أبو تيمية محمد بن علي خرب
New member
- إنضم
- 05/08/2007
- المشاركات
- 23
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
رسالة دكتوراه لجزائري سرقتها دار نشر في مصر.
إنه من المؤسف والمحزن جدا أن نرى أعمال السطو والسرقات في مصر تطال الأعمال العلمية ورسائل الدكتوراه، هذا ما لا يقع مثله في العالم ، فالناي يسرقون الأموال وهؤلاء بلغت بهم السفاهة والسقوط يسرقون الأعمال العلمية وينسبونها إلى أنفسهم، ثم يطبعونها ويبيعونها مع وضوح هذه السرقة التي لا تخفى على أحد.
فقد نال شهادة الدكتوراه أحمد بن أحمد بن معمر شرشال الجزائري وهو من عين الترك ـ مليانة ـ وكان موضوع رسالته تحقيق ودراسة لكتاب مختصر التبيين لهجاء التنزيل" للإمام أبي داود سليمان بن نجاح، وكان تقديره : مرتبة الشرف الأولى يقع في خمس مجلدات ولأهمية هذا البحث قام مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالتعاون مع مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات بالرياض بطبع هذا الكتاب بعد التحكيم وكتب عليه مقدمة معالي وزير الشؤون الإسلامية والوقاف بالرياض فصار الكتاب عمدة للباحثين ومصدرا مهما في القراءات والمصاحف.
إلا أن الذي حدث ما لم يكن في الحسبان فقد سطت عليه وسرقته دار الصحابة للتراث بطنطا في مصر، وطبعته في مجلدين وحذفت منه المقدمة والهوامش كلها واستبدلوها بهوامش أخرى حتى لا تكتشف هذه السرقة، وهذا السطو وكتبوا على غلاف الكتاب :" تحقيق الشيخ جمال الدين محمد شرف وما هو بشريف بتواطئ مسبق مع صاحب دار النشر وكتبوا عليه :" حقوق النشر محفوظة" أي حقوق السرقة.
إن هذا اعتداء آثم على الجهود العلمية التي بذلها صاحب الرسالة، وسطو على حقوق المحقق، وإهدار لقيمة الكتاب واستخفاف بمن قاموا مشكورين على نشر الكتاب، وسوف تلاحقهم يد العدالة أينما كانوا لفضحهم وكشف تزويرهم.
كتبه د. أحمد بن محمد شرشال.
مكة المكرمة 21/12/1430
إنه من المؤسف والمحزن جدا أن نرى أعمال السطو والسرقات في مصر تطال الأعمال العلمية ورسائل الدكتوراه، هذا ما لا يقع مثله في العالم ، فالناي يسرقون الأموال وهؤلاء بلغت بهم السفاهة والسقوط يسرقون الأعمال العلمية وينسبونها إلى أنفسهم، ثم يطبعونها ويبيعونها مع وضوح هذه السرقة التي لا تخفى على أحد.
فقد نال شهادة الدكتوراه أحمد بن أحمد بن معمر شرشال الجزائري وهو من عين الترك ـ مليانة ـ وكان موضوع رسالته تحقيق ودراسة لكتاب مختصر التبيين لهجاء التنزيل" للإمام أبي داود سليمان بن نجاح، وكان تقديره : مرتبة الشرف الأولى يقع في خمس مجلدات ولأهمية هذا البحث قام مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالتعاون مع مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات بالرياض بطبع هذا الكتاب بعد التحكيم وكتب عليه مقدمة معالي وزير الشؤون الإسلامية والوقاف بالرياض فصار الكتاب عمدة للباحثين ومصدرا مهما في القراءات والمصاحف.
إلا أن الذي حدث ما لم يكن في الحسبان فقد سطت عليه وسرقته دار الصحابة للتراث بطنطا في مصر، وطبعته في مجلدين وحذفت منه المقدمة والهوامش كلها واستبدلوها بهوامش أخرى حتى لا تكتشف هذه السرقة، وهذا السطو وكتبوا على غلاف الكتاب :" تحقيق الشيخ جمال الدين محمد شرف وما هو بشريف بتواطئ مسبق مع صاحب دار النشر وكتبوا عليه :" حقوق النشر محفوظة" أي حقوق السرقة.
إن هذا اعتداء آثم على الجهود العلمية التي بذلها صاحب الرسالة، وسطو على حقوق المحقق، وإهدار لقيمة الكتاب واستخفاف بمن قاموا مشكورين على نشر الكتاب، وسوف تلاحقهم يد العدالة أينما كانوا لفضحهم وكشف تزويرهم.
كتبه د. أحمد بن محمد شرشال.
مكة المكرمة 21/12/1430