سؤال: متى بدأت تسمية القرآن بمسمى (القرآن)؟

إنضم
23/01/2007
المشاركات
1,211
مستوى التفاعل
2
النقاط
38
الإقامة
كندا
الموقع الالكتروني
www.muslimdiversity.net
قرأت في تعريف القرآن:
القرآن في لغة العرب: مصدر كالقراءة، ومعناه الجمع، وسمي القرآن الذي أنزل الله على محمد صلى الله عليه وسلم قرآنا لأنه يجمع السور ويضمها. وهذا التعريف أصح مما اختاره الشافعي أن (القرآن) اسم جامد كالتوراة والإنجيل، وكان لا يهمزه، على قراءة ابن كثير المكي.

وقد رغبت في معرفة تأريخ أول ظهور للفظ (القرآن) في الوحي، فبحثت عن هذه اللفظة في المصحف، فوجدتها وردت في 32 موضعا:

1. شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْـزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (البقرة - 2 - الآية: 185)
2. أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا (النساء - 4 - الآية: 82)
3. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَـزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ (المائدة - 5 - الآية: 101)
4. قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ أَإِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرَى قُلْ لا أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ (الأنعام - 6 - الآية: 19)
5. وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (الأعراف - 7 - الآية: 204)
6. وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرَى مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (يونس - 10 - الآية: 37)
7. وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَلا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي السَّمَاءِ وَلا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْبَرَ إِلا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ (يونس - 10 - الآية: 61)
8. نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ (يوسف - 12 - الآية: 3)
9. إِنَّا أَنْـزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (يوسف - 12 - الآية: 2)
10. وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَلْ لِلَّهِ الأَمْرُ جَمِيعًا أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا وَلا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِنْ دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ (الرعد - 13 - الآية: 31)
11. الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ (الحجر - 15 - الآية: 91)
12. فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (النحل - 16 - الآية: 98)
13. إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا (الإسراء - 17 - الآية: 9)
14. وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِيَذَّكَّرُوا وَمَا يَزِيدُهُمْ إِلا نُفُورًا (الإسراء - 17 - الآية: 41)
15. وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ حِجَابًا مَسْتُورًا (الإسراء - 17 - الآية: 45)
16. وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا (الإسراء - 17 - الآية: 46)
17. وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلا فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلا طُغْيَانًا كَبِيرًا (الإسراء - 17 - الآية: 60)
18. وَنُنَـزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلا خَسَارًا (الإسراء - 17 - الآية: 82)
19. قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا (الإسراء - 17 - الآية: 88)
20. وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلا كُفُورًا (الإسراء - 17 - الآية: 89)
21. أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا (الإسراء - 17 - الآية: 78)
22. وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلا (الكهف - 18 - الآية: 54)
23. مَا أَنْـزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى (طه - 20 - الآية: 2)
24. وَكَذَلِكَ أَنْـزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا (طه - 20 - الآية: 113)
25. وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا (الفرقان - 25 - الآية: 30)
26. قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (الزمر - 39 - الآية: 28)
27. كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (فصلت - 41 - الآية: 3)
28. وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ (فصلت - 41 - الآية: 44)
29. وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ (الشورى - 42 - الآية: 7)
30. إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (الزخرف - 43 - الآية: 3)
31. قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا (الجن - 72 - الآية: 1)
32. بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ (البروج - 85 - الآية: 21)

سؤالي:
من خلال ترتيب النزول، يبدو أن أول ظهور للفظ (القرآن) في الوحي هو الآية 21 من سورة البروج. فهل هذا صحيح؟
وهل يمكن، بناء على ذلك، أن نحدد تاريخ ظهور هذا اللفظ بتاريخ نزول سورة البروج (لم أجد في ما تيسر لدي من الوقت تحديد سنة نزولها)؟

كما أرجو معرفة كيف كان النبي (ص) يعرّف السور التي تنزل عليه قبل نزول هذه السورة؟ وكيف يميز بينها؟ وهل كان يستعمل لفظ (الوحي) فقط لتعريفها؟
 
[
محمد بن جماعة;
قد رغبت في معرفة تأريخ أول ظهور للفظ (القرآن) في الوحي، فبحثت عن هذه اللفظة في المصحف، فوجدتها وردت في 32 موضعا:


الأخ الفاضل محمد بن جماعة :

ورد لفظ قرآن - القرآن في المصحف : 58 مرة ، وقرآنا 10 مرات ..

انظر المعجم المفهرس ص 529 ..
مع التحية .
 
بل ورد لفظ القرآن في المصحف الشريف 69 مرة.
18 مرة منها بدون ال التعريفية وهي : 1- يونس:15، 2-يونس : 61 ، 3- يوسف: 2، 4-الرعد:31، 5-الحجر:1، 6- الإسراء:78، 7- الإسراء:106، 8- طه:113، 9- يس:69، 10- الزمر:28، 11- فصلت:3، 12-فصلت:44، 13- الشورى:7، 14- الزخرف:3، 15- الجن:1، 16-القيامة:17، 17- القيامة:18، 18- البروج:21.
ومن ثم فقد ذُكر 51 مرة بأل التعريفية ، وسرد ذلك يطول.
إلا أني على استعداد تام لسردها في حال رغب إخوتي الأكارم في ذلك.
 
ورد لفظ القرآن بجميع صوره 70 مرة وليس 69 حسب المعجم المفهرس ص 539/540

القرآن : 50
قرآن : 8
قرآنا : 10
قرآنه : 2
المجموع : 70



الأخ محمد عمر الضرير :
بل ورد لفظ القرآن في المصحف الشريف 69 مرة.

ومن ثم فقد ذُكر 51 مرة بأل التعريفية ، وسرد ذلك يطول.
إلا أني على استعداد تام لسردها في حال رغب إخوتي الأكارم في ذلك
...


الإحصاء الذي أتيت به ليس صحيحا
المسألة الان بينك وبين المعجم المفهرس ، أيكما أصح ..
 
التعديل الأخير:
أحسن الله إليكما. ويبدو أنني لم أقم بعد كامل الاشتقاقات، وسأعيد ذلك بإذن الله. وفي الحقيقة، ليس هذا هو مرادي من السؤال، وإنما مرادي معرفة تأريخ ظهور لفظ القرآن في الوحي.
 
جزاك الله خيرا أستاذ عبد الله جلغوم : وللأسف ليس بين يدي الآن المعجم المفهرس، وطالما قد إطلعت عليه فهو كما قلت - أستاذي الفاضل- ومن ثم فأني متأكد أن ورود لفظ " القرآن" معرفا جاء ذكره 51 مرة وليس0 5 مرة كما جاء في المعجم المفرس- رغم دقته - وحبذا لو ذكرت لنا -جزاك الله خيرا- المواضع العشرين المتبقية.
وليعذرنا الشيخ محمد بن جماعة لو خرجنا عن موضوعه الأصلي، ونرجو أن نكون بخروجنا هذا قدمنا فائدة وأكملنا معلومة لم يتقصاها الشيخ محمد ،وننتظر الإجابة عن السؤال المطروح من قبله من علمائنا في ملتقانا المبارك، ووفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.
 
إلى الأخ الفاضل محمد جماعة :
الأخ الفاضل محمد عمر :

فيما يلي إحصاء بورود كلمة القرآن ، نامل ان يكون فيه فائدة ..
وأقترح أن نضيف إلى تساؤلك سؤالا آخر : هل تعني كلمة [ وقرآنه ] في [ إن علينا جمعه وقرآنه ] القرآن أم تعني : الجمع والترتيب ..؟ قرآنه من قرن - قران - اقتران ....

إحصاء كلمة القرآن بصورها المختلفة :

كلمة " القرآن " 50 مرة

الرقم رقم الآية والسورة الآية
1 - 185 البقرة شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن
2 - 82 النساء أفلا يتدبرون القرآن
3 - 101 المائدة وإن تسألوا عنها حين ينزل القرآن
4 - 19 الأنعام وأوحي إلي هذا القرآن
5 - 204 الأعراف وإذا قرئ القرآن
6 - 111 التوبة وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن
7 - 37 يونس وما كان هذا القرآن أن يفترى
8 - 3 يوسف بما أوحينا إليك هذا القرآن
9 - 87 الحجر ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم
10 - 91 الحجر الذين جعلوا القرآن عضين
11 - 98 النحل فإذا قرأت القرآن فاستعذ
12 - 9 الإسراء إن هذا القرآن يهدي
13 - 41 الإسراء ولقد صرفنا في هذا القرآن
14 - 45 الإسراء وإذا قرأت القرآن جعلنا
15 - 46 الإسراء وإذا ذكرت ربك في القرآن
16 - 60 الإسراء والشجرة الملعونة في القرآن
17 - 82 الإسراء وننزل من القرآن ما هو شفاء
18 - 88 الإسراء أن يأتوا بمثل هذا القرآن
19 - 89 الإسراء ولقد صرفنا في هذا القرآن للناس
20 - 54 الكهف ولقد صرفنا في هذا القرآن للناس من كل مثل
21 - 2 طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى
22 - 114 طه ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى
23 - 30 الفرقان إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا
24 - 32 الفرقان لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة
25 - 1 النمل طس تلك آيات القرآن
26 - 6 النمل وإنك لتلقى القرآن
27 - 76 النمل إن هذا القرآن يقص
28 - 92 النمل وأن أتلوا القرآن
29 - 85 القصص إن الذي فرض عليك القرآن
30 - 58 الروم ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن
31 - 31 سبأ لن نؤمن بهذا القرآن
32 - 2 يس والقرآن الحكيم
33 - 1 ص ص والقرآن ذي الذكر
34 - 27 الزمر ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن
35 - 26 فصلت لا تسمعوا لهذا القرآن
36 - 31 الزخرف وقالوا لولا نزل هذا القرآن
37 - 29 الأحقاف نفرا من الجن يستمعون القرآن
38 - 24 محمد أفلا يتدبرون القرآن
39 - 1 ق ق والقرآن المجيد
40 - 45 ق فذكر بالقرآن
41 - 17 القمر ولقد يسرنا القرآن
42 - 22 القمر ولقد يسرنا القرآن للذكر
43 - 32 القمر ولقد يسرنا القرآن للذكر
44 - 40 القمر ولقد يسرنا القرآن للذكر
45 - 2 الرحمن الرحمن علم القرآن
46 - 21 الحشر لو أنزلنا هذا القرآن
47 - 4 المزمل ورتل القرآن ترتيلا
48 - 20 المزمل فاقرءوا ما تيسر من القرآن
49 - 23 الإنسان إنا نحن نزلنا عليك القرآن
50 - 21 الانشقاق وإذا قرئ عليهم القرآن


كلمة " قرآن " 8 مرات

1 - 15 يونس ائت بقرآن غير هذا أو بدله
2 - 61 يونس وما تتلو منه من قرآن
3 - 1 الحجر الم تلك آيات الكتاب وقرآن مبين
4 - 78 الإسراء إلى غسق الليل وقرآن الفجر
5 - 78 الإسراء إن قرآن الفجر كان مشهودا
6 - 69 يس إن هو إلا ذكر وقرآن مبين
7 - 77 الواقعة إنه لقرآن كريم
8 - 21 البروج بل هو قرآن مجيد

كلمة " قرءانا " 10 مرات
1 - 2 يوسف إنا أنزلناه قرءانا
2 - 31 الرعد ولو ان قرءانا
3 - 106 الإسراء وقرءانا فرقناه لتقرأه
4 - 113 طه وكذلك أنزلناه قرءانا عربيا
5 - 28 الزمر قرءانا عربيا غير ذي عوج
6 - 3 فصلت كتاب فصلت آياته قرءانا عربيا
7 - 44 فصلت ولو جعلناه قرءانا أعجميا
8 - 7 الشورى وكذلك أوحينا إليك قرءانا عربيا
9 - 3 الزخرف إنا جعلناه قرءانا عربيا
10 - 1 الجن فقالوا غنا سمعنا قرءانا عجبا

كلمة " وقرآنه " 2 مرتان


1 - 17 القيامة إن علينا جمعه وقرآنه
2 - 18القيامة فإذا قرأناه فاتبع قرآنه
 
أستاذي الفاضل عبد الله جلغوم:
تبين لي بعد التدقيق خطأي في الإحصاء ، وأن ما ورد في المعجم المفهرس صحيح لا خطأفيه ، وأنتم على صواب فسامحوني وتقبلو عذري الشديد، وزادكم الله حرصا وأنار بصيرتكم، وجزاكم الله خيرا.

[frame="2 80"]وأقترح أن نضيف إلى تساؤلك سؤالا آخر : هل تعني كلمة [ وقرآنه ] في [ إن علينا جمعه وقرآنه ] القرآن أم تعني : الجمع والترتيب ..؟ قرآنه من قرن - قران - اقتران ....[/frame]

فمن حيث الرسم واللفظ فهي واضحة، وأما من حيث المعنى فقد تعددت أقوال العلماء ولم تختلف الا من ناحية الألفاظ ، ولم يبتعد المعنى عن القراءة (الاستماع) وجري القرآن على لسانه صلى الله عليه وسلم( حفظه)،ثم ( الكلمة الأخرى)اتباعه والعمل بما فيه.
قال شيخ المفسرين ابن جرير :"وقوله: { إنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ وَقُرآنَهُ } يقول تعالى ذكره: إن علينا جمع هذا القرآن في صدرك يا محمد حتى نثبته فيه { وقُرآنَهُ } يقول: وقرآنه حتى تقرأه بعد أن جمعناه في صدرك. ...
ثم يقول": وكان آخرون يتأوّلون قوله: { وَقُرآنَهُ } وتأليفه. وكان معنى الكلام عندهم: إن علينا جمعه في قلبك حتى تحفظه، وتأليفه.
فيورد أقوال من قال ذلك نحو قوله :" حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: { إنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ وقُرآنَهُ } يقول حفظه وتأليفه.
ثم يبين أن اختلافهم من حيث الإرجاع للمصدر في قوله :" وكأنّ قتادة وجَّه معنى القرآن إلى أنه مصدر من قول القائل: قد قَرَأَتْ هذِ الناقةُ في بطنها جَنيناً، إذا ضمت رحمها على ولد، كما قال عمرو بن كلثوم:
[align=center] ذِرَاعَيْ عَيْطَلٍ أدْماءَ بِكْرٍ *** هِجانِ اللَّوْنِ لمْ تَقرأ جَنِينا[/align]يعني بقوله: «لم تقرأ»: لم تضمّ رحماً على ولد. وأما ابن عباس والضحاك فإنما وجها ذلك إلى أنه مصدر من قول القائل: قرأت أقرأ قرآنا وقراءة.

ثم يتناول الآية الكريمة الموالية ويبين ما فيها من اختلاف أهل التأويل -وإن كان كما أشرت- مرجحا ما ذهب إليه بقوله:" وأولى هذه الأقوال بالصواب في ذلك قول من قال: فإذا تُلي عليك فاعمل به من الأمر والنهي، واتبع ما أُمرت به فيه، لأنه قيل له: { إن علينا جمعه } في صدرك { وقرآنه } ودللنا على أن معنى قوله: { وقُرآنَهُ }: وقراءته، فقد بين ذلك عن معنى قوله: { فإذَا قَرأناهُ فاتَّبِعْ قُرآنَهُ ثُمَّ إنَّ عَلَيْنا بَيانَهُ } يقول تعالى ذكره: ثم إن علينا بيان ما فيه من حلاله وحرامه، وأحكامه لك مفصلة.

وبارك الله فيكم وعلمكم، ووفقنا جميعا لما يحبه ويرضاه.
 
1- من خلال الآيات المذكورة هل يمكن القول إن أول ظهور للفظ (القرآن) في الوحي كان في سورة البروج؟
2- في أي سنة نزلت سورة البروج؟
 
سؤالي:
من خلال ترتيب النزول، يبدو أن أول ظهور للفظ (القرآن) في الوحي هو الآية 21 من سورة البروج. فهل هذا صحيح؟
وهل يمكن، بناء على ذلك، أن نحدد تاريخ ظهور هذا اللفظ بتاريخ نزول سورة البروج (لم أجد في ما تيسر لدي من الوقت تحديد سنة نزولها)؟

كما أرجو معرفة كيف كان النبي (ص) يعرّف السور التي تنزل عليه قبل نزول هذه السورة؟ وكيف يميز بينها؟ وهل كان يستعمل لفظ (الوحي) فقط لتعريفها؟

للتذكير.

أرجو الجواب.
 
سؤال يستدعي آخر

سؤال يستدعي آخر

[align=justify]الأستاذ الفاضل..
سؤالكم مهم، وأعتقد أن الجواب يعترضه مشكلة الحسم في ترتيب السور والآيات حسب النزول، للأسف أن الدراسات القرآنية المهتمة بأسماء القرآن وأوصافه (مثل دراسة عمر الدهيشي) لم تشر إلى أول استخدام لكلمة القرآن، وحتى الدراسات الاستشراقية - مثل دراسة دانييل ماديغان (الصورة الذاتية للقرآن: الكتابة والسلطة في كتاب الإسلام المقدس-2000) - أهملت هذا السؤال، ولا أدري إن كان هذا ينطبق على موسوعة القرآن التي طبعت في السنوات القليلة الماضية.
ولربما تكون دراسة خمساوي الخمساوي (أسماء القرآن الكريم في القرآن) أو دراسة محمد جميل غازي (أسماء القرآن في القرآن) أو محمد الراوي (حديث القرآن عن القرآن) قد أشارت إلى ذلك.
من جهة ثانية السؤال عن أول استعمال لاسم "القرآن" استدعى في ذهني السؤال عن تاريخ أول استعمال لاسم "المصحف" أيضاً
.[/align]
 
[align=justify]الأستاذ الفاضل..
سؤالكم مهم، وأعتقد أن الجواب يعترضه مشكلة الحسم في ترتيب السور والآيات حسب النزول، للأسف أن الدراسات القرآنية المهتمة بأسماء القرآن وأوصافه (مثل دراسة عمر الدهيشي) لم تشر إلى أول استخدام لكلمة القرآن حتى الدراسات الاستشراقية - مثل دراسة دانييل ماديغان (الصورة الذاتية للقرآن: الكتابة والسلطة في كتاب الإسلام المقدس-2000) - أهملت هذا السؤال، ولا أدري إن كان هذا ينطبق على موسوعة القرآن التي طبعت في السنوات القليلة الماضية.
لا أدري اذا كانت دراسة خمساوي الخمساوي (أسماء القرآن الكريم في القرآن) أو دراسة محمد جميل غازي (أسماء القرآن في القرآن) أو محمد الراوي (حديث القرآن عن القرآن) قد أشارت إلى ذلك
من جهة ثانية السؤال عن أول استعمال لاسم "القرآن" استدعى في ذهني السؤال عن تاريخ أول استعمال لاسم "المصحف" أيضاً
.[/align]

جزاكم الله خيرا على الإحالات. وأرجو المساعدة ممن اطلعوا عليها لمعرفة ذلك.

والسؤال عن استعمال لفظ (المصحف) ايضا هام جدا.

تحياتي
 
إذا أردنا بكلمة (المصحف) كلام الله تعالى المجموع بين دفتين؛ فإن هذه التسمية لم تظهر إلا في عهد الصديق، فهو أول من جمع القرآن الكريم بين دفتين، وأصبح (المصحف) علَماً بالشهرة على كتاب الله تعالى بعد ذلك.

أما من حيث الإطلاق العام، فإن لفظة (المصحف) مأخوذة من جمع الصحف، فكل ما جمع بين دفتين فهو مصحف، وعليه تفهم بعض الروايات التي يرد فيها ذكر مصحف فلان أو فلان من الصحابة، فإنها مجاميع لكتب تضم شيئا من كتاب الله ومن التفسير وحديث رسول الله وغيره.

ولكن -كما سبق- أصبحت هذه الكلمة خاصة بالقرآن الكريم بعد جمع أبي بكر الصديق، بل أصبحت مرادفة للقرآن الكريم، فإذا قيل: المصحف، انطلق الذهن إلى القرآن الكريم دون سواه.
 
[align=center]الإخوة الأفاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضل العلم ـ كما قال الشاطبي رحمه الله تعالى ـ لكونه وسيلة إلى العمل.
وكل علم ليس له ثمرة تعود على صاحبه بالنفع في الدنيا أو في الآخرة أو فيهما معاً فلا حاجة إليه.
وأنا أسأل ما هي الثمرة من وراء معرفة متى أطلق لفظ القرآن على القرآن؟
أرجو أن أجد عند أحدكم إجابة
وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد. [/align]
 
[align=justify] عندما نحدد تاريخا معيناً لظهور مصطلح ما فإنه لا بد أن نقوم بأمرين في الوقت نفسه:
الأول: ان نثبت عبر نص منقول بأن هذا المصطلح وجد في ذلك الوقت
الثاني: أن نثبت أنه لم يرد قبل ذلك الوقت
ولصديقنا الدكتور الشهري إجابة مفيدة في تاريخ مصطلح "المصحف" :

"قال الزركشي في كتابه البرهان في علوم القرآن (1/377): (ذكر المظفري في تاريخه : لَمَّا جَمعَ أبو بكر القرآنَ قال : سَمُّوهُ. فقال بعضُهم : سَمُّوهُ إِنْجيلاً. فَكرهوه. وقال بعضُهم : سَمُّوهُ السِّفْرَ. فكرهوه مِن يهود. فقال ابنُ مَسعودٍ : رأيتُ للحَبَشَةِ كِتَاباً يدعونهُ المُصْحَفَ ، فسمُّوهُ بهِ).
فهذه الرواية إن صحت تدل على أن صاحب الرأي بتسمية المصحف بهذا الاسم هو عبدالله بن مسعود رضي الله عنه ، وقد وافقه الصحابة واستمر إلى اليوم. وكلام ابن مسعود يدل على أن التسمية حبشية الأصل ، غير أني لم أجد من ذكر كلمة مصحف في كتب (المُعَرَّب) في اللغة مثل الجواليقي والمُحبي وغيرهم ، وذلك لأن أصل الكلمة وهي مادة (صحف) عربية معروفة"
ونقل عن بعض أئمة اللغة ما يفيد استحداث المصطلح ونفي معرفة العرب به قبل عهد الصديق رضي الله عنه
غير أن الدكتور الشهري يلفت الانتباه إلى حدود وثاقة النص بملاحظته التي يوردها على النص المنقول ، ولربما من المفيد إضافة ملاحظة أخرى وهي أن نفي ورود "المصحف" في الشعر الجاهلي وما هو منقول من كلام العرب قد لا يفي به النقل عن أهل المعاجم، وعلى هذا الأساس الأمر يحتاج لمزيد من البحث
.[/align]
 
بسم الله الرحمن الرحيم

سورة المزمل نزلت قبل سورة البروج في عامة الآثار المروية في ترتيب نزول سور القرآن كالآثار المروية عن ابن عباس وأثر عكرمة والحسن البصري وأثر قتادة والزهري وجابر بن زيد ، وإن كان قد وقع الخلاف فيها هل نزلت قبل المدثر أو بعدها
وابن حجر له استشكال على ترتيب سورة المزمل وحله يستدعي بحثاً مبسوطاً

وقد ورد ذكر القرآن في سورة المزمل في قوله تعالى: (ورتل القرآن ترتيلا)
وهي قبل سورة البروج بغير خلاف أعلمه بين العلماء


وأما لفظ المصحف فقد روى الإمام أحمد بإسناد صحيح عن ابن عمر قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم ينهى أن يُسافر بالمصحف إلى أرض العدو.
بلفظ المصحف
ورواه مالك والبخاري ومسلم بلفظ: (بالقرآن) وبوب عليه عدد من الأئمة النهي عن السفر بالمصحف إلى أرض العدو
 
روى الإمام أحمد بإسناد صحيح عن ابن عمر قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم ينهى أن يُسافر بالمصحف إلى أرض العدو.
بلفظ المصحف
ورواه مالك والبخاري ومسلم بلفظ: (بالقرآن) وبوب عليه عدد من الأئمة النهي عن السفر بالمصحف إلى أرض العدو

هذه الرواية تدل على أن هذه الكلمة كانت مما يتداول ويطلق على كل ما كتب عليه قرآن، ولكنها لا تدل على ما اصطلح عليه في عهد الصديق من إطلاق كلمة (المصحف) مرادفة لـ(القرآن).
 
عودة
أعلى