سؤال : لاحظوا قوله تعالى..

إنضم
13/07/2014
المشاركات
59
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
العمر
28
الإقامة
المملكة العربية
{فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا}
{قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا}
{قَالَ لا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا}
{فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَّقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُّكْرًا}
{قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِي صَبْرًا}
{قَالَ إِن سَأَلْتُكَ عَن شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِن لَّدُنِّي عُذْرًا}

السؤال : ما سبب زيادة كلمة ( لك ) في الآية الثانية ؟

بارك الله فيكم.

[تمت المشاركة باستخدام تطبيق ملتقى أهل التفسير]
 
{قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا}[الكهف:75]
يقول سيد طنطاوي (ت:1431 هـ) في تفسيره : " ومرة أخرى يذَكِّره الخضر بالشرط الذى اشترطه عليه ، وبالوعد الذى قطعه على نفسه ، فيقول له : { أَلَمْ أَقُلْ لَّكَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً } .
وفى هذه المرة لا يكتفي الخضر بقوله : {أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ . .} بل يضيف لفظ لك ، زيادة فى التحديد والتعيين والتذكير .
أي : ألم أقل لك أنت يا موسى لا لغيرك على سبيل التأكيد والتوثيق : إنك لن تستطيع معي صبرا ، لأنك لم تحط علما بما أفعله . "

والله أعلم وأحكم
 
شرا لك أخ. عبد الكريم .
ألا يكون لنسيان موسى دور في ذلك لقوله لا تؤاخذني بما نسيت ؟

[تمت المشاركة باستخدام تطبيق ملتقى أهل التفسير]
 
موسى عليه السلام لم يتمالك نفسه لِمَا رأى من فعل الخضر ، لأنه لا يستطيع أن يصبر على ما لم يعلم : {وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَىٰ مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا}[الكهف:68] .

والله أعلم وأحكم
 
عودة
أعلى