سؤال.

إنضم
06/03/2006
المشاركات
253
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
هل الجوهري صاحب كتاب " الصحاح." في اللغة، له كتاب في التفسير ؟
المطلوب :
الاسم الكامل للتفسير ؟
وإن كان موجودا، فما مصيره ؟
 
[align=center]
لايعرف للعلامة اللغوي إسماعيل بن حماد الجوهري المتوفى نحو سنة 400 هـ
أيّ كتاب في التفسير !!!
وأخشى أن الأمر التبس عليك بهذا التفسير للطنطاوي الجوهري :

(الجواهر في تفسير القرآن الكريم :
للشيخ الطنطاوى الجوهرى، ط 2، مصطفى البابى وأولاده بمصر
وطبع سنة 1350 هـ)
ويقع كتاب "الجواهر في تفسير القرآن الكريم"
في نحو ستة وعشرين جزءا وكان قد نشر شذرات متفرقة منه باسم :
"التاج المرصع بجواهر القرآن والعلوم".
وسمى تفسيره "الجواهر في تفسير القرآن الكريم" لأنه يجعل الجوهرة بدل الباب أو الفصل والجوهرة يتفرع عنها الماسة الأولى والماسة الثانية وهكذا.

وطريقته في تفسير القرآن أن يبدأ بالتفسير اللفظي للآيات التي يعرض لها ثم يتلوه بالشرح والإيضاح، أي أنه يشرح متوسعا في الفنون العصرية المتنوعة.

وكان يضع في تفسيره كثيرا من صور النباتات والحيوانات ومناظر الطبيعة وتجارب العلوم بقصد التوضيح والبيان.

فمثلا عند تفسيره لقول الله تعالى "وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد... الآية" البقرة: 61

نجده يبين الفوائد الطبية في هذه الآية ثم يأخذ في بيان ما أثبته الطب الحديث عن نظريات طبية ويذكر مناهج أطباء أوربا في الطب ثم يقول: "أليست هذه المناهج هي التي نحا نحوها القرآن؟ أو ليس قوله "أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير" رمزا لذلك؟.

ونراه يلوم المسلمين لأنهم اهتموا واعتنوا بالفقه واختلاف الفقهاء، ولم يهتموا بالعلوم والآيات الدالة عليها، رغم أن آيات الأحكام قليلة جدا.
[/align]
 
ونراه يلوم المسلمين لأنهم اهتموا واعتنوا بالفقه واختلاف الفقهاء، ولم يهتموا بالعلوم والآيات الدالة عليها، رغم أن آيات الأحكام قليلة جدا.
ذكّرتني أستاذنا الكريم د/ مروان بكتاب قيّم ومهمّ جداً عندي وهو كتاب :
[align=center] من ضيّع القرآن " [/align]
وقرأته أكثر من مرة لكن نسيت اسم مؤلفه الآن ولم يعد في الذاكرة منه غير " خليل " ولا أدري هل هو اسمه أو اسم أحد آبائه ،وأقول له : جزاك الله خيراً وغفر لي ولك .
 
[align=center]شكرا لأخي الحبيب الغالي الباحث العالم الدكتور السالم
ماتفضل به من مداخلة طيبة
وصاحب هذا الكتاب هو أخي الحبيب الفاضل
الدكتور شوقي أبو خليل
وتمتاز كتاباته باليسر والسهولة والإمتاع والمؤانسة
ويوضح هذا الكتاب :
( من أضاع القرآن ) عن هدفه ومراميه، وهجره تطبيقاً وفهماً صحيحاً ودين حياة ومعاملات
وركيزة بناء من خلال بيان ميزان الشرع ودعوةالقرآن والعلماء في الميزان ما لهم
وما عليهم وما بينهم وثمرة القرآن الأولى، ومن حفظ القرآن من الأمراء والعلماء
ومن شوه الشريعة، وكيفية الاجتهاد والمشكلات المعاصرة.

وها هي ذي هي صفحة مؤلفاته :

http://www.fikr.com/cgi-bin/_authbooks.cgi?id=151

وأنا أنصح بقراءتها ، وتقديمها للأخوة والأحباب
في المناسبات ...[/align]
 
[align=center]
لايعرف للعلامة اللغوي إسماعيل بن حماد الجوهري المتوفى نحو سنة 400 هـ
أيّ كتاب في التفسير !!!
وأخشى أن الأمر التبس عليك بهذا التفسير للطنطاوي الجوهري :

(الجواهر في تفسير القرآن الكريم :
للشيخ الطنطاوى الجوهرى، ط 2، مصطفى البابى وأولاده بمصر
وطبع سنة 1350 هـ)
ويقع كتاب "الجواهر في تفسير القرآن الكريم"
في نحو ستة وعشرين جزءا وكان قد نشر شذرات متفرقة منه باسم :
[/align]
رفقا فضيلة الدكتور، فالأمر لم يلتبس علي.
فقد ذكر هذا عالِمٌ عَلَمٌ توفي سنة 895هـ، ولست بالذي يجهل كتاب الطنطاوي وهو على رف مكتبتي.
 
[align=center]معذرة ياأخي الكريم صادق الرافعي
وليس هذا ما أريده والله
وأرجو إن تسامحني
ولو تتفضل علينا ، بما تفضلت به آنفا :

(فقد ذكر هذا عالِمٌ عَلَمٌ توفي سنة 895هـ) !!!؟

من هو هذا العالم !!؟
وما مصدرك !!؟

{ وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً}[الإسراء : 85 ]

وشكرا لك
[/align]
 
عودة
أعلى