بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسال الله العظيم ان يبارك لكل القائمين والمشاركين في هذا المنتدى،
عندي سؤال هام ما زال يشغل بالي منذ ان تعلمت التجويد والقراءات وهو أنك قلّما تجد كتابا من كتب التجويد إلا وينبهون القارئ من خمسة انواع القراءة وهي: 1- التطريب - 2 - التحزين - 3- الترقيص - 4 - الترعيد - 5- التحريف
ثم يذكرون تعريف كل من هذه الانواع كالتالي:
**التطريب : وهو ملامسة قراءة القارئ لطبوع الموسيقى و الطرب بأي وجه من المقامات الغير خاصة بلحون العرب و أصواتها
** التحزين : وهو كأن يقرأ أحدهم بهيئةحزينة يوهم الحزن و كأنه يتباكى خاشعا ،و كل ذلك اصطناعا منه
** الترقيص : و معناه أن القارئ يتموج القارئ بصوته و يرقصه بعلو و انخفاض و خاصة في المدود و الغنات حتى قال بعضهم ( و كأنه يروم السكت على الساكن ثم ينفر منه إلى الحركة الموالية
** الترعيد : و معناه أن القارئ او الطالب يجعل صوته يرتعد و ذلك باهتزاز أحباله الصوتية، وقيل أن الترعيد في القراءة فهو أن يأتي بالصوت إذا قرأ مضطرباً كأنه يرتعد من برد أو ألم، وربما لحق ذلك من يطلب الألحان.
لكن ما لا أفهمه إلى الآن هي الكيفية الصوتية لهذه الأنواع، وهل هي موجودة عند بعض القراء المشهورين في زماننا، خصوصا أنك إذا استمعت لبعض القراء المشهورين في زماننا والذين آتاهم الله اصواتا حسنة والذين لهم اصدارات كثيرة وبعضهم لهم ختمات مسجلة تجد منهم يقومون بترجيع حروف المد مثل: السماء فيقول: السماآآآآء، بمعنى انه اذا مدّ فلا يجعل المد على وتيرة واحدة وطبقة واحدة، وإنما يجعله على عدّة طبقات آآآآآ، والبعض عند نهاية الآيات (تعملون، تْؤمنون، تتقون) عند المد العارض للسكون لا يجعله على وتيرة واحدة وطبقة واحدة وانما يجعله على عدة طبقات او عدة واوات (ووووو)، كذلك ما نسمعه من البعض من تطنين الغنّات مثل (إنّ، حمّالة) بمعنى ان يغير الصوت في الغنة ولا يجعلها على وتيرة واحدة،
فهل هذا هو التطريب والترقيص والترعيد المذكور آنفا أم لا؟؟
أرجوا من المشايخ الكرام بعد التوضيح والرد أن يحيلوني الى ملف صوتي به أنواع هذه القراءة، او ان يتكرم احد الاخوة بتسجيلها بصوته حتى نعرفها معرفة صوتية ونحذر منها كما قيل:
عرفت الشر لا للشر لكن لتوقّيه *** ومن لا يعرف الخير من الشر يقع فيه
فالمطلوب منا تحسين الصوت أثناء تلاوة القرآن لكن ضمن حدود قيّدها العلماء، والله الموفق للصواب والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم محب القرآن واهله: د. زهير خطيب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسال الله العظيم ان يبارك لكل القائمين والمشاركين في هذا المنتدى،
عندي سؤال هام ما زال يشغل بالي منذ ان تعلمت التجويد والقراءات وهو أنك قلّما تجد كتابا من كتب التجويد إلا وينبهون القارئ من خمسة انواع القراءة وهي: 1- التطريب - 2 - التحزين - 3- الترقيص - 4 - الترعيد - 5- التحريف
ثم يذكرون تعريف كل من هذه الانواع كالتالي:
**التطريب : وهو ملامسة قراءة القارئ لطبوع الموسيقى و الطرب بأي وجه من المقامات الغير خاصة بلحون العرب و أصواتها
** التحزين : وهو كأن يقرأ أحدهم بهيئةحزينة يوهم الحزن و كأنه يتباكى خاشعا ،و كل ذلك اصطناعا منه
** الترقيص : و معناه أن القارئ يتموج القارئ بصوته و يرقصه بعلو و انخفاض و خاصة في المدود و الغنات حتى قال بعضهم ( و كأنه يروم السكت على الساكن ثم ينفر منه إلى الحركة الموالية
** الترعيد : و معناه أن القارئ او الطالب يجعل صوته يرتعد و ذلك باهتزاز أحباله الصوتية، وقيل أن الترعيد في القراءة فهو أن يأتي بالصوت إذا قرأ مضطرباً كأنه يرتعد من برد أو ألم، وربما لحق ذلك من يطلب الألحان.
لكن ما لا أفهمه إلى الآن هي الكيفية الصوتية لهذه الأنواع، وهل هي موجودة عند بعض القراء المشهورين في زماننا، خصوصا أنك إذا استمعت لبعض القراء المشهورين في زماننا والذين آتاهم الله اصواتا حسنة والذين لهم اصدارات كثيرة وبعضهم لهم ختمات مسجلة تجد منهم يقومون بترجيع حروف المد مثل: السماء فيقول: السماآآآآء، بمعنى انه اذا مدّ فلا يجعل المد على وتيرة واحدة وطبقة واحدة، وإنما يجعله على عدّة طبقات آآآآآ، والبعض عند نهاية الآيات (تعملون، تْؤمنون، تتقون) عند المد العارض للسكون لا يجعله على وتيرة واحدة وطبقة واحدة وانما يجعله على عدة طبقات او عدة واوات (ووووو)، كذلك ما نسمعه من البعض من تطنين الغنّات مثل (إنّ، حمّالة) بمعنى ان يغير الصوت في الغنة ولا يجعلها على وتيرة واحدة،
فهل هذا هو التطريب والترقيص والترعيد المذكور آنفا أم لا؟؟
أرجوا من المشايخ الكرام بعد التوضيح والرد أن يحيلوني الى ملف صوتي به أنواع هذه القراءة، او ان يتكرم احد الاخوة بتسجيلها بصوته حتى نعرفها معرفة صوتية ونحذر منها كما قيل:
عرفت الشر لا للشر لكن لتوقّيه *** ومن لا يعرف الخير من الشر يقع فيه
فالمطلوب منا تحسين الصوت أثناء تلاوة القرآن لكن ضمن حدود قيّدها العلماء، والله الموفق للصواب والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم محب القرآن واهله: د. زهير خطيب