سمر الأرناؤوط
Member
- إنضم
- 07/05/2004
- المشاركات
- 2,562
- مستوى التفاعل
- 13
- النقاط
- 38
- الإقامة
- الخبر - المملكة ا
- الموقع الالكتروني
- www.islamiyyat.com
[FONT="]خواطر الجمعة[/FONT]
[FONT="]د. رقية العلواني[/FONT]
[FONT="]خاطرة اليوم: "ستُكتب شهادتهم ويسألون[/FONT][FONT="]"[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]http://www.youtube.com/watch?v=UcV7Ubkghb8
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="](تفريغ صفحة إسلاميات)
[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. اعتدنا في خواطر الجمعة أن نتحدث عن المواقف الحياتية التي تمر بنا في واقعنا ومما لا شك فيه أن نمر به جميعًا هذه الأيام هو أقرب ما يكون إلى الفتن بل هي الفتن التي تحدّث عنها النبي صلى الله عليه وسلم وصفها بأنها كقطع الليل المظلم في سوادها، في غموضها، في التباس أحوالها ونتائجها. هذا النوع من الفتن هو الذي يحتاج فيه الإنسان العاقل إلى الحكمة والتأني، إلى التمسك بحبل الله سبحانه وتعالى التمسك بالعروة الوثقى. التساؤل قبل أن يتحدث بكلمة أو أن تخطر بباله كلمة خاصة وأن الكلمة في عصرنا الذي نعيش فيه سرعان ما تطير في الآفاق تقول الكلمة في مشارق الأرض فإذا بها بثواني معدودة تصل إلى مغارب الأرض تطير في الآفاق تتناولها الألسنة والأقلام في كل وقت، صور، تعليق، كلمة وكل هذا يندرج تحت قوله سبحانه وتعالى (سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ (19) الزخرف) والسؤال هنا ما نتحدث به وما نكتبه بأيدينا وأقلامنا على مواقع التواصل الاجتماعي من الفايسبوك والتويتر وغيرها كل هذه الوسائل المتاحة اليوم لا ينبغي لها أن تأخذني بعيدًا عن هذه الآية العظيمة (سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ) والشاهد يُسأل أمام الله عز وجل يُسأل أمام نفسه، يُسأل أمام الآخرين يُسأل أمام مجتمعه على مسؤولية الكلمة التي يقول أو يكتب وبالتالي لا تشهد إلا بما أنت متأكد منه تمامًا وحين نقول متأكد منه تمامًا لصالح هذا الطرف أو ذاك لا يمكن أن يكون ذلك التأكد إلا إذا كان مبنيًا على معلومات يقينية ومما نستقي منه المعلومات في زمننا هذا وسائل الإعلام المختلفة والعالم بأسره يشهد أن الحرب التي تدور رحاها في عالمنا اليوم حرب إعلامية بامتياز تستطيع أن تصوغ الكلمات والأفراد والمواقف والأسخاص بطرق مختلفة وهذا كله لا يعني شيئًا أمام شهادتنا نحن على أنفسنا بما نقول بالمواقف التي نتخذها باتجاه الآراء، باتجاه الأمور التي تحدث أمام أعيننا اليوم حين تكتب كلمة وحين تقول كلمة وحين تنشر صورة وحين تكتب تعليقًا قبل أن تنشر وقبل أن تمتد يدك إلى شيء فتكتب عليك أن تقف وقفة جادة مع النفس عليك أن تسأل نفسك قبل أن يسألك الله سبحانه وتعالى فهو سائلنا جميعًا هل أنا متأكد هل أنا مستعد حين أُسأل عن هذه الشهادة أن أقول يا رب نعم علمت ورأيت وسمعت وما أقوله هو الحق؟ تذكر هذه الكلمة، تذكر كيف يقف الشاهد أمام المحكمة في الدنيا ليشهد ويقسم بأغلظ الأيمان أنه لا يشهد إلا بالحق فحين تكتب تذكر أن تفعل هذا الأمر وتذكر أن الشاهد هو الله سبحانه وتعالى أولًا وآخيرًا وتذكر أنك ربما في موقف من المواقف ربما اتخذت موقفًا خطأ غير صحيح مبني على معلومات ملفقة أو مزورة ثم بعد ايام وربما بعد أشهر وسنوات أردت أن تغير موقفك ومسحت الصورة أو التعليق أو ما فعلت السؤال كيف ستمحو آثار ما فعلت؟ كيف ستمحو آثار ما نشرت؟ كيف ستمحو آثار الصورة التي وضعتها على موقعك على وسائل التواصل الاجتماعي على سبيل المثال، كيف؟! نحن محاسبون، نحن مكلفون، زمن الفتن أسوأ ما فيه أنه يطيش بلبّ العاقل فيسلبه اللب يسلبه عقله يعود الناس لا يتصرفون كما ينبغي أن يتصرفوا بمنطق العقل والحكمة والتأني يغلب صوت العاطفة يغلب صوت الانحياز يغلب الآثار المترتبة على الفتن ولذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ من الفتن اللهم إني أعوذ بك من الفتن ما ظهر منها وما بطن. [/FONT]
[FONT="]ولذا ونحن في هذا اليوم المبارك يوم الجمعة وقبيل صلاة الجمعة علينا أن نعود إلى الله سبحانه وتعالى ونستغفره من كل كلمة قلناها أو كتبناها من كل صورة نشرناها أو توقفنا عندها علينا أن نقف مع أنفسنا أن نعود إلى أنفسنا أن نتوب إلى الله توبة نصوحا (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا (8) التحريم) علينا أن نتوب إلى الله، علينا أن نرفع أكفنا بالضراعة والتوجه والصدق والدعاء لله سبحانه وتعالى أن يصلح أحوال المسلمين أن يعيد المسلمين إلى ربهم عودة صادقة أن يردهم إليه ردًا جميلًا بقلب محب بقلب مشفق بقلب يخاف على كل الأطراف المتنازعة في عالمنا الإسلامي لا يفرق بين هذا وذاك فنحن في النهاية أولاد آدم نحن في النهاية أولاد لأب وأم واحدة نحن في النهاية ما جئنا لنسفك الدماء ما جئنا لنفسد في الأرض وإنما جئنا لنقوم بما أمر الله به عز وجل وربي لا يأمر إلا بالعدل والخير والإحسان والسلام والعفو والعدل هذا الذي نريد أن نحققه في عالمنا. اليوم يوم الجمعة تضرع إلى الله سبحانه وتعالى بصدق أن يحقن دماء المسلمين في كل مكان أن يغير أحوال المسلمين في كل مكان إلى أحسن حال، أن يردنا ويردهم جميعًا إليه ردًا جميلًا أن يرينا الحق حقًا ويرزقنا ويحملنا على اتباعه ويرينا الباطل باطلًا ويجنبنا من السير والخوض فيه أن يعصم ألسنتنا ويعصم أيدينا ويعصم قلوبنا من الخوض في الباطل فهو باطل. أنا ربما لا اشترك حين تقع المسألة وتصبح في غاية الخطورة حين تسفك الدماء حين لا تشارك ويقيك الله سبحانه وتعالى من المشاركة فيها بشكل مباشر لا ينبغي أن تشارك لا ينبغي أن تشارك فيها بطريقة غير مباشرة بالخوض فيها باللسان والحديث والكلام والشهادات التي توزع هنا وهناك وأنت لا تدري عنها! ربي عز وجل تحدث في كتابه العزيز عن الأمم السابقة قال (تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ ۖ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ[/FONT][FONT="]ۖ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (134) البقرة) أنت لا تُسأل إلا عن أعمالك أنت إلا عن أفعالك أنت إلا عن أقوالك أنت فلا تقل إلا خيرا ولا تفعل إلا خيرا ولا تقم إلا بما فيه الصلاح والخير والإصلاح بين الناس ومحاولة التوقف عند هذه الفتن ومكافحتها فالفتن كالنار إن استطعت أن تساهم في إخماد هذه النار فافعل دون تردد لكن إياك ثم إياك أن تضع على تلك النيران حطبًا فتزيدها اشتعالاً وفتنة ودخاناً وسوادا فنحن لسنا بحاجة إلى كل هذا بل نحن بحاجة إلى إخمادها وهذا الإخماد لن يتحقق إلا من قلوب مؤمنة قلوب صادقة مع ربها قلوب تائبة قلوب عاقلة قلوب تفقه قلوب تعقل قلوب تعلمت في مدرسة القرآن وآياته تعلمت كيف تتصرف. ولذلك ما أجمل قول عمر بن عبد العزيز رحمه الله حين سئل عما دار بين المسلمين من الفتن فقال: تلك دماء قد طهّر الله أيدينا منها فلا نلوث ألسنتنا بها. هذا ما نحتاج أن نقوم به اليوم نحتاج أن نطهر أنفسنا ونطهر قلوبنا وأيدينا وألسنتنا وأقلامنا من الخوض في الفتن دون علم ودون محاولة لرأب الصدع وتصحيح الواقع الذي نعيش فيه. [/FONT]
[FONT="]اليوم يوم جمعة يوم مناسب تمامًا بشرف الزمان الذي نعيش فيه أن نعود إلى الله ونتضرع إليه أن يرفع البلاء عن المسلمين وأن يجعل هذا اليوم الطيب المبارك فاتحة خير لاصلاح أمر المسلمين ورددهم إليه ردًا جميلًا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. [/FONT]
[FONT="]د. رقية العلواني[/FONT]
[FONT="]خاطرة اليوم: "ستُكتب شهادتهم ويسألون[/FONT][FONT="]"[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]http://www.youtube.com/watch?v=UcV7Ubkghb8
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="](تفريغ صفحة إسلاميات)
[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. اعتدنا في خواطر الجمعة أن نتحدث عن المواقف الحياتية التي تمر بنا في واقعنا ومما لا شك فيه أن نمر به جميعًا هذه الأيام هو أقرب ما يكون إلى الفتن بل هي الفتن التي تحدّث عنها النبي صلى الله عليه وسلم وصفها بأنها كقطع الليل المظلم في سوادها، في غموضها، في التباس أحوالها ونتائجها. هذا النوع من الفتن هو الذي يحتاج فيه الإنسان العاقل إلى الحكمة والتأني، إلى التمسك بحبل الله سبحانه وتعالى التمسك بالعروة الوثقى. التساؤل قبل أن يتحدث بكلمة أو أن تخطر بباله كلمة خاصة وأن الكلمة في عصرنا الذي نعيش فيه سرعان ما تطير في الآفاق تقول الكلمة في مشارق الأرض فإذا بها بثواني معدودة تصل إلى مغارب الأرض تطير في الآفاق تتناولها الألسنة والأقلام في كل وقت، صور، تعليق، كلمة وكل هذا يندرج تحت قوله سبحانه وتعالى (سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ (19) الزخرف) والسؤال هنا ما نتحدث به وما نكتبه بأيدينا وأقلامنا على مواقع التواصل الاجتماعي من الفايسبوك والتويتر وغيرها كل هذه الوسائل المتاحة اليوم لا ينبغي لها أن تأخذني بعيدًا عن هذه الآية العظيمة (سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ) والشاهد يُسأل أمام الله عز وجل يُسأل أمام نفسه، يُسأل أمام الآخرين يُسأل أمام مجتمعه على مسؤولية الكلمة التي يقول أو يكتب وبالتالي لا تشهد إلا بما أنت متأكد منه تمامًا وحين نقول متأكد منه تمامًا لصالح هذا الطرف أو ذاك لا يمكن أن يكون ذلك التأكد إلا إذا كان مبنيًا على معلومات يقينية ومما نستقي منه المعلومات في زمننا هذا وسائل الإعلام المختلفة والعالم بأسره يشهد أن الحرب التي تدور رحاها في عالمنا اليوم حرب إعلامية بامتياز تستطيع أن تصوغ الكلمات والأفراد والمواقف والأسخاص بطرق مختلفة وهذا كله لا يعني شيئًا أمام شهادتنا نحن على أنفسنا بما نقول بالمواقف التي نتخذها باتجاه الآراء، باتجاه الأمور التي تحدث أمام أعيننا اليوم حين تكتب كلمة وحين تقول كلمة وحين تنشر صورة وحين تكتب تعليقًا قبل أن تنشر وقبل أن تمتد يدك إلى شيء فتكتب عليك أن تقف وقفة جادة مع النفس عليك أن تسأل نفسك قبل أن يسألك الله سبحانه وتعالى فهو سائلنا جميعًا هل أنا متأكد هل أنا مستعد حين أُسأل عن هذه الشهادة أن أقول يا رب نعم علمت ورأيت وسمعت وما أقوله هو الحق؟ تذكر هذه الكلمة، تذكر كيف يقف الشاهد أمام المحكمة في الدنيا ليشهد ويقسم بأغلظ الأيمان أنه لا يشهد إلا بالحق فحين تكتب تذكر أن تفعل هذا الأمر وتذكر أن الشاهد هو الله سبحانه وتعالى أولًا وآخيرًا وتذكر أنك ربما في موقف من المواقف ربما اتخذت موقفًا خطأ غير صحيح مبني على معلومات ملفقة أو مزورة ثم بعد ايام وربما بعد أشهر وسنوات أردت أن تغير موقفك ومسحت الصورة أو التعليق أو ما فعلت السؤال كيف ستمحو آثار ما فعلت؟ كيف ستمحو آثار ما نشرت؟ كيف ستمحو آثار الصورة التي وضعتها على موقعك على وسائل التواصل الاجتماعي على سبيل المثال، كيف؟! نحن محاسبون، نحن مكلفون، زمن الفتن أسوأ ما فيه أنه يطيش بلبّ العاقل فيسلبه اللب يسلبه عقله يعود الناس لا يتصرفون كما ينبغي أن يتصرفوا بمنطق العقل والحكمة والتأني يغلب صوت العاطفة يغلب صوت الانحياز يغلب الآثار المترتبة على الفتن ولذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ من الفتن اللهم إني أعوذ بك من الفتن ما ظهر منها وما بطن. [/FONT]
[FONT="]ولذا ونحن في هذا اليوم المبارك يوم الجمعة وقبيل صلاة الجمعة علينا أن نعود إلى الله سبحانه وتعالى ونستغفره من كل كلمة قلناها أو كتبناها من كل صورة نشرناها أو توقفنا عندها علينا أن نقف مع أنفسنا أن نعود إلى أنفسنا أن نتوب إلى الله توبة نصوحا (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا (8) التحريم) علينا أن نتوب إلى الله، علينا أن نرفع أكفنا بالضراعة والتوجه والصدق والدعاء لله سبحانه وتعالى أن يصلح أحوال المسلمين أن يعيد المسلمين إلى ربهم عودة صادقة أن يردهم إليه ردًا جميلًا بقلب محب بقلب مشفق بقلب يخاف على كل الأطراف المتنازعة في عالمنا الإسلامي لا يفرق بين هذا وذاك فنحن في النهاية أولاد آدم نحن في النهاية أولاد لأب وأم واحدة نحن في النهاية ما جئنا لنسفك الدماء ما جئنا لنفسد في الأرض وإنما جئنا لنقوم بما أمر الله به عز وجل وربي لا يأمر إلا بالعدل والخير والإحسان والسلام والعفو والعدل هذا الذي نريد أن نحققه في عالمنا. اليوم يوم الجمعة تضرع إلى الله سبحانه وتعالى بصدق أن يحقن دماء المسلمين في كل مكان أن يغير أحوال المسلمين في كل مكان إلى أحسن حال، أن يردنا ويردهم جميعًا إليه ردًا جميلًا أن يرينا الحق حقًا ويرزقنا ويحملنا على اتباعه ويرينا الباطل باطلًا ويجنبنا من السير والخوض فيه أن يعصم ألسنتنا ويعصم أيدينا ويعصم قلوبنا من الخوض في الباطل فهو باطل. أنا ربما لا اشترك حين تقع المسألة وتصبح في غاية الخطورة حين تسفك الدماء حين لا تشارك ويقيك الله سبحانه وتعالى من المشاركة فيها بشكل مباشر لا ينبغي أن تشارك لا ينبغي أن تشارك فيها بطريقة غير مباشرة بالخوض فيها باللسان والحديث والكلام والشهادات التي توزع هنا وهناك وأنت لا تدري عنها! ربي عز وجل تحدث في كتابه العزيز عن الأمم السابقة قال (تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ ۖ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ[/FONT][FONT="]ۖ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (134) البقرة) أنت لا تُسأل إلا عن أعمالك أنت إلا عن أفعالك أنت إلا عن أقوالك أنت فلا تقل إلا خيرا ولا تفعل إلا خيرا ولا تقم إلا بما فيه الصلاح والخير والإصلاح بين الناس ومحاولة التوقف عند هذه الفتن ومكافحتها فالفتن كالنار إن استطعت أن تساهم في إخماد هذه النار فافعل دون تردد لكن إياك ثم إياك أن تضع على تلك النيران حطبًا فتزيدها اشتعالاً وفتنة ودخاناً وسوادا فنحن لسنا بحاجة إلى كل هذا بل نحن بحاجة إلى إخمادها وهذا الإخماد لن يتحقق إلا من قلوب مؤمنة قلوب صادقة مع ربها قلوب تائبة قلوب عاقلة قلوب تفقه قلوب تعقل قلوب تعلمت في مدرسة القرآن وآياته تعلمت كيف تتصرف. ولذلك ما أجمل قول عمر بن عبد العزيز رحمه الله حين سئل عما دار بين المسلمين من الفتن فقال: تلك دماء قد طهّر الله أيدينا منها فلا نلوث ألسنتنا بها. هذا ما نحتاج أن نقوم به اليوم نحتاج أن نطهر أنفسنا ونطهر قلوبنا وأيدينا وألسنتنا وأقلامنا من الخوض في الفتن دون علم ودون محاولة لرأب الصدع وتصحيح الواقع الذي نعيش فيه. [/FONT]
[FONT="]اليوم يوم جمعة يوم مناسب تمامًا بشرف الزمان الذي نعيش فيه أن نعود إلى الله ونتضرع إليه أن يرفع البلاء عن المسلمين وأن يجعل هذا اليوم الطيب المبارك فاتحة خير لاصلاح أمر المسلمين ورددهم إليه ردًا جميلًا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. [/FONT]