سؤال للدكتور مساعد حفظه الله في جعل الإمام البخاري " نزلت في " من التفسير المسند

محمد براء

New member
إنضم
12/03/2006
المشاركات
375
مستوى التفاعل
1
النقاط
18
بسم الله الرحمن الرحيم
جزى الله الدكتور خير الجزاء على شرحه النافع لرسالة شيخ الإسلام في اصول التفسير ، وليتني اجد شروحاً في مستواه لبقية رسائل شيخ الإسلام التي يدرسها الطلبة .
كنت اليوم أقرأ فيها فاستوقفني قولكم عن مذهب الإمام البخاري في صيغة ص132 : " نزلت في " : " ولو لم تكن مرفوعة لاكتفى بتعليقها كما يعلق جملة من التفسير المروي عن الصحابة والتابعين وتابعيهم " .
قلت : لا يلزم من عدم تعليقها أن تكون مرفوعة ، فهو يعلق كثيراً من الأحاديث المرفوعة كما لا يخفى على أحد ، فكيف جعلتم عدم تعليقها دليلاً على دخولها في المرفوع ؟ .

وجزاكم الله خيراً .
 
أشكرك أخي أبا الحسنات على ملاحظتك القيمة ، وأقول :
إن الإمام البخاري إذا أسند حديثًا فهو عنده مرفوع أو في حكم المرفوع ، وقد أسند الآثار التي وردت فيها هذه الصيغة ( نزلت في ) مما يدل على أنها عنده في حكم المرفوع .
أما كونه يعلق بعض الأحاديث فلا يشكل على هذا الأمر ، وإنما يشكل عليه ورود هذه الصيغة معلقةً ، والله أعلم .
 
عودة
أعلى