سرقة ثانية من رسالتي الماجستير: التناسب في سورة البقرة

إنضم
31/08/2004
المشاركات
112
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
العمر
63
الإقامة
فلسطين
الموقع الالكتروني
http
بعد اكتشاف سرقة محاضري جامعة أصفهان طفقت أبحث في الشبكة العنكبوتية في المواضيع المتصلة بأطروحتي للماجستير، وقد راعني اكتشاف سرقة أخرى منها، لكن من طالبة دكتوراة في جامعة عين شمس.
وقد جاء ذلك في بحث بعنوان: ( التناسب الدلالي في سورة البقرة: دراسة أسلوبية) واسم الكاتبة انتصار علي أحمد أبو شاويش، في مجلة اسمها فكر وإبداع ولم أستطع معرفة العدد والتاريخ، ولا مكان الصدور.
على هذا الرابط

http://catch1000.blogspot.com/2016/01/blog-post_539.html

وقد كانت ذكية جدا في أكثر مواضع السطو، لكن أبرزها وأظهرها كان في الصفحات 430-433، فضلاً عن أنها قد أوردت عددا من العناوين الداخلية بنفس العبارات التي أوردتُها في رسالتي، وكذلك أعادت العديد من الاقتباسات التي نقلتُها كما هي بزعم أنها هي التي جمعتها.
والمحزن المؤلم أنها لم تذكر اسم رسالتي ولا اسم صاحبها، وقد كان بإمكانها أن تنسب ما أخذت من الرسالة سيما وأنه لا يكاد يبلغ ربع ورقتها.
 
الحقيقة يا أخي يوسف أن الانحدار إلى هذا المستوي يدمي القلب، فهل الذي يستدعي السرقة لدى هؤلاءهو طرافة ما سرقوه وجدته وإبداعه، وهل إنكارهم لفضل لأصحابه غمطا لهم واستصغارا أو استكبارا من أنفسهم أن يقتبسوا عمن يرونهم أغمار الناس؟.بل إنهم قد صغروا أنفسهم بفعالهم الدنيئة تلك.

وماذا كان يضيرهم أن يقروا بالفضل لأهله؟

والغريب أن بعض كبار اللصوص ذوي الهيئات تتواطأ معهم مؤسسات وجامعات وهيئات أكاديمية ودوريات محكمة، وقد راسلتُ جامعة أصفهان ومجلة التراث العلمي العربي بشأن المقالة المسروقة فما حركوا ساكنا ولا ردوا عليّ ببنت شفة، وهم الفاطميون الذين تجاهلوا ما قال أبوها عليه السلام أنه كان سيقطع حتى يدها، لو سرقت.

أخي يوسف، صحيح أن تعدد السارقين من دراسة ما يعزز لدى صاحبه وغيره قيمتها العلمية، ويشعره أيضا بعظمة جرم السرق والخيانة، وربما كنت آمل أن يفيدني الإخوة من مشرفي الملتقى ومشتركيه ببعض المقترحات في الموضوع ، وقد وصلني عدد منها وما زلت أنتظر المزيد.
 
عودة
أعلى