سؤال يخص شيوخ زكريا الأنصاري في القراءات

إنضم
10/10/2012
المشاركات
88
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
الإقامة
تونس
السلام عليكم ورحمة الله
بعد النظر في عدد من كتب التراجم، حاولت إستخراج شيوخ زكريا الأنصاري في القراءات وهذا ما عثرتُ عليه:
الشيخ زكريا: 826-926هـ

قرأ بالسبع على نور الدين علي بن محمد المخزومي البلبيسي (799-864 هـ).
قرأ بالعشر الصغرى على زين الدين طاهر بن محمد بن علي النويري المالكي، ولعلّه قرأ عليه فقط بالثلاث المتمّمة للعشر(ت 856 هـ).
قرأ بالسبع على شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن يوسف القلقيلي السكندري (757-857 هـ).
قرأ بالسبع على زين الدين أبي النعيم رضوان بن محمد العقبي (ت 852 هـ).
قرأ بالعشر إلى قوله تعالى: المفلحون، على زين الدين عبد الرحمن بن أحمد بن محمد الدمشقي المكي المعروف بـ ابن عياش المكّي(772-853 هـ).

هل قرأ زكريا على أحمد بن أسد الأميوطي (808-872 هـ)؟ وماذا قرأ ؟

فهل هؤلاء كلّهم قرأ عليهم ختمة كاملة ؟

فهل من تصحيح وتوضيح ومزيد إفادة فتح الله عليكم.


قال السخاوي في الضوء اللامع:

زكَرِيَّا بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن زَكَرِيَّا الزين الْأنْصَارِيّ السنبكي القاهري الْأَزْهَرِي الشَّافِعِي القَاضِي. / ولد فِي سنة سِتّ وَعشْرين وَثَمَانمِائَة بسنيكة من الشرقية، وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن عِنْد الفقيهين مُحَمَّد بن ربيع والبرهان الفاقوسي البلبيسي أحد من كتبت عَنهُ
............
وتلا بالسبع على كلّ من النُّور البلبيسي إِمَام الْأَزْهَر والزين رضوَان والشهاب القلقيلي السكندري بعد تدربه فِي ذَلِك بِبَعْض طلبتهم كالزين جَعْفَر وبالثلاث الزَّائِدَة عَلَيْهَا بِمَا تضمنته مصنفات ابْن الْجَزرِي النشر والتقريب والطيبة على الزين طَاهِر الْمَالِكِي وبالعشر لَكِن إِلَى المفلحون فَقَط على الزين بن عَيَّاش الْمَكِّيّ بهَا وَأخذ مرسوم الْخط عَن الزين رضوَان بل وَسمع عَلَيْهِ فِي الْبَحْث من شرح الشاطبية للجعبري وَحمل عَنهُ كتبا جمة فِي الْقرَاءَات والْحَدِيث وَغَيرهمَا

طَاهِر بن مُحَمَّد بن عَليّ بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد مكين الدّين أَبُو الْحسن بن الشَّمْس ابْن النُّور النويري ثمَّ القاهري الْأَزْهَرِي الْمَالِكِي أَخُو عَليّ وَمُحَمّد / الْمَذْكُورين. ولد بعد التسعين وَسَبْعمائة بقرية دنديل بِالْقربِ من النويرة وانتقل إِلَى الْقَاهِرَة وَحفظ الْقُرْآن وتلا بِهِ كَمَا قرأته بِخَطِّهِ إفرادا وجمعا على الشَّمْس أبي عبد الله الحريري الشراريبي والنور الحبيبي وجمعا للعشر إِلَى أول النِّسَاء على ابْن الْجَزرِي وَسمع عَلَيْهِ أَشْيَاء وللثلاث الزَّائِدَة عَلَيْهَا على ابْن عَيَّاش لقِيه بِمَكَّة حِين جاور بهَا

أَحْمد بن أبي بكر بن يُوسُف بن أَيُّوب الشهَاب أَبُو الْعَبَّاس بن الزين الْكِنَانِي القلقيلي / نِسْبَة لقرية قلقيليا بَين نابلس والرملة ثمَّ السكندري الْأَزْهَرِي الشَّافِعِي الْمُقْرِئ وَيعرف بالشامي ثمَّ بالشهاب السكندري وَهُوَ الَّذِي اسْتَقر. ولد فِي عَاشر رَمَضَان سنة سبع وَخمسين وَسَبْعمائة كَمَا أَخْبرنِي بِهِ وَكتبه لي بِخَطِّهِ واعتنى بالقراءات فَتلا بالسبع على الشَّمْس الْعَسْقَلَانِي وَعَلِيهِ سمع الشاطبية وعَلى الزكي أبي البركات الأسعردي وناصر الدّين بن كستغدي وَابْن السكاكيني وخليل بن الْمسيب والشرف يَعْقُوب الجوشني وَابْن الْجَزرِي وبالأربعة عشر على الْفَخر البلبيسي إِمَام الْأَزْهَر وَعَلِيهِ سمع التَّيْسِير والْعَلَاء بن الفالح وأذنوا لَهُ فِي الإقراء
 
زكريا قرأ على القلقيلي، والقلقيلي قرأ على مشايخ منهم: الفخر البلبيسي وهو عثمان بن عبد الرحمن البلبيسي الضرير، وقرأ القلقيلي عليه بالقراءات الأربع عشر.

قال ابن الجزري في غاية النهاية في طبقات القراء:
عثمان بن عبد الرحمن بن عثمان بن عبد الرحمن البلبيسي الشيخ فخر الدين الضرير إمام جامع الأزهر شيخ الديار المصرية إما كامل ناقل، قرأ القراءات الكثيرة على أبي بكر بن الجندي واسماعيل الكفتي وحرمي بن عبد الله البلبيسي وبعضها على إبراهيم الحكري ومحمد بن السراج الكاتب وعلي بن يغمور الحلبي والمحب محمد بن يوسف ناظر الجيش وعرض عليه الشاطبية ومرسي بن أيوب الضرير وروى الشاطبية عن القاضي سليمان بن سالم بن عبد الناصر قاضي الجليل سماعًا، قرأ عليه الأوحدي وعثمان بن إبراهيم بن أحمد البرهاوي ومحمد بن خليل المارعي وأحمد بن عمر الجملاني، توفي يوم الأحد أذان العصر مستهل القعدة سنة أربع وثمانمائة.

وقال في النشر:
كتاب البستان في القراءات الثلاث عشر تأليف شيخنا الإمام الأستاذ أبي بكر عبد الله بن أيدغدي الشمسي الشهير بابن الجندي ، وتوفي بالقاهرة في آخر شوال سنة تسع وستين وسبعمائة أخبرني به مؤلفه المذكور إجازة ومناولة وتلاوة بمضمنه خلا قراءة الحسن من أول القرآن إلى قوله تعالى : إن الله يأمر بالعدل والإحسان من سورة النحل ، وأجازني بما بقي وعاقني عن إكمال الختمة موته ، رحمه الله .

وقال كذلك في غاية النهاية في طبقات القراء:
أبو بكر بن أيدغدي بن عبد الله الشمسي الشهير بابن الجندي ويسمى عبد الله شيخ مشايخ القراء بمصر أستاذ كامل ناقل ثقة مؤلف، أخبرني أن مولده سنة تسع وتسعين وستمائة بدمشق "بياض" جوار باب البريد وقال لي إن تلك الحارة تسمى جلق وبها سميت دمشق جلق، ثم رأيت بخط الحافظ الذهبي دور الحقة "بياض" وقال إنه ولد سنة ثمان وتسعين وترجمه وأثنى عليه، قرأ الكثير على التقي الصايغ والعشر على إبراهيم بن عمر الجعبري والثمان على أبي حيان والسبع على عبد الله بن عبد الحق الدلاصي وقال الذهبي إنه تلا عليه لابن كثير وعلى محمد بن السراج العشر مع رواية الحسن البصري وأبي القاسم محمد بن محمد بن سهل الغرناطي ومحمد بن إبراهيم القصري فيما كنت أظن ثم ظهر لي أنه لم يقرأ عليه، قرأ عليه النور علي بن الحكري وأحمد بن الزيلعي وعلي بن عثمان بن القاصح وعثمان بن عبد الرحمن الضرير، وألف كتاب البستان في الثلاثة عشر قرأت عليه به سوى قراءة الحسن إلى قوله تعالى في سورة النحل: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْأِحْسَانِ} فمرض وأجازني بذلك، وتعلل حتى توفي في تاسع عشر من شوال سنة تسع وستين وسبعمائة وكان كثير الاستحضار وألف شرحًا على الشاطبية يتضمن إيضاح شرح الجعبري رأيته يبيض فيه وكان ثقة عالما، مات بالقاهرة ودفن خارج باب النصر -رحمه الله تعالى.
 
عودة
أعلى