معذرة يا أخي :
لو حضرتك طالب علم في القراءات ياريت تساعدني بشكل مباشر
مثلاً أن تذكر لي أين أجد هذه الجداول ؟؟؟
وأعتقد أنني فهمت الشق الأول في إجابتك المتعلق بالفرش لأنني أعلم أن الفرش معناه مثلاً أن كلمة الصراط في الفاتحة داخلة في علم القراءات - لو أحببنا عد الكلمات التي يقع الخلاف في قراءتها بين القراء العشرة - لأنها - أي الصراط - يقرأها البعض بالصاد ويقرأها البعض بالسين ويقرأها البعض بالصاد المشمتة زاياً ، وكذلك (ملك) يوم الدين ، فالبعض يقرأها مالك والبعض يقرأها ملك .
وكلمة (عليهم) في الفاتحة ، فالبعض يقرأها بضم الهاء والبعض يقرأها بكسرها، والبعض يقرأ بتسكين الميم والبعض يقرأ بضم الميم وإشباع الضمة فيسمعها المستمع " صراط الذين أنعمت عليهمو غير المغضوبِ عليهمو " فهذه كلمات فيها خلاف
في حين أن الرحمن/ الرحيم/ الله/ المستقيم/ غير/المغضوب ، مثلاً ليست من الكلمات الداخلة في خلافات القرّاء بحسب ما أعرف.
هذا بالنسبة للفرش وهو واضح .
لكن لا أفهم فكرة اختلاف الأصول ، بمعنى :
هل لو أحد أحب يقرأ القراءات العشر - الصغرى أو الكبرى - هل قضية السكت مثلاً تؤثر فيه ؟؟؟؟
بمعنى أنني شاهدت فيديو على اليوتيوب للشيخ الدكتور أحمد عيسى المعصراوي شيخ عموم المقارئ المصرية وهو يقرأ القراءات بالجمع ، لا أعرف ما إذا كانت القراءات السبعة أم العشرة الصغرى أم العشرة الكبرى ، ووجدته عندما يصل لمحل خلاف يعود فيقرأ بالوجه الآخر ، وعلى ذلك قرأ فضيلته " إهدنا الصراط المستقيم " ثلاثة مرات ، مرة بالصاد ومرة بالسين ومرة بالصاد المشمتة زاياً وهي - الصاد المشتمة زاياً - ما يُتعارَف عليه في اللهجة المصرية العامية بـ " الظاء " فلا أحد من المصريين يُخرج لسانه في الظاء وبالتالي لا تكون ظاء فصيحة، بل تكون شبيهة بالزاي ، لكنهم ينطقوها مستعلية مُطْبَقَة فتكون شبيهة بالصاد ، لكن الصوت لا يكون صاد كامل لأن الصاد مهموسة بينما هم يجعلوها مجهورة وذلك مع اهتزاز الوترين ، فيخرج منهم صوت لا وصف له أدق منه أنه
" صاد مشتمة زاي " أي صاد وزاي في نفس الوقت فيكون الحرف مستعلي مجهور من الأسنان فتخرج الظاء العامية في اللهجة المصرية ولا أعلم ما إذا كانت هناك شعوب أخرى تنطق الظاء كما ينطقها المصريين أم لا لأنني لم أخرج عن مصر ولم أتعامل مع غير المصريين .
الشيخ المعصراوي يقرأ علي الشيخ زكريا عبدالسلام
الشيخ المعصراوي يقرأ علي الشيخ زكريا عبدالسلام - YouTube
المهم السؤال هو : عند قراءة القراءات بالجمع ويكون من بين هذه القراءات قراءة أو رواية فيها سكت هل يعود التالي - الذي يتلو القرآن - فيكرر الكلمة على وجه السكت كالسكت الموجود عند حمزة وعند حفص من طريق الطيبة أم أن السكت لا يدخل في وجوه الخلاف عند جمع القراءات وبالتالي لا يدخل في مرات تكرار الآية عند وجود خلاف بين القراء فيها ؟؟؟؟؟؟
السؤال الثاني :
الجواب: إن كنت تقصد الخلافات الفرشية فقد تجد بعض الكتب التي جدولت هذه الأمور ويمكنك إحصاؤها بسهولة
أي الكتب أسهل في ذكر الجداول وعدد الكلمات القرآنية التي يوجد فيها خلاف في قراءاتها وطبعاً أقصد الفرش .