سؤال لو سمحتم

ابن عربي

New member
إنضم
02/08/2007
المشاركات
44
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
الإقامة
مـــراكش
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد الانبياء والمرسلين
الاخوة الافاضل لي سؤال لو سمحتم جزاكم الله خيرا
قال تعالى : فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ (29) الذاريات
وقوله تعالى: قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ (40)ال عمران
فما هو الفرق بين "عقيم" و"عاقر"
 
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد الانبياء والمرسلين
الاخوة الافاضل لي سؤال لو سمحتم جزاكم الله خيرا
قال تعالى : فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ (29) الذاريات
وقوله تعالى: قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ (40)ال عمران
فما هو الفرق بين "عقيم" و"عاقر"

عقم: حَرْبٌ عَقامٌ وعُقامٌ، لُغتانِ، أي شَديدةٌ مُفْتِنَةٌ لا يلوي فيها أحدٌ على أحَدٍ، قال : حِفافاهُ مَوْتٌ ناقِعٌ وعُقامُ والعَقْمُ: المِرْطُ، ويقال: بل هُوَ ثَوْبٌ يُلْبَسُ في الجاهلية، ويقال: كلُّ ثَوْبٍ أحْمَرَ عَقْمٌ.
وعُقِمَت الرَّحِمُ عُقْماً. وذلك هَزْمَةٌ تَقَعُ فيها فلا تَقْبَلُ الوَلَدَ.
وكذلك عُقِمَت المرأةُ فهي مَعْقُومَةٌ وعَقيمٌ. ورجل عقيمٌ ورجالٌ عُقَماءُ.ونِسْوةٌ مَعْقُوماتٌ وعَقائِمُ وعُقْمٌ.
قال الاصمعي: يقال: عَقَمَ الله رَحِمَها عَقْماً ولا يقال: أعْقَمَها. ويقال: عَقُمت المرأة تعقُم عقَما.
وفي الحديث: " تعقم أصلابُ المشُركينَ " أي تَيْبَسُ وتُسَدُّ. والرِيحُ العقيمُ: التي لا تُلْقِحُ شجراً ولا تَنْشِئُ سَحاباً ولا مَطَراً.

العين - (ج 1 / ص 41)

والعَاقرُ المرأَةُ التي لا تَحْبَل. ورجلٌ عاقِرٌ أيضاً لا يُولَد له بَيِّنُ العُقر بالضَّم. وقد عَقَرَت المرأَةُ تَعْقُر بالضم عُقْراً بضم العين أي صارت عَاقِراً.
مختار الصحاح - (ج 1 / ص 212)

والعقيم : فعيل بمعنى مفعول ، وهو يستوي فيه المذكر والمؤنث إذا جرى على موصوف مؤنث ، مشتق من عَقمها الله ، إذا خلقها لا تحمل بجنين ، وكانت سارة لم تحمل قط .التحرير والتنوير - (ج 14 / ص 104)

والعاقر المرأة التي لا تلد عَقَرَت رحمَها أي قطعته . ولأنه وصف خاص بالأنثى لم يؤنّث كقولهم حائض ونافس ومُرضع ، ولكنه يؤنث في غير صيغة الفاعل فمنه قولهم عَقْرى دُعاء على المرأة ، وفي الحديث : « عَقْرَى حَلْقَى » وكذلك نُفَساء .
التحرير والتنوير - (ج 3 / ص 97)
 
شكرا الاخ الفاضل محمب القرءان
سؤالي لم يكن واضحا
فأنا أقصد الاستعمال في الايتين لماذا قال سيدنا زكريا وكانت امرأتي عاقر لما عبر ب"عاقر " ولم يقل وإمرأتي عقيم وكذلك الشأن بإمرأة سيدنا ابراهيم

كما ان ما اورده الاخ الكريم عن عاقر وعقيم يفيد ان معناهما جد متقارب

والعقيم : فعيل بمعنى مفعول ، وهو يستوي فيه المذكر والمؤنث إذا جرى على موصوف مؤنث ، مشتق من عَقمها الله ، إذا خلقها لا تحمل بجنين
والعاقر المرأة التي لا تلد
 
الأخوة الكرام،

إضافة إلى ما قاله الأخ محب القرآن أقول:

المرأة العقيم غير القابلة للحمل لسبب من أسباب العقم المتعددة.

المرأة العاقر يمكن أن تحمل ولكن لا يثبت لها حمل فهي تعقر حملها. ومنه عقر الناقة، قال تعالى:"فعقروا الناقة..".

وهذا يعني أن زكريا عليه السلام يعلم من زوجته الحمل السابق الذي لا يثبت. أما سارة فتعلم أنها لا تحمل فكيف إذا إضيف إلى ذلك الشيخوخة.
 
شكرا الاخ الفاضل محمب القرءان
سؤالي لم يكن واضحا
فأنا أقصد الاستعمال في الايتين لماذا قال سيدنا زكريا وكانت امرأتي عاقر لما عبر ب"عاقر " ولم يقل وإمرأتي عقيم وكذلك الشأن بإمرأة سيدنا ابراهيم

كما ان ما اورده الاخ الكريم عن عاقر وعقيم يفيد ان معناهما جد متقارب

العقيم : هو الذي لا يولد له من الأصل وهذا في حق المرأة والرجل ، وهذا هو كان حال زوجة الخليل عليه وعليها السلام
كما هو في قوله تعالى:
(لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ (49) أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ (50)) سورة الشورى

أما العاقر: فهو في حق المرأة فقط إذا كانت تلد في الأصل ثم انقطعت عن القدرة على الحمل لمرض أو كبر ، وهذا كان حال زوجة زكريا عليه السلام.

هذا والله أعلم
وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد
 
عودة
أعلى