سؤال هام ارجو المشاركة

إنضم
17/03/2008
المشاركات
17
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الإقامة
اليمن
السلام عليكم
هذه هي أول مشاركة لي في هذا الملتقى المبارك وسوف أبدأها بسؤال هام جدا
حدثني أحد المشائخ الفضلاء أن كل حكم من الاحكام الشرعية الخمسة يرجع فيه الى علماء الفقه ويدخل في ذلك حكم التجويد فعلماء التجويد لا يسؤالون عن حكمه هل هذا الكلام صحيح على إطلاقه
أرجو التفاعل هول نص على هذا أحد من المتقدمين
 
باعتقادي ـ طبعاً وحسب ما فهمت من كلامك ـ

أن هذه القضية ضيقة جداً تدور في فلك ما تفضلت به وهو "حكم التجويد " النظري كان أوالعملي فقط ولا أظن أنها

تتعداها إلى غيرها من القضايا التجويدية ، والسبب في ذلك أن الفقهاء هم من يتولى استنباط الأحكام الشرعية لجميع

المسائل والقضايا التي تتعلق بأفعال المكلفين وتصرفاتهم وليس علماء التجويد .

ولا أظن أن هناك خلافاً أصلاً بين الفقهاء وعلماء التجويد على وجوب قراءة القرآن قراءةً مرتلة مجودة ، كما قرأها

الحبيب محمد صلىالله عليه وسلم .

فالفقهاء ينظرون إلى التجويد والقراءات كموضوع واحد وكتلة واحدة وليس كأحكام تفصيلية وتجزيئية ، والسؤال هنا :

هل سمعتم أن أحداً من الفقهاء المتقدمين أو المتأخرين يتكلم على الروم والإشمام أو المد والقصر أو الإمالة والتقليل وما

هو الحكم الشرعي في ذلك ؟

والله تعالى أعلم .
 
وإني لمستغرب من مُحدّثك !!!!


لكن الأستاذ أحمد أجاد توضيحا ..
 
أخي الكريم: ما دخل الفقهاء في أحكام التجويد، فهم أبعد الناس عنه إلا من درس على علماء التجويد، وعليه فالرجوع كله إلى علماء التجويد، فإذا برزوا في علوم أخرى كالحديث والفقه فأحسن. وأيضا يرجع إلى علماء اللغة فالروم والإشمام من المباحث اللغوية، فإن نقله أهل التجويد عن مشايخهم، فليتبع. والله أعلم.
 
بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الكريم

أحيلك إلى كتاب سنن القراء ومناهج المجودين للشيخ الدكتور عبدالعزيز القارئ

فقد بين فيه أن هذه المسألة لم تكن محل اختلاف عند الفقهاء السابقين.

فقد كانوا يقرؤون القرآن ويتلقونه من أفواه المشايخ المتقنين.

وعلى هذا فالحكم الفقهي للتجويد يرجع فيه إلى الفقهاء القراء المجودين،

لأن الحكم على الشيء فرع عن تصوره.

لا يرجع فيه إلى قارئ ليس عنده فقه

ولا إلى فقيه ليس عنده قراءة وتجويد

بل إلى فقيه قارئ

والله تعالى أعلم
 
كما ذكر الشيخ أحمد الرويثي أن المسألة يرجع فيها إلى القراء الفقهاء ولذلك عندما اختلف أهل العلم في حديث (يؤم
القوم أقرأهم لكتاب الله ) هل هم القراء أم الفقهاء ,فلما سأل أحد أهل العلم عن ذلك قال القراء هم الفقهاء والفقهاء هم
القراء ولذك من قرأسير العلماء وجدهم الواحد منهم قارئا وفقيها منهم صاحب المحرر ابن عبدالهادي الجنبلي فقد حصل علم
القراءات ثم صنف في الفقه والحديث ومنهم أيضا الذهبي وغيرهم كثير وعندما انفصلت العلوم وضعفت الهمم وجاء
التخصص العلمي أصبح على كل متخصص أن يفتي في تخصصه ومحيط علمه ولا يتطاول على غيره من التخصصات
فأهل القران والقراءات يفتون في أحكام التجويد والفقهاء يفتون في أحكام الطهارة والصلاة والمفسرون في تفسير
الايات وأهل العقيدة في المعتقد وهكذا وفق الله الجميع للصواب
 
عودة
أعلى