الجواب على سؤالك أخي الكري:
الجواب على سؤالك أخي الكري:
لم تكن استعاذة مريم من الملك لكونه تقيا كما تبادر الى ذهنك،وانماهي تذكره بالله ان كان يخافه من أن يمسها بشيء لايرضاه الله والتذكير بالله لمن يخشاه هو من أقوى الزواجر المانعه من الاعتداء، قال ابن جرير في تفسير هذه الآيه:تقول: أستجيربالرحمن منك أن تنال مني ما حرمه عليك ان كنت ذا تقوى له تتقي محارمه،وتجتنب معاصيه،لأن من كان لله تقيا، فانه يجتنب ذلك.
ولو وجه ذلك الى انها عنت:اني أعوذ بالرحمن منك ان كنت تتقي الله في استجارتي واستعاذتي به منك كان وجها.
وقيل غير ذلك لم اذكرها لبعدها عن المعنى الصحيح، والله تعالى أعلم