سؤال لأهل السعودية و الخليج و الشمال الأفريقي عن ختان البنات عندهم ؟

إنضم
18/08/2005
المشاركات
506
مستوى التفاعل
10
النقاط
18
العمر
67
الإقامة
مصر
يؤيد بعض العلماء قولهم بعدم وجود أدلة شرعية صحيحة في ختان الإناث بعدم وجوده - أي ختان الإناث - في كثير من البلاد الإسلامية ؛ و من ذلك ما قاله الشيخ القرضاوي في مؤتمر " نحو حظر انتهاك جسد المرأة " ، الذي انعقد بالقاهرة أخيرا بدعوة من جمعية ألمانية قيل إتها يهودية - قال : (( فإن كثيرا من أقطار العروبة و الإسلام لم تثر فيها هذه القضية على الإطلاق لأن نساءها توارثن من قرون عدم الختان )) . ما عدا مصر كما قال .
فهل هذا صحيح : أنهن لا يختتن من قرون ؟

- و قال غيره في فتاوى أخرى : أن أهل السعودية و دول الخليج و الشمال الأفريقي لا تختتن نساؤهم ؟
* و سؤالي هو عن صحة قولهم هذا من حيث وقوعه بصرف النظر عن صحة الاحتجاج به لما ذهبوا إليه .
 
أحسنت يا أبا حذيفة فهذا ملتقى للعلم وطلابه لا ينبغي أن يكون محل استبينات عن أمور تافهة كهذه - مع احترامي لصاحب الموضوع- حفظه الله..
 
في نظري ألا حرج في سؤال الدكتور أبي بكر خليل
واستفساره عن هذا الأمر في هذا الملتقى خيرٌ من طرحه في منتديات يقل فيها طلاب العلم

 
[تمنيت على الدكتور المحترم الذي طرح هذا السؤال أن يقلِّب بعض الأوراق الفقهيه والحديثية ليتحقق من حكم الختان في

الشريعة الإسلامية و هذا يكفى بدلا من فهم البعض للسؤال بهذه الطريقة على أن ذلك من ضروب كشف المستور الذي

يلمز صاحبه ، وعادات الناس ليست دليلا شرعيا حتى نستبين العادات لندلل بها على حكم شرعي، وأهمس في أذن

الفاضل الذي الذي وصف السائل بما لايليق بأن هذا ليس من مكارم الأخلاق بل من المفرقات للجماعة فتدبر وتأمل ،

وأرجو المعذرة.
 
جزاكم الله خيرا أخي المحترم د . خضر
و صاحبكم لا يخفى عليه أقوال المذاهب الفقهية - و غيرها - في حكم ختان الإناث ، و أعدّ بحثا يتناول ما أثاره بعض المعاصرين من القول بعدم مشروعيته - بزعم عدم ورود نصوص صحيحة صريحة فيه - و كذا قولهم بجواز منعه عموما و سنّ قوانين تلزم بذلك .
و لذا طرحت سؤالي لأستوثق - بقدر ما - من دعوى عدم وجود ذلك الختان فيما ذكروه من بلدان - و أوافقكم في أن هذا ليس حجة شرعية - ليكون الرد شاملا لكل ما احتجوا به و استأنسوا .
***
و قد عجبت مما صدر هنا من البعض مما لا يليق بطلبة العلم من عدم التحلي بآداب أهل العلم و التخلي عنها في ردودهم
و إنا لله و إنا إليه راجعون
 
حفظك الله يا سعادة الدكتور ، وأحب أن أشير إلى أن هذا الموضوع قد خدم في عهد شيخ الأزهر السابق الشيخ جاد

الحق على جاد الحق ، وكتب هو ـ رحمه الله ـ كتابا في الختان شفعه بمجلة الأزهر في أواخر عهده رحمه الله ، كما إن

الزميل الدكتور كمال الجمل الأستاذ المشارك بكلية أصول الدين بالمنصورة جامعة الزهر كتب فيه بحثا مطولا وقد تم

نشره بالمجلة العلمية للكلية المذكوة من حوالى ثلاث سنوات والله أسأل أن يوفقني وإياكم لخدمة العلم ونشره، ودمتم.
 
أشكركم على الاهتمام بالرد و الإفادة بذكر بعض ما كتب في المسألة ، و قد قرأت ما تيسر لي و توفر منها ، و لكن بحث الدكتور كمال الجمل لم أطّلع عليه ، و أكون شاكرا لكم لو تفضلتم بوضعه هنا أو إرساله إليّ برسالة خاصة عن طريق ملتقانا هذا .
- و مقصودي الأصلي من كتابة بحثي : الرد و الدحض لأقوال بعض المعاصرين ممن ادعى عدم مشروعية ختان الإناث ، و كذا من ادعى جواز حظره شرعا و عموما ؛ بقوة القانون و سلطة وليّ الأمر ؛ و من هذا و ذاك :
1 - ما كتبه الشيخ شلتوت - شيخ الأزهر الأسبق - في ختان البنات ، المذكور في كتابه " الفتاوى " .
2 - ما كتبه الشيخ طنطاوي - شيخ الأزهر الحالي - في ختان البنات في مجلة " الأزهر " ، و كذا مقاله : ( الإجهاض و الخفاض ) في صحيفة " الأهرام " .
3 - البحث الذي كتبه الشيخ يوسف القرضاوي أخيرا و قدمّه إلى المؤتمر العالمي للعلماء الذي انعقد بالقاهرة منذ أيام تحت شعار ( نحو حظر انتهاك جسد المرأة ) . [ ! ]
4 - ما جاء في كتاب " الحكم الشرعي في ختان الذكور و الإناث " ، للدكتور محمد لطفي الصباغ - و الذي اهتمت بطبعه و نشره " منظمة الصحة العالمية " ؛ تأييدا لحملتها الدولية لمحاربة ختان الإناث .
5 - ما جاء في كتاب " غاية البيان في قضية الختان " ، للدكتورة سعاد الشرباصي حسنين ، وكيلة كلية الدراسات الإسلامية للبنات بالزقازيق بمصر .
6 - ما جاء في كتاب " ختان الإناث في منظور الإسلام " ، للدكتور محمد سليم العوّا ، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء
المسلمين .

*** و هذا كله مخالف لأقوال أئمة الفقه أصحاب المذاهب الأربعة - و غيرهم - ممن تلقت الأمة مذاهبهم بالقبول و العمل طوال العصور و في مختلف بلاد الإسلام
 
حياكم الله سعادة الدكتور
وأحب أن أضيف أن بحث الأخ د الجمل ليس اكترونيا هذا من ناحية ومن ناحية أخرى ليس لدي الآن، وعلى كل فقد انتصر الزميل لرأي من أجاز الختان وأيد ذلك بالسنة وخاصة أنه كشف عن طرق كثيرة تقوي الأحاديث التي ذهب البعض إلى تضعيفها في هذا الباب، وفي مصادرك الكفاية لمن أراد الحق واتباعه، وأضيف إن الدكتور القرضاوي أطال الله عمره وأحسن عمله قد أرسل كلمة للمؤتمر الألماني بمصر ـ كما علمت من البعض ـ وحرفت بالصحف والإعلام ، وكفانا قول من قال: لو اجتمع أهل محلة على ترك الختان أو الخفاض لحاربهم الإمام أو كما جاء بكتاب شيخ الأزهر السابق، ولنا أن نوجه سؤالا لكل من انتصر لمحاربة خفاض الأنثى مؤداه: هل أنتم تعانون من الفشل مع أزواجكم؟ هل أنتم ولدتم من غير مخفوضات، ألم تتابع الأجيال في حظوة وسعادة مع وجود الخفاض، هل الأمم المتحدة ومؤتمراتها هي المحركة لأهل الفقه في زماننا؟!! وعلى كل فالمسألة ترجع لكل حالة على حدة ، ويتكلم في هذا أهل الحذق من الأطباء الموحدين المسلمين ، فهم الأمناء على هذا الدين وهم الذين يشكلون مع العلماء الفقهاء صمام الأمان لوحة هذه الأمة، وللخروج من الجزء السفلي إلى رحابة القضايا الهامة التي تعصف بحاضرنا وقد تمحو ـ لاقدر الله ـ مستقبلنا والله غالب على أمره.
 
الأمر المحزن - يا أخي الفاضل الدكتور خضر - أنهم يقصرون و يخصّون ما قيل في عموم الختان بالرجال دون النساء بغير دليل صحيح ، و يطرحون مقررات أئمة علوم الحديث و كذا أقوال أئمة الأمة من أصحاب مذاهب الفقه ، بل و يعتلّون بالمتناقضات من الأدلة !
فبالأمس : ختان الإناث مباح و ليس واجبا و لا مستحبا ،
و اليوم : يجوز منع ختان الإناث و حظره ؛ بدعوى جواز تقييد المباح أو منعه للضرر ! ،
و غدا : ختان الذكور ليس واجبا و لا مستحبا ، و إنما هو مباح فقط ؛ لذات التعللات ،
ثم بعد غد : يجوز منع ختان الذكور و حظره كذلك !
و لا حول و لا قوة إلا بالله

- و تلك أقوالهم :
http://www.qaradawi.net/site/topics...o=4609&version=1&template_id=226&parent_id=17
 
أحسن الله إلينا وإليكم يا دكتور خليل ونفع بكم وقد تبين لى ما كنت أرجوه من خلال ما أشرتم به من الموقع المبين عاليه وقد حفظته لدي للرجوع إلى ما قاله فضيلة الدكتور ومن موقعه وشكرا لكم مع الدعاء لكم بالتوفيق والسداد.
 
فائدة سؤال السائل في معرفة فقه دعوة المخاطب وكيف يُبدأ معه في هذا الموضوع
 
و هو ما حرصت عليه في تقدمتي لسؤالي .
و إذا كان الختان من السنّة ( سنن المرسلين ) ،
و كان ختان الرجال و النساء من السنة ؛ كما قال إمام دار الهجرة الإمام مالك رحمه الله ؛
فينبغي على كل واحد منا العمل على اتباع تلك السنة في أبنائه بنين و بنات ، و يعمل على إحياء تلك السنة في البنات بالأخص ؛ حيث كادت تندثر و تموت
و قد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " من رغب عن سنتي فليس مني " .
 
عودة
أعلى