سؤال

إنضم
11/09/2013
المشاركات
2
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الإقامة
جازان
لماذا عبر بالجنب دون سائر الاعضاء في قوله تعالى (تتجافى جنوبهم عن المضاجع ) ارجو ممن عنده اجابة يتحفنابها
 
النوم على الجنب أنفع
 
جاء التعبير بالجُنُوبِ لأن غالب نوم الإنسان يكون على أحد جنبيه ، وإلا فالآية يدخل فيها كل من يقوم الليل ويدع النوم سواءً كان نائماً على أحد جنبيه أو على ظهره والله أعلم .
 
لماذا عبر بالجنب دون سائر الاعضاء في قوله تعالى (تتجافى جنوبهم عن المضاجع ) ؟
ارجو ممن عنده اجابة يتحفنا بها
لا أدرى – على وجه القطع - إن كنتُ مصيبأ أم مخطئأ فى ظنى هذا ؟!
ولكنى ألمح فى الآية الكريمة ومضة من ومضات الإعجاز العلمى للقرآن
إذ يبدو لى أن النوم على الجنب يكون أشد عمقأ منه على الظهر مثلاً
فالنائم على جنبه فيما يبدو يكون أشد استغراقأ فى النوم وأكثر التصاقأ بالفراش من النائم على ظهره
وإذا صح هذا فإنه يكون بلا ريب من إعجاز القرآن ، لأن البلاغة تقتضى أن القائمين بالليل يدعون النوم حتى فى أشد حالاته عمقأ واستغراقأ
هذا ، والله أعلم
 
{تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ ٱلْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ}
{ٱلَّذِينَ يَذْكُرُونَ ٱللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ رَبَّنَآ مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ }
في الآيتين إنما أراد الجنب الأيمن والأيسر والظهر ، وقد جمع هذه الأجناس المختلفة بـ (الجنوب) على سبيل التغليب ، كما يقال للقمر والشمس: القمران ، وللأب والأم: الأبوان . وكقوله تعالى: " وكانت من القانتين " عدت الأنثى من الذكور بحكم التغليب،
وكقوله تعالى: " فسجدوا إلا إبليس " عد إبليس من الملائكة بحكم التغليب.
والله تعالى أعلى وأعلم.
 
عودة
أعلى