني نسختي بحمد الله وفضله ، وأخذت أسرق بعض وقتي لمقارنة تحقيقها بتحقيق الدكتور : محمد شفاعت رباني ، وهو الذي حصل على الدكتوراه بتحقيقه للكتاب عام ( 1415هـ - 1995م ) بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة .
وكانت المفاجأة :
لقد قام الشيخ عبد الرحيم الطرهوني بسلخ كل تعليقات الدكتور شفاعت ووضعها في طبعته دون أن يكلف نفسه عناء البحث والاختصار بل والتصحيح .
خلاصته :
كتاب " المنتهى " لأبي الفضل الخزاعي بتحقيق الشيخ عبدالرحيم الطرهوني : تخصص في القراءات وعلوم القرآن الكريم " هو كتاب وتحقيق مسروق من الدكتور محمد شفاعت رباني ، باستثناء ترجمة الأعلام ، وباستثناء الفروق بين النسختين التي صرح فيها الشيخ الطرهوني أنه سيتفاداها ولن يذكرها لأن عمله ليس عملاً في رسالة علمية - حسب قوله - كما يقال في نشرات الأخبار ؟؟
لذا جرى التنبيه على ذلك .
 
شيخنا الفاضل وفقني الله وإياك لما يحبه ويرضاه

جزاك ربي الجنة ، على هذا التنبيه الطيب

نسأل الله العفو والعافية ، يسرق عمل غيره وينسبه إليه

(( ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا ))

فإنا لله وإنا إليه راجعون

أسأل الله تعالى يا شيخنا لي ولك حسن الختام
 

جزاكم الله خيرا ، وقد وجدت مقدمته وفهرسه هنا .

وللمناسبة : ( أ. عبد الرحيم الطرهوني ) هو أحد اثنين حققا (!) جامع البيان للداني . [ انظروا هنا ] .

ولعل بقاء التحقيقات العلمية القيمة غير منشورة لسنين عدة - ومثلها تحت الطبع - مما شجع على مثل هذي الأفعال . والله أعلم .
 
عندما يغيب الوازع الديني ، وتغيب الرقابة العلمية ؛ فلا تنتظر من التحقيقات ولا المؤلفات إلا جلدا مسلوخا ؛ بل وقل من يحسن دباغته على الأقل .
جزاك الله خيرا ، يا جكني ، وكم للعلم من جكني .
 
لا حول ولاقوة إلا بالله

الله المستعان
 
وكانت المفاجأة :
لقد قام الشيخ عبد الرحيم الطرهوني بسلخ كل تعليقات الدكتور شفاعت ووضعها في طبعته دون أن يكلف نفسه عناء البحث والاختصار بل والتصحيح .
خلاصته :
كتاب " المنتهى " لأبي الفضل الخزاعي بتحقيق الشيخ عبدالرحيم الطرهوني : تخصص في القراءات وعلوم القرآن الكريم " هو كتاب وتحقيق مسروق من الدكتور محمد شفاعت رباني ، باستثناء ترجمة الأعلام ، وباستثناء الفروق بين النسختين التي صرح فيها الشيخ الطرهوني أنه سيتفاداها ولن يذكرها لأن عمله ليس عملاً في رسالة علمية - حسب قوله - كما يقال في نشرات الأخبار ؟؟
لذا جرى التنبيه على ذلك .
أنا لا أعرف أحدا من المحققين ولكن رمي الناس بالسرقة دون بينة هي جريمة لا تقل عن السرقة , فأين البراهين , وكيف تتم هذه البراهين لو وجدت والمتهم غائب لا نرى رده ولا ندري ما عذره في عدم الرد ؟
ألاحظ على دكتورنا الفاضل سرعة رميه لكل من حقق كتابا محققا من قبل بالسرقة من المحقق الأول ثم لا برهان , فالله المستعان .
 
المسألة ليست دعاوى قضائية ؛ ولو فرضنا أنها كذلك ؛ فالمدعى عليه داهمته الشرطة العلمية وهو يسلخ كتابا طبع قبل كتابه ولم يزد عليه ولم ينقص وإنما سلخه كما يسلخ جلد الشاة بل أسوأ من ذلك ؛ فبعضهم لا ينتظر موت الكاتب على الأقل ؛ بل يبادر بدبغ جلود كتابه قبل أن تخرج منه الروح ..
 
هل كلام دكتورنا الفاضل الجكني لا يحتاج إلى براهين ؟
 
يحتاج إلى براهين ، ولكن ليس بالضرورة حضور السارق ، ودفاعه عن جرمه المشهود إن ثبت .
 
أخي الكريم الشيخ الشعباني حفظك الله ورعاك :
كاتب هذه الحروف لم يتهم أحداً بما ليس في عمله .
والآن على وجه سفر خارج البلاد في غضون 24ساعة تقريباً ، وإن كتب الله الرجوع فسأذكر ما وقع في كتابيك " أسانيد الأندرابي" و " المبهج " .
أما كتاب الشيخ الطرهوني فلا يكلف كثير عناء ، بل عليك أن تأخذ منه نسخة وتقابلها بتحقيق الدكتور شفاعت ، وساعتها ربما تقول إن وصف عمله بالسرقة فيه كثير من الأدب والاحترام .
ثق يا أخي لست ممن يتهم الأعمال العلمية المتعلقة بالقراءات بدون دليل علمي ملموس.
ولك كل تحية وتقدير.
 
اذهب سالما وعد غانما إن شاء الله وبانتظار المواضع التي ذكرتها لأرد عليها بحول الله وقوته , وفقكم الله .
 
أخي الكريم الشيخ الشعباني حفظك الله ورعاك :
كاتب هذه الحروف لم يتهم أحداً بما ليس في عمله .
والآن على وجه سفر خارج البلاد في غضون 24ساعة تقريباً ، وإن كتب الله الرجوع فسأذكر ما وقع في كتابيك " أسانيد الأندرابي" و " المبهج " .
أما كتاب الشيخ الطرهوني فلا يكلف كثير عناء ، بل عليك أن تأخذ منه نسخة وتقابلها بتحقيق الدكتور شفاعت ، وساعتها ربما تقول إن وصف عمله بالسرقة فيه كثير من الأدب والاحترام .
ثق يا أخي لست ممن يتهم الأعمال العلمية المتعلقة بالقراءات بدون دليل علمي ملموس.
ولك كل تحية وتقدير.
الحمد لله أنما وقع في كتابي " أسانيد الأندرابي" و " المبهج " يكلف كثير عناء في البرهنة على الاتهام بالسرقة العلمية فهذا العناء هو أول أدلة البراءة وليس ككتاب الشيخ الطرهوني الذي لا يكلف كثير عناء ، بل عليك أن تأخذ منه نسخة وتقابلها بتحقيق الدكتور شفاعت ، وساعتها ربما تقول إن وصف عمله بالسرقة فيه كثير من الأدب والاحترام .
وفقكم الله يا دكتورنا الفاضل .
 

السلام عليكم
ومما يتعلق أيضاً بالموضوع
اقتنيتُ نسخة من كتاب إيضاح الوقف والابتداء في كتاب الله عز وجل للإمام أبي بكر ابن الأنباري ت 328هـ
طبعتها دار الحديث بالقاهرة سنة 1428هـ كُتب عليها:
تحقيق
الشيخ عبد الرحيم الطرهوني
تخصص في القراءات وعلوم القرآن الكريم

فقارنتُ بينها وبين النسخة التي طبعها مجمع اللغة العربية بدمشق سنة 1391هـ بتحقيق: محيي الدين عبد الرحمن رمضان
فوجدتُ نسخة الطرهوني قد نُقلت نقلاً من نسخة محيي الدين رمضان ، بما في ذلك الحواشي والإحالات بأسماء الكتب وأجزائها وصفحاتها، ولكن مع حذف الفروق بين النسخ لأن المحقق لم يذكر النسخ المخطوطة التي اعتمد عليها كعادته في كتاب المنتهى، وكذا قام بإحداث تغيير يسير في الحواشي من حذف بعض الكتب المحال إليه ونحو ذلك.
ومما يقطع الشك باليقين: أن المحقق قام بنقل نص نسخة المحقق : محيي الدين رمضان: وقوعه في الأخطاء المطبعية نفسها، والتي صححها المحقق محيي الدين رمضان في ملحق الخطأ والصواب في آخر الكتاب، ولم يصححها المحقق الطرهوني.
مثل :
في نسخة محيي الدين : (في إجرائه) ص 365 والصواب: (في ترك إجرائه). كما في ملحق الصواب والخطأ
وأثبت الخطأ في ص 205 في نسخة الطرهوني، ولم يثبت الصواب.
كذلك في نسخة محيي الدين : (أبو محيصن ) ص 383 والصواب : ابن محيصن كما في ملحق الصواب والخطأ
أثبت الخطأ في ص 213 في نسخة الطرهوني ولم يثبت الصواب.
فهذه لبنة جديدة تضاف إلى مسلسل السطو على جهود وتحقيقات الأساتذة الأفاضل لكتب القراءات وعلوم القرآن
تحت ستار: تخصص في القراءات وعلوم القرآن الكريم
فإنا لله وإنا إليه راجعون!


ومن أراد التأكد فليقارن بين النسخة المذكورة ونسخة د. محيي الدين عبد الرحمن رمضان المصورة في المكتبة الوقفية
على هذا الرابط:
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=1003

 
لست أدري:
كيف يستحل طالب علم ذلك أولا؟
وطالب علم شرعي ثانيا؟
نسأل الله العافية
 
من قال -يا أخانا الكريم رصينا -إن السارق من طلبة العلم ؟ هؤلاء السرقة من طلبة الدنيا بكل سبيل. والله المستعان وإليه المشتكى ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
شكر الله للشيخ الأستاذ الدكتور الجكني جهده المبارك في كشف تلك الاعتداءات الشنيئة على تراث هذه الأمة.
 
عودة
أعلى