سؤال لمن يجيزون من طريق روضة بن المعدل

عمرو محمود

New member
إنضم
15/09/2008
المشاركات
9
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
قال الأزميري : ذكر في النشر لحفص القصر من روضة أبي عليّ ، وجامع ابن فارس من طريق زرعان عن عمرو ، ورأيت النسخة العتيقة المصححة التي كتبت في أثناء سنة تسعمائة ذكر فيها القصر للحمامي عن الولي عن الفيل فقط ، ولم يُسند في النشر كتاب الروضة إلي الولي ، ونقرأ به لأن أبا عليّ قرأ علي الحمّامي بلا واسطة ، ولم يُسند في النشر أيضا روضة المعدل ، وجامع ابن فارس إلي الولي مع أن ابن فارس قرأ علي الحمّامي عنه ، وقرأ المعدل علي أبي عباس علي الحمامي عنه "ا.هـ
عليه كيف يجيز المجيز من هذه الطرق وينسب ذلك إلى النشر ويقول إجازة حفص من للفيل بقصر المنفصل من طريق الطيبة
وسوال آخر هام
أليس في هذا فتح لباب الاختيار بعد ابن الجزري والنشر آمل الافادة
 
الكريم عمرو السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
لا يجوز القراءة لحفص بقصر المنفصل وتوسط المتصل إلا من طريق المصباح للشهرزوري ، أما طريق روضة الحفاظ ( المعدل ) فلم يسند في النشر لذا فهو منقطع الإسناد وكل من حرره عول على ذكر الإزميري له .
وجزاكم الله خيرا على طرح الموضوع ، وأنا عن نفسي أجيز من طريق المصباح وليس روضة ابن المعدل
 
التعديل الأخير:
يشكل على هذاالرأي (( أخي أحمد بارك الله فيكم)) ما ورد عن العلماء من أمثال والازميري ،والضباع ،السمنودي ، عامر عثمان ، ومن نحا نحوهم فيما ألفوه من منظومات في رواية حفص من الروضة
وأكبر إشكالا منها ماورد عن المصاحف المسجلة للمشايخ بقصر المنفصل للفيل وذرعان
نأمل من المختصين تجلية الأمر
 
أظن الشيخ أيمن سعيد له كتاب _ أظنه لم يطبع بعد _ بعنوان : " الإفصاح عما لحفص من طريقي الشاطبية والمصباح "
فصل فيه عن هذه المسألة والله أعلم
 
أظن الشيخ أيمن سعيد له كتاب _ أظنه لم يطبع بعد _ بعنوان : " الإفصاح عما لحفص من طريقي الشاطبية والمصباح "
فصل فيه عن هذه المسألة والله أعلم
شيخنا المقرئ أيمن أحمد أحمد سعيد -حفظه الله- لم يطبع رسالته هذا بعدُ
وأخبرني بأن طالبين من طلابه ينظمونه نظماً، فأحدهم انتهى من نظمه، وينتظر الآخر
ثمَّ إن رسالته تتعلَّق بالخلف بين طريقي الشَّاطبية والمصباح
ولم يتطرَّق إلى طريق الرَّوضة أو غيره
وقد قرأتُ رسالته هذا عليه في عدَّة جلسات بالمسجد النَّبوي قراءة تحقيق ومدارسة وأجازني بها
 
وللعلم والفائدة فقد طبع كتاب شيخنا المقرئ أيمن أحمد سعيد-وفقه الله ورزقه الصحة والعافية- بدار الزمان بالمدينة المنورة1433هـ، وقد تكرم علي شيخنا بنسخة من الكتاب.
 
كنت عنده الأسبوع الماضي وأخبرني بذلك .
 
السلام عليكم ورحمة الله
هَذِهِ الْقَصِيْدَةُ مِنَ الْبَحْرِ الْكَامِلِ ذَكَرْتُ فِيهَا الأَحْكَامَ الَّتِي تَجِبُ مُرَاعَاتُهَا عِنْدَ قَصْرِ الْمَدِّ الْمُنْفَصِلِ مِنْ أَقْرَبِ طُرُقِ طَيِّبَةِ النَّشْرِ إِلَى طَرِيقِ الشَّاطِبِيَّةِ ، وَ هُوَ طَرِيقُ الْمِصْبَاحِ لِلإِمَامِ أَبِي الْكَرَمِ الْمُبَارَكِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَتْحَانَ بْنِ مَنْصُورٍ الشَّهْرَُزُورِيِّ الْبَغْدَادِيِّ ، وَ ذَلِكَ عَلَى مَا حَرَّرَهُ شَيْخِي فَضِيلَةُ الْمُقْرِئِ الْعَلاَّمَةِ الشَّيْخِ الشَّرِيفِ/ أَبِي أَحْمَدَ أَيْمَنَ ابْنِ الْمُقْرِئِ الشَّيْخِ أَحْمَدَ بْنِ أَحْمَدَ ابْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيْدٍ مَنْسِيٍّ الْحُسَيْنِيِّ الْمِصْرِيِّ ثُّمَّ الْمَدَنِيِّ، مُقْرِئِ الْقِرَاءَاتِ الْعَشْرِ بِالْمَسْجِدِ النَّبَوِيِّ الشَّرِيفِ فِي كِتَابِهِ ( الإِفْصَاحُ عَمَّا لِحَفْصٍ مِنْ طَرِيقَيِ الشَّاطِبِيَّةِ وَ الْمِصْبَاحِ ) ، وَ ذَلِك عِرْفَانًا مِنِّي بِجَمِيلِهِ الَّذِي أَسْدَاهُ إِلَيَّ ، وَ قَدْ ذَكَرْتُ الْكَلِمَاتِ الَّتِي خَالَفَ فِيهَا طَرِيقُ الْمِصْبَاحِ طَرِيقَ الشَّاطِبِيَّةِ ، وَ مَا لَمْ أَذْكُرْهُ فَهُوَ مُوَافِقٌ لِلشَّاطِبِيَّةِ .
نُونِيَّةُ قَصْرِ الْمُنْفَصِلِ لِحَفْصٍ مِنْ طَرِيقِ الْمِصْبَاحِ( )

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
1- بِاسْـمِ الْعَـظِـيمِ بَدَأْتُ نَظْمِيَ مُـذْعِــنًا ** لِلــرَّبِّ ذِي الإِحْـسَانِ وَ الـسُّـبْـــحَانِ
2- وَ صَـلاَةُ رَبِّـي مَـعْ سَــلاَمٍ دَائِـــمٍ ** عَـلَـى الـنَّـبِــيِّ مُـعَــلِّـمِ الثَّـقَـلاَنِ
3- وَ بَعْـدُ: خُذْ خُلْفًا لِــحَفْـصٍ مُتْـقَــنًا ** مِـصْـبَاحُــهُ لِلْــعَالِــمِ الـرَّبَّــانِـي
4- فَاقْـصُرْ لِمُـنْـفَصـلٍ وَ قُـلْ بِتَوَسِّــطٍ ** لِلْمُــتَّـصِـلْ يَــا خِــيرَةَ الإِخْـــوَانِ
5- وَ كَـذَاكَ قُـلْ بِالصَّـادِ يَـبْسُطُ بَسْطَــةً ** سِــينٌ بِـطُــورٍ جَــا بِـلاَ كِـتْــمَانِ
6- وَ ابْـدِلْ وَمُـدَّ بِبَــابِ ءَالــذَّكَـرَيْـنِ ** مَــدًّا طَــوِيــلاً غَـيْـرَ مَـا نُـقْـصَانِ
7- وَ ارْكَـبْ بِـ إِظْـهَارٍ وَ قَلْـقَـلَةٍ وَجَـبْ ** فِـي بَـائِـهَا مِــنْ غَـيْـرِ وَجْـهٍ ثَـــانِ
8- لَـكِنَّ فِـي الْمِصْبَاحِ قَـــوْلاً غَـيْـرَ ذَا ** إِدْغَـامُــهَا مِـنْ غَــيْـرِ قَـوْلٍ ثَـــانِ
9- لَـكِنْ بِتَحْـرِيـرٍ لِـذِي الْعِـرْفَانِ( ) جَـا ** ءَ بِـحِكْـمَـةٍ مِـنْ نَــشْـرِ ذِي الإِتْــقَانِ
10- وَكَـذَاكَ كُـلُّ مَـسَائِـلٍ تَحْـرِيـرُهَـا ** مِنْ نَشْـرِنَا الـصَّافِـي كَـمَا تَــرَيَـــانِ
11- وَ اشْـمِمْ بِـ تَـأْمَنَّا وَ كُـنْ مُـتَأَمِّــلاً ** فِـي نُـطْـقِـهَا فِـي سَــائِرِ الأَحْــيَـانِ
12- عَـيْنٌ بِـ مَــرْيَمَ مِثْلُهَا بِالـشُّــورَى ** وَسْــطًا بِـلاَ طُـــولٍ بِــذَا الـتِّـبْـيَانِ
13- وَ احْذِفْ لِـ يَا آتَــانِ نَـمْـلٍ وَاقِـفًا ** وَ سَـلاَسِــلَ احْــذِفْ ثَانِــيَ الأَلِــفَانِ
14- ضُـعْفٍ بِـرُومٍ ثُـمَّ بَـاقِـيـهَا مَــعًا ** فَـتْـحًا بِـــلاَ ضَــمٍّ وَ ذَا بِــبَــيَانِ
15- وَ فِـي أَلَـمْ نَخْلُـقكُّمُ ادْغِــمْ كَامِـلاً ** قَــافًا فِــي كَــافٍ نُـطْـقُهَا بِالــثَّانِ
16- فِـرْقٍ بِـ تَرْقِـيقٍ وَ تَفْـخِـيمٍ أَتَــتْ ** كِــلاَهُـــمَا وَجْــهَانِ مَـقْـــرُوءَانِ
17- وَالأَوَّلُ الْمَـشْـهُـورُ وَ هْـوَ مُـقَــدَّمٌ ** لِلـشَّاطِــبِيِّ وَ نَــشْرِ ذِي الإِيـــــقَانِ
18- لَـكِنَّ فِـي الْمِصْـبَاحِ لَـمْ يُـذْكَرْ لَـهَا ** أَثَــرٌ فَـــهَـذَا وَاضِـــحٌ بِـعِــيَانِ
19- وَ اعْـرِفْ بِـ تَكْبِـيرِ الإِلَـهِ مَـلِيـكِـنَا ** وَ حَـــمْـدِهِ فَــرْضٌ عَلَى الإِنْـــسَانِ
20- تَهْـلِـيلِـهِ أَيْـضًا بِـعِـدَّةِ أَوْجُــهٍ ** وَ الْــوَجْهُ يَـعْـسُـرُ نَـظْـمُـهُ بِــوِزَانِ
21- وَ الْقَـوْلُ بِـ التَّكْبِـيرِ قَـوْلاً مُـطْلَـقَا( ) ** فَــضْلاً وَ هَـذِي سُـنَّـةُ الْـعَـدْنَـــانِ
22- وَ اجْـهَرْ بِهِ بِـتَـدَبُّـرٍ لِـتِلاَوَتِــكْ ** حُـبًّا وَ إِجْــلاَلاً لِــذِي السُّـلْــــطَانِ
23- وَ الْحَـمْدُ للهِ الْـكَـرِيِــمِ بِمَــنِّـهِ ** بِـتَــمَامِـهَا كَـلآلِــئِ الْـمَـرْجَــانِ
24- وَ اللهَ أَدْعُـوهُ دُعَـــاءً خَـاشِـــعًا ** بِـقَــبُولِـهَا مِــنِّي بِـلاَ خِـــــذْلاَنِ
25- وَ اجْـعَـلْ رِضَـاكَ عَـلَيَّ أَكْـبَرَ نِعْـمَةٍ ** مَـــعْ رِفْــعَةٍ فِـي الشَّـأْنِ وَ الْـغُفْـرَانِ
26- صَــلَّى الإِلَـهُ عَـلَى النَّـبِيِّ وَ آلِـهِ ** وَ صَـحْــبِهِ فِــي سَــائِـرِ الأَزْمَــانِ
تَمَّ بِحَمْدِ اللَّه
 
عودة
أعلى