سؤال للشيخ محمد تميم الزعبي - حفظه الله - أو لتلاميذه

عمر بن علي

New member
إنضم
22/02/2012
المشاركات
182
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
مصر
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد :
فإني قد اشتريت نسخة من متن الشاطبية بتحقيق فضيلة الشيخ محمد تميم الزعبي منذ ما يقارب 7 سنوات ، ثم طبع المتن مرة أخرى طبعة جديدة ، فاشتريت نسخة أخرى ، من القطع الكبير ، ثم بعد أن اطلعت على كلتا النسختين اتضح لي الآتي :
النسخة الأولى و هي طبعة 1427 هـ ، و عليها تقريظات للمشايخ الأعلام الفضلاء الشيخ أحمد عبد العزيز الزيات ، و الشيخ المرصفي و إجازة الشيخ عبد العزيز عيون السود رحم الله الجميع ، و النسخة الأخيرة هي طبعة 1431 هـ ، و عليها أيضا نفس التقريظات السابق ذكرها ، و سبب هذه المقدمة هو أني بعد الاطلاع على كلتا النسختين و جدت فيهما من الاختلافات الكثير في الضبط و قد أشار الشيخ إلى ذلك في مقدمة الطبعة الأخيرة ، و على سبيل المثال لا الحصر :
طبعة 1427 هـ : بيت رقم 554 و ذكر فناداه و أضجعه شاهدا *** و من بعد أن الله يكسر في كلا ، وهي الموافقة لنسخة الشيخ الضباع و غالب المطبوع من المتن أو الشروح .
طبعة 1431 هـ : و ذكر فنادته و أضجعه شاهدا *** و من بعد أن الله يكسر في كلا
مثال 2 : طبعة 1427 هـ : بيت رقم 643 : نعم دون إلباس و ذكر مضجعا *** توفاه و استهواه حمزة منسلا
طبعة 1431 هـ : نعم دون إلباس و ذكر مضجعا *** توفته و استهوته حمزة منسلا
و هذان المثالان ذكرتهما على سبيل المثال لا الحصر ، و لوضوح الاختلاف فيهما جدا ، و لاستحالة الجمع بينهما في نسخة واحدة ، علما بأن الطبعات الأولى كانت موافقة بصورة تكاد تصل إلى حد التطابق مع نسخة الشيخ الضباع رحمه الله المطبوعة في مكتبة الحلبي، و السؤال الذي أود أن أطرحه على فضيلة الشيخ الزعبي أو أن يصل إليه :
1-في تقريظ المشايخ الأفاضل الشيخ الزيات و الشيخ المرصفي ذكر الشيخان أنهما اطلعا على النظم بتحقيق الشيخ الزعبي و أنه قرأه عليهما بضبطه و تصحيحه فوجداه مطابقا لما تلقياه عن شيوخهما الأفاضل موافقا لما عليه أهل اللغة و شراح القصيدة ، و أجازاه في طبعه على ذلك ، و السؤال : أي الطبعتين أو التصحيحين هو الذي قرأه الشيخ على شيوخه ، علما بأن التفاوت بينهما كبير ؟
2-و هل إذا قرأ الشيخ أحدهما فقط على مشايخه ثم صحح الآخر على ما رآه بعد ذلك ، هل يجوز ان يضع الشيخ عليه تقريظ شيوخه علما بأنه لم يقرأه عليهم بهذا الضبط ، إنما هو اجتهاد من فضيلته ، يشكر عليه و يثاب إن شاء الله ، و قد يلتبس على البعض و خاصة إذا حفظ الطالب على الضبط الأخير أن هذا الضبط هو ضبط الشيخ الزيات و الشيخ المرصفي رحمهما الله ؟
3-و إذا كان الشيخ قد قرأ كلا الضبطين على شيوخه فما وجه تقديم أحدهما على الآخر فترة من الزمان ، ثم إعادة طبعه بالوجه الآخر ؟
4-و هل اعتمد الشيخ في الطبعات الأخيرة على مخطوطات جديدة هي التي غيرت ضبط الأبيات ، أم أن الشيخ صنع منهجا جديدا لنفسه وسار عليه في ضبط الأبيات حتى و لو خالف المشهور و المطبوع و المخطوط ، و من ذلك على سبيل المثال :
بيت رقم 632 : و صحبة يصرف فتح ضم و راؤه *** بكسر و ذكر لم تكن شاع و انجلى ، هكذا ضبطها الشيخ في الطبعة الأخيرة ، علما بأنها في الطبعة الأولى يكن بالياء ، و هي كذلك في طبعات الشيخ الضباع المختلفة و ووافي القاضي و سراج بن القاصح ، و شرح أبي شامة ، و تحقيق قمحاوي و غيرهم ، و كان الشيخ قد ذكر أنه سيلتزم منهجا في ذلك و هو أن الشاطبي طالما ذكر ، ذَكِّرْ ، فيلزم منه أن تأتي الكلمة التي تليها مؤنثة ، أو ما شابه ذلك حتى لا تتكرر الترجمة ، و السؤال : هل يحق للمحقق أن يتصرف في المتن بما يراه حتى و لو خالف المخطوطات و خالف ما كتبه المؤلف و خالف ما قرئ بالإسناد إلى مؤلفه ؟
هذه بعض استفسارات أسوقها لفضيلة الشيخ محمد تميم الزعبي أو لتلاميذه عسى أن تصل إليه لإزالة اللبس فيها ، مع كامل احترامي و تقديري للشيخ ، و لمجهوده الذي يشكر عليه ، و لولا أني في ملتقى أهل التفسير ، و بين مشايخ أفاضل و علماء كرام ، لما طرحت هذه الأسئلة حتى لا يظن بي أني أطعن في جهد الشيخ أو انتقص من قدره ، فعلماؤنا على العين و الرأس ، أسأل الله أن ينفع بالشيخ و بالمشايخ الكرام ، و أنتظر الإجابة ممن له علم بهذا الأمر و جزاكم الله كل خير .
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
 
بانتظار الرد من تلاميذ الشيخ أو من يستطيع الوصول إلى الشيخ و سؤاله عن تلك الاستفسارات ، بارك الله في الجميع
 
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد :
فإني قد اشتريت نسخة من متن الشاطبية بتحقيق فضيلة الشيخ محمد تميم الزعبي منذ ما يقارب 7 سنوات ، ثم طبع المتن مرة أخرى طبعة جديدة ، فاشتريت نسخة أخرى ، من القطع الكبير ، ثم بعد أن اطلعت على كلتا النسختين اتضح لي الآتي :
النسخة الأولى و هي طبعة 1427 هـ ، و عليها تقريظات للمشايخ الأعلام الفضلاء الشيخ أحمد عبد العزيز الزيات ، و الشيخ المرصفي و إجازة الشيخ عبد العزيز عيون السود رحم الله الجميع ، و النسخة الأخيرة هي طبعة 1431 هـ ، و عليها أيضا نفس التقريظات السابق ذكرها ، و سبب هذه المقدمة هو أني بعد الاطلاع على كلتا النسختين و جدت فيهما من الاختلافات الكثير في الضبط و قد أشار الشيخ إلى ذلك في مقدمة الطبعة الأخيرة ، و على سبيل المثال لا الحصر :
طبعة 1427 هـ : بيت رقم 554 و ذكر فناداه و أضجعه شاهدا *** و من بعد أن الله يكسر في كلا ، وهي الموافقة لنسخة الشيخ الضباع و غالب المطبوع من المتن أو الشروح .
طبعة 1431 هـ : و ذكر فنادته و أضجعه شاهدا *** و من بعد أن الله يكسر في كلا
مثال 2 : طبعة 1427 هـ : بيت رقم 643 : نعم دون إلباس و ذكر مضجعا *** توفاه و استهواه حمزة منسلا
طبعة 1431 هـ : نعم دون إلباس و ذكر مضجعا *** توفته و استهوته حمزة منسلا
و هذان المثالان ذكرتهما على سبيل المثال لا الحصر ، و لوضوح الاختلاف فيهما جدا ، و لاستحالة الجمع بينهما في نسخة واحدة ، علما بأن الطبعات الأولى كانت موافقة بصورة تكاد تصل إلى حد التطابق مع نسخة الشيخ الضباع رحمه الله المطبوعة في مكتبة الحلبي، و السؤال الذي أود أن أطرحه على فضيلة الشيخ الزعبي أو أن يصل إليه :
1-في تقريظ المشايخ الأفاضل الشيخ الزيات و الشيخ المرصفي ذكر الشيخان أنهما اطلعا على النظم بتحقيق الشيخ الزعبي و أنه قرأه عليهما بضبطه و تصحيحه فوجداه مطابقا لما تلقياه عن شيوخهما الأفاضل موافقا لما عليه أهل اللغة و شراح القصيدة ، و أجازاه في طبعه على ذلك ، و السؤال : أي الطبعتين أو التصحيحين هو الذي قرأه الشيخ على شيوخه ، علما بأن التفاوت بينهما كبير ؟
2-و هل إذا قرأ الشيخ أحدهما فقط على مشايخه ثم صحح الآخر على ما رآه بعد ذلك ، هل يجوز ان يضع الشيخ عليه تقريظ شيوخه علما بأنه لم يقرأه عليهم بهذا الضبط ، إنما هو اجتهاد من فضيلته ، يشكر عليه و يثاب إن شاء الله ، و قد يلتبس على البعض و خاصة إذا حفظ الطالب على الضبط الأخير أن هذا الضبط هو ضبط الشيخ الزيات و الشيخ المرصفي رحمهما الله ؟
3-و إذا كان الشيخ قد قرأ كلا الضبطين على شيوخه فما وجه تقديم أحدهما على الآخر فترة من الزمان ، ثم إعادة طبعه بالوجه الآخر ؟
4-و هل اعتمد الشيخ في الطبعات الأخيرة على مخطوطات جديدة هي التي غيرت ضبط الأبيات ، أم أن الشيخ صنع منهجا جديدا لنفسه وسار عليه في ضبط الأبيات حتى و لو خالف المشهور و المطبوع و المخطوط ، و من ذلك على سبيل المثال :
بيت رقم 632 : و صحبة يصرف فتح ضم و راؤه *** بكسر و ذكر لم تكن شاع و انجلى ، هكذا ضبطها الشيخ في الطبعة الأخيرة ، علما بأنها في الطبعة الأولى يكن بالياء ، و هي كذلك في طبعات الشيخ الضباع المختلفة و ووافي القاضي و سراج بن القاصح ، و شرح أبي شامة ، و تحقيق قمحاوي و غيرهم ، و كان الشيخ قد ذكر أنه سيلتزم منهجا في ذلك و هو أن الشاطبي طالما ذكر ، ذَكِّرْ ، فيلزم منه أن تأتي الكلمة التي تليها مؤنثة ، أو ما شابه ذلك حتى لا تتكرر الترجمة ، و السؤال : هل يحق للمحقق أن يتصرف في المتن بما يراه حتى و لو خالف المخطوطات و خالف ما كتبه المؤلف و خالف ما قرئ بالإسناد إلى مؤلفه ؟
هذه بعض استفسارات أسوقها لفضيلة الشيخ محمد تميم الزعبي أو لتلاميذه عسى أن تصل إليه لإزالة اللبس فيها ، مع كامل احترامي و تقديري للشيخ ، و لمجهوده الذي يشكر عليه ، و لولا أني في ملتقى أهل التفسير ، و بين مشايخ أفاضل و علماء كرام ، لما طرحت هذه الأسئلة حتى لا يظن بي أني أطعن في جهد الشيخ أو انتقص من قدره ، فعلماؤنا على العين و الرأس ، أسأل الله أن ينفع بالشيخ و بالمشايخ الكرام ، و أنتظر الإجابة ممن له علم بهذا الأمر و جزاكم الله كل خير .
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
السلام عليكم
شيخنا الكريم الاختلاف في المتون هذا شئ موجود منذ القدم (ما دام الوزن مستقيما ) فكلمة "فنادته " و"فناده " لا يخل الوزن بهما ، وهناك بعض الأمثلة في مسألة اختلاف النسخ لأبي شامة :
قوله تعالى (وآت ذا القربى) ، في سورة سبحان وفي سورة الروم (فآت ذا القربى) ، وبين الذال ولام التعريف من القربي ألفان أحدهما ألف ذا والأخرى همزة الوصل في القربى وهي تسقط في الدرج وسقطت ألف ذا لأجل لام التعريف بعدها لكونها ساكنة فلهذا كتبتها أنا ( ذل ) بإسقاط الألفين على صورة اللفظ ويقع في النسخ بالألفين على الأصل وقطع لام التعريف .....
وقال أيضا :
ويقع في النسخ ومثله بضم اللام ونصبها أجود لأنه نعت مصدر محذوف

[FONT=&quot]وَ(حِرْمِيُّ) (نَـ)ـصْرِ صَادَ مَرْيَمَ مَنْ يُرِدْ ثَوَابَ لَبِثْتَ الْفَرْدَ وَالجَمْعُ وَصَّلاَ[/FONT]
ثم قال : الفرد والجمع ........... ويقع في بعض النسخ للفرد والجمع بالضم

[FONT=&quot]وَضُمَّ لِبَاقِيهِمْ وَحَمْزَةُ وَقْفُهُ بِوَاوٍ وَحَفْصٌ وَاقِفاً ثُمَّ مُوصِلاَ[/FONT]
...ورأيت في بعض النسخ وهو بخط بعض الشيوخ ومنقول من نسخة الشيخ أبي عبد الله القرطبي رحمه الله ومقروءة عليه ومسموعة من لفظه عوض هذا البيت ، (وفي الوقف عنه الواو أولى وضم غيره ولحفص الواو وقفا وموصلا) ، وكتب عليهما معا ورأيت في حاشية نسخة أخرى مقروءة على المصنف هذا البيت يتفق مع وضم لباقيهم في المعنى ومخالفة في اللفظ وخير المصنف بينهما لأن كل واحد منهما يؤدي معنى الآخر .
وقس على ذلك .
أما قضية الاختلاف في المذكر والمؤنث وشبههما مثل (و ذكر لم تكن ) قال لي بعض مشايخنا ـ وأنا لا اذكره الآن ـ :
غذا كانت القراءة مقيدة فأت بما شئت من الكلمة ، وقد قيدت هنا بقوله (وذكّر) فلا فرق إن قلت : "يكن ـ أو " تكن " لأن التقييد يحل لك الإشكال ، وإن كان القراءة بخلاف التقييد أفضل وأحسن فيكون هنا " تكن " أفضل وهكذا .
بخلاف القراءة التي لا تقييد فيها مثل " وخالصةٌ أصل" فلا يصح قراءة "خالصة" بالنصب ، وتؤخذ قراءة النصب من عكس المرفوع .
وأحيانا يقيد أمرا ويترك أمرا مثل (ليحكم جهل حيث جا ) ( ليحكم اضمم وافتح الضّمّ (ث) نا ... كلّا )[FONT=&quot] [/FONT]فلا تدخل في الأمثلة ما كان بالتاء نحو "لتحكم بين الناس "سورة النساء مثلا، وهو لم يقيد الياء بل ذكره لفظا فيلتزم اللفظ في الياء ، ويأتي عكس التقييد في الحركات . وقس على ذلك .
فالخلاصة : أن الطالب إذا قرأ على الشيخ بوجه ثم استحسن وجها آخر لا شئ في ذلك . والله أعلم
وهذا جواب جزء من السؤال والباقي تركته لمشايخنا الكرام .
والسلام عليكم
 
شكر الله لكم شيخنا الكريم عبد الحكيم ، أجدتم و أفدتم ، و لعلكم أجبتم كما ذكرتم عن جزء من السؤال و هو السؤال الرابع ، و عن كون الشيخ قد اعتمد بعض المخطوطات أو اختار لنفسه منهجا و سار عليه ، و لعل كلامكم يدل على نحو من ذلك ، أما باقي الأسئلة فنرجو من الأفاضل أن يكرمونا بها كما أكرمنا الشيخ عبد الحكيم بهذه الفوائد الطيبة ، نفع الله به ، و لكن يا سيدنا الشيخ لي سؤال عند فضيلتكم و إن كنت أظن أن فضيلتكم قد تغاضيتم عن الجواب عليه لعلة ، هل إذا قام المحقق بمثل هذه التعديلات على ما اتضح له بعد ذلك ، هل له أن يثبت تقريظات شيوخه الذين قرأ عليهم المتن بغير هذا الضبط - إن حدث ذلك و لم يقرأ عليهم بكلا الضبطين - ؟ و أرجو إن كان لفضيلتكم تعليق على باقي الأسئلة أن تتحفونا به ، فمنكم نستفيد ، و ننتظر تعليقات باقي الأخوة و المشايخ الأفاضل ، و جزاكم الله الفردوس الأعلى
 
....و لكن يا سيدنا الشيخ لي سؤال عند فضيلتكم و إن كنت أظن أن فضيلتكم قد تغاضيتم عن الجواب عليه لعلة ، هل إذا قام المحقق بمثل هذه التعديلات على ما اتضح له بعد ذلك ، هل له أن يثبت تقريظات شيوخه الذين قرأ عليهم المتن بغير هذا الضبط - إن حدث ذلك و لم يقرأ عليهم بكلا الضبطين - ؟
السلام عليكم
بداية أود القول بأني كنت على عجلة من أمري فكتبت ما كتبت سريعا لأنني كنت على موعد .
من وجهة نظري أن تقريظ الشيخ للطالب يعد من باب الثقة ، وكأنه وكّله بفعل ما يشاء ، ولعله وافق عليه ضمنا ، وهذا مثل الإجازة بالوجادة.
والمتون ليست قرآنا ، وكم ممن يحملون إجازات في متون القراءات وهم لا يجيدون قراءته ، فضلا عن عدم حفظهم لهذه المتون .
والتقريظ في هذا النوع من باب جواز رواية المتن للطالب حتى وإن خالف شيخه ما دامت لديه الأهلية .
والشيخ محمد حسن بوصو سيجيبك عن بقية الأسئلة ؛ لأنه من طلبة الشيخ تميم الزغبي .
والسلام عليكم
 
سيدنا الشيخ عبد الحكيم ، جزاكم الله خيرا على هذا الرد المقتضب ، و لكن لا نعدم منكم فائدة و لله الحمد ، زادكم الله علما و فضلا و أدبا ، و لكن لي تعليق على كلام فضيلتكم ، فالشيخ المرصفي و الشيخ الزيات ، نصّا على ان الشيخ الزعبي قد عرض عليهما المتن و قرأه عليهما كاملا ، و أقراه على ما قرأ ووجداه موافقا لما قرءاه على مشايخهم و لأهل اللغة ، فالنص هنا على التلقي ، لذلك سألت سؤالي ، و لذلك أنتظر الإجابة منكم و من الأفاضل في الملتقى أو من الشيخ نفسه إن أمكن ، و لذلك أشكر لكم هذه الفوائد الطيبة ، و فضيلتكم تعلم إن شاء الله أني ما أقصد بسؤالي الجدال ، و لكن هو التثبت من الأمر ، فإن جاز للشيخ هذا الأمر جاز لغيره ، و إلم يجز للشيخ ذلك ، فمن باب أولى لا يجوز لمن هو أقل منه علما و أدبا و فهما ، و أنتظر رد شيخنا الكريم محمد الحسن بوصو ، و أرجو منه قبل الجواب أن يتأكد أني ما كتبت هذا الأمر انتقاصا من الشيخ أو تقليلا من جهده ، و لكن هي الاستفادة و التعلم و طلبا للحق ، و أسأل الله أن يتقبل من الشيخ الزعبي جهوده في خدمة القرآن الكريم ، و أن ينفعنا بعلمه و بعلم جميع أهل القرآن ، اللهم آمين ، و جزاكم الله كل خير
 
....و لكن لي تعليق على كلام فضيلتكم ، فالشيخ المرصفي و الشيخ الزيات ، نصّا على ان الشيخ الزعبي قد عرض عليهما المتن وقرأه عليهما كاملا ، و أقراه على ما قرأ ووجداه موافقا لما قرءاه على مشايخهم و لأهل اللغة ، فالنص هنا على التلقي ، لذلك سألت سؤالي ....................
و أنتظر رد شيخنا الكريم محمد الحسن بوصو
السلام عليكم
شيخنا الفاضل ما قاله بأنهم أقروه بما يوافق العربية فهذا دليل على جواز المخالفة ما دامت موافقة للغة ، والتفصيل بين قوله (لما قرءاه على مشايخهم ) وبين ( ولأهل اللغة ) يدل على ذلك ، هذا من وجهة نظري مع ما سبق وذكرته في المداخلة السابقة .
(( فينك يا شيخ بوصو ؟؟؟؟؟؟)
والسلام عليكم
 
جزاك الله خيرا يا مولانا ، و نفع بكم ، و بانتظار الشيخ محمد الحسن ، لعله يتحفنا بالجديد كعادته ، و أسأل الله أن يبارك فيكما ، و أن يديم عليكما الصحة و العافية
 
سيدي عمر بن علي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد
فقد اطلعت على الموضوع فور تنزيله من طرفكم، وكنت قد لاحظت الفروق بين النسخ القديمة والحديثة ولكني لم أكلم الشيخ في ذلك، لاعتبار الموضوع مسألة علمية تتعلق بالمنهج، وتخص الشيخ وحده، وليس من الضرورة أن يستشير فيها طلابه.
أما إنزال تقاريظ مشايخه الفضلاء لنسخ تغاير النسخ المقروءة عليهم فلا حرج في ذلك ما دام توجد مقدمة - وافية - تبين التغييرات التي طرأت في النسخة المغايرة وأسبابها. فائدة إلحاق هذه التقاريظ لهذه النسخ الجديدة هي إثبات جدارة الشيخ بالقيام بمثل هذا العمل بشهادة من يعتد بقولهم في هذا المجال. وهذه الجدارة غير مقيدة بالنسخ المقروءة ولا بوقت قراءتها بل هي سارية المفعول مدة امتلاكه كافة قدراته العقلية والعلمية


الشكر الجزيل لفضيلة الشيخ عبد الحكيم عبد الرازق على ما تفضل به من توجيه حسن لعمل الشيخ محمد تميم بن مصطفى عاصم الزعبي
 
شكر الله لكم فضيلة الشيخ محمد الحسن بوصو ، و إن كان الأمر بالنسبة لي لا يزال يحتاج إلى بعض توضيح من فضيلتكم ، خاصة في مسألة أن التقريظ ، هو إثبات لجدارة الشيخ بالقيام بمثل هذا العمل ؟!!! ، فلو تفضلتم علينا ووضحتم هذه النقظة قليلا ؟!!!، و هل يختلف التقديم عن التقريظ ، عن الإجازة ؟!!!، و لعلي لي تصور للفارق بينهم ، و لكن أود معرفة رأي الأفاضل في هذه المسألة ، حتى يتضح لي و للأخوة الأمر ، و جزاكم الله خير الجزاء على ما تفضتلتم به ، و أسأل الله أن يجعل عملكم في ميزان حسناته و أن يجزي الشيخ محمد تميم الزعبي خير الجزاء على جهوده المشكورة في خدمة القرآن و أهله ، و دمتم بود
 
عودة
أعلى